وكاله الامارات للفضاء

شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، توقيع اتفاقية استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة "فايرفلاي أيروسبيس" الأمريكية، وذلك ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر. تهدف هذه الاتفاقية إلى إطلاق المستكشف "راشد 2" إلى سطح القمر في عام 2026، لتكون ثاني مهمة في التاريخ تسعى للهبوط على الجانب البعيد من القمر بعد مهمة "تشانغ إي 4" الصينية.

تفاصيل الاتفاقية والمهمة:
  • الاتفاقية تضع شركة "فايرفلاي أيروسبيس" الأمريكية كشريك لنقل المستكشف "راشد 2" إلى سطح القمر، ضمن استراتيجية إماراتية لتعزيز التعاون الدولي في قطاع الفضاء.
  • يعد "راشد 2" الجيل الثاني من المستكشفات القمرية الإماراتية، ويهدف إلى دراسة سطح القمر وجمع بيانات علمية متقدمة عن تربته وبيئته، مع التركيز على الجانب البعيد الذي لم تهبط عليه سوى مهمة واحدة سابقاً.
  • تأتي هذه الخطوة في إطار دعم القيادة الإماراتية لطموحات الدولة في الفضاء، وترسيخ مكانتها الريادية عالمياً في هذا القطاع، مع التأكيد على دور الشباب الإماراتي في تحقيق هذه الإنجازات.
  • من المتوقع أن يسهم المشروع في تطوير القدرات الوطنية في علوم الفضاء والتكنولوجيا، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي مع الشركاء الدوليين.
بهذا الإنجاز، تواصل الإمارات تعزيز حضورها في مجال استكشاف الفضاء، وتستعد لتحقيق سبق علمي جديد عبر مهمة "راشد 2" التي تستهدف الجانب البعيد من القمر في 2026.
 
أنجزت الإمارات عدة مهمات بارزة في مجال الفضاء خلال السنوات الماضية، شملت استكشاف الكواكب، إطلاق أقمار صناعية، وبرامج رواد الفضاء. فيما يلي أبرز هذه المهمات:

1. مسبار الأمل (مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ)
  • أطلق في 20 يوليو 2020 ووصل إلى مدار المريخ في 9 فبراير 2021.
  • هدفه دراسة مناخ المريخ وطبقات غلافه الجوي، ويعد أول مهمة عربية تصل إلى المريخ وخامس دولة عالمياً تحقق ذلك من أول محاولة.
2. برنامج الإمارات لرواد الفضاء
  • أطلق عام 2017 لتأهيل رواد فضاء إماراتيين.
  • هزاع المنصوري أصبح أول رائد فضاء إماراتي وعربي يصل إلى محطة الفضاء الدولية في 25 سبتمبر 2019، حيث أجرى تجارب علمية ووثق الحياة اليومية على متن المحطة.
3. الأقمار الصناعية
  • أطلقت الإمارات عدة أقمار صناعية لأغراض الاتصالات والاستشعار عن بعد، منها:
    • "الثريا 1 و2 و3"
    • "ياه سات 1A و1B و1C"
    • "دبي سات-1 ودبي سات-2"
    • "خليفة سات"
    • "نايف-1" (قمر صناعي مكعب)
    • "مزن سات" لدراسة الغلاف الجوي للأرض.
4. مشروع الإمارات لاستكشاف القمر
  • أطلقت الإمارات مهمة "المستكشف راشد" لدراسة سطح القمر، وكانت تستهدف الهبوط على سطح القمر في 2022، إلا أن محاولة الهبوط لم تكلل بالنجاح.
هذه الإنجازات تعكس تطور قطاع الفضاء الإماراتي وتنوع برامجه بين الاستكشاف العلمي، تطوير الأقمار الصناعية، وبرامج تأهيل رواد الفضاء
 
1748412518223.png






أكد معالي موندلي غونغوبيلي، نائب وزير الاتصالات والتحول الرقمي في جمهورية جنوب أفريقيا، أن مشاركة بلاده في قمة قادة مجلس "سامينا 2025" تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الرؤى بشأن القضايا العالمية ذات الأولوية.



