تحتفل القوات البحرية فى يوم 21 أكتوبر من كل عام بعيدها، الذى يخلد ذكرى تدمير أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية عام 1967م " المدمرة إيلات" من خلال لنشات الصواريخ المصرية، وصد محاولات العدو الاسرائيلى الغاشم اختراق المياه الاقليمية المصرية وفرض السيطرة على مسرح العمليات البحرى، حيث تمكنا (2) من لنشات الصواريخ المصرية من إصابة المدمرة إيلات وتدميرها وإغراقها بإستخدام الصواريخ البحرية سطح / سطح لأول مرة فى تاريخ بحريات العالم، وقد كان لهذا الحدث أكبر الأثر فى تغيير الفكر الإستراتيجى العسكرى العالمى. وكشف اللواء بحرى أركان حرب أسامة ربيع، قائد القوات البحرية، على هامش الاحتفال بعيد القوات البحرية الـ 48 أن حاملة المروحيات مسيترال إضافة كبيرة جدا للقوات البحرية، خاصة وأنها قادرة على تنفيذ المهام الإستراتيجية الخاصة بالإنزال البحرى على الساحل أو نقل قوات إلى دول أخرى خارج الحدود، بالإضافة إلى عملها كمركز قيادة مشترك للقوات البرية والبحرية. وفى رده على سؤال اليوم السابع عن التكلفة الخاصة بتشغيل حاملة المروحيات الميسترال أكد قائد القوات البحرية أنه بالنظر إلى الدور الذى يمكنها أن تؤديه والتهديدات التى تحيط بالمنطقة خلال الفترة الراهنة، لايقارن على الإطلاق بتكلفة تشغيلها، لافتا إلى أنها إضافة حقيقية للمهام الاستراتيجية التى يمكن أن تؤديها القوات البحرية خلال الفترة المقبلة. وحول التعاون مع الجانب الألمانى فى مجال الغواصات كشف قائد القوات البحرية أن مشروع الغواصات مستمر، للتعاقد على 4 غواصات حديثة من طراز 209 / 1400، ومقرر أن تصل خلال العام المقبل 2016، مؤكدا أن الجانب الألمانى يقدم مساعدات كبيرة لمصر خلال الوقت الراهن، قائلا: " هناك أطقم فنية مصرية فى ألمانيا للتدريب على مهام عمل وآليات تشغيل الغواصات الألمانية الجديدة المنتظر وصول الدفعة الاولى منها العام المقبل مبحرة بالأطقم المصرية أن شاء الله، مؤكدا أن هذه الغواصات سوف تكون دعما كبيرا للقوات المسلحة بشكل عام وليس للقوات البحرية فقط". فى سياق متصل أكد قائد القوات البحرية أن هناك تعاون وثيق مع الجانب الصينى خلال الوقت الراهن، والاستفادة من الخبرات الموجودة فى القوات البحرية الصينية، موضحا أن الجانب الصينى يقدم كل الدعم والعون للقوات البحرية المصرية. وأضاف قائد القوات البحرية: "التحديث والتطوير للوحدات البحرية المصرية مستمر ومتواصل بشكل دائم، ولآبد من مواكبة التقدم والتطور فى المجالات العسكرية، ومن غير المعقول أن نستمر بالعمل بالوحدات القديمة دون تطوير أو تحديث فى ظل التهديدات الكبيرة التى تعانى منها المنطقة فى الوقت الراهن، التى تستوجب حشد كافة القدرات لحماية الحدود والمياه الاقليمية المصرية، وقد قامت القوات البحرية بالعديد من التعاقدات الجديدة لتدبير وحدات بحرية حديثة ومتطورة تواكب التطور العالمى وقادرة على مجابهة هذه التغيرات وحماية حدود الدولة الإقليمية ومصالحها الإقتصادية ( تدبير لنشات صواريخ طراز سليمان عزت - تدبير فرقاطات حديثة طراز جوويند – تدبير أحدث فرقاطة فى العالم طراز فريم– تدبير غواصات طراز 209 – تدبير حاملات مروحيات طراز ميسترال– تدبير لنش صواريخ طراز مولينيا والذى تم إهدائه للبحرية المصرية من الجانب الروسى). وحول التعاون مع الجانب الفرنسى فى مجال التسليح البحرى أكد قائد القوات البحرية أن هناك تعاون وثيق مع الجانب الفرنسى خلال الوقت الراهن، وهناك اتفاق لبناء وتصنيع 4 فرقاطات جديدة، مثل الفريم " تحيا مصر " سيتم بناء 3 منهم فى مصر