الفرقة 101 المحمولة جوا هي الفرقة الهجومية الجوية الوحيدة في العالم وهي قادرة على نشر الآلاف من القوات على مسافات بعيدة وراء خطوط العدو بسرعة لا تُضاهى.
ولدى الفرقة، التي تعرف باسم النسور الزاعقة، أكثر من 280 طائرة مروحية، بما في ذلك ثلاث أسراب من المروحيات المقاتلة من طراز أباتشي.
والمرونة التي تتسم بها هذه الأسراب الثلاثة التابعة للفرقة 101 المحمولة جوا تجعل منها أصلا تكتيكيا يتمتع بقيمة عالية يخضع لطلب كبير من قبل القادة الميدانيين.
ويعتقد العديد من المحللين بأنه من المؤكد أن الفرقة 101 ستستخدم في أية حرب برية ضد العراق، على نحو ما حصل إبان "عملية عاصفة الصحراء" في عام 1991.
ففي ذلك الحين، أصدر أمر إلى جنود من الفرقة 101 بالذهاب إلى عمق الأراضي العراقية وإقامة قاعدة متقدمة قوامها أكثر من 2,000 جندي، و50 عربة نقل، ومدافع وأطنان من الوقود والذخائر.
ووصف محرر مجلة "جينز وورلد آرميز"، التي تتابع أوضاع الجيوش حول العالم، الرائد تشارلز هايمان – الذي خدم في الفرقة 101 المحمولة جوا في الثمانينات على أساس إلحاقه بها أثناء خدمته في الجيش البريطاني – الفرقة بأنها "وحدة على قدر عال من الفعالية والحركة" تتمتع بـ"تاريخ مجيد".
وأضاف: "إنهم يتمتعون بمستوى عال من الاندفاع، ولديهم ضباط وضباط غير مفوضين جيدون جدا وهم جزء من نخبة الجيش الأمريكي".
وأردف يقول: "إن قوتهم الأساسية تكمن في مرونتهم وقدرتهم على أن يكونوا في مسرح العمل بشكل سريع سرعة مروعة".
ومضى هايمان يقول: "إذا ما كانت الولايات المتحدة تهاجم البصرة، على سبيل المثال، فإنه سيكون من المفيد للغاية إنزال لواء من الفرقة 101 في موقع إعتراضي، على مبعدة 10 أو 15 ميلا وراء القوة الرئيسية، من أجل الحيلولة دون حصول هجوم مضاد من الخلف".
وكان جنود من اللواء 187 التابع للفرقة في أفغانستان كجزء من القوات العاكفة على محاولة تعقب جماعات صغيرة من فلول القاعدة والطالبان.
تاريخ
وتتخذ الفرقة من فورت كامبل، في ولاية كنتاكي، مقرا لها، وهو ثالث أكبر موقع للجيش الأمريكي بعد فورت براج وفورت هود.
وإحدى أحسن ساعات الفرقة أزفت إبان الحرب العالمية الثاينة، عندما قادت الفرقة 101 الطريق في يوم الإنزال على البر الأوروبي في عمليات إنزال ليلية قبيل الاجتياح.
وأظهر جنود الفرقة أيضا شجاعة خلال معركة البلج. وفي باستونييه رفض العميد أنتوني ماكلوليف الاستسلام للألمان خلال هجومهم المضاد العنيف وواصل جنود النسور الزاعقة القتال إلى أن تم رفع الحصار.
إن جزءا رئيسيا من التدريب الذي يخضع له جنود الفرقة 101 هو دورة على مدى 14 يوما في مدرسة سابالوسكي للهجوم الجوي حيث يتعلم الجنود المهارات الفنية واللوجستية المطلوبة لنقل ما يصل إلى 5,000 جندي إلى مسافة تصل إلى 250 كيلومترا في غضون ساعتين فقط.
وتجمع الدورة ما بين التدريبات على القتال الهجومي، وعمليات القذف بالأحمال والهبوط على الحبال.
ويتوجب على الجنود أيضا قطيع طريق طولها 12 ميلا وهم يحملون جعبة ظهر مملوء بالكامل وبندقية هجومية في غضون ثلاث ساعات.
طائرات أساسية تستخدمها الفرقة:
أباتشي إيه أتش-64: وهي طارة هليكوبتر هجومية متطورة تستخدمها كافة وحدات الفرقة تقريبا. ويمكن لسرعتها أن تصل إلى 200 ميل في الساعة تقريبا، وتحمل بشكل روتيني صواريخ من طراز هلفاير، وصواريخ أف أف إيه آر ومدفعا رشاشا.
بلاك هوك يو أتش-60: وهي طائرة هليكوبتر للنقل على قدر عال من المتانة خاصة بالفرقة، تستخدم في نقل فرق هجومية قتالية. ويمكن لهذه المروحية أن تعدّل لتخدم كطائرة مدفاك ويمكنها أن تسير بسرعة تتجاوز 180 ميلا في الساعة.
تشينوك سي أتش-47: هذه الطائرة المخضرمة هي طائرة هليكوبتر متوسطة الحجم ذات مراوح ترادفية تستخدم للنقل يمكنها أن ترفع ثمانية أطنان وأن تسير بسرعة تصل إلى 150 ميلا في الساعة.