وأضاف: "نعمل حاليًا على مشروع مشترك مع دولة الإمارات لتأسيس قمر صناعي خاص بجنوب أفريقيا، مستفيدين من التقدم الكبير الذي حققته الإمارات في هذا المجال. وقد رافقني نائب الرئيس إلى القمة لتسريع وتيرة هذه الشراكة. كما أننا وقعنا مذكرة تفاهم ونتطلع إلى تطويرها إلى مراحل تنفيذية متقدمة".

 
وأضاف: "نعمل حاليًا على مشروع مشترك مع دولة الإمارات لتأسيس قمر صناعي خاص بجنوب أفريقيا، مستفيدين من التقدم الكبير الذي حققته الإمارات في هذا المجال. وقد رافقني نائب الرئيس إلى القمة لتسريع وتيرة هذه الشراكة. كما أننا وقعنا مذكرة تفاهم ونتطلع إلى تطويرها إلى مراحل تنفيذية متقدمة".


كلام كبير ..

الامارات اصبحت متميزة جدا في مجال الفضاء والكل يسعى للتعاون معها ..

كل التوفيق ان شاء الله
 
في عمليات البحث والإنقاذ، وعلم المناخ، والمراقبة البحرية، فإن الانتظار حتى تكون السماء صافية ليس خيارًا.


SIRB ، القمر الصناعي للرادار ذو الفتحة الاصطناعية ، الذي يوفر صورا متسقا وعالي الدقة لتطبيقات البحث والإنقاذ والمناخ والمراقبة البحرية.


1748458187286.png



القمر الصناعي المزود برادار الفتحة التركيبية في مدار أرضي منخفض (LEO) التابع لوكالة (FADA) يوفر صورًا متسقة وعالية الدقة للغاية، ليلاً أو نهارًا، في جميع الظروف الجوية؟

مجهز بقدرات التصوير متعددة الأوضاع، بما في ذلك Spotlight وStripmap وScanSAR، يوفر هذا القمر الصناعي المتقدم صورًا تفصيلية للبقعة، بالإضافة إلى التصوير المتوسط والواسع النطاق، مما يوفر للمستخدمين بيانات مهمة لتلبية مختلف المتطلبات العلمية والهندسية.
 

معهد الابتكار التكنولوجي و"سبيس 42" يتعاونان لتطوير أول شبكة اتصال كمي من الفضاء إلى الأرض في الإمارات​


دبي في 19 نوفمبر/ وام / أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة سبيس 42، لتطوير ونشر أول شبكة تواصل كمي من الفضاء إلى الأرض في الإمارات، عبر دمج الأنظمة الفضائية والأرضية المعززة بتكنولوجيا توزيع المفاتيح الكمية السيادية.

جاء هذا الإعلان على هامش معرض دبي للطيران 2025، ويمثل خطوة إستراتيجية ضمن مسيرة الإمارات لتعزيز التواصل الكمي، إذ تؤسس لبنية تحتية تتيح تبادل البيانات فائقة الأمان وتعزز المرونة السيبرانية وترسخ ريادة الإمارات في تشكيل مستقبل البنى الرقمية الآمنة على المستويين الأرضي والفضائي.

وبموجب هذا التعاون، سيعمل معهد الابتكار التكنولوجي وسبيس 42 على تطوير واختبار ونشر نظام توزيع المفاتيح الكمية عبر الفضاء، وهي تكنولوجيا متقدمة لتبادل المفاتيح تستند إلى خصائص ميكانيكا الكم لتوفير حماية فائقة للبيانات.

وانطلاقاً من جهود المعهد المستمرة في تطوير حلول توزيع المفاتيح الكمية، سيركز التعاون على التحقق من فعالية روابط الاتصال الكمي الآمن عبر الأقمار الصناعية وإثباتها عملياً، بما يمهد لخطط مستقبلية نحو تسويق الأنظمة الفضائية المؤمنة كمياً.

وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إن التعاون مع سبيس 42 يمثل خطوة محورية في مسيرة دولة الإمارات نحو تطوير قدراتها في مجال الكم، ومع توحيد الخبرات البحثية المتقدمة لدى معهد الابتكار التكنولوجي مع منظومة الأقمار الصناعية المتطورة لدى سبيس 42، يتم تأسيس شبكة اتصال كمي وطنية تعزز المرونة السيبرانية والسيادة الرقمية للدولة.

من جانبه، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لقطاع خدمات الفضاء في شركة سبيس 42، إن الشراكة ترتكز على إستراتيجية الشركة لأن تصبح الرائدة عالميًا في حلول الشبكات غير الأرضية ومن خلال دمج أنظمة أقمار سبيس 42 الصناعية مع تقنية توزيع المفاتيح الكمية "QKD" لدى المعهد، يتم الارتقاء بحلول الاتصالات الكمية الآمنة من مرحلة الفكرة إلى القدرة التشغيلية، وتعزيز ريادة الدولة في أمن بيانات الجيل القادم.

وترسم اتفاقية معهد الابتكار التكنولوجي وسبيس 42 إطاراً تعاونياً شاملاً يغطي مجالات البحث والتطوير وتطوير الحمولات المتخصصة ودمج الأقمار الصناعية وتشغيل المنظومات الأرضية، كما توضح الاتفاقية مجموعة من الأهداف المرتبطة بتصميم واختبار واعتماد وعرض تكنولوجيا توزيع المفاتيح الكمية في المدار.

ومن خلال لجان التوجيه المشتركة والتنسيق الفني المتواصل وتبادل الخبرات، يهدف الجانبان إلى تعزيز الابتكار السيادي وتمكين المواهب الوطنية وترسيخ ريادة الإمارات مركزا عالميا للاتصالات المؤمنة بالتقنيات الكمية.
 

"إنو سبيس" الكورية تكشف عن مشروع فضائي مشترك مع الإمارات سيرى النور العام المقبل​



دبي في 19 نوفمبر / وام / كشف وين مارشال، المدير العام والرئيس التنفيذي للأعمال العالمية في شركة "إنو سبيس المحدودة" الكورية، المختصة في مجال الفضاء وتقنيات الإطلاق الفضائي عن مشروع تعاون إستراتيجي مشترك يجري العمل عليه حاليا مع دولة الإمارات.
وقال مارشال، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش معرض دبي للطيران 2025، إن هذا المشروع الذي تم تطوير بلورته عبر أكثر من عام من المباحثات المكثفة من المتوقع أن يرى النور فعليا خلال العام المقبل، ليكون رافداً جديداً يعزز الشراكات الدولية ويدعم طموحات الدولة في تطوير حلول وتقنيات فضائية مستقبلية.
وأوضح مارشال أن هذا التعاون يأتي تأكيداً على أن دولة الإمارات رسخت مكانتها كمركز عالمي محوري لتطوير وتوسيع أعمال قطاع الفضاء، بفضل تبنيها المتسارع للتقنيات الجديدة ونجاحها في خلق بيئة تنافسية جاذبة للشركات المتخصصة حول العالم.
وكشف عن أن الشركة تستعد لتنفيذ خطوة تشغيلية هامة خلال الشهر الجاري عبر مشروع إطلاق جديد يحمل اسم "Spaceward"، تتضمن مهمته وضع خمسة أقمار صناعية وثلاث تجارب تقنية على متن مركبة الإطلاق، وهو ما يجسد التقدم الملموس في خطط الشركة التوسعية.
وفي ما يتعلق بالأجندة المستقبلية، أوضح مارشال أن "إنو سبيس" تعتزم خلال العام المقبل تنفيذ برنامج متكامل يتضمن ست عمليات إطلاق من مركز ألكانتارا الفضائي في البرازيل، موزعة على الربع الثاني والثالث والرابع، بهدف زيادة القدرة التشغيلية وتوسيع خدمات الإطلاق التجاري.
وأكد أن المشاركة في معرض دبي للطيران تأتي لاستعراض قدرات مركباتهم المتطورة، وهي "Hanbit Nano" القادرة على حمل 90 كغم، و"Hanbit Micro" بسعة 170 كغم، و"Hanbit Mini" التي تستطيع حمل 1.3 طن، وجميعها مصممة للوصول إلى مدار منخفض على ارتفاع 500 كم، مما يعزز رؤية الشركة لتصبح منصة فضائية متكاملة توفر خدمات الإطلاق، وتصنيع المركبات، ومحركات الصواريخ، وبناء مواقع الاختبار والإطلاق.
 

تحالف بين "إيدج" و"سبيس 42" للتصنيع المحلي لأنظمة اتصالات الأقمار الصناعية​



1763753613539.png



أبوظبي في 21 نوفمبر/ وام/ أعلنت "كاتم"، المتخصصة في تطوير حلول الاتصالات فائقة الأمان وحماية البيانات والتابعة لـ "إيدج"، عن شراكة مع "سبيس 42"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تحظى بحضور راسخ على المستوى الدولي، عن إطلاق تحالف إستراتيجي لتصنيع حلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، بما يُؤسس لقدرات وطنية سيادية متكاملة في تصنيع تجهيزات أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية داخل الدولة.

ويجمع التحالف بين تقنيات "كاتم" المتقدمة في الاتصالات الآمنة وتقنيات التشفير، والبنية التحتية الحالية للاتصالات عبر الأقمار الصناعية وخبرات التصنيع لدى "سبيس 42"، بهدف تقديم حلول متكاملة للاتصال عبر الأقمار الصناعية للمؤسسات الدفاعية والحكومية والقطاعات التجارية.

وسيسهم هذا التعاون في تعزيز حضور الشركتين في السوق، إلى جانب ضمان بقاء القدرات الحيوية لأنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية داخل أراضي الدولة.

وقال وليد المسماري، رئيس قطاع تكنولوجيا الفضاء والأمن السيبراني في مجموعة إيدج: "تلتزم إيدج بدعم الاستقلالية التكنولوجية لدولة الإمارات من خلال إبرام شراكات إستراتيجية تسهم في تطوير قدرات سيادية متكاملة. ويجمع هذا التحالف بين خبراتنا في مجال الاتصالات فائقة الأمان وتقنيات التشفير، والبنية التحتية المتطورة وخبرات التصنيع التي تتميز بها" سبيس 42" في مجال الأقمار الاصطناعية. ولا شك أن هذا التحالف سيُمكننا من بناء منظومة متكاملة لأنظمة الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية تعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للاتصالات الفضائية الآمنة".

من جهته، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي للخدمات الفضائية في "سبيس 42": "يُشكّل هذا التحالف محطة مهمة لدعم البنية التحتية السيادية للفضاء والاتصالات في دولة الإمارات. وبفضل خبرات "سبيس 42 "الواسعة في تشغيل الأقمار الاصطناعية، إلى جانب قدرات التصنيع المتقدمة التي مكنتنا من تطوير كوكبة أقمار "فورسايت"، أصبحنا اليوم نمتلك القدرة على تطوير أنظمة هوائيات متقدمة للاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية. وكلنا ثقة بأننا التعاون مع مجموعة ايدج والاستفادة من خبراتها في مجال الاتصالات الآمنة، سيُمكننا من بناء منظومة وطنية متكاملة تلبي المتطلبات الاستراتيجية والتجارية معاً".
 

"سبيس 42" و"هيسدسات" تمهّدان لشراكة فضائية إماراتية – إسبانية​


1763753668648.png


أبوظبي في 21 نوفمبر/ وام/ أعلنت شركة "سبيس 42"، عن توقيع مذكرة تفاهم اليوم مع شركة "هيسدسات" المشغّل الحكومي الإسباني للأقمار الاصطناعية، لاستكشاف فرص التعاون التجاري في مجالي رصد الأرض والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.

وتضع مذكرة التفاهم إطاراً متكاملاً للتعاون في مجالات استكشاف التقنيات ودمجها وتطوير الأسواق ضمن الأصول الفضائية الحالية والمستقبلية لدى الطرفين، بهدف تعزيز حلول الاتصالات والخدمات الموجّهة للعملاء الحكوميين والدفاعيين والتجاريين، ودعم تطوير خدمات الأقمار الاصطناعية من الجيل التالي.

وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لخدمات الفضاء في سبيس 42"، إن الشراكة تجسد دور الشركة الرائد في تعزيز التعاون الدولي، وتُبرز كيف يمكن لتكنولوجيا الفضاء أن تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم التقدّم المجتمعي، ومن خلال دمج البنية التحتية للأقمار الاصطناعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدى سبيس 42 مع خبرة "هيسدسات" في مجال الاتصالات الآمنة، تساهم الشراكة في تطوير خدمات فضائية تعزّز المرونة والاتصال على المستوى العالمي.

من جانبه، قال ميغيل أنخيل غارسيا بريمو، الرئيس التنفيذي لشركة "هيسديسات"، إن مذكرة التفاهم مع سبيس 42 تشكل خطوة إيجابية تعكس استمرار توسع الشركة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، موضحا أن التعاون يؤكد على الالتزام بالعمل المشترك من أجل تطوير التعاون بين كل من الإمارات وإسبانيا، إلى جانب تعزيز الحضور الدولي للقدرات الحكومية المبتكرة في مجال الأقمار الاصطناعية، لبناء مجتمع عالمي أكثر أمناً ومرونة.

وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على دراسة فرص التعاون في ثلاثة مجالات رئيسية مترابطة وهي رصد الأرض، واتصالات الأقمار الاصطناعية ذات النطاق العريض والنطاق الضيّق.

وتأتي هذه الشراكة امتداداً للتعاون المتنامي بين دولة الإمارات وإسبانيا في مجالات التكنولوجيا والاستثمار والتجارة، وفي قطاع الفضاء، يستثمر البلدان في مجالات رصد الأرض، ومراقبة المناخ، والاتصالات الآمنة، بهدف تعزيز المرونة ودعم الابتكار في الاقتصاد الفضائي العالمي.
 

تفاهم لاستكشاف مجالات التعاون المستقبلية في قطاع الفضاء​


1763754291965.png


وقع مركز محمد بن راشد للفضاء مذكرة تفاهم مع شركة «فضاء»، التابعة لمجموعة «إيدج»، بهدف استكشاف آفاق التعاون المستقبلي في عدد من مجالات قطاع الفضاء.

وجرى توقيع المذكرة في جناح «إيدج» خلال فعاليات معرض دبي للطيران 2025، بحضور عدد من القيادات وكبار ممثلي الجهتين.

وترسخ المذكرة إطاراً شاملاً للتعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء و«فضاء»، بما يعكس التزام الطرفين بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الفضاء في دولة الإمارات وتوسيع قدراتها.

وقال عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في مركز محمد بن راشد للفضاء: «يمثل تعاوننا مع فضاء خطوة مهمة في دعم جهود دولة الإمارات لبناء منظومة فضائية عالمية المستوى.

ويسهم هذا التعاون في تطوير إطار متكامل يثري عملية اتخاذ القرار، ويعزز رؤية الدولة في مجالات تقنيات الفضاء المبتكرة، كما يضمن استمرار تقدم الإمارات في تطوير الأنظمة والمعرفة اللازمة للجيل القادم من مهام الاستكشاف وقدرات البيانات الحيوية».

ومن جانبه قال وليد المسماري، رئيس قطاع الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية في مجموعة «إيدج»: «مع توسع المنظومة العالمية للفضاء وازدياد تعقيدها تبرز الحاجة إلى قدرة الجهات الحكومية على متابعة المجال الفضائي وأنظمته ومهامه بوضوح واستمرارية. ويسعدنا التعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، لتقديم هذه الخدمات الحيوية، وتعزيز سيادة دولة الإمارات في التقنيات الفضائية المتقدمة».

وتجسد مذكرة التفاهم استمرار الزخم في الشراكات الوطنية، التي تدعم طموحات دولة الإمارات في استكشاف الفضاء وتطوير التقنيات المتقدمة، وتعزيز الاقتصاد الفضائي.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى