"بوتين" يتحرش ببريطانيا نوويًا ويسعى للحصول على "البصمة الصوتية" لغواصات "فانجارد"
الخميس 08/أكتوبر/2015 - 12:10 م
طباعة
غادة خيري
يواجه الردع النووي البريطاني خطر التعرض للغرق بواسطة غواصات التجسس الروسية، وفقًا لما أوردته تقارير جمعية هنري جاكسون (منظمة فكرية مقرها لندن).
وقالت التقارير: إن الاعتداءات العسكرية للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تجاه المملكة المتحدة "مثيرة للقلق"، حيث إن بإمكان موسكو الحصول على معلومات قيمة لسلسلة من أنظمة التحكم في وزارة الدفاع، حسبما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشارت التقارير إلى أن الاعتداءات الروسية تشمل قاذفات قنابل روسية تحلق على أطراف المملكة المتحدة، فضلًا عن السفن التي يتم نشرها بالقرب من المياه البريطانية.
وكشفت أن بوتين، يسعى حاليًا للحصول على "البصمة الصوتية" لغواصات "فانجارد" الحاملة لصواريخ "ترايدنت" النووية، وهو ما سيترتب عليه تداعيات خطيرة، على الردع النووي في المملكة المتحدة.
وأوضحت أن روسيا ستكون قادرة على تتبع الصواريخ وإغراقهم قبل أن تتمكن المملكة من إطلاقهم، مشيرة إلى أن ساعد في جمع المعلومات الاستخبارتية جواسيس روسيا المتواجدين في بريطانيا.
وأفادت أن الاختراقات العسكرية لروسيا في سماء ومياه المملكة المتحدة منذ عام 2005، يحلل 33 عملية توغل في المنطقة البريطانية على مدى 10 أعوام.
يذكر أن، الغواصات فانجارد هى غواصات نووية الدفع، وهى اكبر غواصة في تاريخ البحرية البريطانية بإزاحة تبلغ 15.900 طن، وهي ثالث أكبر قطعة بحرية في تاريخ البحرية البريطانية، كما أنها تعد سلاح الردع النووي الإستراتيجي البريطاني فهي الحاملة لصواريخ الـ"ترايدنت".
http://www.dostor.org/905803
الخميس 08/أكتوبر/2015 - 12:10 م
طباعة
يواجه الردع النووي البريطاني خطر التعرض للغرق بواسطة غواصات التجسس الروسية، وفقًا لما أوردته تقارير جمعية هنري جاكسون (منظمة فكرية مقرها لندن).
وقالت التقارير: إن الاعتداءات العسكرية للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تجاه المملكة المتحدة "مثيرة للقلق"، حيث إن بإمكان موسكو الحصول على معلومات قيمة لسلسلة من أنظمة التحكم في وزارة الدفاع، حسبما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشارت التقارير إلى أن الاعتداءات الروسية تشمل قاذفات قنابل روسية تحلق على أطراف المملكة المتحدة، فضلًا عن السفن التي يتم نشرها بالقرب من المياه البريطانية.
وكشفت أن بوتين، يسعى حاليًا للحصول على "البصمة الصوتية" لغواصات "فانجارد" الحاملة لصواريخ "ترايدنت" النووية، وهو ما سيترتب عليه تداعيات خطيرة، على الردع النووي في المملكة المتحدة.
وأوضحت أن روسيا ستكون قادرة على تتبع الصواريخ وإغراقهم قبل أن تتمكن المملكة من إطلاقهم، مشيرة إلى أن ساعد في جمع المعلومات الاستخبارتية جواسيس روسيا المتواجدين في بريطانيا.
وأفادت أن الاختراقات العسكرية لروسيا في سماء ومياه المملكة المتحدة منذ عام 2005، يحلل 33 عملية توغل في المنطقة البريطانية على مدى 10 أعوام.
يذكر أن، الغواصات فانجارد هى غواصات نووية الدفع، وهى اكبر غواصة في تاريخ البحرية البريطانية بإزاحة تبلغ 15.900 طن، وهي ثالث أكبر قطعة بحرية في تاريخ البحرية البريطانية، كما أنها تعد سلاح الردع النووي الإستراتيجي البريطاني فهي الحاملة لصواريخ الـ"ترايدنت".
http://www.dostor.org/905803