السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهمركبة فضائية
مقارنة بين مركبات الفضاء الأمريكية أبولو، وجيميني وميركوري.
المركبة الفضائية هي مركبة تكون عادة مأهولة برائد فضاء أو أكثر قادرة على الوصول إلى الفضاء الخارجي، محمولة على صاروخ قوي يقلع بها. منها ما حمل رواد فضاء إلى القمر مثل مركبة القيادة ووحدة الخدمة أو مركبة الهبوط على القمر. وينتمي إليها أيضا مكوك الفضاء المأهول ويحمل معه الأقمار الاصطناعية والمعدات وأحيانا يقوم طاقمة إصلاق تلسكوب أو القيام بعمليات الصيانة في الفضاء كما تم ذلك عند إصلاح تلسكوب هابل الفضائي. ويستطيع المكوك أن ينقل إلى الفضاء ما حمولته 32 طن. ومن أهم مميزات هذه المركبة هو أنه يعاد استخدامها جزئيا، فالمكوك الفضائي مركبة مكونة من ثلاثة أقسام رئيسية:
يبدأ المكوك إقلاعه بشكل عمودي كالصاروخ التقليدي، ثم يتم فصل الصاروخان العامين بالوقود الصلب بعد نفاد الوقود، ويستمر المكوك في الصعود بقوة دفعه بمساعدة خزان الوقود الخارجي، حتي تصل المركبة الفضائية وحدها إلى الفضاء الخارجي وينفصل الخزان الفارغ ويسقط في المحيط. وذلك بعدما تتم دورتها المغزلية حول الأرض لاكتساب سرعة الهروب من الجاذبية الأرضية وتقدر ب 11.93 كم/ث. وبعد أن يتم المكوك مهمته يعود ثانيا إلى الأرض ويهبط طبقا لعملية هبوط ذات مسار معين يتابع فيه الهبوك ثم الصعود ثم الهبوط بغرض خفض درجة حرارة العازل الحراري وخفض السرعة. وفي المرحلة الأخيرة من الهبوط يتبع المكوك نظام هبوط الطيران الشراعي لعدم وجود محرك في المكوك إلى أن يرسو على الأرض. والمميز لمكوك الفضاء انه يستطيع القيام باكثر من رحلة.
مركبة القيادة ووحدة الخدمة
مركبة القيادة ووحدة الخدمة أو مركبة أبولو الفضائية(بالإنجليزية: (Command/Service Module (CSM)
هي مركبة الفضاء التي وكلت ناسا شركة طيران أمريكا الشمالية خلال برنامج أبولو بغرض حمل رواد الفضاء والذهاب بهم إلى القمر والهبوط علية ثم العودة بهم سالمين إلى الأرض. لأداء تلك البعثة صممت أيضا مركبة الهبوط على القمر التي أمكن بها هبوط رواد الفضاء على القمر، وبعد أداء استكشافاتهم على سطح القمر صعد الرواد بها إلى مدار حول القمر، ثم قاما بالتحامها بمركبة القيادة ووحدة الخدمة التي كانت قد اتخذت مدار حول القمر إلى حين عودتهم.
بعد انتهاء برنامج أبولو للهبوط على القمر استخدمت مركبة القيادة ووحدة الخدمة في توصيل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء أبولو-سويوز التي كانت تدور في مدار حول الأرض.
وتتكون مركبة الفضاء كما تعرفها تسميتها التفصيلية من جزئين : مركبة القيادة أو كبسولة القيادة command module مخروطية الشكل وتكون مأهولة وتستخدم للعودة إلى الأرض، ومعدة لتحمل الاحتكاك الشديد بجو الأرض ثم الهبوط في البحر. والجزء الثاني هي وحدة الخدمة Service Module، وهي أسطوانية الشكل وتحتوي على محرك صاروخي قوي وبها خزانات الوقود وخزانات إنتاج الطاقة الكهربائية وتعمل أيضا كمخزن للمواد الأخرى اللازمة للرحلة التي تستغرق نحو 10 أيام. وعند عودة الرواد من القمر يقومون قبل الوصول إلى الأرض بنحو ساعتين بفصل وحدة الخدمة ويدعوها تحترق في جوالأرض، وذلك قبل وصولهم إلى الأرض على متن كبسولة القيادة والهبوط بها.
مركبة القيادة
Apollo command module cabin arrangement
المواصفات
مركبة القيادة مخروطية الشكل يبلغ ارتفاعها 2و3 متر وقطر قاعدتها 9و3 متر، ويحتوي جزءها العلوي عل محركين نفاثين لضبط الاتجاه. ونفق الالتحام بمركبة الهبوط على القمر. بداخلها أماكن جلوس الرواد وأجهزة القيادة والملاحة والحاسوب. وأما قاع المركبة فيحتوي على 10 محركات نفاثة صغيرة للتوجيه، وخزانات الوقود، وخزان الماء.
مواصفات مركبة القيادة
وحدة الخدمة
وحدة الخدمة من الداخل.
تتكون وحدة الخدمة Service Module من هيكل اسطواني قطر 9و3 متر وطوله 5و7 متر، ويحتوي على خزانات الوقود وخلايا وقود لإنتاج الكهرباء، و4 نفاثات رباعية للتوجيه، وهوائي للاتصال بمركز المتابعة على الأرض، وخزانات الماء والهواء والأكسجين. كما زودت الوحدة بأجهزة علمية خلال الرحلات أبولو 15 وأبولو 16 وأبولو 17. وهي مثبتة بمركبة القيادة بواسطة 6 مثبتات تعمل بالضغط.
والوحدة مزودة بمحرك صاروخي قوي قوة 91 كيلو نيوتن يعمل على كبح المركبة لدخول مدار القمر، وكذلك لتسريع المركبة للخروج من مدار القمر عند العودة إلى الأرض. كما يستخدم المحرك الصاروخي أثناء الرحلة لضبط المسار بين الأرض والقمر، وهو يعمل بمحرك واحد، لكنه عالي الكفاءة وأثبت قدرته من قبل.[1]
تبقى وحدة الخدمات مشبوكة بمركبة القيادة طوال الرحلة، وتُفصل قبل دخول مركبة القيادة جوالأرض.
مركب على وحدة الخدمة من الخارج أربعة وحدات رباعية (تنفث في أربعة اتجاهات متعامدة) موزهة كل 90 درجة في نصف الوحدة العلوي للتوجيه . ويبلغ دفع كا منها 445 نيوتن وهي تستخدم وقود مونوميثيل الهيدرازين MMH ورابع أكسيد النيتروجين N2O4 كمادة مؤكسدة. وكل منها له خزان وقود وخزان مؤكسد خاصين به.
وتحتوي االأسطوانة المركزية في وحدة الخدمة على المحرك الصاروخي وما يتبعه من خزانين للهيليوم المضغوط. ويعمل المحرك الصاروخي وقود (Aerozine 50 (hydrazine/UDMH ورابع أكسيد النيتروجين كمؤكسد، ويتميز بقوة دفع 91 كيلو نيوتن. ويبلغ طول نفاثته 9و3 متر واتساع فتحة الخروج 5و2 متر.
مركبة الهبوط على القمر
مركبة الهبوط على القمر أو المركبة القمرية (بالإنجليزية: Apollo Lunar module أو LM) هي المركبة التي تحمل رائدي الفضاء للهبوط على القمر، ثم إقلاعهم بعد بعثتهم على القمر إلى مدار حول القمر، لملاقاة والاشتباك مع زميلهم الثالث الذي يقود مركبة الفضاء ووحدة الخدمة Command/Service Module، وأخذهم عائدين إلى الأرض. بدأت ناسا تصميم المركبة القمرية في الستينيات من القرن الماضي، ثم وكّلت شركة جرومان للطيران عام 1963 ببناء المركبة، وقد تم إنتاج 16 مركبة من هذا النوع.
المركبة القمرية (أوريون) على سطح القمر أبولو 16.
تصميم وبناء المركبة
مركبة الهبوط على القمر
تعاقدب ناسا عام 1963 مع شركة جرومان للطيران ولاية نيويورك على تصميم وبناء مركبة الهبوط على القمر. ويعتبر توماس كيلي الذي تابع تصميم المركبية منذ البداية أنه "أبو المركبة"، وهو يعترف أن كثيرين قد شاركوا في تصميم وتنفيذ المركبة ومن ضمنهم رواد الفضاء أنفسهم، وبصفة خاصة سكوت كاربنتر وشارلز كونراد ودون أيزله.