داخل ترسانة الأسكندرية البحرية، وسيتم تسليم أول تلك الوحدات الجديدة بداية من عام 2017، كثمرة عمل وتعاون مع الجانب الفرنسى. وأشار قائد القوات البحرية إلى أن تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس مهمة أساسية ورئيسية للقوات البحرية، وكذلك سواحل البحرين الأحمر والمتوسط من كافة التهديدات، بالإضافة إلى اليقظة الكاملة لمضيق باب المندب باعتباره أمن قومى يرتبط بشكل مباشر بأمن قناة السويس. وفى رده على سؤال اليوم السابع حول تكليف الرئيس السيسى للقوات البحرية بضرورة إزالة السفن الغارقة من ميناء الإسكندرية، أعلن قائد القوات البحرية أن العمل فى ميناء الإسكندرية مستمر وبنهاية مهلة العام سوف يتم إزالة كافة السفن الغارقة وتخريدها، حتى نحافظ على المظهر الحضارى لميناء الإسكندرية. وقال اللواء بحرى أركان حرب أسامة منير ربيع قائد القوات البحرية، أن القوات البحرية لها دور كبير فى قطاع التنمية الشاملة للدولة، وتشترك بوحداتها فى قطاع الخدمة الوطنية كأعمال الإنقاذ البحرى والتى فى بعض حالتها قد تؤثر على قدرة الموانئ البحرية على العمل كما تدعم أجهزة الدولة فى الإشتراك بأعمال مكافحة التلوث البحرى وعمليات الإخلاء وتقديم المعاونة بالإنقاذ للسفن السياحية التى تتعرض للمحن فى حالات الطقس الردئ خاصة بمنطقة البحر الأحمر وشرم الشيخ ومكافحة أعمال تهريب البضائع بالبحر كالسولار والسجائر والأدوية ذات الطبيعة الخطرة. وأوضح اللواء أسامة ربيع أن قواته تمتلك وحدات ذات تقنية عالية للعمل فى كافة المجالات القتالية المكلفة بها لحماية وتأمين مياهنا الإقليمية والأهداف الحيوية والإقتصادية بالبحر، إلى جانب دورها فى دعم أجهزة الدولة بكافة المجالات، بالإضافة إلى السعى المستمر لمواكبة التطور العالمى فى بحريات دول العالم وخاصة دول الجوار، مؤكدا أن هناك خطط تطوير مستمرة للقوات البحرية فى إطار خطط التسليح الشاملة للقوات المسلحة، والحرص على تطوير وتحديث الوحدات البحرية ومنظومات القتال المتوفرة، بالإضافة إلى الحصول على وحدات بحرية جديدة تم التعاقد عليها وستنضم للقوات البحرية لتغطى مطالبها وتنفيذ المهام المكلفة بها، بالتعاون مع الدول الأجنبية المختلفة، بالإضافة إلى التصنيع المشترك بالتعاون مع بعض الدول الصديقة كنواة للاعتماد على التصنيع المحلى. وأشار إلى أن القوات البحرية تشارك فى العديد من التدريبات المشتركة مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة، من أجل الإطلاع على أحدث ما وصل إليه العالم فى التكنولوجيا والتسليح المتطور، والتعرف على فكر الدول المشاركة فى التدريب على إدارة الأعمال القتالية، والإستفادة من مساعدات التدريب الحديثة والمتقدمة التى قد تكون غير متوفرة لدى مصر، بالإضافة إلى تدريب الضباط على أحــدث الوحـــدات البحـريــة فى العالم والتعرف على أساليب التدريب القتالى فى البحر. وحول دور القوات البحرية فى مكافحة أعمال غير الشرعية أكد اللواء ربيع أن هذه الظاهرة زادت معدلاتها خلال الفترة الأخيرة وقد حرصت القوات البحرية بالتعاون مع الأجهزة المختلفة للقوات المسلحة وحرس الحدود والمخابرات العامة فى درء المخاطر التى يتعرض لها الكثير من أبناء الوطن الغالى الذين يتم التغرير بهم لتهجيرهم إلى دول أخرى وتعرضهم لمخاطر الغرق، لافتا إلى أن البحرية نجحت فى إحباط العديد من عمليات الهجرة غير الشرعية خلال الفترة الماضية، وتمكنت من إنقاذ آلاف الأرواح، لافتا إلى أن خطورة الهجرة غير الشرعية تكمن فى أن القائمين عليها كثيراً ما يلقون المهاجر بالبحر للتخلص منه بعد الاستيلاء على أمواله وأمتعته ليلقى مصيره بالغرق أو يقطع تحت سيطرة أشخاص يستغلونه كرقيق أبيض، أو إرهابيين ومرتزقة مجرمين. وحول دور القوات البحرية فى عملية " حق الشهيد " كشف اللواء أسامة ربيع أن القوات البحرية كفرع رئيسى بالقوات المسلحة المصرية تعمل طبقاً لخطة القيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ الأهداف الإستراتيجية - التعبوية - التكتيكية المحددة بواسطة القيادة العامة للقوات المسلحة فى جميع الإتجاهات والمحاور المختلفة وبالتالى كان للقوات البحرية دور تمثل فى عزل منطقة العمليات من ناحية البحر بواسطة الوحدات البحرية وعدم السماح بهروب العناصر الإرهابية، ومنع أى إمدادات أو دعم أن يصل لهم من جهة البحر، والإستمرار فى تأمين خط الحدود الدولية مع الإتجاه الشمالى الشرقى وتكثيف ممارسة حق الزيارة والتفتيش داخل المياه الإقليمية المصرية والمنطقة المجاورة ومعارضة أى عائمة أو سفينة مشتبه فيها. وأضاف قائد القوات البحرية: " قامت عناصر الصاعقة البحرية بإستخدام العائمات الخفيفة المسلحة بمداهمة جميع الأوكار والمنشآت المشتبه فيها على الساحل وتفتيشها وتطهيرها بطول خط الساحل الشمالى لسيناء وبالطبع جميع هذه الأعمال كانت تتم بتنسيق كامل مع كافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية العاملة بهذه المنطقة. وحول التدريبات من القوات البحرية الروسية أكد اللواء أسامة ربيع أن القوات البحرية الروسية من أقوى القوات البحرية عالمياً، لذلك فإن التدريب معها يعطى إستفادة كبيرة للقوات البحرية المصرية فى شقيها التدريبى والعملياتى، بالإضافة إلى صقل مهارات الضباط والجنود على الوحدات البحرية والإستفادة من التطور فى مساعدات التدريب المتوفرة لدى الجانب الروسى، والظروف الجوية المختلفة ومسرح العمليات ودراسة مدى تأثيره على الأسلحة والمعدات، وكذا الإبحار لمسافات طويلة لتدريب الأطقم للإبحار لدولة روسيا والتواجد بالبحر الأسود، بالإضافة إلى أمكانية تنفيذ مهام مشتركة مستقبلية مع الجانب الروسى خاصة فى مجال مكافحة الأرهاب وتهريب السلاح والهجرة الغير شرعية وذلك فى ظل المتغيرات الدولية والأقليمية. وفى رده على سؤال حول قدرات القوات البحرية على تأمين الأهداف الحيوية القومية، خاصة فى ظل اكتشاف حقول جديدة للغاز فى البحر المتوسط أكد اللواء أسامة ربيع أن هناك تطوير وزيادة كبيرة فى قدرات القوات البحرية المصرية من أجل خدمة أهداف سياستها الخارجية على المستوى الأقليمى بوجه عام وتجاه دول الجوار على وجه الخصوص، ووفق خطط التطوير للأسطول البحرى المصرى سيتم إنضمام وحدات بحرية جديدة متطورة تكون قادرة على خدمة مصالح مصر القومية قائلا: " لا تخفى مصر رغبتها فى حماية المناطق البحرية التى تم أكتشاف الغاز فيها بالإضافة إلى نوايا مصر فى استخدام سلاحها البحرى للمشاركة فى أى ترتيبات أمنية مستقبلية فى البحر المتوسط والأحمر ". واختتم قائد القوات البحرية حديثه لـ"اليوم السابع" بأن القوات البحرية المصرية قد نجحت فى الوقت الحالى فى تطوير ترسانات البناء بالقوات البحرية على أعلى مستوى لتكون قادرة على بناء وحدات بحرية كبير وحديثة تعتمد على نقل تكنولوجيا البناء والتصنيع مع الدول الصديقة و قد تم التعاقد بالفعل مع فرنسا وأمريكا للتصنيع المشترك لوحدات بحرية مختلفة الأحجام والتسليح بهذه الترسانات وكذا تم بناء وحدات بحرية صغيرة بهذه الترسانات بمواصفات مصرية تجابه به المواصفات العالمية وذلك للمشاركة فى حماية حدودنا البحرية والمسطحات المائية داخل الجمهورية.
