تقدم الأراضي الجبلية ميزات هامة للجانب المدافع ، إذا ما أحسن الاستفادة منها وتطويعها لجانب الطرف المدافع ، فهي تلعب الدور الرئيسي في تحديد فكرة العدو الرئيسي المهاجم وتحديد الاتجاهات الرئيسية والثانوية التي سيعمل عليها ، كما تحدد حجم القوى والوسائط التي سيستخدمها على كل اتجاه انطلاقاً من سعة وامكانية كل اتجاه على الاستيعاب 0
بالمقابل تستطيع القوات الصديقة إقامة دفاع قوي باستغلال الهيئات الحاكمة والمسيطرة واتجاهات (محاور ) التقدم المحتملة والممرات الإجبارية يمكنها من خلاله صد هجوم قوى العدو المتفوقة بكفاءة أمام الحد الأمامي الرئيسي للدفاع ، وإيقاف تدمير العدو المتوغل عن طريق احتوائه في مناطق القتل المخططة (الجيوب النارية ) واستنزافه وتدميره بالهجمات المعاكسة 0
انطلاقاً من طبعة الأرض الجبلية وأسلوب العدو في الهجوم حسب الاتجاهات ( المحاور ) يفرض علينا ذلك تحضير وتنفيذ الدفاع حسب الاتجاهات ( المحاور)الصالحة للتقدم مع تركيز الجهود الرئيسية للتمسك بالهيئات الحاكمة والمسيطرة
وعلى الممرات الإجبارية والوديان الواسعة وخطوط الذرى و الطرق ومسالك الارتال الفرعية واستعداد الوحدات والقطعات لخوض معارك جزئية مستقلة مع مجموعات العدو المتوغلة وتدميرها على أجزاء ، والتي تؤدي في النهاية إلى تحقيق أهدافه وتهيئة الظروف المناسبة للانتقال للهجوم 0
عند بناء الدفاع حسب الاتجاهات 0 المحاور ) يجب الأخذ بعين الاعتبار نقاط القوى لدى العدو وإيجاد الحلول المناسبة للتعامل معها ، وكذلك العمل على الاستفادة بالحدود القصوى من نقاط الضعف الموجودة لديه 0
يتناول هذا المرجع البحث وإلقاء الضوء على أهم المسائل المتعلقة بالطبيعة العامة لأعمال العدو عند الهجوم في الجبال
حسب الاتجاهات (المحاور ) وأسس وخصائص تحضير الدفاع وتنفيذه حسب الاتجاهات (المحاضر )
- أولاًالطبيعة الجبلية لأعمال العدو عند الهجوم في الجبال حسب
الاتجاهات (المحاور)
1-دلت خبرة لأعمال القتالية مع العدو الصهيوني من خلال الحروب العربية الإسرائيلية منذ عام1948 م وحتى عام 1982م وما بعدها أن العدو يهاجم حسب الاتجاهات (المحاور ) ونفذ ذلك في كافة حروبه سواء على الجبهة السورية أو على الجبهة المصرية وكانت الدبابة والطائرة القوة الضاربة الرئيسية لتحقيق أهدافه التوسعية
وإذا تجاوزنا امتلاك العدو الإسرائيلي للسلاح النووي وأسلحة التدمير الشامل الأخرى فقد ركز وما زال يركز على تطوير قواته المسلحة في كافة المجالات وبصورة خاصة في مجال القوى الجوية وقواته المدرعة والمدفعية والصواريخ والحرب الالك وتطويرها وتعديلها وتزويدها بأحدث المعدات وتشكيل منظومات قيادة للأسلحة والقوات تزيد من إمكاناتها الاستطلاعية وأخذ القرار المناسب في الوقت المناسب وتوجيه الضربات النارية الكثيفة بهدف تدمير التجمعات المقابلة وتهيئة الشروط للانتقال للهجوم 0
إن الطبيعة العامة للأعمال القتالية الهجومية لا يمكن أن تخرج عن السيناريوهات التي - نفذت خلال حرب الخليج الثانية –وعما جرى في
حرب البلقان من قبل حلف الناتو وهنا يجب أن نحدد بدقة نقاط القوى ونقاط الضعف لدى العدو الصهيوني عند الهجوم بصورة عامة وعند الهجوم في الجبال بصورة خاصة0
2-إن أهم نقاط لقوة لدى العدو ما يلي :
أ- القوى الجوية وإمكاناتها الكبيرة على تنفيذ الضربات الجوية المؤثرة وتنفيذ الاستطلاع على عمق كبير وإمكاناتها الكبيرة على تقديم الدعم الناري المباشر للقوات البرية المهاجمة والتمهيد لها في كافة مراحل المعركة والعملية الهجومية 0
ب-قوات الصواريخ و المدفعية وإمكاناتها الكبيرة على توجيه الضربات النارية المؤثرة وتزويدها بالحواسيب التي تزيد من دقتها وتعديل وتطوير رؤوسها وزيادة قدراتها القتالية 0
ج- تطوير سلاح المدرعات وتزويده بأحدث الأسلحة ووسائط الحرب الإلك وزيادة وقاية الدبابات من الأسلحة م/د
د-تطوير وزيادة إمكانية العدو على تنفيذ الانزالات الجوية والبحرية
هـ-تطوير سلاح المشاة (القوات الخاصة – المظلات) من أجل :
1- تنفيذ الانزالات الجوية التك والعملياتية 0
2- تنفيذ الاستطلاع وتشكيل مجموعات السطع والتخريب 0
3- تشكيل مفارز ومجموعات الالتفاف عند القتال في الجبال 0
4- مرافقة القوات المدرعة في الهجوم ومساندة أعمالها وحمايتها 0
5- تدمير بؤر المقاومة القوية 0
6- التمسك بالخطوط والأغراض المحتلة 0
وغير ذلك من المهام 0
و-الإمكانات الكبيرة لدى العدو لتشكيل منظومات الاستطلاع الضاربة لأن كافة مكوناتها متوفرة لديه 0
ز- الإمكانات الكبيرة لدى العدو على استخدام قوى ووسائط الحرب الإلك وتنفيذ الاستطلاع الإلكتروني وكشف الأهداف والدلالة عليها وتوجيه الرؤوس الحربية إضافة إلى الإمكانات الكبيرة لدى العدو على الإبطال الإلكتروني لوسائط الحرب الإلكتروني والاتصالات لدى الطرف المقابل 0
ح-اعتماده على الحرب الخاطفة والسريعة بهدف تحقيق الأهداف المحددة 03-
3- أما أهم نقاط الضعف لدى العدو الإسرائيلي فيمكن تلخيصها بالآتي :
1-محدودية العنصر البشري لدى العدو ،وعدم إمكانيته تشكيل تجميعات ضاربة من قوات المشاة الميكانيكية والمشاة العادية والزج بها في المواجهة لأن ذلك خارج طاقته وإمكانياته 0
2- عدم قدرته على الاستمرار في الأعمال القتالية والحرب لأمد طويل ، لأن ذلك سينهكه اقتصاديا ًبشكل كبير ،ويؤدي بالتالي إلى شل القطاعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية لديه
3- عدم إمكانية العدو التعامل مع كافة الأهداف بالأسلحة ذات الدقة العالية وعدم إمكانية هذه الأسلحة التأثير على بعض الأهداف و الأغراض التي اتخذت تدابير الوقاية ، خاصة الأهداف الصغيرة منها 0
4-صمود الطرف الصديق المدافع واستنزافه للطرف المعادي المهاجم سينعكس بشكل سلبي على الروح المعنوية لعناصر العدو الإسرائيلي
، وما يجره ذلك على موقف الشارع الإسرائيلي ، وأكبر مثال على ذلك حرب 1982 وحرب الاستنزاف بعدها وأعمال المقاومة اللبنانية في الجنوب اللبناني
الاستنتاج:
مما تقدم نجد أن العدو الإسرائيلي يمتلك وسائط صراع متطورة وقدرات كبيرة على التدمير ،تمكنه من اتباع إشعال وتنفيذ الحروب العدوانية والتوسعية ضد الأقطار العربية مجتمعة أو متفرقة 0
ومع ذلك فقد علمتنا خبرة الحروب السابقة وأعمال المقاومة ضد العدو الصهيوني أننا إذا خسرنا معركة فإننا لم نخسر الحرب كما علمتنا الخبرة أنه إذا تمكنا من بناء دفاع قوي صامد يأخذ بالاعتبار جوانب القوة والضعف لدى العدو فأننا قادرين على تدميره وإلحاق الهزيمة بقواته المعتدية 0
إن تحضير وتنفيذ الدفاع حسب الاتجاهات (المحاور ) بالاستفادة منم خصائص الأرض الوقائية والتمويهية والأخذ بالاعتيار أسلوب عمل العدو المحتمل ، والاعتماد على الحركة والمناورة العالية ، والقدرة على خوض المعارك الجزئية المستقلة والثبات والصمود في الدفاع ، كل ذلك يعزز جانب المدافع ويهيئ له الظروف المناسبة ليس فقط لتدميره وإنما يهيئ الظروف للانتقال للهجوم على أعقابه0
ثانياً: أسس دفاع القوات في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور )
1 -المتطلبات الواجب مراعاتها عند تحضير وتنفيذ الدفاع :
آ-أن يؤمن الدفاع مبدأي الانتشار والحشد :
على ضوء الإمكانات الكبيرة لوسائط الصراع الحديثة وقدرتها على التدمير أصبح من الضروري نشر القوات في مسرح الأعمال القتالية على مساحات واسعة وزيادة عدد الأهداف والأغراض عن طريق تقليص قوامها وتصغير أبعادها ونشر الأهداف والأغراض الكاذبة بحيث يصبح التعامل معها من قبل العدو بآن واحد أو بالتتابع من أجل تدميرها
( إبطالها )خارج إمكانياته)
