خبايا العلاقات الجزائرية - الاسرائيلية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
bouteflika_barak_2507199_2.jpg


صدعوا روسنا بالممانعة وشعارات الشرف لدرجة من يسمع حديثهم
يعتقد (والعياذ بالله ;)) ان اشرف الخلق هم المسئولين في الجزائر وايران
ولو تطلع صورة شخص عربي لايملك أي صفة رسمية
مع يهودي اتهموا البلد كله بالعمالة للصهاينة
وآخرتها رأس الهرم بوتفليقة بجلالة قدره مع كبار المسئولين الصهاينة :D

ممانعتهم كممانعة من يتبعوا خطاهم قدوتهم ملالي طهران
عدوهم الحقيقي المغرب والسعودية مع دول الخليج
 
bouteflika_barak_2507199_2.jpg


صدعوا روسنا بالممانعة وشعارات الشرف لدرجة من يسمع حديثهم
يعتقد (والعياذ بالله ;)) ان اشرف الخلق هم المسئولين في الجزائر وايران
ولو تطلع صورة شخص عربي لايملك أي صفة رسمية
مع يهودي اتهموا البلد كله بالعمالة للصهاينة
وآخرتها رأس الهرم بوتفليقة بجلالة قدره مع كبار المسئولين الصهاينة :D

ممانعتهم كممانعة من يتبعوا خطاهم قدوتهم ملالي طهران
عدوهم الحقيقي المغرب والسعودية مع دول الخليج
اوافقك الراي لو سمعو فقط كلاما يقوموا الدنيا ويقعدوها على ان تلك الدولة صهيونية بينما هم عللقات مباشرة بين الجنرالات واليهود اخرهم الزلة التي وقعزدوا فيها الا وهي كتابة دولة اسرائيل في كتاب الجغرافيا بدل فلسطين
 
اوافقك الراي لو سمعو فقط كلاما يقوموا الدنيا ويقعدوها على ان تلك الدولة صهيونية بينما هم عللقات مباشرة بين الجنرالات واليهود اخرهم الزلة التي وقعزدوا فيها الا وهي كتابة دولة اسرائيل في كتاب الجغرافيا بدل فلسطين
لا اظنها زلة لان الكتب تخضع للمراجعة والتدقيق
 
لا اظنها زلة لان الكتب تخضع للمراجعة والتدقيق
ليست زلة بمعنى الكلمة اقصد ان الله فضح ما في قلوبهم والله هؤلاء لا يستحيون من الله هم مع كل اعداء الاسلام مع الشيعة التي توغلت فيهم لاقصى درجة والذين يرتكبون مجازر في حق اخواننا السوريين واليمنيين والعراقيين ووو ومع الصهاينة الذين يرتكبون مجازر في حق اخواننا الفلسطنين ستبقى صمة عار في جبينهم الى يوم الدين
 
جزاك الله خيرا انا شخصيا انظر لهذا الموضوع بجدية لسبب واحد منذ متى وهم يكررون كلمة حكام العرب التبع الصهيونية ؟؟؟؟؟؟ واليوم هناك عشرات الأدلة على امتلاكهم لعلاقات من ضمن تلك المصادر التي يؤتون بها لأتهام المغرب والخليج ولكن لا يضعون شيء عن بلدهم
 
الف شكر لصاحب الموضوع على فضحه مخططات الصهاينه العرب

حتى سلاحهم اصبح يحتوي تقنيات اسرائيليه
 
الجزائر تُصدِّر الغاز الطبيعي إلى إسرائيل مُقابل "أجهزة متطورة"

كشفت هيآت حكومية إسرائيلية لأول مرة في تاريخ المبادلات التجارية للدولة العبرية مع دول عربية، أن تل أبيب قامت بتصدير معدات تكنولوجية جد متطورة للجزائر.

ويأتي هذا الإعلان الصادر عن أجهزة حكومية عبرية رسمية، في الوقت الذي كانت السلطات الجزائرية قد أعلنت فيه خلال شهر ماي المنصرم، أنها لا تسمح بتسويق أي نوع من البضائع الإسرائيلية.

وتقول السلطات الجزائرية إن بعض الشركات الإسرائيلية تلجأ لقنوات تجارية غير مباشرة ومعقدة، من أجل "إخفاء" المصدر الأصلي الإسرائيلي للسلع والحصول على شهادة المنشأ الأوروبي للولوج إلى السوق الجزائرية.

لكن وعكس ما تقوله الجهات الجزائرية الرسمية، فقد أورد المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء التابع لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، أن الدولة العبرية قامت خلال سنة 2013، بتصدير ما يناهز 141 ألف دولار من هذه المعدات التكنولوجية، بشكل مباشر إلى السوق الجزائرية، وهي المعدات التي تستعمل في عدة مجالات من بينها المجال الفلاحي.

وتتشكل المعدات التي استوردتها الجزائر، من آلات متطورة تستعمل في مجال الزراعة وأجهزة كمبيوتر متقدمة وتجهيزات ميكانيكية، إلى جانب مواد صيدلية وغذائية وألعاب الأطفال والمشروبات الكحولية والخمور.

وتعتبر هذه الإحصائيات الأولى من نوعها التي تكشفها هيآة تابعة للحكومة الإسرائيلية، لتعلن بذلك شروع الدولتين في فتح قنوات للتعاون الاقتصادي والتجاري والتكنولوجي.

وتقول الأجهزة الرسمية الجزائرية، إن هناك 22 مؤسسة تابعة لفروع شركات إسرائيلية، تتوفر على مقرات أوربية وأسيوية متخصصة في تسويق المواد الصيدلية والغذائية والألعاب والخمور، تنشط بشكل كبير في الجزائر.

وفي ظل النفي الرسمي الجزائري لوجود تعاون اقتصادي أو عسكري أو تكنولوجي مع إسرائيل، كشفت تقارير إعلامية عن توقيع الجزائر على اتفاق لتزويد تل أبيب بالغاز الطبيعي.

ويتوقع أن تصبح الجزائر، المزود الرئيسي بالغاز الطبيعي لإسرائيل، بنحو 500 مليون متر مكعب من الغاز ستصل يوميا إلى مصر قبل توجيهه لإسرائيل.


 
  • الأحد 18 سبتمبر 2016 ميلادي الموافق لـ 16 ذو الحجة 1437 هجري
بارونات الاستيراد وراء الإغراق وبوضياف يتوعد بمقاضاة المتورّطين
أجهزة طبية إسرائيلية لعلاج الجزائريين في المستشفيات!

  • أجهزة سكانير بـ 12 مليار.. والنجمة السداسية على الإيكوغرافيا وحاملات الأدوية
كلف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف لجنة خاصة بالتنسيق مع مصالح الشرطة الاقتصادية والمالية نهاية الأسبوع المنصرم للتحقيق في استيراد عدد كبير من الأجهزة الطبية تحمل نجمة داود السداسية المعبرة عن إسرائيل ذات لون ذهبي في أحد أجزائها الداخلية.

التحقيق الذي أمر الوزير بوضياف بفتحه جاء بناء على تقرير مفصل تلقاه بخصوص استيراد أجهزة طبية، على غرار أجهزة السكانير، والإيكوغرافيا، أجهزة قياس ضغط الدم، أجهزة قياس السكري، أجهزة لفحص الحمل وأجهزة خاصة مثل جهاز أشعة رنتغن المعروف بـ "أكس راي"، وجهاز التصوير المقطعي إلى جانب حاملات الأدوية " Les Chariots" وغيرها من الأجهزة الطبية، تحمل موسومة ذات اللون الذهبي لنجمة داود على مستوى أحد أجزائها الداخلية، استفادت منها عدد من المستشفيات.

وتطرق التقرير أيضا حسب مصادر الشروق إلى استيراد عدد من أجهزة سكانير التي تحمل علامة "أوبتيما سي.تي" بقيمة مالية تفوق 12 مليار للجهاز الواحد والمصنعة من شركة أجنبية معروفة لها فرع في الجزائر، حيث تعد هذه الشركة من أكبر صانعي الأجهزة والمعدات الطبية، إلا أن المعروف عن هذه الشركة أنها تقوم منذ أزيد من 12 سنة بتصنيع مختلف هذه التجهيزات بمقاطعة ''حيفا'' الإسرائيلية، والأخطر من ذلك أن ما يفوق عن 70 بالمائة من أجهزة ''السكانير'' و''الإيكوغرافي '' بمؤسساتنا الصحية، مصدرها هذه الشركة، لأنها الرائدة في هذا المجال.

وقد وجه التقرير الذي تلقاه وزير الصحة أصابع الاتهام لبارونات الاستيراد بالترويج للبضائع الاسرائلية المحظورة في الجزائر، بتورط من جهات معنية تسمح لهم بإدخال هذه البضائع المحظورة دون الرقابة، بالرغم من أن قوانين الجمهورية الجزائرية تمنع إبرام مثل هذه الصفقات.

ونقلت المصادر ذاتها أن وزير الصحة عبد المالك بوضياف توعد بمعاقبة جميع المتورطين في استيراد هذه الأجهزة المشبوهة والمحظورة، ومتابعته قضائيا، بعد أن تنهي المصالح المكلفة بمتابعة التحقيق في القضية



 
مع الاسف بعض الجزائريين في الفيس بوك صرعونا بفلسطين وكثير من الفلسطينين صدقو جعجعتهم وهم دعمهم لا يتجاوز الفيس بوك واختراع اخبار عن خوف الإسرائيليين من الجيش الجزائري ,كثير من الجزائريين مرضى نفسيين وفاقدي الهوية تائهين في تعريف الذات وشتائمهم تتعلق بالعمالة والخيانة بسبب وجود تاريخ طويل من العمالةو الخيانة و الزواف اكبر دليل و حرب تحرير الجزائر هي حرب اهليه بين الموالين لفرنسا والمناهضين لها و يفسرون اغلب الاحداث بنظرية المؤامرة
 
فتنة في الجزائر.. وصحافي إسرائيلي أشعلها

%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%AA%D8%B3.jpg


تعهد وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، باتخاذ إجراءات لمنع تكرار حادثة زيارة صحفي حامل لجنسية مزدوجة فرنسية – إسرائيلية، إلى الجزائر في أفريل الماضي، ضمن وفد إعلامي رافق زيارة الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس.


ذكر لعمامرة، في رد له على سؤال كتابي للنائب حسن عريبي حول زيارة الصحفي جدعون كوتس للجزائر، فهمت على أنها اختراق أمني وتطبيع مع الدولة العبرية، أن منح هذا الصحفي كان بصفته صحفيا يحمل جنسية فرنسية وحاملا لجواز سفر فرنسي، ويعمل لحساب جريدة فرنسية، تصدر بفرنسا، مضيفا أن “طلب اعتماده ورد من رئاسة الحكومة الفرنسية ضمن قائمة الوفد الصحفي المرافق للوزير الأول مانويل فالس، أثناء زيارته للجزائر يومي 9 و10 أفريل الماضي في إطار الاجتماع الثالث رفيع المستوى للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الفرنسية”.

واعترف الوزير ضمنيا أن المصالح الدبلوماسية تعرف كوتس عن قرب، فهو “لم يسبق له أن تعرض في كتاباته بأي سوء للجزائر”، وتابع أن “صلاحية التأشيرة حصريا محددة في تغطية زيارة مانويل فالس للجزائر لا غير”.

ولا يشكل تسلل الصحفي الإسرائيلي إلى الجزائر ومحاورته لأعضاء في الحكومة إحراجا للسلطات في حد ذاته، لكن ما كتبه من خواطر وملاحظات تحت عنوان عريض لا يخلو من إثارة “يوميات صحفي إسرائيلي في الجزائر”.

وقال لعمامرة “نظرا لكون الصحفي لم يلتزم بالموضوع الذي اعتمد من أجله ومارس نشاطا صحفيا غير مرخص به من قبل وزارة الخارجية، وتعاطيه مع قضايا لا صلة لها مع زيارة الوزير الأول الفرنسي ونشر موضوعات في صحف غير تلك التي اعتمد من أجلها، فلقد تم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الانزلاقات”. بمعنى وضع قواعد جديدة للبعثات الصحفية الأجنبية التي ترافق وفودا رسمية أجنبية، والتدقيق أكثر في هويات الوفود الإعلامية التي ترافقها.

ونفى الوزير بحدة أن يكون تسلل هذا الصحفي كان في غفلة من السلطات الأمنية التي ترصد دخول صحفيين، وخصوصا من الدول التي لا تملك علاقات دبلوماسية مع الجزائر، وقال في رده “إن وزارة الخارجية تدرك تماما حساسية موضوع تعاطى الإعلام الأجنبي مع بلادنا، وتتكفل بهذه الملفات بكثير من الحزم والتدقيق وبالتنسيق الكامل مع مختلف المؤسسات الوطنية المختصة”، في إشارة إلى مصالح الأمن.

وأعلن من جهة أخرى أنه تم الاحتجاج لدى السلطات الفرنسية “عن طريق القنوات الدبلوماسية وتم استهجان هذا التصرف اللامسؤول لصحفي عضو في الوفد الرسمي المرافق للوزير الأول الفرنسي”.

وذكر الوزير أنه مقابل منح آلاف التأشيرات للصحفيين الأجانب في السنوات الأخيرة، “لم يسجل انحراف صحفيين وعدم التزامهم بالتراخيص الممنوحة لهم”، “فيما تم الاعتراض على دخول صحفيين إلى أرض الوطن لمؤسسات إعلامية أجنبية كبيرة وذات تأثير قوي، كون هؤلاء الصحفيين أو المؤسسات الإعلامية التي ينتمون إليها، تعرضت للجزائر ومؤسساتها وقياداتها بالدعاية المغرضة ونشر معلومات مغلوطة يشوبها الكثير من التضليل”.

ورفضت المصالح الدبلوماسية الجزائرية في أفريل المنصرم منح تأشيرة سفر لفريق من قناة كنال بلوس وصحفي في لوموند، ومنعت قبل ذلك قناة الجزيرة القطرية من النشاط في الجزائر.
وكتب جدعون في مقاله أن المواطنين في الجزائر قلقون من الوضع الاقتصادي والبطالة في بلادهم وهم يائسون من الوضع السياسي ويخشون من الإسلام المتطرف.

وحصل الصحفي الإسرائيلي على تسهيلات لمقابلة وزير الداخلية، نور الدين بدوي، خلال زيارته، وانتزع منه تصريحا بخصوص التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والتطبيع مع إسرائيل. وزعم جدعون في مقاله “أن بوتفليقة وأجهزته الأمنية توجهوا بشكل سري إلى إسرائيل وأظهروا الرغبة في التعاون الأمني، إضافة إلى التعاون القومي. وأن بوتفليقة يريد الحفاظ على أمنه الشخصي، لكن قوات مختلفة في الحكومة الجزائرية ضد التعاون مع العدو الصهيوني”.


 
الجزائر تُصدِّر الغاز الطبيعي إلى إسرائيل مُقابل "أجهزة متطورة"

كشفت هيآت حكومية إسرائيلية لأول مرة في تاريخ المبادلات التجارية للدولة العبرية مع دول عربية، أن تل أبيب قامت بتصدير معدات تكنولوجية جد متطورة للجزائر.

ويأتي هذا الإعلان الصادر عن أجهزة حكومية عبرية رسمية، في الوقت الذي كانت السلطات الجزائرية قد أعلنت فيه خلال شهر ماي المنصرم، أنها لا تسمح بتسويق أي نوع من البضائع الإسرائيلية.

وتقول السلطات الجزائرية إن بعض الشركات الإسرائيلية تلجأ لقنوات تجارية غير مباشرة ومعقدة، من أجل "إخفاء" المصدر الأصلي الإسرائيلي للسلع والحصول على شهادة المنشأ الأوروبي للولوج إلى السوق الجزائرية.

لكن وعكس ما تقوله الجهات الجزائرية الرسمية، فقد أورد المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء التابع لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، أن الدولة العبرية قامت خلال سنة 2013، بتصدير ما يناهز 141 ألف دولار من هذه المعدات التكنولوجية، بشكل مباشر إلى السوق الجزائرية، وهي المعدات التي تستعمل في عدة مجالات من بينها المجال الفلاحي.

وتتشكل المعدات التي استوردتها الجزائر، من آلات متطورة تستعمل في مجال الزراعة وأجهزة كمبيوتر متقدمة وتجهيزات ميكانيكية، إلى جانب مواد صيدلية وغذائية وألعاب الأطفال والمشروبات الكحولية والخمور.

وتعتبر هذه الإحصائيات الأولى من نوعها التي تكشفها هيآة تابعة للحكومة الإسرائيلية، لتعلن بذلك شروع الدولتين في فتح قنوات للتعاون الاقتصادي والتجاري والتكنولوجي.

وتقول الأجهزة الرسمية الجزائرية، إن هناك 22 مؤسسة تابعة لفروع شركات إسرائيلية، تتوفر على مقرات أوربية وأسيوية متخصصة في تسويق المواد الصيدلية والغذائية والألعاب والخمور، تنشط بشكل كبير في الجزائر.

وفي ظل النفي الرسمي الجزائري لوجود تعاون اقتصادي أو عسكري أو تكنولوجي مع إسرائيل، كشفت تقارير إعلامية عن توقيع الجزائر على اتفاق لتزويد تل أبيب بالغاز الطبيعي.

ويتوقع أن تصبح الجزائر، المزود الرئيسي بالغاز الطبيعي لإسرائيل، بنحو 500 مليون متر مكعب من الغاز ستصل يوميا إلى مصر قبل توجيهه لإسرائيل.



مع فلسطين ظالمة اومظلومة ... ..؛ث:
..هذا الكذب الاصلع الذي تعلموه من الملالي :D
تيار تقوده ايران لن يخرج منه اكثر من النطيحة والمتردية
 
صحافي إسرائيلي زار الجزائر سرا: الجزائر قلقون اقتصاديا ويائسون سياسيا

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريرا عن الجزائر بقلم كاتبها الصحافي جدعون كوتس الذي تمكن من التسلل للجزائر ضمن قائمة الصحافيين الذين رافقوا الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس إلى الجزائر يومي 9 و10 أبريل الماضي، وفق ما أفادت “الخبر” الجزائرية.

وجاء في التقرير، الذي كتبه كوتس تحت عنوان “يوميات رحلة إسرائيلي إلى الجزائر”، أن المواطنين في الجزائر قلقون من الوضع الاقتصادي والبطالة في بلادهم وهم يائسون من الوضع السياسي ويخشون من الإسلام المتطرف. وقالت الخبر أنه “بغض النظر عن ما قاله هذا الكاتب عن الجزائر فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف تمكن هذا الصحافي من الدخول إلى البلاد، دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية من التفطن لذلك، باعتبار ما حدث سابقة حيث لا يذكر الجزائريون أن صحفيا إسرائيليا دخل البلاد وكتب تقارير عنها، خاصة أن موقف الجزائر اتجاه القضية الفلسطينية واضح ويعتبر من الثوابت الوطنية”.

وأضافت الخبر “كما أن السؤال الذي يُطرح هو هل ستسكت الحكومة الجزائرية على تضمين فرنسا لصحافي صهيوني ضمن وفدها الذي زار الجزائر، وهل ستشهد العلاقات الثنائية بين البلدين تصعيدا أكثر خاصة أنها عرفت توترا منذ نشر فالس لصورة له مع الرئيس بوتفليقة على موقع تويتر”.

