تدمير لبنان في الصدام التالي خطة مقرة كلهم نصرالله

عماد شمس

عضو مميز
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
272
التفاعل
4 0 0
empty.gif
'استراتيجية الضاحية' هو تعبير مرشح لان يتجذر في الخطاب الامني. الضاحية هي الحي الشيعي في بيروت، والتي اثناء حرب لبنان الثانية جعلها طيارونا مدينة اشباح.
غادي آيزنكوت، قائد المنطقة الشمالية، في مقابلة مع 'يديعوت احرونوت' نشرت يوم الجمعة قال امورا واضحة اساسها: في الصدام التالي مع حزب الله لن نكبد انفسنا عناء صيد عشرات الاف وسائل اطلاق الصواريخ ولن نسفك دم جنودنا في محاولة السيطرة على 'المحميات الطبيعية'، بل سندمر لبنان ولن نخشى احتجاجات 'العالم'. سنقوض الـ 160 قرية شيعية التي اصبحت القواعد العسكرية الشيعية ولن نوفر البنى التحتية للدولة التي يسيطر عليها حزب الله عمليا. هذه الاستراتيجية ليست تهديدا جاء بزلة لسان من ضابط متحمس بل خطة مقرة.
حتى الان لم يتم تبني 'استراتيجية الضاحية' لان اسرائيل حاولت التمسك بالتمييز بين 'اللبنانيين الاشرار' و 'اللبنانيين الاخيار'. اذا ما ضربنا 'الاشرار' فقط، هكذا فكرنا، سيتعزز 'الاخيار'. ولكن ها هم 'الاشرار' بالذات يسيطرون على البلاد المجاورة.
الان لبنان كله هو موقع ايراني متقدم. حكامه هم تقريبا شرعيون لان حكمهم يعكس موازين القوى الحقيقية في الدولة. الديمغرافيا، القوة العسكرية، الامن الذاتي، البنية التحتية الاجتماعية، روح المعركة والدعم من الخارج تقف الى جانب نصرالله.
هذا شر وخير. هذا شر لأن في شمالنا تسكن دولة كلها نية مبيتة. هذا خير لانه لم يعد هناك حاجة لتمييزات معقدة. من ناحية النظرة الجديدة للاستراتيجيين الاسرائيليين، لبنان هو عدو وليس فسيفساء معقدة من الكتل، يوجد بينها اعداء ويوجد بينها ضحايا لوضع ليس في سيطرتنا.
رغم التغيير الثوري في الوضع اللبناني الداخلي، لا اعتقد أن 'استراتيجية الضاحية' كانت لتنال الشرعية الرسمية لو لم تتغير رؤية القادة بكل معانيها ومسؤولياتها. التغيير لم يتم كنتيجة لعملية تفكير مرتبة، بل كنتيجة للوعي الذي تسلل ببطء الى رؤوسهم وادت بهم الى الاستنتاج بانه يجب القاء كامل المسؤولية على جيراننا جراء افعال زعمائهم.
فشلنا في محاولاتنا الذكية للتمييز بين الافراد الابرياء عن زعمائهم الخطائين. فشلنا في مساعينا للتمييز بين 'الناس البسطاء الذين لهم ايضا آباء وابناء' وبين من يحرضون بسطاء الشعب اولئك. ودون أن نقول ذلك صراحة توصلنا الى الاستنتاج بان الشعوب مسؤولة عن زعمائها. من ناحية عملية، الفلسطينيون في غزة كلهم خالد مشعل، اللبنانيون هم كلهم نصرالله والايرانيون كلهم احمدي نجاد.
خسارة أن هذا المفهوم لم يؤخذ به في الايام الاولى بعد الانسحاب من لبنان، خسارة أنه لم يؤخذ به فور 'فك الارتباط' عن غزة وصليات الصواريخ الاولى نحو النقب الشمالي. في الحالتين اوهمنا انفسنا بان 'الشعب' ليس زعماءه، وان 'الشعب' فقط لرزقه يسعى، بل انه أسير لدى 'الاسس المتطرفة وغير المسؤولة'. لو اننا اتخذنا فورا 'استراتيجية الضاحية' لكان من المعقول الافتراض باننا كنا وفرنا على انفسنا مشاكل كثيرة. 'الضاحية' في غزة كانت ستوضح لحماس بان ليس في رأينا ان نضربهم ضربة متوازنة.
'استراتيجية الضاحية' هي وصفة التفكير الجامد لمعظم العرب. بالنسبة لهم، 'الصهاينة' هم مجرمون، ولكن 'الصهاينة' هم عموم اليهود مواطنو اسرائيل وكذا اليهود الذين لا يؤيدون الصهيونية على الاطلاق. والدعائيون العرب من المتعلمين في الغرب وحدهم يميزون بين 'الحكومة الصهيونية' وبين الشعب اليهودي 'الذي ليس لنا معه أي نزاع تاريخي وعشنا معه بانسجام على مدى مئات السنين'.
لا اقترح ان نتبنى نمط تفكير العرب بل فقط الاستنتاجات الناشئة عن وضع ثابت حيث تتنكر فيه دول ومنظمات سياسية تدعي التمثيل لمسؤولياتها عمن تدعي تمثيلهم، واقصد الوضع الذي يعبر فيه المواطنون العرب عن استيائهم من انهم يعاقبون بسبب زعمائهم، ولكن يخافون من زعمائهم اكثر مما يخافون منا. يجب ان نعمل على أن يكون الخوف الذي نفرضه عليهم اكبر.



 
هذا مجرد هراء لا اكثر الذى يدمر لبنان كانه يحلم هذا على كل المقايس لن يجدى هذه مجرد حرب نفسيه ونوع من رفع معنويه جبهته الداخليه لان اسرائيل استخدمت كل طاقتها فى حربها مع لبنان 2006 ولم تفلح لم يبقى امامها الا السلاح النووى هذا مستحيل مستحيل مستحيل لان بدخول هذا السلاح للمواجهه المباشره تتحول المنتقه برمتها والعالم حرب عالميه ثالثه ولبنان دوله صغير المساحه والسكان واستخدام السلاح سيؤثر على اسرئيل نفسها وعلى لبنان وعلى سوريا وهذا مالا تسمح به دمشق ولا السعوديه ولا مصر وسيرد حزب الات بالسلاح الذى لم يستخدمه من قبل وهو السلاح الكميائى الايرانى الذى يحوزه سرا
 
كل ما استطيع ان اقول هو ان تكون لبنان حذرة لان اسرائيلم سوف تعمل لايجاد اي مبرر لتشن حربا جديدة
على اللبنانيين ان يكونو جد حرصين و لا ينجرو ورائهم
 
هدف اسرائيل هو تدمير لبنان لانها تعتبر الى حد ما عمقا استراتيجيا لسوريا
 
عودة
أعلى