أخواني اليوم اذكر لكم اوجه التشابه بين الصناعات العسكريه الأيرانيه والصناعات العسكريه العراقيه قبل حرب تحرير الكويت ، واترك لكم التعليق عليها.
أولا : العراق
برنامج العراق الفضائي:
أمتلك العراق برنامج طموح لوضع الأقمار الصناعيه في مدارات حول الأرض وسمي هذا البرنامج بتموز حيث قام بتصنيع صاروخ فضائي يزن 48 طن سماه صاروخ العابد ، الصاروخ مكون من 3 مراحل ، المرحله الأولي عباره عن 3 صواريخ سكود منزوعه الرأس الحربيه ومجمعه مع بعضها ، المرحله الثانيه عباره عن صاروخين سكود والمرحله الثالثه عباره عن صاروخ سام - 2 المضاد للطائرات ، تم تجميع هذه الصواريخ مع بعضها لتكون صاروخ واحد ذو ثلاثه مراحل اطلاق ، تم اطلاق هذا الصاروخ بتاريخ 5 ديسمبر 1989 ولم يتمكن من تحقيق الهدف المرجوا منه بسبب فشل المرحله الثالثه في اطلاق القمر الصناعي الذي كانت تحمله ، ولكنها تمكنت من الدوران حول الأرض سته مرات قبل ان تسقط ، مما وضع العراق في الترتيب العاشر من حيث الدول القادره علي اطلاق صواريخ للفضاء الخارجي.
عمليه اطلاق صاروخ العابد
[youtube]KG71jdlaPX8[/youtube]
صاروخ الجو - جو الحامورابي:
لا توجد معلومات كثيره عن هذا البرنامج ولكن العراق كان لديه برنامج لتصنيع وانتاج صاروخ جو - جو قصير المدي كي يسلح مقاتلاته ، وقد حاول الحصول علي صاروخ الجو - جو البرازيلي قصير المدي المسمي بيرانا ليستعمله كأساس في عمليه تطوير وتصنيع صاروخ جو - جو عراقي.
دبابه الأنيغما:
هي دبابه تي - 55 وتي - 54 حصل عليها العراق بأعداد كبيره واستعملها بكثافه في حربه ضد ايران وقد عمل علي تطويرها وزياده سمك دروعها وذلك عن طريق تزويدها بدروع مصنعه في العراق قابله لإزاله وقت الحاجه ، وقد غنمت قوات التحالف بعض الدبابات التي كانت مزوده بهذه الدروع ونظرا لغرابتها وعدم توفر الكثير من المعلومات عن هذا التدريع العراقي الذي صمد في معركه الخفجي عندما صمدت دبابات التي - 55 العراقيه المزوده بهذه الدروع ضد عده هجمات بصواريخ الميلان الفرنسيه الصنع المضاده للدبابات فقد سميت الدبابات المزوده بهذه الدروع بدبابات الأنيغما والتي تعني باللغه العربيه ( اللغز ).
دبابه أسد بابل :
قام العراق بتجميع دبابات التي - 72 الروسيه بمصانعه في التاجي وقام بعمل بعض التعديلات عليها لجعلها اكثر ملائمه لطبيعه العراق وزياده قدرتها علي القتل وقام بتسميتها بأسد بابل حيث ، تمكنت بعض هذه الدبابات في معركه شمال الكويت من اصابه واعطاب دبابات الأبرامز الأمريكيه وتدمير بعض ناقلات الجنود من طراز برادلي الأمريكيه.
الطائرات الموجهه من دون طيار:
امتلك العراق برنامج طموح لصنع طائرات موجهه من غير طيار وكذلك تحويل مقاتلات الميغ - 21 الروسيه القديمه الي طائرات موجهه من دون طيار يمكن التحكم بها عن بعد ولكن لم يكتب النجاح لمحاولات بغداد في تحويرها لذلك تم التخلي عن استعمال هذه الطائرات وقام العراق عوضا عن ذلك بستعمال طائرات التدريب L-29 لتحويلها الي طائرات موجهه من دون طيار حتي يتمكن من استعمالها كأنظمه جويه لإطلاق الأسلحه الكيماويه والبيولوجيه من الجو بعد تزويدها بخزانات وقود معدله قادره علي حمل ماده الأنثراكس الجرثوميه ونشرها في مساحات واسعه من الأرض.
ثانيا: أيران
برنامج أيران الفضائي:
بتاريخ 25 فبراير 2007 تمكنت ايران من اطلاق صاروخ معدل عن صاروخها البالستي المسمي شهاب 3 وقد حمل قمر صناعي الي الفضاء الخارجي من تصميم ايراني يدعي السفير، وبرغم فشل الصاروخ في الوصول الي المدار المحدد له واطلاق حمولته فقد تم اعتبار هذا انجاز ازعج الأداره الأمريكيه ووضع ايران في مصاف الدول التي لها القدره علي اطلاق صواريخ قادره للوصول الي الفضاء الخارجي.
[youtube]_XDZc_auKMo[/youtube]
صاروخ الجو - جو قصير المدي فاطر:
مع تناقص اعداد صواريخ الجو - جو الأيرانيه التي استعملتها ايران في حربها مع العراق وبسبب الحصار المفروض عليها ، فقد توجهت ايران الي انشاء مشروع وطني لآنتاج هذه النوعيه من الصواريخ التي يحتاج اليها سلاح الجو الأيراني.
وقد قامت ايران بستعمال طريقه الهندسه العكسيه بصنع نسخه ايرانيه من النسخ القديمه من صاروخ السايدوايندر الأمريكي القصير المدي AIM-9P والصاروخ الصيني PL-7 وقامت بجمع خصائص هذين الصاروخين بصاروخ واحد سمي فاطر ومدي هذا الصاروخ هو 14 كم تقريبا ويمكن اطلاقه من الطائرات المجهزه بحواضن اطلاق صواريخ السايدوايندر الأمريكيه.
دبابه التي - 72 زي الأيرانيه ( سفير-74):
بعد استيلاء ايران علي اعداد كبيره من دبابات التي - 55 في حربها مع العراق وضم هذه الدبابات جيشها ، قامت ايران بأنشاء مصانع عسكريه متخصصه في تطوير وتصنيع هذه الدبابه ، حيث تم في البدايه بتفكيك جميع دبابات التي - 55 التي بحوزه ايران وتطويرها من الصفر حيث شمل التطوير تزويدها بمحركات اقوي من محركاتها الأصليه وبمجموعه حركه اكثر تطورا من الأصليه ، وتبديل مدفعها من عيار 100 ملم بمدفع من عيار 105 ملم ايراني الصنع مشتق من مدفع الدبابه الأمريكيه M-60 التي تخدم في الجيش الأيراني ، كذلك تم تزويدها بكمبيوتر بالستي مع جهاز تحديد المدي ليزري وبأنظمه رؤيه ليليه ، اما بالنسبه لحمايه الطاقم فقد تم تزويدها بدروع تفاعليه ايرانيه الصنع مشتقه من الدروع التفاعليه الروسيه القديمه من الجيل الأول.
وبعد هذه التطويرات وتمكن ايران من امتلاك جميع اسرار صنع التي - 55 ، قامت ايران في مرحله ثانيه بتصنيعها في مصانعها العسكريه مع جميع التطويرات التي اضيفت عليها كمستوي قياسي لدبابه التي - 55 الأيرانيه الصنع وتم تسميتها بالتي - 72 زي ، حيث تمكنت ايران من تسويق هذه الدبابه وبيعها الي بعض الدول التي كانت مهتمه بشرائها.
الطائرات الموجهه من دون طيار:
تمتلك ايران صناعه متخصصه في بناء طائرات غير موجهه اثبتت فعاليتها ضد البحريه الأمريكيه وضد اسرائيل من خلال العمليات التي شنها حزب الله اللبناني ضد الجيش الأسرائيلي.
وقد تمكنت ايران من صنع نماذج ونسخ مختلفه من هذه الطائرات مثل الأبابيل والمهاجر بمديات طيران مختلفه وتعتمد تجهيزاتها الألكترونيه علي نوع المهام المكلفه بها.
فلم صورته طائره ايرانيه موجهه من دون طيار لحامله الطائرات الأمريكيه رونالد ريغان
من دون كشفها من قبل البحريه الأمريكيه مما سبب الأحراج لآمريكا.
[youtube]GoKEhOd4cMU[/youtube]
والأن السوال هو هل هنالك اوجه للشبه بين صناعات العراق العسكريه السابقه والصناعات الأيرانيه الحاليه ؟؟ اترك الأجابه علي هذا السوال لكم.
أولا : العراق
برنامج العراق الفضائي:
أمتلك العراق برنامج طموح لوضع الأقمار الصناعيه في مدارات حول الأرض وسمي هذا البرنامج بتموز حيث قام بتصنيع صاروخ فضائي يزن 48 طن سماه صاروخ العابد ، الصاروخ مكون من 3 مراحل ، المرحله الأولي عباره عن 3 صواريخ سكود منزوعه الرأس الحربيه ومجمعه مع بعضها ، المرحله الثانيه عباره عن صاروخين سكود والمرحله الثالثه عباره عن صاروخ سام - 2 المضاد للطائرات ، تم تجميع هذه الصواريخ مع بعضها لتكون صاروخ واحد ذو ثلاثه مراحل اطلاق ، تم اطلاق هذا الصاروخ بتاريخ 5 ديسمبر 1989 ولم يتمكن من تحقيق الهدف المرجوا منه بسبب فشل المرحله الثالثه في اطلاق القمر الصناعي الذي كانت تحمله ، ولكنها تمكنت من الدوران حول الأرض سته مرات قبل ان تسقط ، مما وضع العراق في الترتيب العاشر من حيث الدول القادره علي اطلاق صواريخ للفضاء الخارجي.
عمليه اطلاق صاروخ العابد
[youtube]KG71jdlaPX8[/youtube]
صاروخ الجو - جو الحامورابي:
لا توجد معلومات كثيره عن هذا البرنامج ولكن العراق كان لديه برنامج لتصنيع وانتاج صاروخ جو - جو قصير المدي كي يسلح مقاتلاته ، وقد حاول الحصول علي صاروخ الجو - جو البرازيلي قصير المدي المسمي بيرانا ليستعمله كأساس في عمليه تطوير وتصنيع صاروخ جو - جو عراقي.
دبابه الأنيغما:
هي دبابه تي - 55 وتي - 54 حصل عليها العراق بأعداد كبيره واستعملها بكثافه في حربه ضد ايران وقد عمل علي تطويرها وزياده سمك دروعها وذلك عن طريق تزويدها بدروع مصنعه في العراق قابله لإزاله وقت الحاجه ، وقد غنمت قوات التحالف بعض الدبابات التي كانت مزوده بهذه الدروع ونظرا لغرابتها وعدم توفر الكثير من المعلومات عن هذا التدريع العراقي الذي صمد في معركه الخفجي عندما صمدت دبابات التي - 55 العراقيه المزوده بهذه الدروع ضد عده هجمات بصواريخ الميلان الفرنسيه الصنع المضاده للدبابات فقد سميت الدبابات المزوده بهذه الدروع بدبابات الأنيغما والتي تعني باللغه العربيه ( اللغز ).
دبابه أسد بابل :
قام العراق بتجميع دبابات التي - 72 الروسيه بمصانعه في التاجي وقام بعمل بعض التعديلات عليها لجعلها اكثر ملائمه لطبيعه العراق وزياده قدرتها علي القتل وقام بتسميتها بأسد بابل حيث ، تمكنت بعض هذه الدبابات في معركه شمال الكويت من اصابه واعطاب دبابات الأبرامز الأمريكيه وتدمير بعض ناقلات الجنود من طراز برادلي الأمريكيه.
الطائرات الموجهه من دون طيار:
امتلك العراق برنامج طموح لصنع طائرات موجهه من غير طيار وكذلك تحويل مقاتلات الميغ - 21 الروسيه القديمه الي طائرات موجهه من دون طيار يمكن التحكم بها عن بعد ولكن لم يكتب النجاح لمحاولات بغداد في تحويرها لذلك تم التخلي عن استعمال هذه الطائرات وقام العراق عوضا عن ذلك بستعمال طائرات التدريب L-29 لتحويلها الي طائرات موجهه من دون طيار حتي يتمكن من استعمالها كأنظمه جويه لإطلاق الأسلحه الكيماويه والبيولوجيه من الجو بعد تزويدها بخزانات وقود معدله قادره علي حمل ماده الأنثراكس الجرثوميه ونشرها في مساحات واسعه من الأرض.
