السعودية تحصل على مراوح دافعة وقطع غيار لطائراتها من نوع C-130J
10:14 AM 2015-10-1
الأمن والدفاع العربي
وقّعت شركة GE Aviation Systems الأميركية في 30 أيلول/سبتمبر عقداً مع المملكة العربية السعودية لتزويدها بمراوح دافعة (Propellers) وقطع غيار لطائرات النقل C-130J الخاصة بها. ويشمل العقد تسليم المملكة 11 مروحية دافعة، و18 مجموعة من قطع الغيار ذات الصلة. وتبلغ قيمة العقد الإجمالية، الذي تم توقيعه بموجب المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS)، حوالي 12 مليون دولار، من المتوقع انتهاء العمل به في تموز/يوليو 2018. تجدر الإشارة إلى أن التنفيذ سيتم في مدينة غلوستر في المملكة المتحدة، أما الجهة المتعاقدة فهي فرع التعاقد على النقل الجوي التكتيكي في مركز إدارة الأنظمة خلال فترة الخدمة لدى سلاح الجو الأميركي في ولاية جورجيا.
وتسعى السعودية باستمرار إلى أن تتوسع في قدرات النقل الجوي التكتيكي،بحيث تمتلك القوات الجوية الملكية السعودية أسطولاً كبيراً من طائرات النقل الجوي وطائرات الصهريج من نوع KC-130J، كما تمتلك طائرات نقل من طراز C-130 يستخدم بعضها أيضاً للتزود بالوقود جواً. وتعدّ المملكة العربية السعودية الدولة السادسة عشر التي تختار طائرات من طراز C-130J بهدف تلبية احتياجات النقل الجوي لديها.
تجدر الإشارة إلى أنّ KC-130J هي طائرة نقل متعددة المهام، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin)، تسمح للقوات الجوية السعودية أن تتولى مهام النقل الجوي وعمليات الإغاثة من الكوارث والقيام بالعمليات الإنسانية عبر العالم. تتمتع الطائرة أيضاً بقدرات فاعلة يمكن للقوات الجوية أن تعتمد عليها مع تعددية واسعة في المهام.
أما طائرات C-130J فتستخدم حالياً في ميدان قتال مستمر في أفغانستان، وتعمل هناك بنمط سريع وبفعالية واعتمادية عاليين وفي المناطق غير القتالية، في البيئات التي تتسم أيضاً بالقسوة، تستخدم طائرات C-130J كخيار لتوفير الدعم الإنساني وجهود الإغاثة عند وقوع الكوارث. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الطائرة مجهّزة بمحرك توربيني مروحي، صممته وبنته شركة لوكهيد مارتن. وهي تتمتع بالقدرة على الإقلاع والهبوط في مدارج غير معبدة، وقد صممت لنقل الجنود والإجلاء الطبي ونقل العتاد العسكري. لكن تم استخدامها أيضاً في أدوار أخرى لدى بعض القوات العسكرية عدة تشمل دور طائرة مسلحة بالمدفعية وللهجوم الجوي والبحث والإنقاذ، عدا عن تزويد الوقود جواً والدورية البحرية وغيرها.
المصدر