وكانت مركبة الهبوطعلى القمر هي أكبر مركبة فضائية مأهولة تم تطويرها آنذاك. وكانت ممصممة لأخذ رائدي فضاء وفي نفس الوقت كانت معدة لكي يقودها أحد الرواد يدويا ويهبط بها على سطح القمر، لم يوجد بها كراسي أ بل يركبها ائدي افضاء واقفون على أقدامهم. وكان في إمكان رائدي الفضاء ارتداء رداء الفضاء بها للخروج منها للتجول على القمر. وكان من أهم واجبات المصممين هو المحافظة على أقل وزن ممكن للمركبة حيث ستقوم المركبة بالتسريع أثناء هبوطها ثم إقلاعها من القمر إلى سرعة 1800 متر/ثانية. كما خصصمكان لوضع العينات التي يحضرها الرواد معهم من تربة القمر وصخوره. بالإضافة إلى إيواء الرائدين الهابطين على القمر لمدة عدة أيام أثناء وجدودهم على القمر وتوفير المأكل والمشرب ومكان النوم لهم.
ولكي تهبط المركبة القمرية على القمر كان لا بد أن تزود بوسائل المحافظة على حياة الرواد، وبمصدر للطاقة وكذلك بأجهزة الملاحة. وعندما قابلت بعثة أبولو 13 مشكلة انفجار خزان الأكسجين في وحدة الخدمات واضطرارهم العودة إلى الأرض للفقد الكبير في الطاقة الكهربائية، فقد قامت المركبة القمرية بأعمال لم تكن مصممة لأدائها واستطاعت انقاذ الرواد من الهلاك.
وأعطي لأرجل المركبة عناية خاصة في التصميم، من ناحية يجب المحافظة على خفتها وفي نفس الوقت يجب أن تتحمل صدمة الهبوط وتهدئتها. وعلاوة على ذلك لا بد من إيجاد إمكانية ضم الأرجل بعد أن تم تصميم مرحلة المركبة الصاروخية وتحددت مقاييسها. واختير عدد 4 أرجل للمركبة، وزود أحد الأرجل بسلم لهبوط الرواد.
ولما كان عل المركبة القمرية العمل في مجال جاذبية القمر وجوه الخالي من الهواء ن فكان من الصعب اختبار الخصائص الديناميكية للمركبة في جو الأرض. لذلك ابتكر المهندسون نظام مركبة للتدريب على الهبوط LLTV ذات محركات صاروخية صغيرة إضافية. وبسبب التأثير المتبادل بين صواريخ رفع مركبة التدريب ونفاثات التوجيه كانت محاولات طيران مركبة التدريب خطيرة وحرجة نتج عنها عدة حوادث، وكاد نيل أرمسترونج أن يذهب ضحية لإحدى تلك المحاولات، إلا أنه انقذ نفسه بكرسي النجاه.
بعد ذلك اتجه المهندسون إلى التقليل من اختبار مركبة التدريب على الهبوط واقتصروها على قائد البعثة القمرية فقط، كما زاد الاعتماد على أنظمة المحاكاة للتدريب.
أثناء الإقلاع من الأرض ثم التسريع لمغادرة الأرض على المسار إلى القمر كانت المركبة القمرية تحتل حجرة مخروطية فوق المرحلة الثالثة لصاروخ ساتورن 5. ويتم بعد ذلك فصل مركبة القيادة Command/Service Module من الصاروخ ساتورن 5، ثم يقوم قبطان مركبة القيادة بتدويرها بزاوية 180 درجة ثم توجيهها للاشتباك بمركبة الهبوط على القمر والتقاطها من حجرة الصاروخ المخروطية. بعد ذلك تواصل المركبات المشتبكة السباحة إلى القمر تاركة ورائها المرحلة الثالثة لصاروخ ساتورن 5.
أجزاء المركبة
صممت مركبة الهبوط لحمل رائدي فضاء وزودت بقاعدة وأربعة أرجل. وهي تتكون من جزئين، جزء للهبوط ويشكل في نفس الوقت القاعدة، وجزء للإقلاع والصعود. يبلغ وزن المركبة بالكامل 15.260 كيلوجرام ونصيب مرحلة الهبوط منها 10.330 كيلوجرام. مرحلة الصعود خفيفة وأهم مافيها صاروخ الإطلاق لمغادرة القمر وأجهزة القيادة.