ثانيا: أيران
برنامج أيران الفضائي:
بتاريخ 25 فبراير 2007 تمكنت ايران من اطلاق صاروخ معدل عن صاروخها البالستي المسمي شهاب 3 وقد حمل قمر صناعي الي الفضاء الخارجي من تصميم ايراني يدعي السفير، وبرغم فشل الصاروخ في الوصول الي المدار المحدد له واطلاق حمولته فقد تم اعتبار هذا انجاز ازعج الأداره الأمريكيه ووضع ايران في مصاف الدول التي لها القدره علي اطلاق صواريخ قادره للوصول الي الفضاء الخارجي.
[youtube]_XDZc_auKMo[/youtube]
صاروخ الجو - جو قصير المدي فاطر:
مع تناقص اعداد صواريخ الجو - جو الأيرانيه التي استعملتها ايران في حربها مع العراق وبسبب الحصار المفروض عليها ، فقد توجهت ايران الي انشاء مشروع وطني لآنتاج هذه النوعيه من الصواريخ التي يحتاج اليها سلاح الجو الأيراني.
وقد قامت ايران بستعمال طريقه الهندسه العكسيه بصنع نسخه ايرانيه من النسخ القديمه من صاروخ السايدوايندر الأمريكي القصير المدي AIM-9P والصاروخ الصيني PL-7 وقامت بجمع خصائص هذين الصاروخين بصاروخ واحد سمي فاطر ومدي هذا الصاروخ هو 14 كم تقريبا ويمكن اطلاقه من الطائرات المجهزه بحواضن اطلاق صواريخ السايدوايندر الأمريكيه.
دبابه التي - 72 زي الأيرانيه ( سفير-74):
بعد استيلاء ايران علي اعداد كبيره من دبابات التي - 55 في حربها مع العراق وضم هذه الدبابات جيشها ، قامت ايران بأنشاء مصانع عسكريه متخصصه في تطوير وتصنيع هذه الدبابه ، حيث تم في البدايه بتفكيك جميع دبابات التي - 55 التي بحوزه ايران وتطويرها من الصفر حيث شمل التطوير تزويدها بمحركات اقوي من محركاتها الأصليه وبمجموعه حركه اكثر تطورا من الأصليه ، وتبديل مدفعها من عيار 100 ملم بمدفع من عيار 105 ملم ايراني الصنع مشتق من مدفع الدبابه الأمريكيه M-60 التي تخدم في الجيش الأيراني ، كذلك تم تزويدها بكمبيوتر بالستي مع جهاز تحديد المدي ليزري وبأنظمه رؤيه ليليه ، اما بالنسبه لحمايه الطاقم فقد تم تزويدها بدروع تفاعليه ايرانيه الصنع مشتقه من الدروع التفاعليه الروسيه القديمه من الجيل الأول.
وبعد هذه التطويرات وتمكن ايران من امتلاك جميع اسرار صنع التي - 55 ، قامت ايران في مرحله ثانيه بتصنيعها في مصانعها العسكريه مع جميع التطويرات التي اضيفت عليها كمستوي قياسي لدبابه التي - 55 الأيرانيه الصنع وتم تسميتها بالتي - 72 زي ، حيث تمكنت ايران من تسويق هذه الدبابه وبيعها الي بعض الدول التي كانت مهتمه بشرائها.
الطائرات الموجهه من دون طيار:
تمتلك ايران صناعه متخصصه في بناء طائرات غير موجهه اثبتت فعاليتها ضد البحريه الأمريكيه وضد اسرائيل من خلال العمليات التي شنها حزب الله اللبناني ضد الجيش الأسرائيلي.
وقد تمكنت ايران من صنع نماذج ونسخ مختلفه من هذه الطائرات مثل الأبابيل والمهاجر بمديات طيران مختلفه وتعتمد تجهيزاتها الألكترونيه علي نوع المهام المكلفه بها.
فلم صورته طائره ايرانيه موجهه من دون طيار لحامله الطائرات الأمريكيه رونالد ريغان
من دون كشفها من قبل البحريه الأمريكيه مما سبب الأحراج لآمريكا.
[youtube]GoKEhOd4cMU[/youtube]
والأن السوال هو هل هنالك اوجه للشبه بين صناعات العراق العسكريه السابقه والصناعات الأيرانيه الحاليه ؟؟ اترك الأجابه علي هذا السوال لكم.