السيسى فى الصين طلبًا لدعم نووى وعسكرى
يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الصين فى ديسمبر المقبل، وتعد الخارجية المصرية جدول أعمال الزيارة التى ستشهد تحولا استراتيجيا فى العلاقة بين البلدين.
ويتضمن جدول الأعمال المقترح للزيارة ثلاث نقاط جوهرية ، الحصول على دعم الصين لتنفيذ مشروع التنمية بقناة السويس، بالتعاون مع القوات المسلحة وهيئة قناة السويس.
وتسعى مصر إلى التعرف على إمكانيات الصين العسكرية فى إطار سعيها لتنويع مصادر السلاح ، والتوجه نحو بناء تحالف سياسي وعسكرى جديد تكون روسيا والصين محورًا أساسيا فيه خلال المرحلة المقبلة، وتعويضا عن العجز المتوقع فى مصادر السلاح من الولايات المتحدة وأوروبا .
وتعرض مصر على الصين فرص استثمارية فى مشروعات استراتيجية أهمها ، إنشاء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بالساحل الشمالى ، واقامة مزارع لتوليد الطاقة من الشمس والرياح ، خاصة أن الصين تمتلك حاليا تكنولجيا ذاتية لانتاج الجيل الثانى من المفاعلات الذرية المنتجه للطاقة .
ويحاول السيسي الحصول من الصين على اعتراف رسمى بإعلان جماعة الإخوان المسلمين " جماعة إرهابية" ، لتنضم لروسيا فى موقفها ، وبدء شن حملة دولية ضد الإخوان ، فى إطار ما يسمى بالحرب على الإرهاب .وترغب مصر فى مواجهة الضغوط الأمريكية والأوروبية الخاصة بتنفيذ خارطة الطريق ، والتى تتضمن عدم عزل أى فصيل سياسي، واستكمال خطة السيسي باستئصال الإخوان وتيار الإسلام السياسي من الحياة السياسية المصرية، وهو ما يلقى قبولاً علنيًا من روسيا وموافقة مبدئية من الصين .
الجدير بالذكر أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والصين شهدت نمواً ملحوظاً على مدار الثلاث سنوات الأخيرة، حيث أصبحت الصين الشريك التجاري الأول لمصر في 2012؛ بحجم تبادل تجاري يصل إلى 9.5 مليار دولار مقارنة بـ8.8 مليار دولار في 2011. وفي 2013، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلي 10.2 مليار دولار ليصل حجم التبادل التجاري مع الصين إلى 8% من إجمالي حجم التجارة المصرية.
ومن المتوقع أن يتعدى حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2014 ما تم تحقيقه في 2013، حيث أن هناك زيادة كبيرة في التبادل في الفترة من مايو وحتى يوليو 2014 – وفقًا لبيانات هيئة الجمارك الصينية.
وتتضمن واردات الصين من مصر المواد الخام مثل البترول والرخام والمعادن والمنسوجات والسجاد والفواكه، بينما تتضمن المنتجات التي تستوردها مصر من الصين المعدات والأجهزة الكهربائية والملابس الجاهزة وقطع الغيار والمركبات والمنتجات الاستهلاكية.
يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الصين فى ديسمبر المقبل، وتعد الخارجية المصرية جدول أعمال الزيارة التى ستشهد تحولا استراتيجيا فى العلاقة بين البلدين.
ويتضمن جدول الأعمال المقترح للزيارة ثلاث نقاط جوهرية ، الحصول على دعم الصين لتنفيذ مشروع التنمية بقناة السويس، بالتعاون مع القوات المسلحة وهيئة قناة السويس.
وتسعى مصر إلى التعرف على إمكانيات الصين العسكرية فى إطار سعيها لتنويع مصادر السلاح ، والتوجه نحو بناء تحالف سياسي وعسكرى جديد تكون روسيا والصين محورًا أساسيا فيه خلال المرحلة المقبلة، وتعويضا عن العجز المتوقع فى مصادر السلاح من الولايات المتحدة وأوروبا .
وتعرض مصر على الصين فرص استثمارية فى مشروعات استراتيجية أهمها ، إنشاء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بالساحل الشمالى ، واقامة مزارع لتوليد الطاقة من الشمس والرياح ، خاصة أن الصين تمتلك حاليا تكنولجيا ذاتية لانتاج الجيل الثانى من المفاعلات الذرية المنتجه للطاقة .
ويحاول السيسي الحصول من الصين على اعتراف رسمى بإعلان جماعة الإخوان المسلمين " جماعة إرهابية" ، لتنضم لروسيا فى موقفها ، وبدء شن حملة دولية ضد الإخوان ، فى إطار ما يسمى بالحرب على الإرهاب .وترغب مصر فى مواجهة الضغوط الأمريكية والأوروبية الخاصة بتنفيذ خارطة الطريق ، والتى تتضمن عدم عزل أى فصيل سياسي، واستكمال خطة السيسي باستئصال الإخوان وتيار الإسلام السياسي من الحياة السياسية المصرية، وهو ما يلقى قبولاً علنيًا من روسيا وموافقة مبدئية من الصين .
الجدير بالذكر أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والصين شهدت نمواً ملحوظاً على مدار الثلاث سنوات الأخيرة، حيث أصبحت الصين الشريك التجاري الأول لمصر في 2012؛ بحجم تبادل تجاري يصل إلى 9.5 مليار دولار مقارنة بـ8.8 مليار دولار في 2011. وفي 2013، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلي 10.2 مليار دولار ليصل حجم التبادل التجاري مع الصين إلى 8% من إجمالي حجم التجارة المصرية.
ومن المتوقع أن يتعدى حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2014 ما تم تحقيقه في 2013، حيث أن هناك زيادة كبيرة في التبادل في الفترة من مايو وحتى يوليو 2014 – وفقًا لبيانات هيئة الجمارك الصينية.
وتتضمن واردات الصين من مصر المواد الخام مثل البترول والرخام والمعادن والمنسوجات والسجاد والفواكه، بينما تتضمن المنتجات التي تستوردها مصر من الصين المعدات والأجهزة الكهربائية والملابس الجاهزة وقطع الغيار والمركبات والمنتجات الاستهلاكية.