أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ، اليوم الإثنين 26 اكتوبر، بأن المغرب وإسبانيا سينظمان ، من 27 إلى 29 أكتوبر الجاري بمدريد بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمرينا مشتركا تحت اسم " غيت تو أفريكا" حول النقل الآمن للمواد النووية والمشعة من ميناء الجزيرة الخضراء (إسبانيا) إلى ميناء طنجة المتوسط (المغرب).
وأوضح بلاغ للوزارة أن "هذا التمرين ، الأول من نوعه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال نقل المصادر الإشعاعية ، يهدف إلى تقييم وتحسين القدرات في مجال التنسيق والتشاور وتدبير الأزمة وتنظيم عملية التدخل في حالات الطوارئ الإشعاعية الناجمة عن فعل إجرامي أو إرهابي" .
وسيتم تنظيم عملية "غيت تو أفريكا " ، التي ستعرف مشاركة ستين ملاحظا من الدول الأعضاء للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، على مرحلتين تكون أولاهما عبارة عن تمرين داخل القاعة يتم من خلاله بحث الترتيبات المعمول بها دوليا في مجال نقل المواد الإشعاعية ، وكذا ردود السلطات المختصة إزاء أي تهديد إرهابي.
أما المرحلة الثانية من العملية ، حسب المصدر ذاته ، فستكون عبارة عن نشاط في عرض البحر المتوسط يتعلق برد مشترك على فعل إجرامي يقع في المياه الإقليمية للبلدين الفاصلة بين مينائي الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط ، ويتيح للمصالح الأمنية المغربية والإسبانية مواجهة هذا الاعتداء واختبار آليتهما في التنسيق والرد .
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن تمرين "غيت تو أفريكا" سيشكل مساهمة أساسية لتعزيز النظام العالمي للأمن النووي ، ولأشغال المؤتمر الرابع حول الأمن النووي، الذي سينعقد بواشنطن في مارس / أبريل 2016
- See more at: http://lakome2.com/politique/6498.html#sthash.6c6waZck.dpuf
وأوضح بلاغ للوزارة أن "هذا التمرين ، الأول من نوعه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال نقل المصادر الإشعاعية ، يهدف إلى تقييم وتحسين القدرات في مجال التنسيق والتشاور وتدبير الأزمة وتنظيم عملية التدخل في حالات الطوارئ الإشعاعية الناجمة عن فعل إجرامي أو إرهابي" .
وسيتم تنظيم عملية "غيت تو أفريكا " ، التي ستعرف مشاركة ستين ملاحظا من الدول الأعضاء للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، على مرحلتين تكون أولاهما عبارة عن تمرين داخل القاعة يتم من خلاله بحث الترتيبات المعمول بها دوليا في مجال نقل المواد الإشعاعية ، وكذا ردود السلطات المختصة إزاء أي تهديد إرهابي.
أما المرحلة الثانية من العملية ، حسب المصدر ذاته ، فستكون عبارة عن نشاط في عرض البحر المتوسط يتعلق برد مشترك على فعل إجرامي يقع في المياه الإقليمية للبلدين الفاصلة بين مينائي الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط ، ويتيح للمصالح الأمنية المغربية والإسبانية مواجهة هذا الاعتداء واختبار آليتهما في التنسيق والرد .
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن تمرين "غيت تو أفريكا" سيشكل مساهمة أساسية لتعزيز النظام العالمي للأمن النووي ، ولأشغال المؤتمر الرابع حول الأمن النووي، الذي سينعقد بواشنطن في مارس / أبريل 2016
- See more at: http://lakome2.com/politique/6498.html#sthash.6c6waZck.dpuf