أبولو 11
المهمة أبولو 11 هي الأولى من نوعها التي تقود إنسان إلى النزول على سطح القمر. كان ذلك في 21 يوليو 1969، بعد مهمتين سابقتين لأبولو 8 وأبولو 10 اقتربتا من القمر ودارتا في مدار حوله قبل العودة إلى الأرض. عاد رواد الفضاء إلى الأرض واحضروامعهم نحو 21 كيلوجرام من صخور القمر وعينات من تربته لدراستها في المعامل على الأرض.أبولو 11
شارة أبولو 11.معطيات المهمةالسفينةمركبة التحكم - مركبة الخدمات - مركبة قمرية - صاروخ ساتورن 5الطاقم3 رجالتعريفة الراديومركبة التحكم : Columbia - مركبة قمرية : Eagleتاريخ الهبوط24/7/1969 - 16:50:35 UTCموقع الهبوطمحيط الهاديمدة الرحلة195 سا 18 د 35 ثاتاريخ الهبوط على القمر20/7/1969 - 20:17:40 UTCموقع الهبوط على القمر0° 40' 26.69 شمال - 23° 28' 22.69 شرقتاريخ العودة21/7/1969 - 17:54:00 UTCصورة الطاقم
طاقم الرحلة أبولو 11، من اليمين إلى اليسار بز ألدرن - مايكل كولينز - نيل أرمسترونج.
يتبع
مقارنة بين مركبات الفضاء الأمريكية أبولو، وجيميني وميركوري.
المركبة الفضائية هي مركبة تكون عادة مأهولة برائد فضاء أو أكثر قادرة على الوصول إلى الفضاء الخارجي، محمولة على صاروخ قوي يقلع بها. منها ما حمل رواد فضاء إلى القمر مثل مركبة القيادة ووحدة الخدمة أو مركبة الهبوط على القمر. وينتمي إليها أيضا مكوك الفضاء المأهول ويحمل معه الأقمار الاصطناعية والمعدات وأحيانا يقوم طاقمة إصلاق تلسكوب أو القيام بعمليات الصيانة في الفضاء كما تم ذلك عند إصلاح تلسكوب هابل الفضائي. ويستطيع المكوك أن ينقل إلى الفضاء ما حمولته 32 طن. ومن أهم مميزات هذه المركبة هو أنه يعاد استخدامها جزئيا، فالمكوك الفضائي مركبة مكونة من ثلاثة أقسام رئيسية:
- المركبة المأهولة التي تطوف في الفضاء ويطلق عليها اسم المكوك
- خزان خارجي للوقود السائل
- صاروخان بالوقود الصلب للدفع.
يبدأ المكوك إقلاعه بشكل عمودي كالصاروخ التقليدي، ثم يتم فصل الصاروخان العامين بالوقود الصلب بعد نفاد الوقود، ويستمر المكوك في الصعود بقوة دفعه بمساعدة خزان الوقود الخارجي، حتي تصل المركبة الفضائية وحدها إلى الفضاء الخارجي وينفصل الخزان الفارغ ويسقط في المحيط. وذلك بعدما تتم دورتها المغزلية حول الأرض لاكتساب سرعة الهروب من الجاذبية الأرضية وتقدر ب 11.93 كم/ث. وبعد أن يتم المكوك مهمته يعود ثانيا إلى الأرض ويهبط طبقا لعملية هبوط ذات مسار معين يتابع فيه الهبوك ثم الصعود ثم الهبوط بغرض خفض درجة حرارة العازل الحراري وخفض السرعة. وفي المرحلة الأخيرة من الهبوط يتبع المكوك نظام هبوط الطيران الشراعي لعدم وجود محرك في المكوك إلى أن يرسو على الأرض. والمميز لمكوك الفضاء انه يستطيع القيام باكثر من رحلة.
مركبة القيادة ووحدة الخدمة
مركبة القيادة ووحدة الخدمة أو مركبة أبولو الفضائية(بالإنجليزية: (Command/Service Module (CSM)
هي مركبة الفضاء التي وكلت ناسا شركة طيران أمريكا الشمالية خلال برنامج أبولو بغرض حمل رواد الفضاء والذهاب بهم إلى القمر والهبوط علية ثم العودة بهم سالمين إلى الأرض. لأداء تلك البعثة صممت أيضا مركبة الهبوط على القمر التي أمكن بها هبوط رواد الفضاء على القمر، وبعد أداء استكشافاتهم على سطح القمر صعد الرواد بها إلى مدار حول القمر، ثم قاما بالتحامها بمركبة القيادة ووحدة الخدمة التي كانت قد اتخذت مدار حول القمر إلى حين عودتهم.
بعد انتهاء برنامج أبولو للهبوط على القمر استخدمت مركبة القيادة ووحدة الخدمة في توصيل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء أبولو-سويوز التي كانت تدور في مدار حول الأرض.
وتتكون مركبة الفضاء كما تعرفها تسميتها التفصيلية من جزئين : مركبة القيادة أو كبسولة القيادة command module مخروطية الشكل وتكون مأهولة وتستخدم للعودة إلى الأرض، ومعدة لتحمل الاحتكاك الشديد بجو الأرض ثم الهبوط في البحر. والجزء الثاني هي وحدة الخدمة Service Module، وهي أسطوانية الشكل وتحتوي على محرك صاروخي قوي وبها خزانات الوقود وخزانات إنتاج الطاقة الكهربائية وتعمل أيضا كمخزن للمواد الأخرى اللازمة للرحلة التي تستغرق نحو 10 أيام. وعند عودة الرواد من القمر يقومون قبل الوصول إلى الأرض بنحو ساعتين بفصل وحدة الخدمة ويدعوها تحترق في جوالأرض، وذلك قبل وصولهم إلى الأرض على متن كبسولة القيادة والهبوط بها.
مركبة القيادة
Apollo command module cabin arrangement
المواصفات
مركبة القيادة مخروطية الشكل يبلغ ارتفاعها 2و3 متر وقطر قاعدتها 9و3 متر، ويحتوي جزءها العلوي عل محركين نفاثين لضبط الاتجاه. ونفق الالتحام بمركبة الهبوط على القمر. بداخلها أماكن جلوس الرواد وأجهزة القيادة والملاحة والحاسوب. وأما قاع المركبة فيحتوي على 10 محركات نفاثة صغيرة للتوجيه، وخزانات الوقود، وخزان الماء.
مواصفات مركبة القيادة
- الطاقم : 3 رواد فضاء
- حجم الكبسولة: 6 متر مكعب>
- ارتفاع الكبسولة 2و3 متر
- قطر الكبسولة 9و3 متر
- وزنها 3800 كيلوجرام
- وزن العازل الحراري 850 كيلوجرام
- وزن نفاثات التوجيه : 400 كيلوجرام
- وزن أجهزة الملاحة : 505 كيلوجرام
- وزن الأجهزة الكهربائية : 700 كيلوجرام
- وزن أجهزة الاتصال : 100 كيلوجرام
- وزن عتاد الرواد وغذائهم : 550 كيلوجرام و
- عدد نفاثات التوجيه : 12، دفع الواحدة 410 نيوتن.
- وقود النفاثات : N2O4/UDMH
- وزن وقود النفاثات : 122 كيلوكرام
- وزن ماء الشرب : 15 كيلوجرام
- خزان ماء العادم : 26.5 كيلوجرام
- تنقية الهواء : هيدروكسيد الليثيوم
- بطاريات الكهرباء: 3 بطاريات 40 أمبير ساعة، بطاريات فضة-زنك
- المظلات : 2 ابتدائية كل واحدة 5 متر، و3 مظلات رئيسية كل واحد 25 متر.
وحدة الخدمة
وحدة الخدمة من الداخل.
تتكون وحدة الخدمة Service Module من هيكل اسطواني قطر 9و3 متر وطوله 5و7 متر، ويحتوي على خزانات الوقود وخلايا وقود لإنتاج الكهرباء، و4 نفاثات رباعية للتوجيه، وهوائي للاتصال بمركز المتابعة على الأرض، وخزانات الماء والهواء والأكسجين. كما زودت الوحدة بأجهزة علمية خلال الرحلات أبولو 15 وأبولو 16 وأبولو 17. وهي مثبتة بمركبة القيادة بواسطة 6 مثبتات تعمل بالضغط.