 
منتجات “صنع في إسرائيل” تغزو السوق الوطنية
في ظل غياب الرقابة والتزام مصالح وزارة التجارة الصمت..


large-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9-50c09.jpg


هل سيكون التطبيع مع الكيان الصهيوني اقتصاديا شرطا لانضمام الجزائر إلى ”الأومسي“؟! تعرف الجزائر في الآونة الأخيرة غزوا غريبا لمنتجات تحمل علامة ”صنع في إسرائيل“٬ فبعد شيري كيوكيو السيارة الصينية التي تصنع نصف تركيبتها في إسرائيل٬ ها هي منتجات اسرائلية أخرى يستخدمها الشباب يوميا تغزو السوق الوطنية. وتثبت بعض العينات التي تم الحصول عليها من بعض منتجات التجميل التي يستعملها الشباب الجزائري وخاصة كريمات الشعر الشبابية التي تحمل علامة صنع في اسرائيل والتي يبدو أنها دخلت إلى الجزائر عن طريق أوروبا٬ حيث تم استيراد هذه المواد الاسرائلية الصنع من علامة لوریال العالمية الشهيرة والتي يتم استعمالها بكثرة في الجزائر من قبل شركة ”ش.ذ.م.م.بي.أف.دي دولي“ والتي يقع مقرها في وهران٬ حسبما هو موضح ضمن العينات التي تم أخذها من الأسواق الوطنية لتطرح بذلك سؤالا مهما عن كيفية دخول هذه المواد الاسرائيلية إلى الجزائر٬ وعن دور مصالح الرقابة بوزارة التجارة التي تعد في هذه الحالة الغائب الأكبر عن السوق الوطنية. ويطرح وجود هذه المنتجات الاسرائلية في الجزائر٬ بعد الهالة الإعلامية التي رافقت صالون السيارات في طبعته السادسة عشر والذي طرح موضوع الشراكة بين علامة السيارات الصينية الصيني ”شيري“ رفقة الشركة الاسرائلية ”إسرائيل كورب“ بنسبة فاقت 50 بالمائة منذ سنة ٬2007 مما يخدم تطلعات الشركة الإسرائيلية التي تسعى إلى اقتحام الأسواق الصينية من أوسع الأبواب٬ حسبما أفاده موقع الشركة آنذاك٬ والذي أضاف أن العملاق الصيني عين مجموعة من المهندسين والخبراء الاسرائليين منذ توقيع العقد بينهما سنة 2007 لتحسين وتطوير التصميم الخاص بـ“كيوكيو“ التي تستوردها مجموعة معزوز الجزائرية٬ وهو الأمر الذي دفع وزير التجارة آنذاك مصطفى بن بادة إلى التأكيد أنه سيقوم بمنع استيراد هذه السيارات في حال ثبوت هذا الأمر وهو ما لم يحصل الى حد الساعة على الرغم من تأكيد موقع الشركة الاسرائيلية للخبر. من جهة اخرى٬ كان عمارة بن يونس قد قدم منذ استلامه لمقاليد الوزارة وعودا بجعل ملف الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة على رأس أولوياته٬ خاصة بعد التوصيات التي وجهها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمسؤول الأول عن القطاع التجاري من أجل مواصلة مفاوضات انضمام الجزائر لـ“الاومسي“ بالسهر على حماية مصالح الاقتصاد الوطني٬ ما يعني أمرا مباشرا من رئيس الجمهورية بضرورة تسريع هذا المسار الذي استمر لما يقارب 26 سنة من دون التخلي عن القرارات والقوانين السيادية وهو ما جعل الكثير من الخبراء الاقتصاديين يتخوفون من توجه الجزائر إلى فتح أسواقها أمام المنتجات الأجنبية ومن بينها الاسرائلية تطبيقا لقواعد التجارة التي تفرضها ”الاومسي“ على الدول الأعضاء من تحرير التجارة وعدم التفريق أو التمييز في المعاملات بين دولة وأخرى داخل هذه الهيئة٬ وهو ما يطلب من الجزائر الرضوخ له في حال رغبتها لتفعيل وتسريع انضمامها لهذه المنظمة.

 
اسرار الزواج العرفي بين الجزائر واسرائيل

خبر صغير بثته احدى وكالات الانباء يدعوا – جبراً – للتوقف أمامه ليس لأنه يفضح الوجه القبيح للنظام الجزائري وينزع ورقة التوت التي ظلت تستر عوراته ولكن لأنه يلفت الانتباه لوجود علاقة غرامية متبادلة بين الجزائر والدولة العبرية ، أما الخبر الذي لا تتجاوز كلماته بضعة اسطر ، مفاده أن السلطات الامنية المصرية قامت بترحيل صحفي اسرائيل من اراضيها لإثارته الفتنة وارتدائه العلم الجزائري أثناء المباراة الكروية – التي جرب بين منتخب مصر و المنتخب الجزائري في ستاد القاهرة .. انتهى الخبر لكنه فتح الباب على مصراعيه للبحث في خفايا واسرار العلاقات الغامضة والقديمة بين الجزائر و اسرائيل فهي لا تخلو من الهوى فتلك العلاقة كانت محفزة للصحفي الاسرائيلي الذي تم ترحيله لأن يثير الفتنة محققا لرغبة موجودة من الاساس لدى الجزائريين وهي نفسها التي دفعت نظام بوتفليقة ليثير بالفعل فتنة من نوع آخر وهي الاعداد لعملية ارهابية استخدم فيها الطيران الحربي لترويع المصريين في السودان واحتجاز 13 الف مصريا يعملون في الجزائر ، بشركات مصرية ضاربا بذلك عدة عصافير في واقعة واحدة ، وهي تحقيق الرغبة المشتركة لاهانة مصر واظهار قيادتها بالعجز امام احداث مباراة مصر والجزائر والوصول الى كأس العالم بالاساليب الحربية وهو الامر الذي طرح العديد من علامات الاستفهام وخاصة أن الحفاوة بما جرى من احداث كانت متناغمة بين البلدين .

أما بذور العلاقة فلم تكن وليدة الظروف الحالية ، لكنها ممتدة لعشرات السنين فقد نبتت في تربة مهيأة وخصبة وظلت تنمو في الخفاء على طريقة الزواج العرفي بنكران كل من الجزائر و اسرائيل للآخر في العلن .. والاستمتاع بالمضاجعة بعيداً عن العيون ، حتى خرجت تلك العلاقة مؤخرا في بجاحة واضحة .

الباحثون في رصد الصراع العربي الصهيوني لم يتوقفوا عند حدود حالة الشد والجذب ، التي كانت تجري في اروقة قصور الحكم العربية ، لآنهم يدركون أكثر من غيرهم أن بيانات الاستنكار والشجب التي تلعن الدولة العبرية وممارساتها الهمجية ضد الشعب الفلسطيني ليست سوى مشاهد مسرحية بغرض إلهاب حماس الشعوب والتجاوب الشكلي مع متطلباتها ورغباتها .

فذهب هؤلاء الباحثون لرصد وقائع محددة وموثقة كانت بداية لتنامي التسرب الاسرائيلي للجزائر والتوغل في صفوف نخبته الحاكمة وعلى رأسها ” عبد العزيز بوتفليقة ” .

فأحد فصول العلاقة التي خرجت من قمقم السرية إلى العلن هو القرار الذي اتخذه الرئيس الجزائري بفتح قنوات الاتصال مع الجاليات اليهودية ” المتمتعين بالجنسية الاسرائيلية والسماح لهم بدخول الجزائر تحت غطاء ديني وهو زيارة المقابر والاضرحة المقدسة اليهودية وكان طبيعيا أن تسبق مثل هذه القرارات مشاورات ولقاءات وتنسيق لم تغب عنه أجهزة الاستخبارات وعلى رأسها الموساد الذي دعم فكرة التغلغل داخل المجتمع الجزائري .

* دبلوماسية العزاءات فتحت طريق الجزائر لمشاركات اقتصادية مع اسرائيل وأهم محطات العلاقة مؤتمر انابوليس
هذه اللقاءات دبر لها الحاخام ” هاد بنريغ ” رئيس منظمة اليهود الفرنسيين ” CRIF ” الذي قام بترتيب عدة لقاءات في باريس وبعض العواصم الاوروبية ووصلت هذه العلاقات ذروتها عندما حضر لقاءات التنسيق بين اسرائيل و الجزائر ، رئيس البرلمان الجزائري السابق ” البشير بومعزة ” بمناسبة النهوض بتلك العلاقات وافساح الطريق لشراكة أكبر وأشمل تسير في اتجاه قصة الغرام بينهما وصولا لأهم المحطات التي تحققت بالفعل هي مشاركة الجزائر في مؤتمر أنابوليس الذي جرى في نوفمبر 2007 فشاركت الجزائر بوفد رسمي برئاسو مندوبها في الجامعة العربية عبد القادر حجار ، وهو الامر الذي أثار دهشة المحللين والمراقبين للشأن العربي الاسرائيلي فالجزائر ليست معنية بالصراع المباشر ، وهي ليست من دول الطوق فكيف يمكن تفسير هذا اللقاء الرسمي الاسرائيلي الجزائري وما الهدف منه؟ ..

وأسئلة أخرى تصب جميعها في خانة بعيدة من ساحة الشرف .. وخاصة لوجود علاقات اقتصادية متينة بين اسرائيل و الجزائر حيث تستهلك الجزائر منتجات صناعية وزراعية وطبية اسرائيلية قيمتها 5 مليارات دولار امريكي سنويا ، بالاضافة الى تصدر الغاز الجزائري الذي فضح أمره وزير التجارة الاسرائيلي أثناء عرضه للعلاقات التجارية في مجال الطاقة .

