قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية في افتتاحيتها بأنه بوسع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التباهي بتحقيق انتصار صغير في الأمم المتحدة عندما يلتقي مع باراك أوباما، حتى لو كان الرئيس الروسي هو الذي طلب اللقاء حسب تأكيدات البيت الأبيض.
بوتين يواجه صعوباتوأوضحت الصحيفة أن الرئيس بوتين يحاول المناورة للخروج من أزمة عميقة تهدد حكمه من جرّاء انهيار أسعار النفط والغاز التي يعتمد عليها الاقتصاد الروسي والعقوبات الغربية المفروضة على بوتين ومجموعته المقربة لمعاقبتهم على العدوان الروسي في أوكرانيا، جنباً إلى جنب مع الضغط الواقع عليه لاقتراب موعد الانتخابات.
ووصفت الصحيفة الخطوة التي أقدمت عليها روسيا بإرسال قوات تدخل سريع في سوريا بأنها مقامرة هائلة، مشيرةً إلى أن بوتين، الذي حقق تقدماً في إعادة تجهيز بلاده عسكرياً، يأمل في الحفاظ على دور في فترة ربما تمثل ذروة أربع سنوات من الحرب الأهلية السورية القاتمة.
الأسد يعيش ايامه الأخيرةورجحت الصحيفة أن نظام الأسد يعيش أيامه الأخيرة، على الرغم من انقسام خصومه وقتال الإرهابيين الإسلاميين لبعضهم بعضاً بقدر قتالهم ضد نظام دمشق، مشيرة إلى احتمال أن يكون بوتين قد هرع لإنشاء جيب على ساحل البحر الأبيض المتوسط من أجل الطائفة العلوية الأقلية لبشار الأسد التي تهيمن على حكومته عندما تتفكك البلاد في نهاية المطاف.
ونوهت الصحيفة إلى أن علاقة الحب التقليدية بين رجال الأعمال الألمان والروس لا تسير على ما يرام، نظراً لأن أوروبا لديها الآن خيارات أخرى أقل تكلفة لواردات الطاقة. ويعمل التدفق الهائل لللاجئين السوريين على إضافة مزيد من الضغط على الأوروبيين للموافقة على نوع من التسوية السورية.
مخاوف عربية مشتركةوأوضحت الصحيفة أن تحالف بوتين الضمني مع إيران لدعم نظام الأسد يجعله لاعباً في الكارثة السورية في الوقت الذي تكشّف فيه عدم وجود أي نفوذ لإدارة أوباما في سوريا. ويقوم حلفاء أمريكا التقليديين في المنطقة- إسرائيل ومصر والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى- بعقد صفقات خاصة متى وأين وسعهم ذلك على الرغم من تصريحاتهم العلنية التي تنفي ذلك؛ فكلهم يشتركون في الخوف المشترك من تنامي قوة إيران وخاصة بعد أن وضعها أوباما على أعتاب النادي النووي.
وضع أمريكي حرجوقالت الصحيفة إن إدارة أوباما وجدت نفسها في موضع محرج، إن لم يكن مذِل، حسب تعبيرها، عندما سافر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى موسكو الأسبوع الماضي في محاولة لتحديد مخاطر الصراع مع القوات الروسية التي وصلت حديثاً إلى سوريا. تريد إسرائيل وقف حزب الله وهو الحليف الإيراني للأسد. وسواء نجح نتانياهو في مهمته من عدمه، فإن الواضح هو اضمحلال الدور الأمريكي، بحسب الافتتاحية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في خطابه الأخير، طرح بوتين مقترحات لوضع تسوية مع الأمريكيين، واستعادة الصورة القديمة لموسكو كقوة عظمى. ولكن من خلال تكثيف دعمه للأسد، فإنه يتجاوز أحد خطوط أوباما الحمراء الوهمية الشهيرة التي يشترط فيها رحيل الأسد لقبول أي تسوية.
ويضيف بوتين بأنه على استعداد للنظر في التحالف مع قادة المعارضة السوريين، على الرغم من أن ضرورة الاستماع إلى إيران التي تدعم نظام الأسد. تتطلب هذه المفاوضات عدة أشهر، وهو ما يترك لأي رئيس أمريكي جديد فوضى تتطلب التنظيف، بحسب تعبير الصحيفة.
http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=189813
بوتين يواجه صعوباتوأوضحت الصحيفة أن الرئيس بوتين يحاول المناورة للخروج من أزمة عميقة تهدد حكمه من جرّاء انهيار أسعار النفط والغاز التي يعتمد عليها الاقتصاد الروسي والعقوبات الغربية المفروضة على بوتين ومجموعته المقربة لمعاقبتهم على العدوان الروسي في أوكرانيا، جنباً إلى جنب مع الضغط الواقع عليه لاقتراب موعد الانتخابات.
ووصفت الصحيفة الخطوة التي أقدمت عليها روسيا بإرسال قوات تدخل سريع في سوريا بأنها مقامرة هائلة، مشيرةً إلى أن بوتين، الذي حقق تقدماً في إعادة تجهيز بلاده عسكرياً، يأمل في الحفاظ على دور في فترة ربما تمثل ذروة أربع سنوات من الحرب الأهلية السورية القاتمة.
الأسد يعيش ايامه الأخيرةورجحت الصحيفة أن نظام الأسد يعيش أيامه الأخيرة، على الرغم من انقسام خصومه وقتال الإرهابيين الإسلاميين لبعضهم بعضاً بقدر قتالهم ضد نظام دمشق، مشيرة إلى احتمال أن يكون بوتين قد هرع لإنشاء جيب على ساحل البحر الأبيض المتوسط من أجل الطائفة العلوية الأقلية لبشار الأسد التي تهيمن على حكومته عندما تتفكك البلاد في نهاية المطاف.
ونوهت الصحيفة إلى أن علاقة الحب التقليدية بين رجال الأعمال الألمان والروس لا تسير على ما يرام، نظراً لأن أوروبا لديها الآن خيارات أخرى أقل تكلفة لواردات الطاقة. ويعمل التدفق الهائل لللاجئين السوريين على إضافة مزيد من الضغط على الأوروبيين للموافقة على نوع من التسوية السورية.
مخاوف عربية مشتركةوأوضحت الصحيفة أن تحالف بوتين الضمني مع إيران لدعم نظام الأسد يجعله لاعباً في الكارثة السورية في الوقت الذي تكشّف فيه عدم وجود أي نفوذ لإدارة أوباما في سوريا. ويقوم حلفاء أمريكا التقليديين في المنطقة- إسرائيل ومصر والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى- بعقد صفقات خاصة متى وأين وسعهم ذلك على الرغم من تصريحاتهم العلنية التي تنفي ذلك؛ فكلهم يشتركون في الخوف المشترك من تنامي قوة إيران وخاصة بعد أن وضعها أوباما على أعتاب النادي النووي.
وضع أمريكي حرجوقالت الصحيفة إن إدارة أوباما وجدت نفسها في موضع محرج، إن لم يكن مذِل، حسب تعبيرها، عندما سافر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى موسكو الأسبوع الماضي في محاولة لتحديد مخاطر الصراع مع القوات الروسية التي وصلت حديثاً إلى سوريا. تريد إسرائيل وقف حزب الله وهو الحليف الإيراني للأسد. وسواء نجح نتانياهو في مهمته من عدمه، فإن الواضح هو اضمحلال الدور الأمريكي، بحسب الافتتاحية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في خطابه الأخير، طرح بوتين مقترحات لوضع تسوية مع الأمريكيين، واستعادة الصورة القديمة لموسكو كقوة عظمى. ولكن من خلال تكثيف دعمه للأسد، فإنه يتجاوز أحد خطوط أوباما الحمراء الوهمية الشهيرة التي يشترط فيها رحيل الأسد لقبول أي تسوية.
ويضيف بوتين بأنه على استعداد للنظر في التحالف مع قادة المعارضة السوريين، على الرغم من أن ضرورة الاستماع إلى إيران التي تدعم نظام الأسد. تتطلب هذه المفاوضات عدة أشهر، وهو ما يترك لأي رئيس أمريكي جديد فوضى تتطلب التنظيف، بحسب تعبير الصحيفة.
http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=189813