تحتفل القوات البحرية فى يوم 21 أكتوبر من كل عام بعيدها، الذى يخلد ذكرى تدمير أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية عام 1967م " المدمرة إيلات" من خلال لنشات الصواريخ المصرية، وصد محاولات العدو الاسرائيلى الغاشم اختراق المياه الاقليمية المصرية وفرض السيطرة على مسرح العمليات البحرى، حيث تمكنا (2) من لنشات الصواريخ المصرية من إصابة المدمرة إيلات وتدميرها وإغراقها بإستخدام الصواريخ البحرية سطح / سطح لأول مرة فى تاريخ بحريات العالم، وقد كان لهذا الحدث أكبر الأثر فى تغيير الفكر الإستراتيجى العسكرى العالمى. وكشف اللواء بحرى أركان حرب أسامة ربيع، قائد القوات البحرية، على هامش الاحتفال بعيد القوات البحرية الـ 48 أن حاملة المروحيات مسيترال إضافة كبيرة جدا للقوات البحرية، خاصة وأنها قادرة على تنفيذ المهام الإستراتيجية الخاصة بالإنزال البحرى على الساحل أو نقل قوات إلى دول أخرى خارج الحدود، بالإضافة إلى عملها كمركز قيادة مشترك للقوات البرية والبحرية. وفى رده على سؤال اليوم السابع عن التكلفة الخاصة بتشغيل حاملة المروحيات الميسترال أكد قائد القوات البحرية أنه بالنظر إلى الدور الذى يمكنها أن تؤديه والتهديدات التى تحيط بالمنطقة خلال الفترة الراهنة، لايقارن على الإطلاق بتكلفة تشغيلها، لافتا إلى أنها إضافة حقيقية للمهام الاستراتيجية التى يمكن أن تؤديها القوات البحرية خلال الفترة المقبلة.
وحول التعاون مع الجانب الألمانى فى مجال الغواصات كشف قائد القوات البحرية أن مشروع الغواصات مستمر، للتعاقد على 4 غواصات حديثة من طراز 209 / 1400، ومقرر أن تصل خلال العام المقبل 2016، مؤكدا أن الجانب الألمانى يقدم مساعدات كبيرة لمصر خلال الوقت الراهن، قائلا: " هناك أطقم فنية مصرية فى ألمانيا للتدريب على مهام عمل وآليات تشغيل الغواصات الألمانية الجديدة المنتظر وصول الدفعة الاولى منها العام المقبل مبحرة بالأطقم المصرية أن شاء الله، مؤكدا أن هذه الغواصات سوف تكون دعما كبيرا للقوات المسلحة بشكل عام وليس للقوات البحرية فقط". فى سياق متصل أكد قائد القوات البحرية أن هناك تعاون وثيق مع الجانب الصينى خلال الوقت الراهن، والاستفادة من الخبرات الموجودة فى القوات البحرية الصينية، موضحا أن الجانب الصينى يقدم كل الدعم والعون للقوات البحرية المصرية.
وأضاف قائد القوات البحرية: "التحديث والتطوير للوحدات البحرية المصرية مستمر ومتواصل بشكل دائم، ولآبد من مواكبة التقدم والتطور فى المجالات العسكرية، ومن غير المعقول أن نستمر بالعمل بالوحدات القديمة دون تطوير أو تحديث فى ظل التهديدات الكبيرة التى تعانى منها المنطقة فى الوقت الراهن، التى تستوجب حشد كافة القدرات لحماية الحدود والمياه الاقليمية المصرية، وقد قامت القوات البحرية بالعديد من التعاقدات الجديدة لتدبير وحدات بحرية حديثة ومتطورة تواكب التطور العالمى وقادرة على مجابهة هذه التغيرات وحماية حدود الدولة الإقليمية ومصالحها الإقتصادية ( تدبير لنشات صواريخ طراز سليمان عزت - تدبير فرقاطات حديثة طراز جوويند – تدبير أحدث فرقاطة فى العالم طراز فريم– تدبير غواصات طراز 209 – تدبير حاملات مروحيات طراز ميسترال– تدبير لنش صواريخ طراز مولينيا والذى تم إهدائه للبحرية المصرية من الجانب الروسى).
وحول التعاون مع الجانب الفرنسى فى مجال التسليح البحرى أكد قائد القوات البحرية أن هناك تعاون وثيق مع الجانب الفرنسى خلال الوقت الراهن، وهناك اتفاق لبناء وتصنيع 4 فرقاطات جديدة، مثل الفريم " تحيا مصر " سيتم بناء 3 منهم فى مصر داخل ترسانة الأسكندرية البحرية، وسيتم تسليم أول تلك الوحدات الجديدة بداية من عام 2017، كثمرة عمل وتعاون مع الجانب الفرنسى.
وأشار قائد القوات البحرية إلى أن تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس مهمة أساسية ورئيسية للقوات البحرية، وكذلك سواحل البحرين الأحمر والمتوسط من كافة التهديدات، بالإضافة إلى اليقظة الكاملة لمضيق باب المندب باعتباره أمن قومى يرتبط بشكل مباشر بأمن قناة السويس.
وفى رده على سؤال اليوم السابع حول تكليف الرئيس السيسى للقوات البحرية بضرورة إزالة السفن الغارقة من ميناء الإسكندرية، أعلن قائد القوات البحرية أن العمل فى ميناء الإسكندرية مستمر وبنهاية مهلة العام سوف يتم إزالة كافة السفن الغارقة وتخريدها، حتى نحافظ على المظهر الحضارى لميناء الإسكندرية.
وقال اللواء بحرى أركان حرب أسامة منير ربيع قائد القوات البحرية، أن القوات البحرية لها دور كبير فى قطاع التنمية الشاملة للدولة، وتشترك بوحداتها فى قطاع الخدمة الوطنية كأعمال الإنقاذ البحرى والتى فى بعض حالتها قد تؤثر على قدرة الموانئ البحرية على العمل كما تدعم أجهزة الدولة فى الإشتراك بأعمال مكافحة التلوث البحرى وعمليات الإخلاء وتقديم المعاونة بالإنقاذ للسفن السياحية التى تتعرض للمحن فى حالات الطقس الردئ خاصة بمنطقة البحر الأحمر وشرم الشيخ ومكافحة أعمال تهريب البضائع بالبحر كالسولار والسجائر والأدوية ذات الطبيعة الخطرة. وأوضح اللواء أسامة ربيع أن قواته تمتلك وحدات ذات تقنية عالية للعمل فى كافة المجالات القتالية المكلفة بها لحماية وتأمين مياهنا الإقليمية والأهداف الحيوية والإقتصادية بالبحر، إلى جانب دورها فى دعم أجهزة الدولة بكافة المجالات، بالإضافة إلى السعى المستمر لمواكبة التطور العالمى فى بحريات دول العالم وخاصة دول الجوار، مؤكدا أن هناك خطط تطوير مستمرة للقوات البحرية فى إطار خطط التسليح الشاملة للقوات المسلحة، والحرص على تطوير وتحديث الوحدات البحرية ومنظومات القتال المتوفرة، بالإضافة إلى الحصول على وحدات بحرية جديدة تم التعاقد عليها وستنضم للقوات البحرية لتغطى مطالبها وتنفيذ المهام المكلفة بها، بالتعاون مع الدول الأجنبية المختلفة، بالإضافة إلى التصنيع المشترك بالتعاون مع بعض الدول الصديقة كنواة للاعتماد على التصنيع المحلى.