العلاقة بين البلدين مرت بصورة غامضة منذ البداية لكنها سارت في عدة اتجاهات ونمت في الكثير من القاءات المغلفة بسوليفان فاضح ففي جنازة الملك الحسن الثاني في يونيو 1999 جرى لقاء قوبل بالغمز واللمز تم بين بوتفليقة وايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي وقتها وقد دشن هذا اللقاء الحميم الذي جرى تحت شعار دبلوماسية العزاءات الرسمية عدداً من اللقاءات المباشرة مرت في هدوء وسرية ، وانتهت بمشاركة اسرائيل بعدد من وحداتها العسكرية الخاصة في معركة النظام الحاكم بالجزائر ضد جماعات العنف المسلحة والقبائل الثائرة في الجنوب والتي اتخذت العاصمة مقرا لانشطتها بالاضاففة الى امداد السلطة والجيش بالاسلحة المتطورة وجرى ذلك بوساطة فرنسية .

الزواج العرفي الاسرائيلي الجزائري ، وهو من الامور القديمة ويدفع للتحفظ على المواقف الجزائرية المعلنة والتي عبر عنها نظامها الحاكم في مشروع الاتحاد من أجل المتوسط ، والذي هاجم في اسرائيل فمثل هذه المواقف ليست صحيحة بالمرة ولا تعكس حقيقة العلاقات السرية التي كانت تمر في الخفاء وفي أكثر من عاصمة غربية ، فحقيقة الامر كما رآه المتابعون هو أن نظام بوتفليقة يرى في المنظومة المتوسطية فرصة سائحة لاقامة علاقات أكثر متانة وحميمية مع اسرائيل ليجدد وبشكل أكثر وضوحا العلاقات العاطفية القديمة بينهما والتي بدأت بحفيد الامير عبد القادر الجزائري .

حفيد عبد القادر الجزائري حصل على الجنسية الاسرائيلية ودفن في الاراضي المحتلة
اسمه عبد الرازق عبد القادر الذي كان عضوا بارزاً ونشطا في جبهة التحرر الوطني فهو تزوج من اسرائيلية واقام معها في الاراضي المحتلة ، وكان لا يرى عيبا في التنسيق مع الموساد واشراكه في عمليات المقاومة ضد الفرنسيين وهو الامر الذي دفع احمد بن بيلا لأن يحاكمه بتهمة الخيانة العظمى والتخابر لصالح اسرائيل وبعد عدة سنوات قضاها في سجن ” سركاجي ” خرج ليستقر في الدولة العبرية وحمل هو واولاده هويتها وجنسيتها .