ولدى الفرقة، التي تعرف باسم النسور الزاعقة، أكثر من 280 طائرة مروحية، بما في ذلك ثلاث أسراب من المروحيات المقاتلة من طراز أباتشي.
والمرونة التي تتسم بها هذه الأسراب الثلاثة التابعة للفرقة 101 المحمولة جوا تجعل منها أصلا تكتيكيا يتمتع بقيمة عالية يخضع لطلب كبير من قبل القادة الميدانيين.
ويعتقد العديد من المحللين بأنه من المؤكد أن الفرقة 101 ستستخدم في أية حرب برية ضد العراق، على نحو ما حصل إبان "عملية عاصفة الصحراء" في عام 1991.
ففي ذلك الحين، أصدر أمر إلى جنود من الفرقة 101 بالذهاب إلى عمق الأراضي العراقية وإقامة قاعدة متقدمة قوامها أكثر من 2,000 جندي، و50 عربة نقل، ومدافع وأطنان من الوقود والذخائر.
ووصف محرر مجلة "جينز وورلد آرميز"، التي تتابع أوضاع الجيوش حول العالم، الرائد تشارلز هايمان – الذي خدم في الفرقة 101 المحمولة جوا في الثمانينات على أساس إلحاقه بها أثناء خدمته في الجيش البريطاني – الفرقة بأنها "وحدة على قدر عال من الفعالية والحركة" تتمتع بـ"تاريخ مجيد".
وأضاف: "إنهم يتمتعون بمستوى عال من الاندفاع، ولديهم ضباط وضباط غير مفوضين جيدون جدا وهم جزء من نخبة الجيش الأمريكي".
وأردف يقول: "إن قوتهم الأساسية تكمن في مرونتهم وقدرتهم على أن يكونوا في مسرح العمل بشكل سريع سرعة مروعة".
ومضى هايمان يقول: "إذا ما كانت الولايات المتحدة تهاجم البصرة، على سبيل المثال، فإنه سيكون من المفيد للغاية إنزال لواء من الفرقة 101 في موقع إعتراضي، على مبعدة 10 أو 15 ميلا وراء القوة الرئيسية، من أجل الحيلولة دون حصول هجوم مضاد من الخلف".
وكان جنود من اللواء 187 التابع للفرقة في أفغانستان كجزء من القوات العاكفة على محاولة تعقب جماعات صغيرة من فلول القاعدة والطالبان.
تاريخ
وتتخذ الفرقة من فورت كامبل، في ولاية كنتاكي، مقرا لها، وهو ثالث أكبر موقع للجيش الأمريكي بعد فورت براج وفورت هود.
وإحدى أحسن ساعات الفرقة أزفت إبان الحرب العالمية الثاينة، عندما قادت الفرقة 101 الطريق في يوم الإنزال على البر الأوروبي في عمليات إنزال ليلية قبيل الاجتياح.
وأظهر جنود الفرقة أيضا شجاعة خلال معركة البلج. وفي باستونييه رفض العميد أنتوني ماكلوليف الاستسلام للألمان خلال هجومهم المضاد العنيف وواصل جنود النسور الزاعقة القتال إلى أن تم رفع الحصار.
إن جزءا رئيسيا من التدريب الذي يخضع له جنود الفرقة 101 هو دورة على مدى 14 يوما في مدرسة سابالوسكي للهجوم الجوي حيث يتعلم الجنود المهارات الفنية واللوجستية المطلوبة لنقل ما يصل إلى 5,000 جندي إلى مسافة تصل إلى 250 كيلومترا في غضون ساعتين فقط.
وتجمع الدورة ما بين التدريبات على القتال الهجومي، وعمليات القذف بالأحمال والهبوط على الحبال.
ويتوجب على الجنود أيضا قطيع طريق طولها 12 ميلا وهم يحملون جعبة ظهر مملوء بالكامل وبندقية هجومية في غضون ثلاث ساعات.
طائرات أساسية تستخدمها الفرقة:
أباتشي إيه أتش-64: وهي طارة هليكوبتر هجومية متطورة تستخدمها كافة وحدات الفرقة تقريبا. ويمكن لسرعتها أن تصل إلى 200 ميل في الساعة تقريبا، وتحمل بشكل روتيني صواريخ من طراز هلفاير، وصواريخ أف أف إيه آر ومدفعا رشاشا.
بلاك هوك يو أتش-60: وهي طائرة هليكوبتر للنقل على قدر عال من المتانة خاصة بالفرقة، تستخدم في نقل فرق هجومية قتالية. ويمكن لهذه المروحية أن تعدّل لتخدم كطائرة مدفاك ويمكنها أن تسير بسرعة تتجاوز 180 ميلا في الساعة.
تشينوك سي أتش-47: هذه الطائرة المخضرمة هي طائرة هليكوبتر متوسطة الحجم ذات مراوح ترادفية تستخدم للنقل يمكنها أن ترفع ثمانية أطنان وأن تسير بسرعة تصل إلى 150 ميلا في الساعة.