القنص بتفاصل مطولة

night fury

عضو
إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
4,508
التفاعل
1,268 1 0
الدولة
Jordan
القنّاصة"الرماية"

الرماية مهارة إنسانية تدفع إليها الغريزة البشرية، كما يحث عليها ديننا، فهي قوة نرهب بها الأعداء.
وقد برز هذا الدور إبان حرب أكتوبر 1973، وأثناء أعمال الاستنزاف ضد القوات الإسرائيلية على الجبهات المختلفة، ما جعل القادة العسكريون يضعون في حساباتهم ذلك الدور الحيوي لهؤلاء الأفراد، الذين كان لهم عظيم الأثر في إنهاء بعض المعارك. ولمّا كان فن القنص هو قمة مهارة الرماية، اهتمت الجيوش الحديثة باختيار الأفراد المناسبين، وتدريبهم تدريباً خاصاً لا يقتصر على مقدرتهم على الرماية، بل تعدى ذلك إلى تدريبات المهارة في الميدان، والاستخدام الجيد للسلاح، والمرونة وخفة الحركة، وفنون القتال

أسس تعلم الرماية
أولاً: المكونات الأساسية للرمي "الاقتناص"

1. الرامي "القنّاص"
فرد متفتح الذهن سليم البنية، كبير المجهود، لديه قدرة فائقة على الرماية والمهارة في الميدان، كما يجيد المراقبة والاستطلاع والطبوغرافية.
ويُنتقى القناص في مراكز التدريب والوحدات العسكرية، بناءً على نتائج إجراء تمرين تجميع على مسافة 100م، ويجتاز هذا الاختبار من يحصل على تجميع 10سم بعدد ثلاثة طلقات، وكذلك طبقاً لنتائج الكشف الطبي الراقي، والاختبار الرياضي، واختبارات التوافق العصبي العضلي.
ويجب أن يتوافر في القناص الآتي:

أ. أن يكون حاد النظر، ويجيد الرؤية ليلاً.
ب. أن يكون ماهراً في الرمي، واجتاز اختبارات الرماية.
ج. أن يتمتع بلياقة بدنية عالية، وقدرة على التحمل.
د. لديه قدرة غريزية على استخدام الأرض بمهارة .
هـ. يجيد التصرف في المواقف الحرجة.
و. لا يزيد عمره عن ثلاثين عاماً.
ز. لديه الرغبة الصادقة أن يعمل قناص.

2. المدرب
يؤدي المدرب الدور الرئيسي في إعداد جيل متميز من القنّاصين؛ فهناك مدرب متخصص للتدريب الأولي الابتدائي، ذو عين فاحصة تمكنّه من اختيار العناصر المميزة، لتشكيل فريق من الرماة المهرة منها. وهناك المدرب المتخصص في مرحلة التدريب المتوسط، الذي يختار القناصين المحترفين، من المرحلة السابقة.
وهناك المدرب المتخصص للمستوى الراقي، وهو المكلف بتدريب القناصين وصقل مهارتهم والمحافظة على المستوى الراقي، بصفة مستديمة. ويتحقق وجود هذا النوع من المدربين بالآتي:

أ. رامٍ سابق "قناص"، توقف مستواه عند حد معين بسبب نقص اللياقة وتقدم العمر، ولم يحقق النتائج المطلوبة كقناص، فيؤهل ليكون مدرباً.

ب. إدخال تخصص تدريب الرماية ضمن مناهج الكليات والمعاهد العسكرية.

ج. إتاحة الفرصة للمدربين المبتدئين لصقل مهارتهم التدريبية، من طريق البعثات الخارجية والدّراسات العليا.

3. السِّلاح

يلزم وجود أسلحة من أنواعٍ متقدمة وعالية الجودة، تختلف أنواعها وخواصها طبقاً للمهمة. كما يلزم توفير هذه الأسلحة بأعداد تمكن المدّرب من تأهيل الرماة، على أن يكون لكل رامٍ السلاح الخاص به، لإيجاد ألفة بين القناص وسلاحه.

4. ميادين الرمي

تُعد ميادين الرماية الركيزة الأساسية لتدريب القنّاصة، لأنها تمثل مسرح العمليات المنتظر. ومن خلال الميادين تُجرى التمارين طبقاً لمستوياتها المختلفة، وشروط إجرائها، ودرجة الصعوبة المطلوبة.
وينبغي أن يتوفر في ميدان الرماية الشروط الرئيسية الآتية:

أ. أن يكون في منطقة مشابهة لميدان المعركة المنتظر (صحراوية ـ جبلية ـ زراعية ـ مدن).
ب. أن يسمح بتنفيذ تمارين الرماية، طبقاً للغرض الذي أنشئ من أجله.
ج. أن يحقق للمدرب السّيطرة على الرماة، ومراقبة وتسجيل أخطائهم، وإعطاء التوجيهات اللازمة.
د. أن يحقق عنصر الأمان.
كما ينبغي أن تتوافر ميادين ذات طبيعة مختلفة، تمكِّن من إجراء التمارين التالية:

(1) تمارين الرمي بالتأشير:

وهي تمارين ابتدائية يؤديها الرامي بمساعدة معلم بجواره، وهدفها توجيه الرامي لتصحيح أخطائه، التي تظهر أثناء الرمي، واختبار قدرته على التجميع، على مسافات مختلفة حتى 300م.

(2) تمارين الرمي تُخْتَّ حديد :

وهي تمارين تُجرى على مسافات مختلفة، تبدأ من 300م فأكثر، وهدفها أن تُسهّل على الرامي إجراء التصحيحات بنفسه.

(3) تمارين الرمي المموه:

عبارة عن هدف مموه لإكساب الرامي مهارة التعرف على الأهداف، وإجراء الرمي طبقاً لقواعد الرمي على الأهداف المموهة.

(4) تمارين الرمي على الهدف المستور:

وهو وضع ساتر من الرمال خلف الهدف، لإظهار مكان سقوط الطلقات، بغرض تدريب الرامي على الملاحظة ومراقبة الطلقات، وإكسابه مهارة إعطاء التصحيح اللازم.
ويجب أن تكون هذه الأهداف غير معلومة المسافة، حتى يتدرب الرامي كذلك على تقدير المسافة.

(5) التمارين التكتيكية:

وهي عبارة عن ستة أهداف، توضع على مسافات مختلفة، في أماكن مشابهة لأرض المعركة، وتُنفذ الرماية عليها دون التقيد بتحكيم بورمة الارتفاع ، ولكن بتغيير نقطة التصويب طبقاً لمسافة الهدف، ليتفق ذلك مع طبيعة المعركة.

ويراعى إجراء هذه التمارين من الأوضاع: راقداً ومرتكزاً وواقفاً

5. المعدات والأدوات التكميلية:

تختلف مهمات القناص ومعداته، باختلاف ظروف تنفيذ المهمة المكلف بها، ذلك أن فريق القناصة يتكون من فردين، لكل منهما مهمة خاصة به، لذلك يختلف نوع المعدات من القناص الرقم 1 عنها للقناص الرقم 2، وأياً كان نوع المهمة فيجب توفير الآتي:

أ. التسليح والذخيرة:

(1) بندقية قناصة بالتليسكوب للقناص
(2) بندقية آلية للقنا
(3) قنابل يدوية، خنجر أو سكين.
(4) الكم المناسب من الذخائر طبقاً لنوع السلاح، وظروف تنفيذ المهمة ليلاً أو نهاراً.

ب. المهمات:

(1) لباس عسكري مموه للمناطق الصحراوية والجبلية، وآخر للمناطق الزراعية والغابات، ولباس مدني.
(2) خوذة ذات شبكة مموهة.
(3) حقيبة مموهة لحمل الأطعمة.
(4) قناع واقٍ من الغازات الحربية.

ج. المعدات

(1) نظارة ميدان.
(2) أدوات حفر صغيرة الحجم.
(3) علبة الوقاية الفردية، للتطهير من الغازات.
(4) رباط ميدان.

د. أدوات إضافية

(1) تليسكوب استكشاف.
(2) آلة ضبط الزناد.
(3) نظارة.
(4) أدوات نظافة.
(5) مفتاح ربط.
ثانياً: المبادئ الأساسية لتعلم الرماية

يُعد إعداد قناص جيد من الضرورة، التي تجعل عملية تجهيزه وإعداده عملية علمية وفنية في غاية الأهمية. فالقناص يطلق طلقة ذخيرة واحدة، لا يساوي ثمنها شيئاً إذا ما قورنت بمدى ما تحققه من مكاسب، قد يتوقف عليها نتائج معركة؛ ولذلك يجب اتباع المبادئ الآتية:

1. الاختيار السليم للقناص

يُجرى على أسس علمية، بواسطة عين خبيرة ومدربة، مع عدم إغفال الجوانب الأساسية للقناص. ولا يكفي أن يكون ضارباً ماهراً، ولكنه يفتقد العناصر الضرورية الأخرى، التي بإهمالها قد يكون هدفاً سهلاً لأسلحة العدو.

2. اتباع التسلسل السليم، في تعليم المهارات الأساسية

للرماية عدة مهارات أساسية، لذلك يجب اتباع تسلسل ثابت لعملية التعلم، مع الرماة المستجدين. وتبدأ عملية التعلمُ بمهارة سحب الزناد في المرتبة الأولى، وأفضل الطرق لذلك هي التعليم مع تثبيت السلاح على الحامل الخاص بذلك "السبية" والإمساك بالسلاح دون أن يهتز أثناء سحب الزناد، ويجب أن تكون هذه العملية في أوضاع الرمي المختلفة، وباستخدام بندقية الهواء، لإعطاء الثقة للرامي.

3. التعليم والتدريب في مجموعة

إن التعليم والتدريب في مجموعه يعطي مناخاً جيداً للتدريب، حيث تكون روح المنافسة تلقائية، ويحاول كل فرد إظهار قدرته ومهاراته أمام الآخرين، كما يساعد على تحمل تعب التدريب ومشقته، دون الشعور بالملل.
ويكون ذلك بتجميع الرماة على مستوى الوحدة، أو الوحدة الفرعية المنفصلة، في فريق واحد، وضمن خطة واحدة للتدريب.

4. تحديد هدف لكل درس تعليمي أو تدريبي

إن وضع الأهداف يجعل من العملية التعليمية شئ مشوق، ولا بد أن يكون الهدف على درجة صعوبة بسيطة، بحيث يمكن لأغلب المجموعة تحقيق النجاح، لأن التّعود على النجاح يجعل من الرماية أداء محبب للنفس، عكس الفشل الذي يؤدي إلى الإحباط. وبعد تأكد المعلم من تحقيق الهدف، يتدرج إلى هدف أصعب. ومن أمثلة هذه الأهداف: إصابة المركز مرتين متتاليتين، مثلاً.

5. تصميم برنامج تدريب ملائم

يكون القناص عادة مُكلفاً بمهام أخرى ثانوية خلافاً لعمله الأصلي، لذا يُلزم أن يُدقق في وضع مكونات وتوقيتات البرنامج التدريبي، مع ملاحظة أن هناك برامج للمبتدئين، تختلف عن برامج التدريب المكثفة للرماة المحترفين.

6. التدريب لفترات قصيرة ومتكررة

يقصد بهذا الأسلوب أن لا يمثل التدريب على الرماية، أية مشقة أو صعوبة للرامي، خاصة في مراحل التعليم المبكرة، حتى يكون الرامي في حالة مناسبة تُمَكِّن من الحكم على مستواه الحقيقي دون مؤثرات خارجية، مثل الإرهاق أو عدم التركيز، ثم تكرر هذه العملية لتحقيق الإتقان المطلوب.

7. تحقيق الاتصال النفسي بين الفرد والسلاح

ويكون ذلك بالتوضيح المستمر بأهمية هذا العمل، وأنّ القنّاص فرد متميز اُختير من بين زملائه لتنفيذ هذه المهمة بالذات، وأن سلاحه هو السبيل لتنفيذ المهمة.

8. جعل المسابقة محببة عن التدريب

يجب أن تحظى مسابقات الرماية بالقدر الكافي من الاهتمام، وان يظل الرامي منتظراً المسابقة بشوق ورغبة، وذلك من خلال:

أ. تكون المسابقة أقصر زمناً، وأقل مجهوداً، من وقت التدريب.
ب. تسليم جوائز المسابقة فور الانتهاء منها، مع نشر ذلك على أفراد الوحدة.
ج. جعل كل تدريب ينتهي بمسابقة بسيطة، وكل مرحلة تدريبية تنتهي بمسابقة أكبر.
د. إعداد لوحة شرف بأسماء الفائزين، توضع في مكان ظاهر بالوحدة.

9. مواكبة التطور في أساليب التعليم والتدريب

ويكون ذلك باتباع الأساليب الحديثة، مثل المقلدات، التي تسبق التدريب العملي وتختصر الوقت والتكاليف.
كما يمكن الاستعانة بالحاسب الآلي، طبقاً لبرامج معينة تحقق كشف قدرات الرّماة، وتصحح الأخطاء، وتجري عملية المتابعة، التي هي أساس النجاح.

10. المحافظة على احتياطي من الرماة المستجدين

تأهيل عدد يفوق احتياج الوحدة من الرماة المستجدين، لتوفير أفراد احتياطيين لمواجهة الظروف الطارئة.

11. المتابعة والإشراف

ويكون من قِبل القادة على جميع المستويات، وذلك لتذليل الصّعاب أولاً بأول، حتى يتفرّغ المدرب للأعمال الفنية المرتبطة بالرمي، وترك النواحي الإدارية لآخرين.

12. الاهتمام باختيار وتأهيل المدربين

فالاختيار الجيد للمدرب المؤهل علمياً، يوفر المناخ المناسب لعملية التدريب، طبقاً لمراحلها المختلفة.

ثالثاً: عناصر الرمي الأساسية

يقصد بها المراحل الرئيسية المكونة لمهارة الرمي، وهي المراحل التي تنفذ بطريقة آلية عند الرمي. ولا بد للقناص من الفهم العميق لهذه المهارات، وقد أجمعت أغلب الآراء الفنية على اعتبار العناصر الآتية، هي العناصر الأساسية للرّماية:

1. وضع الرمي

هو طريقة استخدام الجسم، بما يحقق أفضل حالة من الثبات والاتزان في لحظات الإطلاق، بما يُمكّن الرامي من الإبقاء على الشكل المثالي للتصويب، خلال زمن سحب الزناد حتى خروج الطلقة.
وعند البحث عن أفضل وضع مثالي للرمي، فعلى المدرّب الأخذ في الاعتبار عدة عوامل، بمزيد من التفصيل والتحليل، مثل:

أ. نوع الرمي "ثابت أو متحرك".
ب. نوع السلاح "منطقة الاتزان الطبيعي" .
ج. طبيعة جسم الرامي "نحيف، عضلي، سمين، طويل، قصير".
د. طبيعة مرونة جسم الرّامي، ودرجة ليونة مفاصله الطبيعية.
هـ. إمكانية التوفيق بين محوريّ اتزان جسم الرامي، واتزان السلاح.
ينقسم وضع الرمي إلى نوعين رئيسيين:

(أ) وضع الرمي الثابت

ويُستخدم في أنواع الرمي على الأهداف الثابتة، التي يكون فيها للرامي الحرية في توقيت إخراج الطلقة، إما راقداً أو مرتكزاً أو واقفاً.
ولتحقيق الاتزان في هذا الوضع، يؤكد المدرب على الآتي:

(1) القدرة على البقاء في الوضع لفترات طويلة.
(2) الاستخدام الأمثل للهيكل العظمي للجسم، مع المحافظة على السّريان الطبيعي للدم داخل الجسم.
(3) يكون مركز ثقل السلاح قريباً، أو داخل، مسطّح الارتكاز على الأرض.
ويعد اتخاذ وضع سليم للرمي، من أهم العناصر الأساسية للرّماية.

(ب) وضع الرمي المتحرك

ويُستخدم في الرماية على الأهداف المتحركة، ورماية الخرطوش. وللحصول على وضع الرمي المثالي لكل حالة، يجب التأكد من أنّ وضع الرمي يحقق أفضل اتزان للجسم، مما يؤثر بدوره على التصويب على الهدف. ويؤكد المدرب على الآتي:

(1) الاستفادة من رد فعل السّلاح، لإعادة الاتزان للوضع من جديد.
(2) مراقبة العمل العضلي المؤدي إلى الحركة وإتمامها.
(3) الأداء الحركي مفصلي إنسيابي.
(4) الكتم التام للتنفس أثناء الحركة.

2. القبض:

هو فن استخدام أجزاء الجسم المختلفة في عملية السّيطرة على السّلاح، بغرض تحقيق أفضل ثبات ممكن للسّلاح في منطقة التصويب، عند سحب الزناد حتى نهايتها.
وهناك طرق مختلفة للقبض على السلاح، وهي تختلف من سلاح إلى آخر، ولكن هناك أسس عامة تحقق أفضل طريقة للقبض على السلاح، وهي:
أ. أن تكون القوى القابضة على السلاح من جميع الجوانب متزنة، حتى لا يتحرك السلاح، فيختل التصويب.
ب. البحث عن العلاقة بين نقط القبض على السّلاح، ونقط توازن السِّلاح، وتحقيق معادلة: "كلما كانت نقط القبض قريبة من نقط الاتزان للسلاح، كان ذلك أفضل".
ج. مراقبة العمل العضلي القابض، بحيث لا يكون مؤثراً على إزاحة السّلاح تحت تأثير رد الفعل لخروج الطلقة.
د. استمرار قوى القبض ثابتة دون تغير، حتى خروج الطلقة تماماً من ماسورة السّلاح.
هـ. أن تكون مفاصل رسغ الأيدي في وضعها الطبيعي، عند إتمام القبض على السّلاح.
و. عدم اشتراك الأجزاء العضلية القابضة في عملية سحب الزناد.

3. التنفس:

عملية التنفس من أهم عناصر التحكم في الرمي، والطبيعي أن يكون التنفس بطريقة تلقائية. ولكن لا بد من أدائه بطريقة أكثر ملائمة للظروف، التي تتطلبها عملية إخراج الطلقة.
وتختلف طريقة التنفس عند الرمي البطيء، عنها في الرّميين الخاطف والسّريع، حيث يحتاج الرامي إلى إخراج 5 طلقات في 4 ثوانٍ.

فعند إخراج الطلقة، يبحث الرامي عن أفضل حالة تحقق ثبات الجسم والسّلاح، وتُعد عملية كتم التنفس لفترة محدودة "4-6 ثوانٍ"، من أهم العمليات التي تساعد في تحقيق هذا الثبات، وكل محاولة من الرامي لكتم التنفس، لا بد أن تسبقها عملية تخزين احتياطي من الأكسجين، من خلال أخذ الشهيق العميق، الذي يسبق عملية كتم التنفس، وقد تُكرر العملية عدة مرات.

ويكون للتنفس دور مهم كذلك في معالجة التوتر، وذلك عند ترقب ظهور الهدف، وهنا يحتاج الرامي إلى التنفس بعمق أكثر، باستخدام العضلات المساعدة، وأهمها العضلة القصبية، والعضلات التي تتصل بالضلوع، وعضلات البطن.
ويأتي دور المدرب في تعليم الرامي طريقة التنفس الصّحيح، مع كتم النفس لمدة تصل من 6-8 ثوانٍ.

4. "التصويب"

يقصد بعملية التصويب الطريقة المثالية لاستخدام العين البشرية، في توجيه السّلاح إلى الهدف، لضمان تحقيق أدق إصابة.
وهناك فروق واضحة بين طرق التصويب المختلفة، فهي تختلف طبقاً لنوع السلاح: "بندقية، أو مسدس، أو بندقية ضغط هواء"، كما تختلف، كذلك، طبقاً لنوع التمرين: "ثابت ، أو متحرك، أو خاطف".
وهناك ثلاث طرق رئيسية للتصويب، وهي

أ. التصويب المغلق:

وهي الطريقة المستخدمة في رماية بنادق "ضغط الهواء"، والبنادق التي تستخدم الذخيرة الحية، حيث يستخدم "ناشنكاه" أمامي، يتكون ـ عادة ـ من أنبوبة دائرية توضع بداخلها حلقة التصويب الأمامية، وبها دائرة فراغية تمثل المسّاحة، التي يجب أن يرى الرامي من خلالها الدّائرة السوداء للهدف "مركز الهدف"، وهذه الدائرة تتراوح أقطارها بين 2.8 إلى 4.4 مم. وفي البنادق الحديثة يمكن اختيار القطر المناسب، طبقاً لنوع الهدف، وتسمى هذه الدائرة "الناشنكاه الأمامي"، وفي الخلف يوجد "الناشنكاه الخلفي"، وهو عبارة عن أنبوبة معدنية في مركزها ثقب قطره حوالي 2مم. وفي البنادق الحديثة يمكن تغيير القطر حسب درجة الإضاءة، ويكون وضع العين خلف "الناشنكاه" الخلفي، بحيث ترى العين كل محيط دائرة الثقب الخلفي، وفي مركزها تستقبل صورة "الناشنكاه" الأمامي.
وتتدرج عملية التصويب من حيث سهولتها، حتى مرحلة استخدام "التليسكوب"، فيكون الرامي قد أجاد قاعدة التصويب.

ب. التصويب المفتوح:

وهي الطريقة المستخدمة مع رماية المسدسات، حيث تكون "الناشنكاهات" مفتوحة، ويجري التصويب باختيار "منطقة أسفل الدّائرة السّوداء، وهي الطريقة الأكثر شيوعاً، أو في منتصف دائرة الهدف.

ج. طريقة التصويب بالتوجيه:

وهي الطريقة المستخدمة في الرمي من أسلحة الخرطوش، سواء في رماية أطباق الأبراج أو رماية أطباق الحفرة ، حيث تعتمد الإصابة للأطباق أساساً على مخروط البلي ، الذي ينتشر حول مسار الهدف، ويصوّب الرماة ـ عادة ـ باستخدام غريزة التوجيه في اتجاه مسار الطبق، وفقاً للسرعة والاتجاه.
ويحتاج الرامي إلى استخدام عينيه مفتوحتين، لزيادة مساحة مجال الإبصار.

5. سحب الزناد

تُعد عملية سحب الزّناد من أحد أهم عناصر أداء الرامي الأساسية، وتؤدي إلى الدقة في إخراج الطلقة، وإصابة الهدف.
وهي ليست فقط حركة للإصبع الضاغط في اتجاه الخلف، ولكنها مهارة وفن في سحب الزناد بقوة متدرجة، مع منع أي انحراف لماسورة السلاح ينتج عن عملية السحب.
وتنجح هذه العملية، إذا كان الإصبع الضاغط بعيداً تماماً عن الاتصال، أو ملامسة، أي جزء من السّلاح، عدا الزّناد. بينما بقية العضلات القابضة تُثبت السّلاح، وخلال هذا الثبات تنمو تدريجياً حركة سحب الزناد. وإذا جرى سحب الزناد بكفاءة، فإنها عملية تحقق ثمار باقي مهارات عملية التصويب ، التي سبقتها.

6. آلية الأداء

وتعني أن حدوث تناغم وانسجام، بين الرّامي والسلاح المستخدم، بحيث تكون جزيئات الأداء متتالية ومتداخلة. وكلما زادت مهارة الرامي، كلما قصر الزمن اللازم لإخراج طلقة تصيب الهدف.
ويتحقق ذلك عندما يكون هناك ترابط بين: وضع الرامي، والاتزان المطلوب، وعملية التنفس والتصويب، والقبض، وسحب الزناد.

7. متابعة خروج الطلقة Follow Throw:

تُعد عملية متابعة خروج الطلقة ذات أثر نفسي مهم على الرامي، وذلك بإقناعه أن لحظة خروج الطلقة ليست هي نهاية الأداء، وإنما هي عملية واحدة من سلسلة متصلة، تؤدي إلى استمرار الرامي في المحافظة على بقاء "الناشنكاه" في وضع سليم على الهدف، لضمان عدم تغيير الظروف العامة السابقة لإخراج الطلقة، بما يضمن عدم الإخلال بعملية التصويب.