لم تكن واقعة حفيد الامير هي باب دخول اسرائيل الى الجزائر ولكن الامر له جذور فالصهيونية العالمية واسرائيل كانتا حاضرتين بجميع الطرق والوسائل في المنطقة العربية من خلال الاحزاب الشيوعية والنقابات وبالطبع كانت الجزائر ، أحد أهم الاهداف التي لعبت عليها الصهيونية بالتنسيق مع الماسونية العالمية ، التي وجدت مناخا ملائما وأرضا خصبة لها في الجزائر ، فزحفت إليها بغرض تحفيز النخب بقبول التعامل مع الدولة العبرية بعد الاستقلال وتنوع تواجد الماسونية في الجزائر ، من خلال دعم بعض زعماء القبائل والاقلية اليهودية والبربر في الجنوب وجرى تطبيق قانون يطلق عليه ” كريميو ” الذي منح يهود الجزائر الجنسية الفرنسية ، لكي يتمكنوا من لعب بعض الادوار كطرف رئيسي في الصراع داخل المجتمع الجزائري والاهم من ذلك كله هو انتزاع اليهود من الهوية العربية والمحيط البربري ، فانقسم الجزائريين فيما بينهم الى فئتين الاولى فرانكفونية تأثرت بالثقافة الفرنسية كلغة وملبس وفكر وسلوكيات .. أما الفئة الاخرى فكان لها نهج مغاير باعتبارهم عربا ومسلمين ومن بين هذا الانقسام المقصود والمدبر وجدت اسرائيل ضالتها فتسللت الى الجزائر وسط التنافر اللغوي والايدلوجي وعملت على زرع الوقيعة في الداخل وبين الجزائر والعالم العربي المحيط بها ، ومن نتائج التغلغل الاسرائيلي انقسمت جبهة التحرر الوطني الجزائرية الى جناحين : الاول كانت تقوده الماسونية العالمية بدعم من النظم الشيوعية في موسكو والقوى المؤثرة في فرنسا و ايطاليا واسرائيل وهو المعروف بالجناح اليساري في صفوف الجبهة ، أما الآخر فكانت تقوده جمعية علماء المسلمين بزعامة ابن باديس وكان من أهم قادة التيار اليساري عبد الرازق عبد القادر وكان نافذا في جبهة التحرير خلال سنوات الثورة ، وكان يدعو للتقارب مع اسرائيل وبالاضافة الى انه كان شديد الكراهية للعرب ولغتهم ووصل غرامه بالدولة العبرية بأن نادى بضرورة رد الجميل للماسونية العالمية عند استقلال الجزائر ووصلت المآسي ذروتها من تصرفات بعض أعضاء جبهة التحرر الوطني عندما تعهد أحد اطرافها في الامم المتحدة عام 1957 بمساندة يهود الجزائر بالهجرة الى ما اسموه ارض الميعاد بدون أية قيود أو شروط الامر الذي تبعه صراع داخلي امتدت تداعياته الى الآن في اوساط النخبة الحاكمة لدولة الجزائر ، وذلك بالرغم من الهجمات الشرسة التي لقيها التيار الشيوعي في الجبهة بعد استقلال الجزائر عام 62 ، وكانت البداية نفي قادته لوقوفهم جنبا الى جنب مع الحزب الشيوعي الاسرائيلي في اطار الشيوعية العالمية ، بعدها انشغل احمد بن بيلا في ترتيب الاوضاع الداخلية واخماد الثورات والهجمات القبلية المسلحة الزاحفة من الجنوب الى العاصمة وعندما تولى هواري بومدين في منتصف الستينات حكم البلاد بدأت العلاقات السرية بين الجزائر واسرائيل تسير في اتجاه متصاعد لكنه محاط بكثير من الغموض وكانت هذه العلاقة تمر عبر شركات اسرائيلية في العديد من البلدان مثل كندا و امريكا و قبرص واليونان وتركيا ، وفي حرب 1967 كان الموقف الجزائري لا يتسم بالوضوح ولم يتدخل نظامه الا باصدار البيانات وحضور اجتماعات الجامعة العربية للظهور على المسرح ظنا أنه يستطيع اخفاء العلاقات السرية ، التي ازدهرت في الفترة من عام 65 وحتى عام 1980 فقد تم السماح لاقامة تطبيع ثقافي ورياضي عبر بوابة الدخول بالهوية الاوروبية فقد عرفت فترة حكم الشاذلي بن جديد أول اللقاءات المباشرة وان كانت شديدة السرية وكان ذلك بوساطات فرنسية وامريكية وكانت هذه اللقاءات تتم في اوروبا وامريكا اللاتينية وخصصت لميدان التعاون الاقتصادي بين البلدين وهذا ما تناوله احمد ابو طالب الابراهيمي في مذكراته التي فضحت العديد من اسرار تلك العلاقة .

وعندما تمكنت المؤسسة العسكرية من الاطاحة بحكم الشاذلي بن جديد وازاحته عن السلطة ، واجهت الجنرالات الجدد عدة عراقيل من بينها عدم تعاون الدول الغربية بالاضافة الى فرض عقوبات وحصار وما تلى ذلك من اجراءات معوقة للجنرالات مثل رفض هذه البلدان بيع اسلحة متطورة فلجأت الجزائر لاسرائيل ، وتوطدت تلك العلاقات وبعد اتفاق السلام بين الاردن واسرائيل بساعات قليلة اعلن وزير الرياضة في الجزائر عن ازالة الحظر الرياضي على اللعب مع اسرائيل ومن هنا دخلت اسرائيل الجزائر بوضوح علني من بوابة الملاعب والعلاقات الرياضية ولم يجد النظام الحاكم مبررا لافعاله سوى القول إن ذلك من ضروريات المصالح نتيجة لابتعاد العرب عن الجزائر المتدهور اقتصاديا واجتماعيا بسبب الحروب الاهلية الداخلية.

قصة الغرام بين الجزائر واسرائيل كافية لأن يمتنع المتشدقون بالمفاهيم التي لا وجود لها إلا في قواميس المصطلحات القومية والاشقاء والمصالح العربية وخلافه من اعتبار الجزائر جزء من تلك الافكار والمسميات والوقائع كانت واضحة منذ حرب 1967 لكن لم ينتبه أحد فلم تشارك الجزائر الا بالبيانات والتصريحات وذلك في الوقت الذي كانت في مصر تقتطع جزءا من ميزانيتها لدعم ثورة الجزائر ، والاستقرار بعد الثورة لكن رفاق حفيد عبد القادر الجزائري هم الذين توغلوا وسيطروا على المقاليد داخل الجيش والسلطة وهؤلاء ولاؤهم لاسرائيل اولا .


 
ذكر اسرائيل في مقررهم منطقي

ببساطة

لكون وزيرة التعليم الجزائرية بن غبريط او ما اسمها يهودية و عائلتها يهودية معروفة.

الاختراق اليهودي ليس عبر العلاقات مع مملكتهم بل عبر يهود الماراناو

و اثاره بسيطة .. الربا المهرجانات الاختلاط اشاعة الفاحشة الخمر الدخان تبني قوانين وضعية ..... الخ
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى