اعلن الجيش السلطاني استعداده لمواجهة الاعصار الذي يطلق عليه “تشابالا” مع اقترابه من الشواطئ العمانية، ودعا الجيش المواطنين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر.
كذلك أرسل تلفزيون السلطنة بتعزيزات بشرية وأجهزة نقل إلى محافظة ظفار والوسطى استعدادا للتعامل مع مستجدات الاعصار المداري
من ناحيتها أكدت اللجنة الوطنية للدفاع المدني أنها تتابع تطورات مسار الحالة المدارية وتأثيراتها المتوقعة على السلطنة وذلك بالتنسيق مع المختصين في الهيئة العامة الطيران المدني.
وقالت اللجنة في بيانها الذي حمل رقم ١ أنها باشرت في اتخاذ ما يلزم في سبيل رفع درجة التأهب والجاهزية وتعزيز الموارد والامكانات اللازمة للتعامل مع تأثيرات الحالة والحد من أضرارها وتلبية متطلبات البحث والإنقاذ والاستجابة الطبية والإغاثة والايواء وإدامة الخدمات الاساسية.
ودعت اللجنة في بيانها الجميع الى الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية واتباع الإرشادات الصادرة عنها واتخاذ سبل الحيطة والحذر.
ومن المتوقع أن يضرب الاعصار جنوب الجزيرة العربية، في حالة نادرة جدا أن يصل إعصار صنفت قوته بعض مراصد الطقس العالمية إلى الدرجة الرابعة بسرعة رياح تفوق 200 كيلو متر في الساعة.
وتحول الإعصار أمس من عاصفة إلى إعصار من الدرجة الأولى ورسمت المواقع العالمية مسارا مبدئيا، حيث يتوقع أن يهدد الملاحة البحرية في خليج عدن مع تكهنات بأن يختلف مساره ويضرب ما بين اليمن وعمان أو يستمر في خليج عدن ويتجه غربا.
وقد أطلقت المنظمة العالمية للأرصاد اسم (تشابالا) على هذا الإعصار وتندرج هذه الأسماء ضمن نطاق بحر العرب وخليج البنغال المجدولة حسب المنظمة العالمية.
وعن تأثيرها الإيجابي على مناطق السعودية فقد تسهم هذه التقلبات في ضخ كميات كبيرة من الرطوبة فوق مناطق جنوب وغرب ووسط وشرق البلاد ما يسهم في تحسن فرص هطول الأمطار فوق بعض هذه المناطق بعد أن يضعف الإعصار ويتحول إلى منخفض جوي.
وتزيد إيجابية هذه الظروف مع تقدم الحالة المدارية نحو اليمن ومضيق باب المندب فكلما تقدم غربا تحسنت الفرصة لمناطق السعودية وينتظر أن تتضح بشكل أكبر هذه التوقعات الاثنين المقبل.