وأشار إلى أن القوات البحرية تشارك فى العديد من التدريبات المشتركة مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة، من أجل الإطلاع على أحدث ما وصل إليه العالم فى التكنولوجيا والتسليح المتطور، والتعرف على فكر الدول المشاركة فى التدريب على إدارة الأعمال القتالية، والإستفادة من مساعدات التدريب الحديثة والمتقدمة التى قد تكون غير متوفرة لدى مصر، بالإضافة إلى تدريب الضباط على أحــدث الوحـــدات البحـريــة فى العالم والتعرف على أساليب التدريب القتالى فى البحر.
وحول دور القوات البحرية فى مكافحة أعمال غير الشرعية أكد اللواء ربيع أن هذه الظاهرة زادت معدلاتها خلال الفترة الأخيرة وقد حرصت القوات البحرية بالتعاون مع الأجهزة المختلفة للقوات المسلحة وحرس الحدود والمخابرات العامة فى درء المخاطر التى يتعرض لها الكثير من أبناء الوطن الغالى الذين يتم التغرير بهم لتهجيرهم إلى دول أخرى وتعرضهم لمخاطر الغرق، لافتا إلى أن البحرية نجحت فى إحباط العديد من عمليات الهجرة غير الشرعية خلال الفترة الماضية، وتمكنت من إنقاذ آلاف الأرواح، لافتا إلى أن خطورة الهجرة غير الشرعية تكمن فى أن القائمين عليها كثيراً ما يلقون المهاجر بالبحر للتخلص منه بعد الاستيلاء على أمواله وأمتعته ليلقى مصيره بالغرق أو يقطع تحت سيطرة أشخاص يستغلونه كرقيق أبيض، أو إرهابيين ومرتزقة مجرمين.
وحول دور القوات البحرية فى عملية " حق الشهيد " كشف اللواء أسامة ربيع أن القوات البحرية كفرع رئيسى بالقوات المسلحة المصرية تعمل طبقاً لخطة القيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ الأهداف الإستراتيجية - التعبوية - التكتيكية المحددة بواسطة القيادة العامة للقوات المسلحة فى جميع الإتجاهات والمحاور المختلفة وبالتالى كان للقوات البحرية دور تمثل فى عزل منطقة العمليات من ناحية البحر بواسطة الوحدات البحرية وعدم السماح بهروب العناصر الإرهابية، ومنع أى إمدادات أو دعم أن يصل لهم من جهة البحر، والإستمرار فى تأمين خط الحدود الدولية مع الإتجاه الشمالى الشرقى وتكثيف ممارسة حق الزيارة والتفتيش داخل المياه الإقليمية المصرية والمنطقة المجاورة ومعارضة أى عائمة أو سفينة مشتبه فيها.
وأضاف قائد القوات البحرية: " قامت عناصر الصاعقة البحرية بإستخدام العائمات الخفيفة المسلحة بمداهمة جميع الأوكار والمنشآت المشتبه فيها على الساحل وتفتيشها وتطهيرها بطول خط الساحل الشمالى لسيناء وبالطبع جميع هذه الأعمال كانت تتم بتنسيق كامل مع كافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية العاملة بهذه المنطقة.
وحول التدريبات من القوات البحرية الروسية أكد اللواء أسامة ربيع أن القوات البحرية الروسية من أقوى القوات البحرية عالمياً، لذلك فإن التدريب معها يعطى إستفادة كبيرة للقوات البحرية المصرية فى شقيها التدريبى والعملياتى، بالإضافة إلى صقل مهارات الضباط والجنود على الوحدات البحرية والإستفادة من التطور فى مساعدات التدريب المتوفرة لدى الجانب الروسى، والظروف الجوية المختلفة ومسرح العمليات ودراسة مدى تأثيره على الأسلحة والمعدات، وكذا الإبحار لمسافات طويلة لتدريب الأطقم للإبحار لدولة روسيا والتواجد بالبحر الأسود، بالإضافة إلى أمكانية تنفيذ مهام مشتركة مستقبلية مع الجانب الروسى خاصة فى مجال مكافحة الأرهاب وتهريب السلاح والهجرة الغير شرعية وذلك فى ظل المتغيرات الدولية والأقليمية.
وفى رده على سؤال حول قدرات القوات البحرية على تأمين الأهداف الحيوية القومية، خاصة فى ظل اكتشاف حقول جديدة للغاز فى البحر المتوسط أكد اللواء أسامة ربيع أن هناك تطوير وزيادة كبيرة فى قدرات القوات البحرية المصرية من أجل خدمة أهداف سياستها الخارجية على المستوى الأقليمى بوجه عام وتجاه دول الجوار على وجه الخصوص، ووفق خطط التطوير للأسطول البحرى المصرى سيتم إنضمام وحدات بحرية جديدة متطورة تكون قادرة على خدمة مصالح مصر القومية قائلا: " لا تخفى مصر رغبتها فى حماية المناطق البحرية التى تم أكتشاف الغاز فيها بالإضافة إلى نوايا مصر فى استخدام سلاحها البحرى للمشاركة فى أى ترتيبات أمنية مستقبلية فى البحر المتوسط والأحمر ".
واختتم قائد القوات البحرية حديثه لـ"اليوم السابع" بأن القوات البحرية المصرية قد نجحت فى الوقت الحالى فى تطوير ترسانات البناء بالقوات البحرية على أعلى مستوى لتكون قادرة على بناء وحدات بحرية كبير وحديثة تعتمد على نقل تكنولوجيا البناء والتصنيع مع الدول الصديقة و قد تم التعاقد بالفعل مع فرنسا وأمريكا للتصنيع المشترك لوحدات بحرية مختلفة الأحجام والتسليح بهذه الترسانات وكذا تم بناء وحدات بحرية صغيرة بهذه الترسانات بمواصفات مصرية تجابه به المواصفات العالمية وذلك للمشاركة فى حماية حدودنا البحرية والمسطحات المائية داخل الجمهورية.
بالفعل تم التعاقد علة غواصتين اضافيتين من المانيا بجانب الاتنين فى البداية
وكان تم التصريح بهذا من قبل المانيا على لسان وزير المانى
هناك نقطة :
كثرت الاقاويل على برامج تعاون مع الصين فى الشق البحرى
من خلال المقال :
اسامة ربيع رمى كلمتين
بان هناك تعاون كبير بينا وبين الصين وتقدم لنا دعم كبير ولقواتنا البحرية
وهناك اتفاق لبناء وتصنيع 4 فرقاطات جديدة، مثل الفريم " تحيا مصر " سيتم بناء 3 منهم فى مصر داخل ترسانة الأسكندرية البحرية، وسيتم تسليم أول تلك الوحدات الجديدة بداية من عام 2017
اتوقع التعاقد على 4 امبسادور اضافيين + 2جاويند تقريبا تم التعاقد عليهم او سيتم خلال الايام القليلة القادمة حسب تصريحات الفرنسيين
طبعا مش متعودين من الرجالة بتاعتنا انهم يقولوا كل التفاصيل
لكن انا مبسوط من مستوى المقال ده فعلا
المحاور قدر يجيب منه خلاصة حلوه
فى سياق متصل أكد قائد القوات البحرية أن هناك تعاون وثيق مع الجانب الصينى خلال الوقت الراهن، والاستفادة من الخبرات الموجودة فى القوات البحرية الصينية، موضحا أن الجانب الصينى يقدم كل الدعم والعون للقوات البحرية المصرية.
