افتتاح السفارة السعودية بالمالديف هو ترجمة لاستعادة السعودية دورها الطبيعي ولتوسيع السعودية نفوذها في العالم الاسلامي ..... وقطع الطريق لتمددات الايرانية
حيث افتتاح السفارة ترجمه للاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة الرئيس المالديفي
ـــــ ـــــ ـــــ
المملكة والمالديف تؤكدان رفضهما التدخلات الخارجية في شؤونهما الداخلية
الرياض - واس :
صدر عن وزارة الخارجية البيان التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مشترك
تجسيداً لروابط الأخوة والعلاقة الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف، قام فخامة الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم رئيس جمهورية المالديف بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 27 / 5 / 1436هـ الموافق 18 / 3 / 2015م ، وقد عقد خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود محادثات مع فخامته في جو ودي عكس وشائج الأخوة التي تربط بين البلدين والعلاقات المتميزة بينهما، وبحثا فيه القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز علاقاتهما.
وأكد الجانبان عزمهما على مواصلة زيادة التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما في ذلك الشؤون الخارجية والدفاع والشؤون الإسلامية والعدل والاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية وذلك لتحقيق مصالحهما المشتركة وتدعيم قضايا الأمة الإسلامية، ورفضهما للتدخلات الخارجية في شؤونهما الداخلية.
وفي سبيل تحقيق كل ذلك فقد
وافقت المملكة العربية السعودية على فتح سفارة لها في جمهورية المالديف.
وفي مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، فقد اتفق الجانبان على تنميتها وعلى تعزيز التبادل التجاري وتوسيع وتحسين الاستثمار بين البلدين، ودعوة القطاع الخاص في البلدين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فيهما،
واستمرار الصندوق السعودي للتنمية في تمويل المشاريع التنموية في جمهورية المالديف بما في ذلك النظر في المساهمة في تمويل توسعة مطار (مالي) وحماية الشواطئ في (هولو مالي).
وسعياً لترسيخ التعاون التعليمي والثقافي،
فقد أعلنت المملكة العربية السعودية عن تخصيص مائة وخمسين منحة دراسية للطلاب من جمهورية المالديف.
كما اتفق الجانبان على استكمال إجراءات التوقيع على اتفاقية بين البلدين في مجال الشؤون الإسلامية.
وقد أكد فخامة الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم أن جمهورية المالديف تنظر إلى المملكة العربية السعودية، كونها حاضنة للحرمين الشريفين وموئل أفئدة المسلمين باعتبارها قبلتهم،
وأنها الشريك الأول لجمهورية المالديف.
وأعرب فخامته عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعم وتأييد المملكة العربية السعودية لجمهورية المالديف في جميع الميادين، ومن ذلك ما تبذله من جهود كبيرة في سبيل تقديم التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين من جمهورية المالديف.
وفي ختام الزيارة عبّر فخامة الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة.