الملك يسلم علم القائد الأعلى لأسراب قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية
سلّم جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، اليوم الأربعاء، علم جلالة القائد الأعلى لثلاثة أسراب مقاتلة من صقور قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي الجوية.
ويأتي هذا التكريم الملكي، والذي جرى في مراسم عسكرية مهيبة، وسط تساقط أمطار الخير، حضرها عدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار رجال الدولة من مدنيين وعسكريين، تقديراً للجهود البطولية التي يتميز بها منتسبو أسراب الطيران المقاتلة في قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي؛ الأول والثاني والسادس الجوية المقاتلة، وتأكيداً على دور ورسالة الجيش العربي المصطفوي في حماية الوطن والذود عنه.
ويمنح علم جلالة القائد الأعلى، الذي يقدم باحتفال رسمي من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني شخصيا، كأعلى درجة تكريم عسكري للوحدات المقاتلة في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تكريما من جلالته لما يبذله منتسبو هذه الوحدات من بسالة وبطولة وتضحية دفاعاً عن الوطن، حدوده وأرضه وسمائه.
ولدى وصول جلالته موقع الإحتفال، كان في استقباله رئيس الوزراء، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وقائد سلاح الجو الملكي، وقائد قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي الجوية.
وخلال المراسم المهيبة، التي بدأت واختتمت بالسلام الملكي، مرت أسراب من الطائرات المقاتلة (إف 16) من سلاح الجو الملكي في سماء المملكة، تحمل الراية الهاشمية على أجنحتها.
ورافق دخول المراسم وخروجها موسيقات القوات المسلحة التي أدت خلال الحفل عروضا تماشت مع طبيعة وهيبة المناسبة.
ويعتمد اللون الأحمر العنابي الداكن (الراية الهاشمية) كلون رئيسي للعلم، الذي يتوسطه التاج الملكي محمولا على سنبلتين، ويظهر شعار الوحدة التي تشرفت بإستلام العلم من يدي جلالة القائد الأعلى الكريمتين في الزاوية العليا القريبة من عصا العلم.
كما يدوّن على العلم أسماء المعارك الحربية التي خاضتها الوحدة العسكرية التي حظيت بشرف التكريم الملكي، كما ويعتلي العصا التي يرفع عليها العلم التاج الملكي المذهّب، ويتدلى من أسفلة الكردون المذهب، فيما يكون الإطار الخارجي له مقصب، وكما هو معمول فيه بالقوات المسلحة الأردنية.
وكان قائد قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية ألقى، خلال المراسم، كلمة أكد فيها مشاعر فخر واعتزاز منتسبو القاعدة الجوية وهم يتسلمون من جلالة قائدهم الأعلى هذا التكريم العسكري، الذي تملؤه العزة والفخار.
وشدد على أن أعلام الأسراب المقاتلة الثلاثة، تأتي استكمالاً لرسالة الجيش العربي المصطفوي، الذي حباه الله بقيادة حكيمة، وإرث رسالة الحرية والوحدة، رسالة الثورة العربية الكبرى، التي أطلقها المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي.
وأكد أنه وفي ظل الراية الهاشمية المظفرة، ستبقى هذه الأعلام مرفوعة بإذن الله، وستبقى البطولات التي تسطرها القوات المسلحة الأردنية درة مشرقة على جبين الأردن، ورمزاً وطنياً خالداً، يحكي قصة المجد المطرزة ببطولات النشامى، الذين يتسابقون حباً في الشهادة وافتداء للوطن وصون حماه.
بدوره، جدد إمام قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية، في كلمة له، التأكيد على أن هامات منتسبي القوات المسلحة الأردنية ستبقى مرفوعة، ورايات الوطن خفاقة، تجمع الشمل وتوحد الكلمة والصف، يحملها العظماء ويلتف حولها الرجال الرجال، وإذا ما رفعت كانت مهيبة في النفوس والقلوب ولها هول في الصدور وعظمة في العيون.
وأشار إلى أن منتسبي القاعدة الجوية بتسلمهم هذا العلم، فإنهم يتحملون أمانة ثقيلة ونبيلة، هم أهل لها والحفاظ عليها إلى جانب رايات الوطن وقواته المسلحة الباسلة.
وحضر مراسم تسليم علم جلالة القائد الأعلى: رئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الأجهزة الأمنية، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية العاملين والمتقاعدين، وذوي شهداء سلاح الجو الملكي الأردني، والملحقين العسكريين المعتمدين في المملكة الأردنية الهاشمية.
سلّم جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، اليوم الأربعاء، علم جلالة القائد الأعلى لثلاثة أسراب مقاتلة من صقور قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي الجوية.
ويأتي هذا التكريم الملكي، والذي جرى في مراسم عسكرية مهيبة، وسط تساقط أمطار الخير، حضرها عدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار رجال الدولة من مدنيين وعسكريين، تقديراً للجهود البطولية التي يتميز بها منتسبو أسراب الطيران المقاتلة في قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي؛ الأول والثاني والسادس الجوية المقاتلة، وتأكيداً على دور ورسالة الجيش العربي المصطفوي في حماية الوطن والذود عنه.
ويمنح علم جلالة القائد الأعلى، الذي يقدم باحتفال رسمي من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني شخصيا، كأعلى درجة تكريم عسكري للوحدات المقاتلة في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تكريما من جلالته لما يبذله منتسبو هذه الوحدات من بسالة وبطولة وتضحية دفاعاً عن الوطن، حدوده وأرضه وسمائه.
ولدى وصول جلالته موقع الإحتفال، كان في استقباله رئيس الوزراء، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وقائد سلاح الجو الملكي، وقائد قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي الجوية.
وخلال المراسم المهيبة، التي بدأت واختتمت بالسلام الملكي، مرت أسراب من الطائرات المقاتلة (إف 16) من سلاح الجو الملكي في سماء المملكة، تحمل الراية الهاشمية على أجنحتها.
ورافق دخول المراسم وخروجها موسيقات القوات المسلحة التي أدت خلال الحفل عروضا تماشت مع طبيعة وهيبة المناسبة.
ويعتمد اللون الأحمر العنابي الداكن (الراية الهاشمية) كلون رئيسي للعلم، الذي يتوسطه التاج الملكي محمولا على سنبلتين، ويظهر شعار الوحدة التي تشرفت بإستلام العلم من يدي جلالة القائد الأعلى الكريمتين في الزاوية العليا القريبة من عصا العلم.
كما يدوّن على العلم أسماء المعارك الحربية التي خاضتها الوحدة العسكرية التي حظيت بشرف التكريم الملكي، كما ويعتلي العصا التي يرفع عليها العلم التاج الملكي المذهّب، ويتدلى من أسفلة الكردون المذهب، فيما يكون الإطار الخارجي له مقصب، وكما هو معمول فيه بالقوات المسلحة الأردنية.
وكان قائد قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية ألقى، خلال المراسم، كلمة أكد فيها مشاعر فخر واعتزاز منتسبو القاعدة الجوية وهم يتسلمون من جلالة قائدهم الأعلى هذا التكريم العسكري، الذي تملؤه العزة والفخار.
وشدد على أن أعلام الأسراب المقاتلة الثلاثة، تأتي استكمالاً لرسالة الجيش العربي المصطفوي، الذي حباه الله بقيادة حكيمة، وإرث رسالة الحرية والوحدة، رسالة الثورة العربية الكبرى، التي أطلقها المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي.
وأكد أنه وفي ظل الراية الهاشمية المظفرة، ستبقى هذه الأعلام مرفوعة بإذن الله، وستبقى البطولات التي تسطرها القوات المسلحة الأردنية درة مشرقة على جبين الأردن، ورمزاً وطنياً خالداً، يحكي قصة المجد المطرزة ببطولات النشامى، الذين يتسابقون حباً في الشهادة وافتداء للوطن وصون حماه.
بدوره، جدد إمام قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية، في كلمة له، التأكيد على أن هامات منتسبي القوات المسلحة الأردنية ستبقى مرفوعة، ورايات الوطن خفاقة، تجمع الشمل وتوحد الكلمة والصف، يحملها العظماء ويلتف حولها الرجال الرجال، وإذا ما رفعت كانت مهيبة في النفوس والقلوب ولها هول في الصدور وعظمة في العيون.
وأشار إلى أن منتسبي القاعدة الجوية بتسلمهم هذا العلم، فإنهم يتحملون أمانة ثقيلة ونبيلة، هم أهل لها والحفاظ عليها إلى جانب رايات الوطن وقواته المسلحة الباسلة.
وحضر مراسم تسليم علم جلالة القائد الأعلى: رئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الأجهزة الأمنية، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية العاملين والمتقاعدين، وذوي شهداء سلاح الجو الملكي الأردني، والملحقين العسكريين المعتمدين في المملكة الأردنية الهاشمية.