اتوقع التعاقد على 4 امبسادور اضافيين + 2جاويند تقريبا تم التعاقد عليهم او سيتم خلال الايام القليلة القادمة حسب تصريحات الفرنسيين
طبعا مش متعودين من الرجالة بتاعتنا انهم يقولوا كل التفاصيل
لكن انا مبسوط من مستوى المقال ده فعلا
المحاور قدر يجيب منه خلاصة حلوه
هناك تعاون وثيق مع الجانب الفرنسى خلال الوقت الراهن، وهناك اتفاق لبناء وتصنيع 4 فرقاطات جديدة، مثل الفريم " تحيا مصر " سيتم بناء 3 منهم فى مصر داخل ترسانة الأسكندرية البحرية
============ 11 معلومه لا تعرفها عن تفجير المدمرة الاسرائيلية إيلات ============
«كانت لا تزال الرؤيه ممتازه وبيوت بورسعيد واضحه فى الأفق، وقفنا هناك نحدق فى البحر ونرغب فى استيعاب الهدوء والجمال من المشهد عندما جاء فجأة تقرير بصاروخ قادم من اتجاه بورسعيد»، هذه هى الكلمات التى وصف بها اسحاق شوشان، آخر قائد للمدمرة الإسرائيليه «إيلات» لحظات سقوط أول صاروخ مصري على سطحها ليتسبب في غرقها فب أعماق البحر المتوسط في مدة لا تتعدى الساعتين، في كتابه «الرحلة الأخيرة للمدمرة إيلات».
دخلت المدمرة «إيلات» مع المصريين معركه إثبات وجود على شاطىء بورسعيد قبل 47 عامًا، كما تسببت طوربيداتها في مقتل أعضاء لنش دورية مصري عام 1967، في خرق واضح لقرار وقف إطلاق النار الذي التزمت به مصر أنذاك، ورغم صعوبه الوضع العسكري المصري حينها إلا أن البحرية المصرية كان لها رد قوي تم إرساله في 21 اكتوبر عام 1967.
وفى ذكرى نصر رفع الروح المعنويه للبحرية المصرية، في وقت حالك الظلمه تستعرض «المصري اليوم» 11 حقيقه لم نكن نعرفها عن تدمير المدمره الإسرائيلية «ايلات».
11- تمت عمليه تفجير المدمره إيلات في 21 أكتوبر عام 1967 بجوار المياة الإقليميه المصرية ببورسعيد بعد 4 أشهر فقط من هزيمه 5 يونيو.
10- نفذت العمليه بإطلاق 4 صواريخ من طراز «ستيكس» روسيه الصنع والتي يبلغ وزنها أكثر من ألفي كيلوجرام محمولة من قوارب صاروخية بحريه من طراز «كومر»، على جانبيها لتميل أولا ثم تغرق من شده الانفجارات.
9- تحولت ذكري التدمير فيما بعد الى عيد القوات البحريه المصرية.
8- أطلقت الصواريخ الأربعه على المدمره بفارق ساعه بين كل صاروخين، وأطلق الصاروخان الأولان من قارب 504 بقيادة النقيب أحمد شاكر، ومساعده ملازم أول حسن حسنى وأطلق الصاورخان الآخران من قارب 501 بقيادة النقيب لطفى جاد الله، ومساعده ملازم أول ممدوح نعيم.
7- كان إغراق «إيلات» باستخدام الصواروخ هو الحدث الأول في التاريخ الحربي، وألقى الكثير من الضوء على قدرات القوارب الصاروخيه وأهمية تطويرها.
6- نفذت العمليه وقت الغروب.
5- كان عمر «إيلات» 25 عامًا فقط وقت إغراقها وهي إنجليزيه الصنع وشاركت في معارك بالحرب العالميه الثانية ضمن الأسطول الملكي الانجليزي قبل أن تباع إلى البحرية الإسرائيليه عام 1955 مع مدمره أخرى تسمى «يافا».
4- كان من المصابين جراء إغراق المدمره قائدها شخصيا وهو اسحاق شوشان، الذي كتب لاحقا كتابا عن حادث إغراقها.
3- قتل في الهجوم 47 جنديًا إسرائيليًا.
2- يرى «شوشان» وبعد أعوام من غرق المدمرة أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية كان لديها علم بنية الجانب المصري يالقيام بهجوم بحري لكنها لم تبلغ بذلك وبالتالي لم يستطع أحد انقاذ الإسرائيلين من مصيرهم.
1.اغراق المدمرة إيلات بالقرب من شواطىء بورسعيد شمال القناه يختلف عن عمليات تدمير رصيف ميناء إيلات والناقلتين العسكريتين الإسرائليتين «بيت شيفع»، و«بات يام»، الذى تم على مراحل بعد 3 سنوات من تدمير إيلات أي عام 1970.