والوحدة مزودة بمحرك صاروخي قوي قوة 91 كيلو نيوتن يعمل على كبح المركبة لدخول مدار القمر، وكذلك لتسريع المركبة للخروج من مدار القمر عند العودة إلى الأرض. كما يستخدم المحرك الصاروخي أثناء الرحلة لضبط المسار بين الأرض والقمر، وهو يعمل بمحرك واحد، لكنه عالي الكفاءة وأثبت قدرته من قبل.[1]
تبقى وحدة الخدمات مشبوكة بمركبة القيادة طوال الرحلة، وتُفصل قبل دخول مركبة القيادة جوالأرض.
مركب على وحدة الخدمة من الخارج أربعة وحدات رباعية (تنفث في أربعة اتجاهات متعامدة) موزهة كل 90 درجة في نصف الوحدة العلوي للتوجيه . ويبلغ دفع كا منها 445 نيوتن وهي تستخدم وقود مونوميثيل الهيدرازين MMH ورابع أكسيد النيتروجين N2O4 كمادة مؤكسدة. وكل منها له خزان وقود وخزان مؤكسد خاصين به.
وتحتوي االأسطوانة المركزية في وحدة الخدمة على المحرك الصاروخي وما يتبعه من خزانين للهيليوم المضغوط. ويعمل المحرك الصاروخي وقود (Aerozine 50 (hydrazine/UDMH ورابع أكسيد النيتروجين كمؤكسد، ويتميز بقوة دفع 91 كيلو نيوتن. ويبلغ طول نفاثته 9و3 متر واتساع فتحة الخروج 5و2 متر.
مركبة الهبوط على القمر
مركبة الهبوط على القمر أو المركبة القمرية (بالإنجليزية: Apollo Lunar module أو LM) هي المركبة التي تحمل رائدي الفضاء للهبوط على القمر، ثم إقلاعهم بعد بعثتهم على القمر إلى مدار حول القمر، لملاقاة والاشتباك مع زميلهم الثالث الذي يقود مركبة الفضاء ووحدة الخدمة Command/Service Module، وأخذهم عائدين إلى الأرض. بدأت ناسا تصميم المركبة القمرية في الستينيات من القرن الماضي، ثم وكّلت شركة جرومان للطيران عام 1963 ببناء المركبة، وقد تم إنتاج 16 مركبة من هذا النوع.
المركبة القمرية (أوريون) على سطح القمر أبولو 16.
تصميم وبناء المركبة
مركبة الهبوط على القمر
تعاقدب ناسا عام 1963 مع شركة جرومان للطيران ولاية نيويورك على تصميم وبناء مركبة الهبوط على القمر. ويعتبر توماس كيلي الذي تابع تصميم المركبية منذ البداية أنه "أبو المركبة"، وهو يعترف أن كثيرين قد شاركوا في تصميم وتنفيذ المركبة ومن ضمنهم رواد الفضاء أنفسهم، وبصفة خاصة سكوت كاربنتر وشارلز كونراد ودون أيزله.
وكانت مركبة الهبوطعلى القمر هي أكبر مركبة فضائية مأهولة تم تطويرها آنذاك. وكانت ممصممة لأخذ رائدي فضاء وفي نفس الوقت كانت معدة لكي يقودها أحد الرواد يدويا ويهبط بها على سطح القمر، لم يوجد بها كراسي أ بل يركبها ائدي افضاء واقفون على أقدامهم. وكان في إمكان رائدي الفضاء ارتداء رداء الفضاء بها للخروج منها للتجول على القمر. وكان من أهم واجبات المصممين هو المحافظة على أقل وزن ممكن للمركبة حيث ستقوم المركبة بالتسريع أثناء هبوطها ثم إقلاعها من القمر إلى سرعة 1800 متر/ثانية. كما خصصمكان لوضع العينات التي يحضرها الرواد معهم من تربة القمر وصخوره. بالإضافة إلى إيواء الرائدين الهابطين على القمر لمدة عدة أيام أثناء وجدودهم على القمر وتوفير المأكل والمشرب ومكان النوم لهم.
ولكي تهبط المركبة القمرية على القمر كان لا بد أن تزود بوسائل المحافظة على حياة الرواد، وبمصدر للطاقة وكذلك بأجهزة الملاحة. وعندما قابلت بعثة أبولو 13 مشكلة انفجار خزان الأكسجين في وحدة الخدمات واضطرارهم العودة إلى الأرض للفقد الكبير في الطاقة الكهربائية، فقد قامت المركبة القمرية بأعمال لم تكن مصممة لأدائها واستطاعت انقاذ الرواد من الهلاك.
