لم تكن المانيا ابدا صديقة العرب عكس زمن هيتلر لأن قوة السلاح الالماني هو من نصيب الليهود اليوم فهي كانت دائما تعارض صفقات السلاح مع العرب لكن فوز فرنسا بعقود تصدير السلاح جنت من خلاله فرنسا الكتير دبلوماسيا وإقتصاديا فاضحت فرنسا تحتل الزعامة الغربية في إنتاج وتصنيع وتطوير منظومات صاروخية على حساب المانيا ؛اليوم أفاقت المانيا من سباتها الشتوي بعدما ابتعدت فرنسا عنها طويلا وهي الان ترضخ للوبي السلاح ومعها انجيلا ميركل ولا عجب إن وقعت صفقة ليوبارد2A-7 مع مصر بعدما وقعت مع قطر اليوم تتكالب المانيا بعدما عارضت بالامس إنقلاب السيسي ووصفته باللاشرعي ونحن نعي جدا مدى قوة المعارضة في البرلمان الالماني لتصدير السلاح للعرب عكس إسرائيل التي تكافئ بسخاء على عكس الوطن العربي فهل هو تغير جدري في عقلية ألمانيا أم هي بوادر على إستقالة أنجيلا ميركل عن رآسة ألمانيا؟؟