وبما أن مبدأ الانتشار هو مضاد لمبدأ الحشد وأن الأول يؤدي إلى خفض الإمكانات القتالية للقوات على عكس المبدأ الثاني ، لذا فأن استخدام هذا المبدأ ليس ثابتاً و‘نما متغيراً حسب تطور شروط الموقف ، وكذا الحال بالنسبة لمبدأ الحشد ويعني ذلك أن على القوات أن تنتشر في تلك الشروط التي تؤمن وقايتها من الضربات النارية المعادية ، وأن تحشد قواتها في الزمان والمكان المناسبين بحيث تستطيع مجابهة وتدمير العدو المهاجم 0
- تعتبر أفضل الشروط لنشر القوات أثناء تحضير الدفاع وفي الفترة التي تسبق انتقال العدو للهجوم لتلافي الضربات النارية الموجهة للقوات من قبل الطيران وقوات الصواريخ و المدفعية المعادية وغيرها تمهيداً لضربة القوات 0
أما الحشد وتركيز الجهود فيجري في مجرى الأعمال القتالية حسب تطور الموقف المتشكل وخطة المعركة ( العملية )
ب-تشكيل احتياطات مشتركة على كافة المستويات و تجزئتها ونشرها وتوضعها في الأماكن المناسبة التي تستطيع منها التحرك على الاتجاهات المهددة 0
ج- تشكيل لشروط المناسبة لتنفيذ المناورة العالية بالقوات في الجبهة ومن العمق وذلك بإنشاء الطرق الجبهية والعرضانية وإلى خطوط الذرى للهيئات الحاكمة والمسيطرة على كامل الدفاع 0
د-وضع خطط صارمة من أجل تدمير الانزالات الجوية المعادية وتدريب القوات عليها 0
هـ -تأمين المجنبات والاتجاهات والنقاط الميتة لمنع تسرب مفارز ومجموعات الالتفاف ومجموعات السطع والتخريب المعادية وتدميرها
و- الاستفادة إلى أقصى الحدود من الكهوف وشروط الأرض الوقائية عند تحضير الدفاع 0
ز-استخدام عناصر المعركة القريبة على نطاق واسع ونشرها في الوقت المناسب بدءا من مشارف الدفاع وأمامه وعلى كامل عمقه حسب الاتجاهات و المحاور0
ح-تامين متطلبات صمود و ثبات الدفاع خاصة ما يتعلق بالتجهيز الهندسي للأرض مع الاستفادة من الخصائص الوقائية والتمويهية للأرض الجبلية ، وتأمين الشروط المناسبة لتنفيذ لمناورة العالية بالنار والقوى والوسائط على الاتجاهات المهددة 0
ط-نشر الاشراك الخداعية على نطاق واسع من أجا تضليل العدو واسلحته الذكية 0
ي-استعداد الوحدات الصغرى لخوض المعارك الجزئية والمستقلة واستعداد القادة لتطوير أعمالهم القتالية بما يخدم فكرة القائد الأعلى مع استعداد الوحدات للقتال في ظروف التطويق ولمدة طويلة وإعداد القوات لذلك 0
ك-عند تنفيذ المناورة بالأنساق الثابتة والاحتياطات يجب أن لا يزيد قوام الرتل لمتحرك عن رتل الفصيلة ، عندها يتم التحرك بالفصائل المتعاقبة بفاصل مناسب بيت ارتال الفصائل لتقيها من تعرض أكثر من فصيلة لضربة نارية واحدة ، بالإضافة لذلك يجري استخدام عدة محاور للمناورة على الاتجاه المهدد 0
ل-بناء دفاع متعدد الطبقات في المرتفعات الحاكمة والمسيطرة 0
م-الاعتماد على تخطيط وتجهيز مناطق القتل (الجيوب النارية ) لتدمير لعدو المتوغل في الدفاع
2-خصائص استخدام أنواع وصنوف القوات عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ):
آ-خصائص استخدام القوات الميكانيكية : يمكن أن تستخدم القوات الميكانيكية عند الدفاع في الجبال المحاور كما يلي :
(1) –في الدفاع عن نقاط الاستناد على الحد الأمامي وفي عمق الدفاع 0
(2) –دفع الحراسات القتالية على الجبهة والاجناب ومؤخرة العدو 0
(3) –تنفيذ الدوريات الراكبة والراجلة 0
(4) –دفع عناصر المشاة الميكانيكية المعززة بالوسائط المختلفة للعمل كعناصر معركة قريبة 0
(5) –في احتياطات الوحدات والقطعات والتشكيلات للمناورة على الاتجاهات المهددة لاحتواء العدو وإيقافه وتدميره بالهجمات المعاكسة بالتنسيق مع الدبابات وصنوف القوات الأخرى 0
(6) –تدمير الانزالات الجوية ومجموعات السطع والتخريب ومفارز ومجموعات الالتفاف المعادية 0
(7) –استعداد الوحدات والقطعات لخوض المعركة الدفاعية بشكل مستقل وتأمين وتنفيذ المهمة الدفاعية العامة للقطعات والتشكيلات بالتنسيق مع المدفعية والهاونات والأسلحة م/د ومع الطيران وباقي الصنوف الأخرى
ب-خصائص استخدام الدبابات : يمكن أن تستخدم عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ) كما يلي :
(1)الدبابات العائدة للألوية الميكانيكية المدافعة في النسق الأول للفرقة :
(آ)-إلحاق قسم منها على الكتائب الميكانيكية المدافعة في النسق الأول للواء أو في النسق الثاني وتخصيص قسم منها للعمل ضمن نقاط الاستناد الهامة والقسم الآخر في الاحتياطات المشكلة 0
(ب)-تشكيل احتياط مشترك وقوي في اللواء من القسم المتبقي من كتيبة الدبابات مع الوحدات الميكانيكية وتوضع الاحتياط في عدة مناطق لتسهيل مناورته على الاتجاهات المهددة 0
(2)-الدبابات العائدة لألوية الدبابات :
(آ)- تستخدم ألوية الدبابات العائدة للفرقة الميكانيكية ( الدبابات)في الأنساق الثانية (الاحتياطات ) ويمكن عند الضرورة استخدامها في النسق الأول0
(ب)-يمكن لألوية الدبابات العاملة في النسق الثاني (الاحتياط المشترك)للفرقة أن تتوضع بالكتائب حسب الاتجاهات ويمكن للكتيبة أن تتوضع بالسرايا في مناطق على الاتجاه الواحد 0
(ج)- يمكن لكتائب وسرايا وفصائل الدبابات التمسك بالهيئات الحاكمة والمسيطرة في عمق الدفاع 0
(د)- يمكن لكتائب وسرايا الدبابات بالاشتراك مع القوات الميكانيكية بالتنسيق مع باقي أنواع و صنوف القوات والقوات الاختصاصية المناورة على الاتجاهات المهددة واحتواء العدو واستنزافه وبالتالي تدميره بالهجمات المعاكسة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه 0
(هـ)عند تنفيذ المناورة على الاتجاهات المهددة يجري تحرك الدبابات بأرتال الفصائل المتعاقبة على محور واحد بفاصل مناسب بين الأفصال واستخدام أكثر من محور ( اتجاه)على نفس الاتجاه0
ج-خصائص استخدام القوات الخاصة :
يمكن أن تستخدم القوات الخاصة عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ) كما يلي :
(1)-لتعزيز الألوية الميكا المدافعة في النسق الأول للفرقة لتشكيل مفارز ومجموعات عناصر المعركة لقريبة0
(2)-لتشكيل عناصر المعركة القريبة في الفرقة 0
(3)-لتشكيل الاحتياطات المضادة للإنزالات الجوية والبحرية 0
(4)-لتنفيذ الانزالات الجوية عند الضرورة
د-خصائص استخدام المدفعية :
تستخدم المدفعية والهاونات عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ) كما هو الحال في الدفاع العادي مع مراعاة ما يلي :
(1)-تعزيز القوات بالمدفعية والهاونات حسب الاتجاهات (المحاور )
(2)-الأهمية البالغة للتوزيع والتجميع الأولي للمدفعية نظرا لصعوبة أو استحالة المناورة بالمدفعية خلال سير الأعمال القتالية 0
(3)- يمكن أن تشكل مجموعات مدفعية في ألوية النسق الأول –إذا كانت شروط الأرض تسمح بذلك ،أما إذا اللواء يدافع عن قطاع عريض يتضمن عديدة اتجاهات متباعدة ، من المفضل في هذه الحالة إلحاق قسم من كتائب المدفعية بكتائب المشاة الميكا ( د ) العاملة في النسق الأول على الاتجاهات الهامة مع إبقاء كتيبة تحت تصرف قائد اللواء .
(4)- يمكن أن تشكل مج مد فر بقوام أقل مما هو عليه في الشروط العادية ويمكن أن تشكل مجموعة مدفعية صغرى تتوضح حسب الاتجاهات عند توفر المدفعية ويمكن في بعض الأحيان أن لا تشكل مج مد فر.
(5)- تشكل الضر وف المناسبة ( تجهيز المحاور والمرابض وخطوط الانتشار ...) واختيار المرابض بحيث يمكن تنفيذ المناورة بالنيران وتركيزها وتوزيعها على الأهداف والأغراض المعادية بسرعة ، كما يسهل المناورة في المدفعية لاحتلال المرابض التبادلية والاحتياطية .
(6)- ازدياد حجم المهام المنفذة بالرمي المباشر ، انطلاقاً من شروط الأرض وطبيعة التضاريس والتوضع العميق والمتدرج للمدفعية والـ م/د.
(7)- يجب أن يولي اهتمام خاص أثناء التخطيط للتأثير الفوري على الانزالات الجوية التك والإنزالات البحرية ( على الاتجاه الساحلي ).
(8)- إلحاق قسم من الوسائط م/د على كتائب المشاة الميكانيكية وتشكيل احتياطات م/د في الألوية العاملة في النسق الأول . يمكن أن يشكل أكثر من ح م/د في الفرقة ( اللواء ) حسب الاتجاهات وبقوام أقل من الشروط العادية . لا ينصح بتشكيل ح م/د على بعض الاتجاهات إذا كانت شروط الأرض في منطقة عمل التشكيل لاتسمح بعمل الدبابات
(9)- القيادة المركزية للمدفعية أثناء التخطيط واللامركزية أثناء التنفيذ ( سير الأعمال القتالية ).
(10)- استخدام الهاونات والمدفعية القذافة للتأثير على العدو على السفوح المدبرة بالنسبة للقوات الصديقة ، وكذلك للرمي على المنافذ المستورة المؤدية للدفاع .
(11)- يمكن أن تتوضع مرابض المدفعية بالتدرج على عمق كبير وعلى مسافات كبيرة أو بفرج جانبية متباعدة نظراً لقلة المناطق الصالحة لتوضع المدفعية .
هـ _خصائص استخدام قوى ووسائط الدفاع الجوي:
تستخدم قوى ووسائط الدفاع الجوي كما هو الحال في الدفاع العادي مع مراعاة ما يلي :
(1)- نشر وحدات الصواريخ ستريل والإيكلا والكوبرا على المرتفعات الهامة والحاكمة والمسيطرة في الجبهة وعمق الدفاع حسب الاتجاهات .
(2)- إلحاق قسم من الصواريخ الوبرا على الوحدات المدافعة عن نقاط الاستناد في الجبهة والعمق .
(3)- تزويد الوحدات المدافعة عن الهيئات الحاكمة والمسيطرة على خطوط الذرى بالرشاش م/ط – 14,5 مم ) مع مراعاة تأمين حركتيها ، للتعامل مع الطيران الحامل للإنزلات الجوية ومع الانزالات الجوية أثناء إسقاطها ( إبرارها).
(4)- نصب الكمائن بالوسائط ( كوبرا ، رشاشات 14،5، شيلكا ) في الوديان وعلى سفوح الممرات الإجبارية على الاتجاهات المحتملة لتقدم الطيران المعادي مع اتخاذ التدابير الوقائية والتمويهية .
(5)- استخدام الوحدات الجوالة على نطاق واسع من قبل الألوية والفرقة ، حسب خطة الدفاع الجوي للفرقة .
و- خصائص استخدام الطيران :
يستخدم الطيران المقاتل والطيران المقاتل القاذف والحوامات القتالية عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات ( المحاور ) كما هو الحال في الدفاع العادي مع مراعاة ما يلي :
(1)- الاستعداد الفوري للتداخل ومنع العدو من تنفيذ الانزالات الجوية والبحرية .
(2)- دعم الأعمال القتالية للاحتياطات المضادة للإنزالات الجوية والبحرية .
(3)- تركيز التغطية الجوية على القوات القائمة بالهجمات المعاكسة ودعم أعمالها القتالية .
(4)- منع حوامات الدعم الناري المعادية من تنفيذ مهامها القتالية .
ز- القوات الهندسية :
يمكن أن تستخدم القوات الهندسية عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور) كما هو الحال في الدفاع العادي مع مراعات ما يلي :
(1)- تعزيز الألوية والكتائب الميكا (د) بالقوت الهندسية .
(2)- تشكيل مقاسم في أولوية النسق الأول العاملة حسب الاتجاهات .
(3)- تشكيل أكثر من مقسم في الفرقة للعمل حسب الاتجاهات
(4)- تشكيل احتياطات هندسية واحتياطات معدات هندسية فنية في الفرقة وألوية النسق الأول .
(5)- تتوضع المقاسم والاحتياطات حسب الاتجاهات وفي المناطق التي تؤمن سرعة المناورة على الاتجاهات المهددة .
(6)- تشترك القوات الهندسية مع باقي صنوف القوات في التجهيز الهندسي التحصيني للدفاع وتقدم للقوات العتاد الهندسي الفني المناسب وتزودها بالذخائر الهندسية والمواد المتفجرة اللازمة .
(7)- تعتبر من أولويات مهام التأمين الهندسي عند الدفاع في الجبال إنشاء طرق المناورة العرضانية والطولانية والتي تصل بين بين المحاور حسب الاتجاهات وكذلك المؤدية إلى نقاط الاستناد على خطوط الذرى تشترك في إنشاء الطرق كافة صنوف القوات البرية بما في ذلك القوات الهندسية وباشراك العتاد الهندسي الفني اللازم.
3- خصائص عرض جبهة وعمق الدفاع :
من خصائص الأرض الجبلية :
أ-على جبهة الدفاع :
(1)- ليست جميعها صالحة لعمل مختلف صنوف القوات البرية المعادية المهاجمة .
(2)- هناك اتجاهات صالحة لعمل مختلف الصنوف ولها قدرة معينة على استيعاب حجم معين من القوى والوسائط المعادية .
(3)- هناك اتجاهات لعمل صنف المشاة (القوات الخاصة ) وغير صالحة لعمل باقي الصنوف 0
(4)- هناك اتجاهات غير صالحة للتقدم على الإطلاق 0
مما تقدم نجد أن عرض جبهة الدفاع للوحدات والقطعات والتشكيلات الميكانيكية والمدرعة عند الدفاع في الجبال تختلف عن الجبهة في الدفاع في الأحوال العادية
ب-على عمق الدفاع :
يتحكم في عمق الدفاع عند الدفاع في الجبال طبيعة وامتداد واتجاه توضع الهيئات الأرضية وبعدها أو أقربها من بعضها البعض وهل توضعها يأخذ الشكل الجبهي أو الشكل الطولاني باتجاه عمق الدفاع ، كل هذه العوامل مجتمعة تحدد عمق الدفاع للوحدات والقطعات والتشكيلات ،وهذا يعني أن عمق الدفاع سيكون مختلفا ومتباينا من اتجاه لآخر وبالتالي سيكون اقل أو أكثر عمقا من الدفاع في الأحوال العادية
ج- الاستنتاج:
(1)إن عرض جبهة الدفاع في الجبال للوحدات والقطعات والتشكيلات ستكون أكبر من جبهة الدفاع في الأحوال العادية بصورة عامة 0
مع تركيز الجهود على الاتجاهات الصالحة للتقدم والدفاع على جبهة عريضة على الاتجاهات الصعبة أو غير الصالحة لتقدم القوات0
(2)إن عمق الدفاع للوحدات والقطعات والتشكيلات سيكون مختلفا حسب طبيعة التضاريس وتوضعها وامتدادها وقربها أو بعدها عن بعضها البعض ، فقد العمق يكون أقل أو أكثر مما هو عليه في الشروط العادية انطلاقا من خصائص الأرض الجبلية 0
خصائص البنية الدفاعية عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ):
آ-خصائص التراتيب القتالية : تبنى التراتيب القتالية للوحدات والقطعات والتشكيلات عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ) كما هو الحال في الدفاع العادي مع بعض الخصائص نوجزها بما يلي :
(1)خصائص ترتيب قتال الفرقة االميكا (د) العاملة في النسق الأول :
(أ)–حسب عرض جبهة الدفاع وعدد الاتجاهات الصالحة للتقدم وعمق الدفاع وطبيعة التضاريس يمكن أن يبنى ترتيب قتال الفرقة العاملة في النسق الأول :
-على نسق واحتياط مشترك 0
-على نسقين واحتياط مشترك 0
-على ثلاثة أنساق واحتياط مشترك 0
(آ /1) – يبنى ترتيب قتال الفرقة على نسق واحد واحتياط مشترك عندما يكون عرض جبهة الدفاع كبيرا وعمق الدفاع قليل نسبيا ً0 في هذه الحالة يخصص للعمل في النسق الأول ثلاث ألوية ميكا (د) ويخصص لكل لواء 1-2 اتجاه ترد مثل هذه الحالة عند الدفاع عن الساحل الذي يتميز بشريطه السهلي الضيق تليه مباشرة السلسلة الجبلية ،ويخصص مثل هذا الدفاع لصد الابرارات البحرية والجوية المعادية المحتملة وفي مثل هذه الحالة يجب أن تجزا الاحتياطات وتتوضع حسب الاتجاهات الصالة للتقدم ن وتخصص الدفاع عن السلسلة الجبلية أو لتنفيذ الهجمات المعاكسة 0
-يمكن أن تصل جبهة دفاع الفرقة حتى 50 كم
- يمكن أن تصل جبهة دفاع اللواء حتى 15 كم
- يمكن أن تصل جبهة دفاع حتى 5كم
- يمكن أن تصل جبهة دفاع السرية حتى 1.5 كم
(آ /2)-يبنى دفاع الفرقة على نسقين واحتياط مشترك عند امتداد الدفاع في الجبهة والعمق ويتضمن النطاق الدفاعي 2-4 اتجاهات صالحة للتقدم على كامل عمق الدفاع حيث يدافع في النسق الأول الفرقة 2ل ميكا (د)ويعمل في النسق الثاني ل دبابات على الاتجاه الرئيسي ، ويوضع ل دبابات في الاحتياط جاهزا للعمل حسب الاتجاهات 0
(آ/3)-يبنى ترتيب قتال الفرقة على ثلاثة انساق واحتياط مشترك عندما تكون جبهة دفاع الفرقة ضيقة وعمق الدفاع كبير ، يدافع في هذه الحالة في كل من النسق الأول والثاني والثالث لواء ميكا (د) ، ويعمل في الاحتياط لواء دبابات
(ب) – يضم ترتيب قتال الفرقة عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ) نفس العناصر في الدفاع العادي مع الأخذ بالاعتبار ما يلي :
(ب-1)-توضع الاحتياط المشترك في عمق الدفاع بالكتائب ضمن الألوية أو بالسرايا ضمن الكتائب في المناطق التي تؤمن اندفاعه بسرعة حسب الاتجاهات المهددة ، ويتحشد النسق الثاني بالكتائب جاهزا للانتقال للدفاع على الخطوط المحضرة أو تنفيذ المناورة على الاتجاهات المهددة لاحتواء العدو وتدميره بالهجمات المعاكسة 0
(ب-2) – تشكل مجموعة مدفعية فرقة وتوضعها على الاتجاه الرئيسي أو حسب الاتجاهات بالمجموعات الصغرى وذلك حسب توفر المدفعية ويمكن في بعض الحالات أن لا تشكل مجموعة 0
(ب-3) –تشكيل 2حم/دو2مفسم وتوضعها حسب اتجاهات هجوم العدو
(ب-4)-تشكيل احتياط مضاد للإنزال بقوام ك ق خ معززة بالقوات الميكانيكية والدبابات ويتوضع في عدة أماكن في وسط ترتيب قتال الفرقة جاهزا للاندفاع نحو الاتجاهات المهددة
(ب-5)-عند الضرورة وتوفر القوى والوسائط تشكيل قوة ‘نزال جوي تك بقوام حتى ك ق خ لدفعه على الاتجاهات المهددة 0
(ب-6)-تشكيل مفرزة عناصر المعركة القريبة بقوام حتى كتيبة قوات خاصة تتوضع في عمق الدفاع جاهزة للاندفاع والانتشار على طول المحاور الطولانية والعرضانية على مشارف دفاع لواء (ألوية) النسق الثاني على الاتجاهات والاجناب المهددة وعلى كامل عمق دفاع الفرقة
-يمكن لمجموعات عناصر المعركة القريبة العائدة للفرقة الاشتراك مع الاحتياط المضاد للانزال في تدمير الانزالات الجوية قبل معركتها
-تشكيل مجموعة حوامات قتالية وتخصص للتعامل مع حوامات الدعم الناري المعادية والاشتراك مع أسلحة الرمي المباشر في تدمير الدبابات المعادية و عتاده المدرع على الاتجاهات المهددة على مشارف الدفاع أمام الحد الأمامي وفي عمق الدفاع 0
(ب-8)-تشكيل احتياطات هندسية ومعدات هندسية فنية وقوية وكذلك باقي الاحتياطات ويمكن تجزئتها وتوضعها حسب الاتجاه0
(ب-9)-تشكيل مجموعة دفاع جوي تضم في قوامها لواء كفادرات – قطعات (وحدات)الصواريخ أوسا وستريلا ،وتخصص لتغطية القوات حسب الاتجاهات 0
(2)- خصائص ترتيب قتال اللواء الميكا(د) العامل في النسق الأول للفرقة:
(آ)-حسب عرض جبهة الدفاع وعمقه وطبيعة التضاريس يمكن أن يبنى دفاع اللواء الميكا(د)العامل في النسق الأول للفرقة :
1. على نسق واحتياط مشترك
2. على نسقين واحتياط مشترك
3. على ثلاثة انساق واحتياط مشترك
(آ-1)-يبنى ترتيب قتال اللواء على نسق واحتياط مشترك عندما تكون جبهة الدفاع كبيرة وعمق الدفاع قليل نسبيا ويتضمن القطاع الدفاعي للواء اتجاهين رئيسين
-في هذه الحالة يدافع في النسق الأول 2ك ميكا معززة الدبابات 0
-ويعمل في الاحتياط ك ميكا +ك د ناقص 2س د 0 ويتوضع الاحتياط بشكل مجزأ حسب الاتجاهات ويجب في هذه الحالة تأمين الشروط المناسبة لمناورة الاحتياط من اتجاه لآخر،وإنشاء طرق المناورة اللازمة وعند الاستحالة يعمل كل جزء على الاتجاه المحدد لهم
(آ-2)-يمكن أن يبنى ترتيب قتال اللواء على نسقين واحتياط مشترك وفي هذه الحالة وحسب طبيعة الأرض وعدد الاتجاهات الصالحة سواء بالجبهة أو بالعمق يمكن أن يدافع في النسق الأول 1-2 ك ميكا (د)، وفي النسق الثاني 1-2ميكا (د)
- يشكل الاحتياط المشترك من باقي كتيبة الدبابات +وحدات ميكانيكية
(آ/3)-يبنى دفاع اللواء على ثلاثة أنساق واحتياط مشترك عند دفاع اللواء عن اتجاه واحد يتضمن ممر إجباري يمتد من الحد الأمامي وحتى عمق الدفاع 0
-في هذه الحالة يتوضع في كل من النسق الأول والثاني والثالث كتيبة ميكا معززة بالدبابات
- يشكل الاحتياط المشترك من باقي كتيبة الدبابات + وحدة ميكانيكية ويتوضع بشكل مجزأ على امتداد الاتجاه (المحور) 0
(ب)يضم ترتيب قتال اللواء نفس العناصر الموجودة في الدفاع العادي مع الأخذ بعين الاعتبار ما يلي :
(ب-1)- تشكيل مجموعة مدفعية قوية 2-3 كتائب مدفعية إذا كانت شروط الأرض تسمح بذلك
(ب/2)-توضع الاحتياط المشترك بشكل مجزأ على كامل عمق الدفاع بالفصائل والسرايا واستعداد الاحتياط المشترك للاشتراك في تدمير الانزالات الجوية المعادية ضمن قطاع مسؤولية اللواء 0
(ب/3)-تشكل مفرزة عناصر المعركة القريبة بقوام حتى كتيبة قوات خاصة معززة بالقوى والوسائط اللازمة ، وتتوضع في عمق دفاع لواء النسق الأول بالمجموعات جاهزة للاندفاع والانتشار ضمن قطاع المسؤولية على الاتجاهات المهددة على مشارف الدفاع وأمام الحد الأمامي وعلى الاجناب وفي عمق الدفاع اللواء 0
(3)-خصائص ترتيب الكتيبة الميكا(د) عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ):
(أ) – يبنى ترتيب قتال الكتيبة الميكا (د) عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ):
1-على نسق واحتياط مشترك
2-على نسقين واحتياط مشترك
(آ/1) - يبنى ترتيب قتال الكتيبة الميكا (د) على نسق واحتياط مشترك عند الدفاع عن جبهة عريض في المواجهة .
- يشكل الاحتياطي المشترك بقوام سرية الميكا (د) ويتوضع بالأفصال خلف النسق الأول جاهزاً للانتقال للدفاع في عمق دفاع الكتيبة أو المناورة على الاتجاه المهدد لاحتواء العدو وإيقافه وتهيئة الظروف المناسبة لتدميره بالهجوم المعاكس من قبل الاحتياط المشترك ( النسق الثاني : اللواء .
(آ/2)- - يبنى ترتيب قتال الكتيبة على نسقين واحتياط مشترك عند ما تدافع الكتيبة على أحد جوانب ممر يمتد في عمق الدفاع حيث تدافع في النسق الأول سرية ميكا (د) وفي النسق الثاني سرية ميكا (د) ويعمل في الاحتياطي سرية ميكا (د) يتوضع بالفصائل في عمق دفاع الكتيبة جاهزاً للمناورة على الاتجاهات المهدد لاحتواء العدو وإيقافه وتدميره مستقلاً أو بالتعاون مع النسق الثاني ( الاحتياط المشترك ) للواء والوحدات العاملة في النسق الأول .
(ب)- يتضمن ترتيب قتال الكتيبة الميكا (د) عن الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات نفس العناصر في الدفاع العادي مع ضرورة تشكيل احتياط مشترك في كافة الحالات ، وضرورة دفع حراسات قتالية على الاتجاهات المهددة الاجناب.
(4)- خصائص ترتيب قتال السرية الميكانيكية (د) :
ترتيب قتال السرية عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات ( المحاور ) على احتياط مشترك أو على نسقين ويمكن أن يبنى على ثلاثة أنساق عند الدفاع عن ممر جبلي على أحد جانبي الممر .
(5) – تدافع الفصيلة الميكا(د) عن نقطة استناد تنظم على الذرى أو على الميول الجانبية المطلقة على الممر ( المحور) الجبلي أو تنظم من مواقع جماعات تنشأ على الميول المطلقة على الممر الجبلي وتحتل هذه النقاط والمواقع من قبل المشاة والناقلات المدرعة و الوسائط م/د العائدة لها .
ب- بنية نقاط الاستناد ( القطيع ، القطاع ، النطاق) الدفاعي :
(1)-نقاط الاستناد:تقام نقاط الاستناد على الهيئات الحاكمة والمسيطرة وعلى الميول المطلة على الممرات الجبلية سواء عند بناء الدفاع في المواجهة أو عند بناء الدفاع على خطوط الذرى في العمق الدفاعي 0
-تتضمن نقاط الاستناد نفس المنشآت التحصينية في لدفاع العادي 0
-لتلافي الضربات النارية المعادية قبل انتقال العدو للهجوم يمكن أن تجهز ملاجئ (مخابئ )
-للجماعات خارج نقاط الاستناد على ميول المرتفع المتوضعة عليه نقاط الاستناد يصله مع النقطة خندق مواصلات0
من أجل التأثير الإيجابي والفعال على قوات العدو المتقدمة عبر الممر الجبلي يتم تجهيز مواقع دفاعية تحتلها جماعات (فصائل ) المشاة مع وسائط التعزيز اللازمة ،على ميول المرتفعات الأمامية والجانبية والخلفية المطلة على الممر ( المحور )الجبلي التي يتم من خلالها التأثير على العدو المتقدم عبر لممر بنيران القوى والوسائط المتوفرة (مشاة – ناقلات – دبابات-وسائط م/د)0 ويتم تنسيق
عمل القوات المدافعة عن الميول والمدافعة عن الذرى بحيث تستطيع التأثير على قوات العدو عبر الممر وعلى السفوح وتدميره 0
-تدافع عن نقطة الاستناد فصيلة –سرية ميكانيكية (د) حسب حجم النقطة وأهمية الاتجاه المدافع عنه 0
-يجهز سطح نقاط الاستناد على الهيئات الحاكمة بالحواجز المضادة للانزالات الجوية 0
بالمقابل تستطيع القوات الصديقة إقامة دفاع قوي باستغلال الهيئات الحاكمة والمسيطرة واتجاهات (محاور ) التقدم المحتملة والممرات الإجبارية يمكنها من خلاله صد هجوم قوى العدو المتفوقة بكفاءة أمام الحد الأمامي الرئيسي للدفاع ، وإيقاف تدمير العدو المتوغل عن طريق احتوائه في مناطق القتل المخططة (الجيوب النارية ) واستنزافه وتدميره بالهجمات المعاكسة 0
انطلاقاً من طبعة الأرض الجبلية وأسلوب العدو في الهجوم حسب الاتجاهات ( المحاور ) يفرض علينا ذلك تحضير وتنفيذ الدفاع حسب الاتجاهات ( المحاور)الصالحة للتقدم مع تركيز الجهود الرئيسية للتمسك بالهيئات الحاكمة والمسيطرة
وعلى الممرات الإجبارية والوديان الواسعة وخطوط الذرى و الطرق ومسالك الارتال الفرعية واستعداد الوحدات والقطعات لخوض معارك جزئية مستقلة مع مجموعات العدو المتوغلة وتدميرها على أجزاء ، والتي تؤدي في النهاية إلى تحقيق أهدافه وتهيئة الظروف المناسبة للانتقال للهجوم 0
عند بناء الدفاع حسب الاتجاهات 0 المحاور ) يجب الأخذ بعين الاعتبار نقاط القوى لدى العدو وإيجاد الحلول المناسبة للتعامل معها ، وكذلك العمل على الاستفادة بالحدود القصوى من نقاط الضعف الموجودة لديه 0
يتناول هذا المرجع البحث وإلقاء الضوء على أهم المسائل المتعلقة بالطبيعة العامة لأعمال العدو عند الهجوم في الجبال
حسب الاتجاهات (المحاور ) وأسس وخصائص تحضير الدفاع وتنفيذه حسب الاتجاهات (المحاضر )
- أولاًالطبيعة الجبلية لأعمال العدو عند الهجوم في الجبال حسب
الاتجاهات (المحاور)
1-دلت خبرة لأعمال القتالية مع العدو الصهيوني من خلال الحروب العربية الإسرائيلية منذ عام1948 م وحتى عام 1982م وما بعدها أن العدو يهاجم حسب الاتجاهات (المحاور ) ونفذ ذلك في كافة حروبه سواء على الجبهة السورية أو على الجبهة المصرية وكانت الدبابة والطائرة القوة الضاربة الرئيسية لتحقيق أهدافه التوسعية
وإذا تجاوزنا امتلاك العدو الإسرائيلي للسلاح النووي وأسلحة التدمير الشامل الأخرى فقد ركز وما زال يركز على تطوير قواته المسلحة في كافة المجالات وبصورة خاصة في مجال القوى الجوية وقواته المدرعة والمدفعية والصواريخ والحرب الالك وتطويرها وتعديلها وتزويدها بأحدث المعدات وتشكيل منظومات قيادة للأسلحة والقوات تزيد من إمكاناتها الاستطلاعية وأخذ القرار المناسب في الوقت المناسب وتوجيه الضربات النارية الكثيفة بهدف تدمير التجمعات المقابلة وتهيئة الشروط للانتقال للهجوم 0
إن الطبيعة العامة للأعمال القتالية الهجومية لا يمكن أن تخرج عن السيناريوهات التي - نفذت خلال حرب الخليج الثانية –وعما جرى في
حرب البلقان من قبل حلف الناتو وهنا يجب أن نحدد بدقة نقاط القوى ونقاط الضعف لدى العدو الصهيوني عند الهجوم بصورة عامة وعند الهجوم في الجبال بصورة خاصة0
2-إن أهم نقاط لقوة لدى العدو ما يلي :
أ- القوى الجوية وإمكاناتها الكبيرة على تنفيذ الضربات الجوية المؤثرة وتنفيذ الاستطلاع على عمق كبير وإمكاناتها الكبيرة على تقديم الدعم الناري المباشر للقوات البرية المهاجمة والتمهيد لها في كافة مراحل المعركة والعملية الهجومية 0
ب-قوات الصواريخ و المدفعية وإمكاناتها الكبيرة على توجيه الضربات النارية المؤثرة وتزويدها بالحواسيب التي تزيد من دقتها وتعديل وتطوير رؤوسها وزيادة قدراتها القتالية 0
ج- تطوير سلاح المدرعات وتزويده بأحدث الأسلحة ووسائط الحرب الإلك وزيادة وقاية الدبابات من الأسلحة م/د
د-تطوير وزيادة إمكانية العدو على تنفيذ الانزالات الجوية والبحرية
هـ-تطوير سلاح المشاة (القوات الخاصة – المظلات) من أجل :
1- تنفيذ الانزالات الجوية التك والعملياتية 0
2- تنفيذ الاستطلاع وتشكيل مجموعات السطع والتخريب 0
3- تشكيل مفارز ومجموعات الالتفاف عند القتال في الجبال 0
4- مرافقة القوات المدرعة في الهجوم ومساندة أعمالها وحمايتها 0
5- تدمير بؤر المقاومة القوية 0
6- التمسك بالخطوط والأغراض المحتلة 0
وغير ذلك من المهام 0
و-الإمكانات الكبيرة لدى العدو لتشكيل منظومات الاستطلاع الضاربة لأن كافة مكوناتها متوفرة لديه 0
ز- الإمكانات الكبيرة لدى العدو على استخدام قوى ووسائط الحرب الإلك وتنفيذ الاستطلاع الإلكتروني وكشف الأهداف والدلالة عليها وتوجيه الرؤوس الحربية إضافة إلى الإمكانات الكبيرة لدى العدو على الإبطال الإلكتروني لوسائط الحرب الإلكتروني والاتصالات لدى الطرف المقابل 0
ح-اعتماده على الحرب الخاطفة والسريعة بهدف تحقيق الأهداف المحددة 03-
3- أما أهم نقاط الضعف لدى العدو الإسرائيلي فيمكن تلخيصها بالآتي :
1-محدودية العنصر البشري لدى العدو ،وعدم إمكانيته تشكيل تجميعات ضاربة من قوات المشاة الميكانيكية والمشاة العادية والزج بها في المواجهة لأن ذلك خارج طاقته وإمكانياته 0
2- عدم قدرته على الاستمرار في الأعمال القتالية والحرب لأمد طويل ، لأن ذلك سينهكه اقتصاديا ًبشكل كبير ،ويؤدي بالتالي إلى شل القطاعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية لديه
3- عدم إمكانية العدو التعامل مع كافة الأهداف بالأسلحة ذات الدقة العالية وعدم إمكانية هذه الأسلحة التأثير على بعض الأهداف و الأغراض التي اتخذت تدابير الوقاية ، خاصة الأهداف الصغيرة منها 0
4-صمود الطرف الصديق المدافع واستنزافه للطرف المعادي المهاجم سينعكس بشكل سلبي على الروح المعنوية لعناصر العدو الإسرائيلي
، وما يجره ذلك على موقف الشارع الإسرائيلي ، وأكبر مثال على ذلك حرب 1982 وحرب الاستنزاف بعدها وأعمال المقاومة اللبنانية في الجنوب اللبناني
الاستنتاج:
مما تقدم نجد أن العدو الإسرائيلي يمتلك وسائط صراع متطورة وقدرات كبيرة على التدمير ،تمكنه من اتباع إشعال وتنفيذ الحروب العدوانية والتوسعية ضد الأقطار العربية مجتمعة أو متفرقة 0
ومع ذلك فقد علمتنا خبرة الحروب السابقة وأعمال المقاومة ضد العدو الصهيوني أننا إذا خسرنا معركة فإننا لم نخسر الحرب كما علمتنا الخبرة أنه إذا تمكنا من بناء دفاع قوي صامد يأخذ بالاعتبار جوانب القوة والضعف لدى العدو فأننا قادرين على تدميره وإلحاق الهزيمة بقواته المعتدية 0
إن تحضير وتنفيذ الدفاع حسب الاتجاهات (المحاور ) بالاستفادة منم خصائص الأرض الوقائية والتمويهية والأخذ بالاعتيار أسلوب عمل العدو المحتمل ، والاعتماد على الحركة والمناورة العالية ، والقدرة على خوض المعارك الجزئية المستقلة والثبات والصمود في الدفاع ، كل ذلك يعزز جانب المدافع ويهيئ له الظروف المناسبة ليس فقط لتدميره وإنما يهيئ الظروف للانتقال للهجوم على أعقابه0
ثانياً: أسس دفاع القوات في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور )
1 -المتطلبات الواجب مراعاتها عند تحضير وتنفيذ الدفاع :
آ-أن يؤمن الدفاع مبدأي الانتشار والحشد :
على ضوء الإمكانات الكبيرة لوسائط الصراع الحديثة وقدرتها على التدمير أصبح من الضروري نشر القوات في مسرح الأعمال القتالية على مساحات واسعة وزيادة عدد الأهداف والأغراض عن طريق تقليص قوامها وتصغير أبعادها ونشر الأهداف والأغراض الكاذبة بحيث يصبح التعامل معها من قبل العدو بآن واحد أو بالتتابع من أجل تدميرها
( إبطالها )خارج إمكانياته)
وبما أن مبدأ الانتشار هو مضاد لمبدأ الحشد وأن الأول يؤدي إلى خفض الإمكانات القتالية للقوات على عكس المبدأ الثاني ، لذا فأن استخدام هذا المبدأ ليس ثابتاً و‘نما متغيراً حسب تطور شروط الموقف ، وكذا الحال بالنسبة لمبدأ الحشد ويعني ذلك أن على القوات أن تنتشر في تلك الشروط التي تؤمن وقايتها من الضربات النارية المعادية ، وأن تحشد قواتها في الزمان والمكان المناسبين بحيث تستطيع مجابهة وتدمير العدو المهاجم 0
- تعتبر أفضل الشروط لنشر القوات أثناء تحضير الدفاع وفي الفترة التي تسبق انتقال العدو للهجوم لتلافي الضربات النارية الموجهة للقوات من قبل الطيران وقوات الصواريخ و المدفعية المعادية وغيرها تمهيداً لضربة القوات 0
أما الحشد وتركيز الجهود فيجري في مجرى الأعمال القتالية حسب تطور الموقف المتشكل وخطة المعركة ( العملية )
ب-تشكيل احتياطات مشتركة على كافة المستويات و تجزئتها ونشرها وتوضعها في الأماكن المناسبة التي تستطيع منها التحرك على الاتجاهات المهددة 0
ج- تشكيل لشروط المناسبة لتنفيذ المناورة العالية بالقوات في الجبهة ومن العمق وذلك بإنشاء الطرق الجبهية والعرضانية وإلى خطوط الذرى للهيئات الحاكمة والمسيطرة على كامل الدفاع 0
د-وضع خطط صارمة من أجل تدمير الانزالات الجوية المعادية وتدريب القوات عليها 0
هـ -تأمين المجنبات والاتجاهات والنقاط الميتة لمنع تسرب مفارز ومجموعات الالتفاف ومجموعات السطع والتخريب المعادية وتدميرها
و- الاستفادة إلى أقصى الحدود من الكهوف وشروط الأرض الوقائية عند تحضير الدفاع 0
ز-استخدام عناصر المعركة القريبة على نطاق واسع ونشرها في الوقت المناسب بدءا من مشارف الدفاع وأمامه وعلى كامل عمقه حسب الاتجاهات و المحاور0
ح-تامين متطلبات صمود و ثبات الدفاع خاصة ما يتعلق بالتجهيز الهندسي للأرض مع الاستفادة من الخصائص الوقائية والتمويهية للأرض الجبلية ، وتأمين الشروط المناسبة لتنفيذ لمناورة العالية بالنار والقوى والوسائط على الاتجاهات المهددة 0
ط-نشر الاشراك الخداعية على نطاق واسع من أجا تضليل العدو واسلحته الذكية 0
ي-استعداد الوحدات الصغرى لخوض المعارك الجزئية والمستقلة واستعداد القادة لتطوير أعمالهم القتالية بما يخدم فكرة القائد الأعلى مع استعداد الوحدات للقتال في ظروف التطويق ولمدة طويلة وإعداد القوات لذلك 0
ك-عند تنفيذ المناورة بالأنساق الثابتة والاحتياطات يجب أن لا يزيد قوام الرتل لمتحرك عن رتل الفصيلة ، عندها يتم التحرك بالفصائل المتعاقبة بفاصل مناسب بيت ارتال الفصائل لتقيها من تعرض أكثر من فصيلة لضربة نارية واحدة ، بالإضافة لذلك يجري استخدام عدة محاور للمناورة على الاتجاه المهدد 0
ل-بناء دفاع متعدد الطبقات في المرتفعات الحاكمة والمسيطرة 0
م-الاعتماد على تخطيط وتجهيز مناطق القتل (الجيوب النارية ) لتدمير لعدو المتوغل في الدفاع
2-خصائص استخدام أنواع وصنوف القوات عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ):
آ-خصائص استخدام القوات الميكانيكية : يمكن أن تستخدم القوات الميكانيكية عند الدفاع في الجبال المحاور كما يلي :
(1) –في الدفاع عن نقاط الاستناد على الحد الأمامي وفي عمق الدفاع 0
(2) –دفع الحراسات القتالية على الجبهة والاجناب ومؤخرة العدو 0
(3) –تنفيذ الدوريات الراكبة والراجلة 0
(4) –دفع عناصر المشاة الميكانيكية المعززة بالوسائط المختلفة للعمل كعناصر معركة قريبة 0
(5) –في احتياطات الوحدات والقطعات والتشكيلات للمناورة على الاتجاهات المهددة لاحتواء العدو وإيقافه وتدميره بالهجمات المعاكسة بالتنسيق مع الدبابات وصنوف القوات الأخرى 0
(6) –تدمير الانزالات الجوية ومجموعات السطع والتخريب ومفارز ومجموعات الالتفاف المعادية 0
(7) –استعداد الوحدات والقطعات لخوض المعركة الدفاعية بشكل مستقل وتأمين وتنفيذ المهمة الدفاعية العامة للقطعات والتشكيلات بالتنسيق مع المدفعية والهاونات والأسلحة م/د ومع الطيران وباقي الصنوف الأخرى
ب-خصائص استخدام الدبابات : يمكن أن تستخدم عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ) كما يلي :
(1)الدبابات العائدة للألوية الميكانيكية المدافعة في النسق الأول للفرقة :
(آ)-إلحاق قسم منها على الكتائب الميكانيكية المدافعة في النسق الأول للواء أو في النسق الثاني وتخصيص قسم منها للعمل ضمن نقاط الاستناد الهامة والقسم الآخر في الاحتياطات المشكلة 0
(ب)-تشكيل احتياط مشترك وقوي في اللواء من القسم المتبقي من كتيبة الدبابات مع الوحدات الميكانيكية وتوضع الاحتياط في عدة مناطق لتسهيل مناورته على الاتجاهات المهددة 0
(2)-الدبابات العائدة لألوية الدبابات :
(آ)- تستخدم ألوية الدبابات العائدة للفرقة الميكانيكية ( الدبابات)في الأنساق الثانية (الاحتياطات ) ويمكن عند الضرورة استخدامها في النسق الأول0
(ب)-يمكن لألوية الدبابات العاملة في النسق الثاني (الاحتياط المشترك)للفرقة أن تتوضع بالكتائب حسب الاتجاهات ويمكن للكتيبة أن تتوضع بالسرايا في مناطق على الاتجاه الواحد 0
(ج)- يمكن لكتائب وسرايا وفصائل الدبابات التمسك بالهيئات الحاكمة والمسيطرة في عمق الدفاع 0
(د)- يمكن لكتائب وسرايا الدبابات بالاشتراك مع القوات الميكانيكية بالتنسيق مع باقي أنواع و صنوف القوات والقوات الاختصاصية المناورة على الاتجاهات المهددة واحتواء العدو واستنزافه وبالتالي تدميره بالهجمات المعاكسة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه 0
(هـ)عند تنفيذ المناورة على الاتجاهات المهددة يجري تحرك الدبابات بأرتال الفصائل المتعاقبة على محور واحد بفاصل مناسب بين الأفصال واستخدام أكثر من محور ( اتجاه)على نفس الاتجاه0
ج-خصائص استخدام القوات الخاصة :
يمكن أن تستخدم القوات الخاصة عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ) كما يلي :
(1)-لتعزيز الألوية الميكا المدافعة في النسق الأول للفرقة لتشكيل مفارز ومجموعات عناصر المعركة لقريبة0
(2)-لتشكيل عناصر المعركة القريبة في الفرقة 0
(3)-لتشكيل الاحتياطات المضادة للإنزالات الجوية والبحرية 0
(4)-لتنفيذ الانزالات الجوية عند الضرورة
د-خصائص استخدام المدفعية :
تستخدم المدفعية والهاونات عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ) كما هو الحال في الدفاع العادي مع مراعاة ما يلي :
(1)-تعزيز القوات بالمدفعية والهاونات حسب الاتجاهات (المحاور )
(2)-الأهمية البالغة للتوزيع والتجميع الأولي للمدفعية نظرا لصعوبة أو استحالة المناورة بالمدفعية خلال سير الأعمال القتالية 0
(3)- يمكن أن تشكل مجموعات مدفعية في ألوية النسق الأول –إذا كانت شروط الأرض تسمح بذلك ،أما إذا اللواء يدافع عن قطاع عريض يتضمن عديدة اتجاهات متباعدة ، من المفضل في هذه الحالة إلحاق قسم من كتائب المدفعية بكتائب المشاة الميكا ( د ) العاملة في النسق الأول على الاتجاهات الهامة مع إبقاء كتيبة تحت تصرف قائد اللواء .
(4)- يمكن أن تشكل مج مد فر بقوام أقل مما هو عليه في الشروط العادية ويمكن أن تشكل مجموعة مدفعية صغرى تتوضح حسب الاتجاهات عند توفر المدفعية ويمكن في بعض الأحيان أن لا تشكل مج مد فر.
(5)- تشكل الضر وف المناسبة ( تجهيز المحاور والمرابض وخطوط الانتشار ...) واختيار المرابض بحيث يمكن تنفيذ المناورة بالنيران وتركيزها وتوزيعها على الأهداف والأغراض المعادية بسرعة ، كما يسهل المناورة في المدفعية لاحتلال المرابض التبادلية والاحتياطية .
(6)- ازدياد حجم المهام المنفذة بالرمي المباشر ، انطلاقاً من شروط الأرض وطبيعة التضاريس والتوضع العميق والمتدرج للمدفعية والـ م/د.
(7)- يجب أن يولي اهتمام خاص أثناء التخطيط للتأثير الفوري على الانزالات الجوية التك والإنزالات البحرية ( على الاتجاه الساحلي ).
(8)- إلحاق قسم من الوسائط م/د على كتائب المشاة الميكانيكية وتشكيل احتياطات م/د في الألوية العاملة في النسق الأول . يمكن أن يشكل أكثر من ح م/د في الفرقة ( اللواء ) حسب الاتجاهات وبقوام أقل من الشروط العادية . لا ينصح بتشكيل ح م/د على بعض الاتجاهات إذا كانت شروط الأرض في منطقة عمل التشكيل لاتسمح بعمل الدبابات
(9)- القيادة المركزية للمدفعية أثناء التخطيط واللامركزية أثناء التنفيذ ( سير الأعمال القتالية ).
(10)- استخدام الهاونات والمدفعية القذافة للتأثير على العدو على السفوح المدبرة بالنسبة للقوات الصديقة ، وكذلك للرمي على المنافذ المستورة المؤدية للدفاع .
(11)- يمكن أن تتوضع مرابض المدفعية بالتدرج على عمق كبير وعلى مسافات كبيرة أو بفرج جانبية متباعدة نظراً لقلة المناطق الصالحة لتوضع المدفعية .
هـ _خصائص استخدام قوى ووسائط الدفاع الجوي:
تستخدم قوى ووسائط الدفاع الجوي كما هو الحال في الدفاع العادي مع مراعاة ما يلي :
(1)- نشر وحدات الصواريخ ستريل والإيكلا والكوبرا على المرتفعات الهامة والحاكمة والمسيطرة في الجبهة وعمق الدفاع حسب الاتجاهات .
(2)- إلحاق قسم من الصواريخ الوبرا على الوحدات المدافعة عن نقاط الاستناد في الجبهة والعمق .
(3)- تزويد الوحدات المدافعة عن الهيئات الحاكمة والمسيطرة على خطوط الذرى بالرشاش م/ط – 14,5 مم ) مع مراعاة تأمين حركتيها ، للتعامل مع الطيران الحامل للإنزلات الجوية ومع الانزالات الجوية أثناء إسقاطها ( إبرارها).
(4)- نصب الكمائن بالوسائط ( كوبرا ، رشاشات 14،5، شيلكا ) في الوديان وعلى سفوح الممرات الإجبارية على الاتجاهات المحتملة لتقدم الطيران المعادي مع اتخاذ التدابير الوقائية والتمويهية .
(5)- استخدام الوحدات الجوالة على نطاق واسع من قبل الألوية والفرقة ، حسب خطة الدفاع الجوي للفرقة .
و- خصائص استخدام الطيران :
يستخدم الطيران المقاتل والطيران المقاتل القاذف والحوامات القتالية عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات ( المحاور ) كما هو الحال في الدفاع العادي مع مراعاة ما يلي :
(1)- الاستعداد الفوري للتداخل ومنع العدو من تنفيذ الانزالات الجوية والبحرية .
(2)- دعم الأعمال القتالية للاحتياطات المضادة للإنزالات الجوية والبحرية .
(3)- تركيز التغطية الجوية على القوات القائمة بالهجمات المعاكسة ودعم أعمالها القتالية .
(4)- منع حوامات الدعم الناري المعادية من تنفيذ مهامها القتالية .
ز- القوات الهندسية :
يمكن أن تستخدم القوات الهندسية عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور) كما هو الحال في الدفاع العادي مع مراعات ما يلي :
(1)- تعزيز الألوية والكتائب الميكا (د) بالقوت الهندسية .
(2)- تشكيل مقاسم في أولوية النسق الأول العاملة حسب الاتجاهات .
(3)- تشكيل أكثر من مقسم في الفرقة للعمل حسب الاتجاهات
(4)- تشكيل احتياطات هندسية واحتياطات معدات هندسية فنية في الفرقة وألوية النسق الأول .
(5)- تتوضع المقاسم والاحتياطات حسب الاتجاهات وفي المناطق التي تؤمن سرعة المناورة على الاتجاهات المهددة .
(6)- تشترك القوات الهندسية مع باقي صنوف القوات في التجهيز الهندسي التحصيني للدفاع وتقدم للقوات العتاد الهندسي الفني المناسب وتزودها بالذخائر الهندسية والمواد المتفجرة اللازمة .
(7)- تعتبر من أولويات مهام التأمين الهندسي عند الدفاع في الجبال إنشاء طرق المناورة العرضانية والطولانية والتي تصل بين بين المحاور حسب الاتجاهات وكذلك المؤدية إلى نقاط الاستناد على خطوط الذرى تشترك في إنشاء الطرق كافة صنوف القوات البرية بما في ذلك القوات الهندسية وباشراك العتاد الهندسي الفني اللازم.
3- خصائص عرض جبهة وعمق الدفاع :
من خصائص الأرض الجبلية :
أ-على جبهة الدفاع :
(1)- ليست جميعها صالحة لعمل مختلف صنوف القوات البرية المعادية المهاجمة .
(2)- هناك اتجاهات صالحة لعمل مختلف الصنوف ولها قدرة معينة على استيعاب حجم معين من القوى والوسائط المعادية .
(3)- هناك اتجاهات لعمل صنف المشاة (القوات الخاصة ) وغير صالحة لعمل باقي الصنوف 0
(4)- هناك اتجاهات غير صالحة للتقدم على الإطلاق 0
مما تقدم نجد أن عرض جبهة الدفاع للوحدات والقطعات والتشكيلات الميكانيكية والمدرعة عند الدفاع في الجبال تختلف عن الجبهة في الدفاع في الأحوال العادية
ب-على عمق الدفاع :
يتحكم في عمق الدفاع عند الدفاع في الجبال طبيعة وامتداد واتجاه توضع الهيئات الأرضية وبعدها أو أقربها من بعضها البعض وهل توضعها يأخذ الشكل الجبهي أو الشكل الطولاني باتجاه عمق الدفاع ، كل هذه العوامل مجتمعة تحدد عمق الدفاع للوحدات والقطعات والتشكيلات ،وهذا يعني أن عمق الدفاع سيكون مختلفا ومتباينا من اتجاه لآخر وبالتالي سيكون اقل أو أكثر عمقا من الدفاع في الأحوال العادية
ج- الاستنتاج:
(1)إن عرض جبهة الدفاع في الجبال للوحدات والقطعات والتشكيلات ستكون أكبر من جبهة الدفاع في الأحوال العادية بصورة عامة 0
مع تركيز الجهود على الاتجاهات الصالحة للتقدم والدفاع على جبهة عريضة على الاتجاهات الصعبة أو غير الصالحة لتقدم القوات0
(2)إن عمق الدفاع للوحدات والقطعات والتشكيلات سيكون مختلفا حسب طبيعة التضاريس وتوضعها وامتدادها وقربها أو بعدها عن بعضها البعض ، فقد العمق يكون أقل أو أكثر مما هو عليه في الشروط العادية انطلاقا من خصائص الأرض الجبلية 0
خصائص البنية الدفاعية عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ):
آ-خصائص التراتيب القتالية : تبنى التراتيب القتالية للوحدات والقطعات والتشكيلات عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ) كما هو الحال في الدفاع العادي مع بعض الخصائص نوجزها بما يلي :
(1)خصائص ترتيب قتال الفرقة االميكا (د) العاملة في النسق الأول :
(أ)–حسب عرض جبهة الدفاع وعدد الاتجاهات الصالحة للتقدم وعمق الدفاع وطبيعة التضاريس يمكن أن يبنى ترتيب قتال الفرقة العاملة في النسق الأول :
-على نسق واحتياط مشترك 0
-على نسقين واحتياط مشترك 0
-على ثلاثة أنساق واحتياط مشترك 0
(آ /1) – يبنى ترتيب قتال الفرقة على نسق واحد واحتياط مشترك عندما يكون عرض جبهة الدفاع كبيرا وعمق الدفاع قليل نسبيا ً0 في هذه الحالة يخصص للعمل في النسق الأول ثلاث ألوية ميكا (د) ويخصص لكل لواء 1-2 اتجاه ترد مثل هذه الحالة عند الدفاع عن الساحل الذي يتميز بشريطه السهلي الضيق تليه مباشرة السلسلة الجبلية ،ويخصص مثل هذا الدفاع لصد الابرارات البحرية والجوية المعادية المحتملة وفي مثل هذه الحالة يجب أن تجزا الاحتياطات وتتوضع حسب الاتجاهات الصالة للتقدم ن وتخصص الدفاع عن السلسلة الجبلية أو لتنفيذ الهجمات المعاكسة 0
-يمكن أن تصل جبهة دفاع الفرقة حتى 50 كم
- يمكن أن تصل جبهة دفاع اللواء حتى 15 كم
- يمكن أن تصل جبهة دفاع حتى 5كم
- يمكن أن تصل جبهة دفاع السرية حتى 1.5 كم
(آ /2)-يبنى دفاع الفرقة على نسقين واحتياط مشترك عند امتداد الدفاع في الجبهة والعمق ويتضمن النطاق الدفاعي 2-4 اتجاهات صالحة للتقدم على كامل عمق الدفاع حيث يدافع في النسق الأول الفرقة 2ل ميكا (د)ويعمل في النسق الثاني ل دبابات على الاتجاه الرئيسي ، ويوضع ل دبابات في الاحتياط جاهزا للعمل حسب الاتجاهات 0
(آ/3)-يبنى ترتيب قتال الفرقة على ثلاثة انساق واحتياط مشترك عندما تكون جبهة دفاع الفرقة ضيقة وعمق الدفاع كبير ، يدافع في هذه الحالة في كل من النسق الأول والثاني والثالث لواء ميكا (د) ، ويعمل في الاحتياط لواء دبابات
(ب) – يضم ترتيب قتال الفرقة عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ) نفس العناصر في الدفاع العادي مع الأخذ بالاعتبار ما يلي :
(ب-1)-توضع الاحتياط المشترك في عمق الدفاع بالكتائب ضمن الألوية أو بالسرايا ضمن الكتائب في المناطق التي تؤمن اندفاعه بسرعة حسب الاتجاهات المهددة ، ويتحشد النسق الثاني بالكتائب جاهزا للانتقال للدفاع على الخطوط المحضرة أو تنفيذ المناورة على الاتجاهات المهددة لاحتواء العدو وتدميره بالهجمات المعاكسة 0
(ب-2) – تشكل مجموعة مدفعية فرقة وتوضعها على الاتجاه الرئيسي أو حسب الاتجاهات بالمجموعات الصغرى وذلك حسب توفر المدفعية ويمكن في بعض الحالات أن لا تشكل مجموعة 0
(ب-3) –تشكيل 2حم/دو2مفسم وتوضعها حسب اتجاهات هجوم العدو
(ب-4)-تشكيل احتياط مضاد للإنزال بقوام ك ق خ معززة بالقوات الميكانيكية والدبابات ويتوضع في عدة أماكن في وسط ترتيب قتال الفرقة جاهزا للاندفاع نحو الاتجاهات المهددة
(ب-5)-عند الضرورة وتوفر القوى والوسائط تشكيل قوة ‘نزال جوي تك بقوام حتى ك ق خ لدفعه على الاتجاهات المهددة 0
(ب-6)-تشكيل مفرزة عناصر المعركة القريبة بقوام حتى كتيبة قوات خاصة تتوضع في عمق الدفاع جاهزة للاندفاع والانتشار على طول المحاور الطولانية والعرضانية على مشارف دفاع لواء (ألوية) النسق الثاني على الاتجاهات والاجناب المهددة وعلى كامل عمق دفاع الفرقة
-يمكن لمجموعات عناصر المعركة القريبة العائدة للفرقة الاشتراك مع الاحتياط المضاد للانزال في تدمير الانزالات الجوية قبل معركتها
-تشكيل مجموعة حوامات قتالية وتخصص للتعامل مع حوامات الدعم الناري المعادية والاشتراك مع أسلحة الرمي المباشر في تدمير الدبابات المعادية و عتاده المدرع على الاتجاهات المهددة على مشارف الدفاع أمام الحد الأمامي وفي عمق الدفاع 0
(ب-8)-تشكيل احتياطات هندسية ومعدات هندسية فنية وقوية وكذلك باقي الاحتياطات ويمكن تجزئتها وتوضعها حسب الاتجاه0
(ب-9)-تشكيل مجموعة دفاع جوي تضم في قوامها لواء كفادرات – قطعات (وحدات)الصواريخ أوسا وستريلا ،وتخصص لتغطية القوات حسب الاتجاهات 0
(2)- خصائص ترتيب قتال اللواء الميكا(د) العامل في النسق الأول للفرقة:
(آ)-حسب عرض جبهة الدفاع وعمقه وطبيعة التضاريس يمكن أن يبنى دفاع اللواء الميكا(د)العامل في النسق الأول للفرقة :
1. على نسق واحتياط مشترك
2. على نسقين واحتياط مشترك
3. على ثلاثة انساق واحتياط مشترك
(آ-1)-يبنى ترتيب قتال اللواء على نسق واحتياط مشترك عندما تكون جبهة الدفاع كبيرة وعمق الدفاع قليل نسبيا ويتضمن القطاع الدفاعي للواء اتجاهين رئيسين
-في هذه الحالة يدافع في النسق الأول 2ك ميكا معززة الدبابات 0
-ويعمل في الاحتياط ك ميكا +ك د ناقص 2س د 0 ويتوضع الاحتياط بشكل مجزأ حسب الاتجاهات ويجب في هذه الحالة تأمين الشروط المناسبة لمناورة الاحتياط من اتجاه لآخر،وإنشاء طرق المناورة اللازمة وعند الاستحالة يعمل كل جزء على الاتجاه المحدد لهم
(آ-2)-يمكن أن يبنى ترتيب قتال اللواء على نسقين واحتياط مشترك وفي هذه الحالة وحسب طبيعة الأرض وعدد الاتجاهات الصالحة سواء بالجبهة أو بالعمق يمكن أن يدافع في النسق الأول 1-2 ك ميكا (د)، وفي النسق الثاني 1-2ميكا (د)
- يشكل الاحتياط المشترك من باقي كتيبة الدبابات +وحدات ميكانيكية
(آ/3)-يبنى دفاع اللواء على ثلاثة أنساق واحتياط مشترك عند دفاع اللواء عن اتجاه واحد يتضمن ممر إجباري يمتد من الحد الأمامي وحتى عمق الدفاع 0
-في هذه الحالة يتوضع في كل من النسق الأول والثاني والثالث كتيبة ميكا معززة بالدبابات
- يشكل الاحتياط المشترك من باقي كتيبة الدبابات + وحدة ميكانيكية ويتوضع بشكل مجزأ على امتداد الاتجاه (المحور) 0
(ب)يضم ترتيب قتال اللواء نفس العناصر الموجودة في الدفاع العادي مع الأخذ بعين الاعتبار ما يلي :
(ب-1)- تشكيل مجموعة مدفعية قوية 2-3 كتائب مدفعية إذا كانت شروط الأرض تسمح بذلك
(ب/2)-توضع الاحتياط المشترك بشكل مجزأ على كامل عمق الدفاع بالفصائل والسرايا واستعداد الاحتياط المشترك للاشتراك في تدمير الانزالات الجوية المعادية ضمن قطاع مسؤولية اللواء 0
(ب/3)-تشكل مفرزة عناصر المعركة القريبة بقوام حتى كتيبة قوات خاصة معززة بالقوى والوسائط اللازمة ، وتتوضع في عمق دفاع لواء النسق الأول بالمجموعات جاهزة للاندفاع والانتشار ضمن قطاع المسؤولية على الاتجاهات المهددة على مشارف الدفاع وأمام الحد الأمامي وعلى الاجناب وفي عمق الدفاع اللواء 0
(3)-خصائص ترتيب الكتيبة الميكا(د) عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ):
(أ) – يبنى ترتيب قتال الكتيبة الميكا (د) عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات (المحاور ):
1-على نسق واحتياط مشترك
2-على نسقين واحتياط مشترك
(آ/1) - يبنى ترتيب قتال الكتيبة الميكا (د) على نسق واحتياط مشترك عند الدفاع عن جبهة عريض في المواجهة .
- يشكل الاحتياطي المشترك بقوام سرية الميكا (د) ويتوضع بالأفصال خلف النسق الأول جاهزاً للانتقال للدفاع في عمق دفاع الكتيبة أو المناورة على الاتجاه المهدد لاحتواء العدو وإيقافه وتهيئة الظروف المناسبة لتدميره بالهجوم المعاكس من قبل الاحتياط المشترك ( النسق الثاني : اللواء .
(آ/2)- - يبنى ترتيب قتال الكتيبة على نسقين واحتياط مشترك عند ما تدافع الكتيبة على أحد جوانب ممر يمتد في عمق الدفاع حيث تدافع في النسق الأول سرية ميكا (د) وفي النسق الثاني سرية ميكا (د) ويعمل في الاحتياطي سرية ميكا (د) يتوضع بالفصائل في عمق دفاع الكتيبة جاهزاً للمناورة على الاتجاهات المهدد لاحتواء العدو وإيقافه وتدميره مستقلاً أو بالتعاون مع النسق الثاني ( الاحتياط المشترك ) للواء والوحدات العاملة في النسق الأول .
(ب)- يتضمن ترتيب قتال الكتيبة الميكا (د) عن الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات نفس العناصر في الدفاع العادي مع ضرورة تشكيل احتياط مشترك في كافة الحالات ، وضرورة دفع حراسات قتالية على الاتجاهات المهددة الاجناب.
(4)- خصائص ترتيب قتال السرية الميكانيكية (د) :
ترتيب قتال السرية عند الدفاع في الجبال حسب الاتجاهات ( المحاور ) على احتياط مشترك أو على نسقين ويمكن أن يبنى على ثلاثة أنساق عند الدفاع عن ممر جبلي على أحد جانبي الممر .
(5) – تدافع الفصيلة الميكا(د) عن نقطة استناد تنظم على الذرى أو على الميول الجانبية المطلقة على الممر ( المحور) الجبلي أو تنظم من مواقع جماعات تنشأ على الميول المطلقة على الممر الجبلي وتحتل هذه النقاط والمواقع من قبل المشاة والناقلات المدرعة و الوسائط م/د العائدة لها .
ب- بنية نقاط الاستناد ( القطيع ، القطاع ، النطاق) الدفاعي :
(1)-نقاط الاستناد:تقام نقاط الاستناد على الهيئات الحاكمة والمسيطرة وعلى الميول المطلة على الممرات الجبلية سواء عند بناء الدفاع في المواجهة أو عند بناء الدفاع على خطوط الذرى في العمق الدفاعي 0
-تتضمن نقاط الاستناد نفس المنشآت التحصينية في لدفاع العادي 0
-لتلافي الضربات النارية المعادية قبل انتقال العدو للهجوم يمكن أن تجهز ملاجئ (مخابئ )
-للجماعات خارج نقاط الاستناد على ميول المرتفع المتوضعة عليه نقاط الاستناد يصله مع النقطة خندق مواصلات0
من أجل التأثير الإيجابي والفعال على قوات العدو المتقدمة عبر الممر الجبلي يتم تجهيز مواقع دفاعية تحتلها جماعات (فصائل ) المشاة مع وسائط التعزيز اللازمة ،على ميول المرتفعات الأمامية والجانبية والخلفية المطلة على الممر ( المحور )الجبلي التي يتم من خلالها التأثير على العدو المتقدم عبر لممر بنيران القوى والوسائط المتوفرة (مشاة – ناقلات – دبابات-وسائط م/د)0 ويتم تنسيق
عمل القوات المدافعة عن الميول والمدافعة عن الذرى بحيث تستطيع التأثير على قوات العدو عبر الممر وعلى السفوح وتدميره 0
-تدافع عن نقطة الاستناد فصيلة –سرية ميكانيكية (د) حسب حجم النقطة وأهمية الاتجاه المدافع عنه 0
-يجهز سطح نقاط الاستناد على الهيئات الحاكمة بالحواجز المضادة للانزالات الجوية 0