وأعطي لأرجل المركبة عناية خاصة في التصميم، من ناحية يجب المحافظة على خفتها وفي نفس الوقت يجب أن تتحمل صدمة الهبوط وتهدئتها. وعلاوة على ذلك لا بد من إيجاد إمكانية ضم الأرجل بعد أن تم تصميم مرحلة المركبة الصاروخية وتحددت مقاييسها. واختير عدد 4 أرجل للمركبة، وزود أحد الأرجل بسلم لهبوط الرواد.
ولما كان عل المركبة القمرية العمل في مجال جاذبية القمر وجوه الخالي من الهواء ن فكان من الصعب اختبار الخصائص الديناميكية للمركبة في جو الأرض. لذلك ابتكر المهندسون نظام مركبة للتدريب على الهبوط LLTV ذات محركات صاروخية صغيرة إضافية. وبسبب التأثير المتبادل بين صواريخ رفع مركبة التدريب ونفاثات التوجيه كانت محاولات طيران مركبة التدريب خطيرة وحرجة نتج عنها عدة حوادث، وكاد نيل أرمسترونج أن يذهب ضحية لإحدى تلك المحاولات، إلا أنه انقذ نفسه بكرسي النجاه.
بعد ذلك اتجه المهندسون إلى التقليل من اختبار مركبة التدريب على الهبوط واقتصروها على قائد البعثة القمرية فقط، كما زاد الاعتماد على أنظمة المحاكاة للتدريب.
أثناء الإقلاع من الأرض ثم التسريع لمغادرة الأرض على المسار إلى القمر كانت المركبة القمرية تحتل حجرة مخروطية فوق المرحلة الثالثة لصاروخ ساتورن 5. ويتم بعد ذلك فصل مركبة القيادة Command/Service Module من الصاروخ ساتورن 5، ثم يقوم قبطان مركبة القيادة بتدويرها بزاوية 180 درجة ثم توجيهها للاشتباك بمركبة الهبوط على القمر والتقاطها من حجرة الصاروخ المخروطية. بعد ذلك تواصل المركبات المشتبكة السباحة إلى القمر تاركة ورائها المرحلة الثالثة لصاروخ ساتورن 5.
أجزاء المركبة
صممت مركبة الهبوط لحمل رائدي فضاء وزودت بقاعدة وأربعة أرجل. وهي تتكون من جزئين، جزء للهبوط ويشكل في نفس الوقت القاعدة، وجزء للإقلاع والصعود. يبلغ وزن المركبة بالكامل 15.260 كيلوجرام ونصيب مرحلة الهبوط منها 10.330 كيلوجرام. مرحلة الصعود خفيفة وأهم مافيها صاروخ الإطلاق لمغادرة القمر وأجهزة القيادة.
أبولو 11
المهمة أبولو 11 هي الأولى من نوعها التي تقود إنسان إلى النزول على سطح القمر. كان ذلك في 21 يوليو 1969، بعد مهمتين سابقتين لأبولو 8 وأبولو 10 اقتربتا من القمر ودارتا في مدار حوله قبل العودة إلى الأرض. عاد رواد الفضاء إلى الأرض واحضروامعهم نحو 21 كيلوجرام من صخور القمر وعينات من تربته لدراستها في المعامل على الأرض.أبولو 11
شارة أبولو 11.معطيات المهمةالسفينةمركبة التحكم - مركبة الخدمات - مركبة قمرية - صاروخ ساتورن 5الطاقم3 رجالتعريفة الراديومركبة التحكم : Columbia - مركبة قمرية : Eagleتاريخ الهبوط24/7/1969 - 16:50:35 UTCموقع الهبوطمحيط الهاديمدة الرحلة195 سا 18 د 35 ثاتاريخ الهبوط على القمر20/7/1969 - 20:17:40 UTCموقع الهبوط على القمر0° 40' 26.69 شمال - 23° 28' 22.69 شرقتاريخ العودة21/7/1969 - 17:54:00 UTCصورة الطاقم
طاقم الرحلة أبولو 11، من اليمين إلى اليسار بز ألدرن - مايكل كولينز - نيل أرمسترونج.
يتبع