الغواصات والسفن الروسية تثير قلق البنتاغون على سلامة اتصالاته

H.N.A 95

عضو مميز
إنضم
22 مارس 2015
المشاركات
3,271
التفاعل
6,381 0 0
عبر البنتاغون عن قلقه من وجود سفن وغواصات روسية في مياه المحيط الهادي حيث توجد هناك كابلات تحت الماء تضمن الاتصالات الهاتفية والانترنت في الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت صحيفة "ذا نيويورك تايمز"، أن البنتاغون يخشى في حال احتدام "التوتر أو الصراع" بين الولايات المتحدة وروسيا من أن تقدم موسكو على ضرب الكابلات الموجودة في قاع المحيط الهادي بهدف قطع الاتصالات التي تعتمد عليها الحكومة والاقتصاد في أمريكا، وكذلك مواطنو الدول الغربية.

هذا وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الأمريكية أبقت سرا طريقة مراقبة أنشطة الغواصات والسفن الروسية في المناطق التي تمتد فيها كابلات الاتصال، وكذلك تحتفظ لنفسها بطريقة إعادة الاتصالات بسرعة في حال تعرض الكابلات إلى ضرر.

المصدر: تاس



 
cablemap_thumb.png



ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن غواصات روسية وسفن تجسس تتحرك قرب كابلات في قاع البحر لنقل معظم اتصالات الإنترنت العالمية.



ونقلت الصحيفة عن قادة بحريين ومسؤولي مخابرات قولهم إنهم رصدوا تزايد نشاط روسيا بشكل كبير على امتداد الطرق المعروفة لهذه الكابلات من بحر الشمال إلى شمال شرق آسيا والمياه القريبة من الولايات المتحدة.



وقال الكوماندر وليام ماركس المتحدث باسم البحرية الأمريكية للصحيفة إن “السماع عن عبث أي دولة بكابلات الاتصالات سيكون أمراً مثيراً للقلق ولكن بسبب الطبيعة السرية لعمليات الغواصات لا نناقش أموراً محددة”.



و بحسب “نيويورك تايمز” فإنه لا يوجد دليل على قطع الكابلات ولكن هذه المخاوف تعكس قلقاً متزايداً بين مسؤولي الولايات المتحدة والحلفاء من تزايد النشاط العسكري الروسي حول العالم.



وفي الشهر الماضي تابعت الولايات المتحدة عن كثب سفينة التجسس الروسية “يانتار” المزودة بغواصات صغيرة ذاتية الدفع التي أبحرت قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة في اتجاه كوبا حيث يوجد كابل قرب قاعدة غوانتانامو البحرية الأمريكية.



ونقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤولي البحرية قولهم إن هذه السفينة والغواصات الصغيرة كانت قادرة على قطع الكابلات على عمق كيلومترات تحت البحر.


 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى