طائرتا "التايفون" و"التورنيدو" استحوَذَتا على إعجاب الجمهور
أكثر من 40 شركة عالمية تستعرض في "الحرب الإلكترونية"
سبق- أبها: استعرضت أكثر من 40 شركة عالمية، في مجال الحرب الإلكترونية؛ أبرز منتجاتها ومشاريعها بالمعرض المصاحب للندوة الرابعة للحرب الإلكترونية، في المجالات الأمنية والعسكرية، وتقنية الأقمار الصناعية، ونظم الطيران العسكري، وأنظمة التتبع للآليات والأفراد، ونظم خداع الترددات اللاسلكية، وأنظمة الدفاع الأرضي والجوي، ووحدات الكشف عن المتفجرات، والألغام الأرضية وتفكيكها وإتلافها.
وتضمن المعرض أحدث المخترعات والآليات التي أنتجتْها الشركات، بالإضافة إلى أبرز ما توصلت إليه التقنية في مجالات الحرب الإلكترونية، وأمن المعلومات، وتقديم الخدمات التقنية لمختلف العمليات العسكرية والأمنية، التي من شأنها الإسهام في تطوير وتسريع آلية العمل، مع تقليل الخسائر في الأرواح والأفراد.
واستحوذ على انتباه الجمهور طائرتا "التايفون" و"التورنيدو" من ضمن أسطول القوات الجوية الملكية السعودية، وآليات الكشف عن الألغام، وآليات نقل وإتلاف المتفجرات بالكبسولات المائية، إضافة إلى طائرة "صقر- 4" الاستكشافية التابعة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وأنظمة الصواريخ الخادعة للترددات، ونظم استكشاف الآليات، والأفراد المقدمة من مختلف الشركات الأسترالية والتركية.
واشتمل المعرض على عدد من الأسماء العالمية المشاركة في المعرض، كالمركز الوطني للروبوت والأنظمة الذكية، والمركز الوطني لتقنية المستشعرات والأنظمة الدفاعية، والمركز الوطني لتقنية الطيران، وغيرها من الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الطيران والفضاء، والاتصالات الفضائية، والأمن العسكري، والأمن المعلوماتي، والعلوم العسكرية؛ مثل شركة "إيرباص"، و"بي أي سيستيم"، "أسلسان"، "سلكس أي إس"، تقنية للفضاء، وغيرها من جانب بريطانيا، وتركيا، وأستراليا، والولايات المتحدة، والسويد، ودول العالم.
واختتمت اليوم فعاليات الندوة الرابعة للحرب الإلكترونية 2015م، التي نظمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع وزارة الدفاع ورابطة الحرب الإلكترونية الدولية، تحت رعاية "الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود" ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وذلك في مبنى المؤتمرات بمقر المدينة بالرياض.
وتضمنت الجلسة الأولى التي رأسها مدير قسم الرادار بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، "الدكتور وليد العمر"، وجاءت بعنوان: "التقنيات المتقدمة للحرب الإلكترونية"؛ ست ورقات علمية؛ تحدث في الأولى المشرف على معهد بحوث علم المواد بالمدينة "الدكتور منير الدسوقي"، عن التطورات في مجال البصريات الكهربائية للجيل القادم لتطوير أنظمة الحرب الإلكترونية، ثم استعرض مدير كفاءة الحرب الإلكترونية في المملكة المتحدة "أندرو بيك" في الورقة الثانية؛ التحديات والفرص لأرشفة المراقبة الإلكترونية عن طريق الشبكة، بعدها تطرق مهندس هونز في القوات الجوية الملكية بالمملكة المتحدة "جوني موريتون"، إلى أهمية التدريب للبقاء في الفضاء المزدحم والمتصارع والمعقد.
وتحدث مدير قسم الحرب الإلكترونية بالمدينة العميد طيار متقاعد "عبد الله الحواس" في الورقة الرابعة عن التطبيق الاستباقي للإجراءات الإلكترونية المضادة، ثم بين رئيس خدمات دعم العمليات للحرب الإلكترونية في شركة ماس بالمملكة المتحدة "أندرو جري"؛ دعم التدابير المضادة لأنظمة المساعدة الدفاعية المتكاملة، بعدها تحدث نائب المدير في شركة بوينج في أستراليا "شان روجرز" عن محورٍ جديد للأسلحة الإلكترونية حول تجارب الدفاع.
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الباحث المساعد في المدينة، "الدكتور أحمد العمودي"، وجاءت بعنوان: "أنظمة الحرب الإلكترونية المتكاملة لأنظمة الحماية الأساسية، تحدث مهندس أول في "سي أس آر" بجنوب أفريقيا بريان برمستر، عن تأسيس قدرة تقييم واختبار للحرب الإلكترونية لدعم متطلبات التدريب وتطوير المنتج الأصلي، ثم أكد الرئيس التنفيذي بشركة تقنية الدفاع والأمن في المملكة اللواء متقاعد "الدكتور حمد اليوسفي"، في الورقة الثانية الحاجة إلى ميدان الحرب الإلكترونية المشتركة، بعدها تطرق الأستاذ المساعد بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "خالد سلامة"، للسيطرة على المولدات العشوائية رقميًّا.
وتحدث أستاذ قسم الهندسة الكهربائية والمشرف على مركز الابتكار التقني للراديو والضوئيات بجامعة الملك سعود، "الدكتور صالح الشبيلي"، في الورقة الرابعة عن الاستشعار المكثف والذاكرة الضوئية للجيل القادم من الحرب الإلكترونية، ثم استعرض مستشار الحرب الإلكترونية وتحليل الإشارات في قوات الدفاع الجوي بالمملكة، "الدكتور هزاع الحربي"، تقنيات تحليل التضمين وتطبيقاتها في الحرب الإلكترونية، بعدها تناول رئيس قسم أنظمة المعلومات الدفاعية بالمدينة، "الدكتور عبد الرحمن العريفي"، نظم إدارة معلومات الحرب الإلكترونية.
وتطرق مدير هندسة نظم الأسلحة الإلكترونية بشركة أسيلسان في تركيا "انيس دويرن"، إلى منظور مواجهة أجهزة التفجير العشوائي حول حلول النظم، وتناول الباحث في المدينة "محمد القاسم"، التدريب والتخطيط لمبادئ الحرب الإلكترونية باستخدام النمذجة والمحاكاة، وتحدث "الدكتور محمد أبو المعاطي"، أستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن عن دائرة تعمية للبيانات باستخدام التمرستور. واختتمت الجلسة بالورقة التي قدمها مدرس الحرب الإلكترونية المشتركة بقاعدة الملك فهد بالطائف "عبد الله القثامي"، بعنوان: "الطائرات بدون طيار الصغيرة- أسلحة جديدة للحرب الإلكترونية".
واختتمت الندوة فعالياتها بعقد ثلاث ورش عمل متخصصة نظمتها الشركات العالمية في مجالات الحرب الإلكترونية، حضرها عدد من المختصين والخبراء والباحثين من المملكة، وخارجها.