8. التفكير الإيجابي "خاصية الانتباه":

هي القدرة على تجنب الرامي عوامل التشتت المحيطة به، وعدم التأثر بعوامل الإزعاج، والتركيز الذهني فيما يفعله، لأطول فترة زمنية، دون إرهاق يؤثر على كفاءة الأداء.
ومن خصائص العقل البشري أنه يتجه في التركيز والانتباه، إلى الأشياء الأكثر سهولة، أو الأكثر أهمية، دون بقية الأشياء؛ لذلك يتدرب الرامي على عنصر منفرد لفترة من الزمن، حتى يتقنه، ثم ينتقل إلى عنصر آخر، وبذلك يتحقق الجزء الأول من المهمة، وهي الاتجاه بالانتباه إلى الأشياء السهلة التي أتقنها، ويبقى الاتجاه الأكثر أهمية، وهذا يتحقق بالمكافآت الفورية للرماة.
رابعاً: بنادق القنص Sniper Rifles العالمية، وخواصها الفنّية:
1. البندقية القناصة 7.62 × 54 "دراجونوف" Dragonove

صناعة روسية، ومنها النوعان: C.B.D. الروسي، وS.V.D الإنجليزي. وقد سُميت على اسم مصمم السلاح دراجونوفا.

أ. الخواص الرقمية:

(1) عيار الماسورة : Caliber 7.62 مم.
(2) السرعة الابتدائية للمقذوف: 430 متر/ ثانية.
(3) أقصى مدى قاتل للمقذوف: 3800 متر.
(4) سعة الخزينة: Magazine 10 طلقة.
(5) عدد الششخنات: 4 ششخنات.
(6) طول البندقية بالسونكي: 1370مم.
(7) طول البندقية من دون السّونكي: 1225 مم.
(8) طول الماسورة: Barrel 620 مم.
(9) طول الجزء المششخن من الماسورة: 547 مم.
(10) طول الششخنة الواحدة: 320 مم.
(11) طول قاعدة التصويب الحديدية: 587 مم.
(12) وزن البندقية بالتلسكوب وخزينة فارغة ومسند خد من دون السونكي: 4.3 كجم.
(13) وزن الخزينة من دون ذخيرة: 2.21 كجم.
(14) وزن السونكي بالجفير : 0.45 كجم.
(15) وزن السونكي من دون الجفير: 0.26 كجم.
(16) سمك سن نملة الدّبانة: 2 مم.
(17) وزن التليسكوب: 0.58 كجم.

ب. الخواص الفنية:

(1) خفيفة الوزن سهلة الاستخدام.
(2) تعمل بضغط الغاز، وهي نصف آلية Semi-Auto.
(3) يمكنها الرّمي على الأهداف الثابتة والخاطفة والمتحركة.
(4) مزودة بسونكي يستخدم في القتال المتلاحم.
(5) مزودة بتليسكوب، مزود بوسيلة إضاءة ليلية.
(6) يمكن استخدام التليسكوب لاكتشاف الأجهزة، التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء ليلاً.
(7) مزودة بمسند خد يمكن فكه وتركيبه.
(8) مزودة بقايش خاص للرمي.
(9) يمكنها إطلاق عدة أنواع من الذخيرة الحية:

(أ) عادية: ذات مقذوف خفيف 9.6 جم
(ب) خاصة: كاشف ـ خارق ـ خارق حارق.

(10) يمكن نزع وإعادة تركيب التلسكوب الخاص بها، دون الحاجة إلى إعادة الضبط.
(11) معدل النيران 30 طلقة في الدقيقة.
(12) الناشينكاه الحديدي مدرج حتى مسافة 1200 متر، والمؤثر Effective Range 300 متر.
(13) التليسكوب يمكن الرمي به حتى مسافة 1300 متر، والمؤثر Effective Range 800 متر.
(14) سهولة إجراء مراقبة الرمي والتصحيح بالتليسكوب، نظراً لوجود تدرج أفقي بالعدسة المدرجة.
(15) يمكن تقدير المسافة بمعاونة تدريج خاص بتقدير المسافة.
(16) المرمى المباشر:

(أ) فرد مراقب رأسي 350 متر.
(ب) شاخص صدري 430 متر.
ج) فرد كامل 640 متر.
(17) يمكن تركيب جهاز رؤية ليلية ماركة HCN3، على البندقية والرمي به.


2. البندقية القناصة "بيرتا" Beretta M501 الإيطالية:

يستخدمها أفراد القناصة في الجيش الإيطالي

أ. الخواص الرقمية:

(1) العيار: 7.62 × 51 مم.
(2) سعة الخزينة: 5 طلقات قابلة للفك.
(3) طول الماسورة: 586 مم/ 23 بوصة.
(4) الوزن: 5.56 كجم.
(5) عدد الششخانات: 4 ششخنات ـ ممتص اهتزازات.
(6) الدبشك Stock: خشبي مع قطعة ضبط ومسند خد من المطاط.
(7) مزودة بناشينكاه حديدي مدرج، مع إمكانية تركيب تليسكوب.
(8) مزودة بممتص صدمات الارتداد ـ وخافي الضوء.

ب. الخواص الفنية:

رُكِّب داخل ماسورة بالد بشك الخشبي ممتص الارتداد، الذي يعمل على تقليل اهتزازات الماسورة، ليساعد على زياد ة دقة الرمي. وقد ظهرت البندقية منذ الثمانينيات، حيث اكتسبت، منذ ذلك الوقت، سمعة طيبة كبندقية قنص مميزة. وهي متوفرة أيضاً بدبشك اصطناعي، ذي خط خارجي ممتاز ومريح.
وتزود البندقية بتليسكوب تصويب ذي عدسات ماركة Zeiss، قوة 1.206 × 42مم.

3. البندقية بلازر 93 التكيتيكة Blazer R93 Tactical

أ. الخواص الرقمية:

(1) العيار: 7.62 × 51مم
(2) سعة الخزينة: 10 طلقة قابلة للفك.
(3) الوزن: 5.4 كجم.
(4) طول الماسورة: 600مم/ 762مم شاملة الفوهة.

ب. الخواص الفنية:

مجهزة بتليسكوب التصويب , والماسورة مصنوعة من سبيكة الصلب ـ مولبيدتم ـ النيكل ـ الكروم Chrome- Molybdeum- Nickel، من دون إجهادات حرارية.

والزناد من مرحلتين قابل للضبط، ويسهل تحريكه أفقياً.
والدبشك مزود بقطع ضبط كاملة، ومصنوع من الألومنيوم، وله هيكل خارجي مجوف بشكل الكتف في نهايته، ومدهون باللون الأسود.

ومن إضافاتها: حامل ثنائي ـ لارتكاز الماسورة ـ وغطاء للفوهة، ومسند مطاطي خلفي في نهاية الدبشك، وحاجب لهب. وهي تعمل بأسلوب رجوع الأجزاء.

4. منظومة سلاح القنص الأمريكية:
US Army M21 & XM21 Sniper Weapon System

وهي بندقية أفراد القناصة في الجيش الأمريكي.

أ. الخواص الرقمية:

(1) العيار: 7.62 × 51 مم
(2) سعة الخزينة: 20 أو 5 طلقة يمكن نزعها.
(3) نظام التشغيل: سقاطة دوارة، تعمل بضغط الغاز، وتبريد هواء، وهي نصف آلية.
(4) الوزن: 5.11 كجم.
(5) الطول: 112 سم.
(6) الماسورة: مششخنة 22 بوصة، بخطوة 1 : 10 إلى الاتجاه الأيمن.
(7) الزناد Trigger: زناد حربي ذو مرحلتين.
(8) الناشينكاه: ماركة Redfield/. Ledherwood، ومزودة بتليسكوب تقدير مسافة آلي ART X 3-9.
(9) المرمى المؤثر: 822 متر.

ب. الخواص الفنية:

تُعد البندقية M21 هي أساس التطوير للبندقية M14، البندقية الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة. وقد ظهرت أولاً بدبشك خشبي، ثم تطور إلى دبشك مصنوع من الألياف الزجاجية.
وقد بدأ الاستخدام الميداني للبندقية XM21 في النصف الثاني من عام 1969م، واستُعملت كبندقية أفراد القناصة بالجيش الأمريكي، إلى أن حلت البندقية M24 SWS محلها عام 1988. ومايزال بعض وحدات الحرس الوطني تستخدم البندقيتين M21، والبندقية XM21، وهما عمليتان جداً ويحققان دقة مقبولة حتى مدى 700 متر. وعلى الرغم من عيوبهما كبندقية نصف آلية، حيث تُلفظ الفوارغ النحاسية، فما يزالان أنسب سلاح لتصحيح الرمي.
وقد طورّت المجموعة العاشرة SFG، بالتعاون مع البحرية الأمريكية، جيلاً من البنادق M21 يُعرف بالبندقية M25، التي اختيرت بندقية قنص لمشاة البحرية، خلال عملية "عاصفة الصحراء".
وتحظى البندقية M21 بثقة القناصة في الجيش الأمريكي.
. بنادق مقاومة الإرهاب والاستخدام البوليسي H & K PSG-1

أ. الخواص الرقمية:

(1) العيار: 7.62 × 51 مم.
(2) سعة الخزينة: من 5 إلى 20 طلقة.
(3) الماسورة: 650 مم، ثقيلة، ذات 4 ششخنات تلتف إلى اليمين.
(4) الطول الكلي: 120.8 سم.
(5) الوزن الكلي: 8.10 كجم.
(6) جهاز التصويب: طراز Hendsoldt 6 x 42، مزود بإضاءة ليلية، وله ستة أوضاع للضبط.
(7) الدبشك STOCK: من البلاستيك الأسود، وله قدرة عالية على امتصاص الصّدمات، ويمكن تعديل طوله، وله غطاء للارتكاز الرأسي، ومزود بقطع إضافية لإحكام التثبيت على الكتف.
(8) الزناد: مهيأ لضبط المستخدم ويُمكن فكه.

ب. الخواص الفنية:

تُعد هذه البندقية من أدق البنادق النصف آلية، وتُناسب، من حيث خفة الوزن وعدد الخزن المزودة بها، حتى 20 خزينة احتياطية ـ استخدام مجموعات مقاومة عناصر الإرهاب والشّرطة، ولكنها لا تصلح للاستخدام العسكري، حيث إنها تقذف الطلقات الفارغة بعيداً عنها حتى مسافة 10 متر كاشفة مكانها، إضافة إلى عدم إمكانية تركيب أجهزة التصويب والتصويب البصرية غير المصّنعة خصيصاً لها، والتي لا يتعدى مداها 600 متر، وهو مدى أقل من الحد الأدنى المطلوب للبنادق، ذات الاستخدام العسكري.

6. الأجهزة والمعدات المعاونة:

أ. تليسكوب المراقبة والاستكشاف الأرضي M49 Telescope (الصورة الرقم 6)
(1) الغرض: تليسكوب استكشاف أرضي نهاري.
(2) الصناعة: إنتاج شركة IMO, VARO, GRLAND, TEXAS تكساس ـ الولايات المتحدة الأمريكية
(3) الخواص الرقمية:
(أ) الطول: 34.29 سم.
(ب) الوزن: 1.25 كجم، من دون سبية الارتكاز.
(ج) نسبة التكبير Magnification Ratio: 20 مرة، خلال فترة النهار.

(4) الخواص الفنية:

يستخدم للمراقبة الأرضية لمنطقة الأهداف، ولرفع كفاءة نيران المدفعية. ولا يستخدم كأداة للتصويب. وهو مزود بحامل الارتكاز، سبية معدنية ثلاثية الأرجل، ولها حزام للتعليق. وحامل الارتكاز يحقق الدوران الكامل للتليسكوب، ويكون أساساً من مجموعة رصد أو كشف الهدف ـ جسم أنبوبي ـ المجموعة المنشورية ـ العدسة العينية ـ برمة الضبط، وتسمح بامتداد الجسم الأنبوبي لمسافة 3/4 بوصة أبعد من العدسة الشيئية. والتليسكوب مزود بغطائين لكل من العدسة العينية والشيئية.


ب. جهاز التصويب بالأشعة تحت الحمراء AN/PAG-4A/4C Infrared Aiming Light

(1) الخواص الرقمية:

(أ) الطول: 15.49 سم.
(ب) العرض: 4.32 سم.
(ج) الارتفاع: 533 سم.
(د) مصدر الطاقة: بطاريتان نوع طراز AA
(هـ) الوزن
- من دون البطاريات: 76.68 جم.
- بالبطاريات: 255.15 جم.
(و) المدى: 100 متر حد أدنى، حتى 300 متر حد أقصى.
(ز) مقدار الانحراف: أقل من 2 مللي راديتر Milliradians

(2) الخواص الفنية:

يعمل هذا الجهاز يعمل بالأشعة تحت الحمراء، باستخدام شعاع تحديد الهدف النبضي وغير المرئي للعين المجردة، بما يُمكّن من تحديد الهدف ليلاً، بمساعدة نظارة رؤية ليلية.
وهو مهيأ للاستخدام مع البنادق والرشاشات، مثل الأنواع: البندقية M16، والرشاشات M60، والرشاش الثقيل M2 M249 SAW.

(3) نظرية العمل

يُصّدر جهاز التصويب AN/PAQ-4A/4K شعاعاً نبضياً صغيراً من الأشعة تحت الحمراء، غير مرئي للعين المجردة. ويستخدم النظام مولد ليزر من الفئة C/assI " هيليوم ـ نيون"، لتحديد نقطة التصويب. حيث يحدد الأهداف من مسافة 100 متر، حتى 300 متر، طبقاً للإضاءة المحيطة المتيسرة. ويمكن استخدام بطارية من الليثيوم طراز BA-5567، التي بمقدورها العمل لمدة 40 ساعة متصلة، أو استخدام بطاريتين مقاس AA.
ويزن الجهاز بالبطاريات 255.15 جرام، ويمكنه العمل في درجات الحرارة من -54 إلى +65 درجة مئوية.
وهو يغطي المطالب الحربية كجهاز تصويب، يعمل بشعاع نبضي لتحديد الهدف والتصويب عليه.

7. الجديد في أسلحة القنّاصة "القناص الإلكتروني":

ابتكرت إحدى شركات صناعة الأسلحة جهازاً جديداً، أطلقت عليه "القناص الآلي" أو "تراب تي-2" Trap T-2. وهذا القناص الجديد مزود بتجهيزات، تستطيع تحديد مسافة الهدف وطبيعته بدقة عالية.
والقناص الآلي مزود بجهاز مراقبة، يمكنه رصد أكثر من هدف والتعامل معها جميعاً في زمن قياسي لا يتجاوز ثانيتين، وبمعدلٍ عالٍ من النيران الكافية للقضاء على العدو المُكْتشف، قبل أن يفتح نيرانه.

والعيب الوحيد في القنّاص الآلي، هو عدم قدرته على المناورة والحركة، لأنه مثبت في موقع مناسب يمكّنه من اصطياد أهدافه.

والميزة الكبرى للقناص الآلي تكمن في عدم المخاطرة بالعنصر البشري، بابتعاده عن مرمى النيران المعادية، ومن ثم المحافظة على القناص المحترف، لأنه يمثل ثروة يجب عدم المخاطرة بها.

كما يستخدم القناص الآلي كذلك وسيلة لجمع المعلومات، حيث يلتقط صوراً للمواقع المحيطة به، ويرسلها إلى مركز جمع وتحليل المعلومات، للاستفادة بها.

ويجري التحكم في القناص الآلي من طريق جهاز كمبيوتر مركزي، يكون بعيداً عن منطقة العمليات.
ويعمل القناص الآلي ليلاً ونهاراً، فهو مزود بأجهزة رؤية ليلية تتيح له تأدية مهمته في الظلام، فضلاً عن آلة تصوير وعدة تليسكوبات مراقبة.

ويعد القناص الآلي مثالياً لحراسة الحدود، وتقاطع الطرق، وخلف حدود العدو، لأنه يقلل من الأعداد الكبيرة لجنود الاستطلاع والقناصة.
المبحث الثاني

فن تدريب القناص

أولاً: تنمية المهارات الحركية

قبل البدء في التدريب الفني للرماية، يلزم تنمية المهارات الحركية المتصلة بالأداء الفني للرامي، ويطلق عليها "عملية التحليل المستمر"، لتنفيذ مهارة محددة، وتحديد أماكن الصّعوبة، التي تواجه المؤدي، وتحديد الأسلوب الأمثل لإعادة التعلم، الذي يحقق النجاح في تخطي هذه الصعوبات.
وعلى المدرب أن يعرف مفاتيح المهارات الحركية الآتية:
- الربط بين مفهوم القوة والعمل العضلي.
- الربط بين مفهوم القدرة على التحمل، وبين حركة القلب والدورة الدموية.
- الربط بين مفهوم السرعة، وبين سرعة رد الفعل للوصلات العصبية، المتصلة بالعضلات "التوافق العصبي العضلي".

وذلك من خلال العملية التدريبية المتكاملة "التهيئة العامة" من خلال تنمية العناصر الآتية:

1. القوة:

تأتي الحركة العضلية نتيجة عمليات تحويل المركبات الكيميائية، التي يتحكم في إطلاقها الجهاز العصبي، إلى طاقة حركة، ومن ثم يمكن تعريف القوة بأنها: القدرة العضلية على الانقباض، طبقاً لإرادة الرامي، وهي العملية الأساسية لتحريك كتلة ما، أو التغلب على مقاومة ما، والحالة الأولى تُسمى "قوة حركة"، مثل حركة الرامي لمتابعة الهدف المتحرك. أما الحالة الثانية فتُسمى "قوة تثبيت"، مثل ثبات الرامي في وضع الرمي واقفاً.
وتعتمد عملية زيادة القوة على المحيط الطبيعي للعضلة، وكذلك طول العضلة، وعدد الرقائق النشطة داخلها.
وتنقسم العضلات إلى: عضلات مؤدية للحركة، وأخرى معاكسة للحركة. ويقصد بضبط الحركة، أو ضبط القوة، التوافق بين العضلات المؤدية والمعاكسة. ويمكن تنمية القوة من خلال الطرق الثلاث الآتية:

أ. التكرار المستمر في الأداء.
ب. التكرار المتزايد، بفواصل زمنية قصيرة.
ج. التكرار المكثف، بفواصل زمنية طويلة.

2. التحّمل

يقصد به القدرة على تحمل المجهود الناتج عن الأداء، وتأخير ظهور التعب؛ فمثلاً الرامي المستجد يمكنه أداء 15 طلقة بتصويب جيد، ثم تبدأ الأخطاء في الظهور، بعد الشعور بالتعب، خلافاً للرامي المتدرب على التحمل، الذي يمكنه رمي 50 طلقة جيدة، ثم يبدأ أثر التعب بظهور الأخطاء في الأداء. ويمكن تقسيم قدرات التحمل إلى ثلاث قدرات:

أ. القدرة البسيطة، حيث يعمل في الأداء ثلث الجهاز العضلي فقط.
ب. القدرة المتوسطة، حيث يعمل في الأداء من ثلث إلى ثلثي الجهاز العضلي.
ج. القدرة العالية، حيث يعمل في الأداء أكثر من ثلثي الجهاز العضلي.
ويمكن تنمية قوة التحمل للرامي من خلال الآتي:
(1) تنمية القدرة على الاحتمال العضلي، بتنمية القوة "التمارين الرياضية".
(2) تنمية القدرة على الاحتمال الذهني، باستمرار السيطرة الذهنية وإيجابية التفكير.
(3) تنمية القدرة على الاستمرار الحسي، بالإحساس الجيد بالزناد والقبض.
(4) تنمية القدرة على التحمل الانفعالي، بالتدريب في أحوال صعبة (فيحقق نتائج غير جيدة)، ثم التدريب في أحوال ميسرة جداً، (فيحقق نتائج مرتفعة) مما ينمي القدرة على التحكم الانفعالي، في جميع الأحوال.
3. السرعة:

يُقصد بالسرعة في مجال الرماية: القدرة على أداء الحركة في زمن محدد. وتحدد أنواع السرعة كالآتي:

أ. سرعة رد الفعل:

وهي الزمن، الذي يستغرقه الرامي بين أفضل رؤية "للناشنكاهات" في منطقة التصويب، وبين استجابته لسحب الزناد.

ب. سرعة الأداء:

وهي الزمن اللازم لإنهاء المهمة؛ أي: الوقت المستغرق منذ أن يأخذ الأمر بالتعامل مع الهدف، حتى إخراج الطلقة.
ج. سرعة الحركة:

وهي الزمن المثالي لتأدية حركة، وعلى المدرب مراقبة الرامي لمعرفة الجزئية من الأداء، التي يلزم الرامي الإسراع فيها، أو الجزئية التي تسّرع الرامي في تنفيذها. وبتصحيح ذلك يكون الرامي قد حقق الزمن المثالي لتأدية الحركة ومن ثم تحقيق الدّقة المطلوبة.

ويمكن تنمية مهارة السرعة من خلال الآتي:

(1) تدريبات سرعة رد الفعل
يراقب المدرب سرعة استجابة الرّامي، عند إعطائه إشارة محددة، وتكرار ذلك يحقق المستوى المطلوب.
(2) التدريب على الإحساس الذاتي بالسرعة، عند الرامي:
ومثال ذلك تدريب الرامي على هدف خاطف، وذلك لإخراج الطلقة في زمن محدد.
(3) التدريب الكلي على السرعة:
ويُبنى على التكرار المستمر لإتقان مهارة محددة، ثم الانتقال إلى المهارة الثانية، وهكذا باقي المهارات، وينتهي التمرين بتنفيذ المجموعة الكاملة، دون توقف.

4. المرونة

تعني قدرة الأجزاء المفصلية في الجسم على الحركة المرنة، وتعتمد على عدة عناصر، منها: الشكل العام للجسم، والقدرة الحركية، والعمر، واللياقة البدنية، والصحة العامة.
ويحتاج الرامي إلى المرونة في اتخاذه لأوضاع الرمي، خاصة على الأهداف المتحركة والخاطفة. وأنواع المرونة متعددة، ومنها:

أ. المرونة الإيجابية: وهي اللازمة لرفع السلاح بسهولة، إلى وضع الرمي.
ب. المرونة السّالبة: وهي اللازمة للإبقاء على السلاح أطول زمن ممكن في وضع الثبات، حتى خروج الطلقة.
ج. المرونة الحركية: وهي اللازمة لانسياب حركة متابعة الرامي للأهداف المتحركة.
د. المرونة التوفيقية: وهي اللازمة لرفع اليد بالسلاح بسرعة في اتجاه هدف، ثم العودة السريعة عند ظهور هدف آخر، في الاتجاه المعاكس.
هـ. المرونة الذهنية: وهي القدرة على التغير الذهني لمواجهة المواقف الطارئة، مثل حدوث عطل في السلاح، أو المفاضلة بين أكثر من هدف.

وتدريبات المرونة تبدأ بتمرينات إطالة العضلة، والتمرينات الخفيفة، التي تخلو من العنف، وينبغي أن تسبق كل تدريب

5. التوافق

يقصد به حدوث الارتباط الجيد، بين أداء الأجهزة المختلفة للجسم: الجهاز الحركي "عضلات ـ عظام ـ مفاصل"، والجهاز العصبي، والجهاز الدوري، والجهاز التنفسي. فالتوافق يعني سيمفونية الأداء، التي تنتهي بدقة الأداء، لتحقيق إصابة الهدف. ويتحقق التوافق بالآتي:
أ. تدريبات الإحماء والتهيئة
ب. تدريبات الاستعداد
وتسبق تدريبات الرماية، وتبدأ برماية أهداف اختيارية لا تحتسب نتائجها، وذلك لجعل الرامي في حالة استعداد ذهني.
ج. تدريبات ما بعد الرمي
يُفضّل في نهاية التدريب ممارسة قليل من التدريبات البدنية الخفيفة، التي تزيل أثر التعب وتجدد الحيوية، خاصة للرماة الذين يبقون في أوضاع ثابتة لفترات طويلة، ويفضل أن تنتهي التمرينات بالوثب في حوض السّباحة لمدة 10 دقائق.
ثانياً: تنمية المهارة في الميدان

تأتي موضوعات المهارة في الميدان في المرتبة الثانية، بعد المهارات الحركية، لإعداد القناص حتى يصبح رامياً ماهراً. وعلى القناص أن يكون على مستوى عال من دقة الملاحظة، وحسن تقدير المسافات، واستخدام الأرض، وتمييز الأهداف، والإخفاء والتمويه.

وحتى يستطيع القناص اكتشاف الهدف، فلا بد أن تكون تتوفر لديه القدرة على الملاحظة، وحتى يصل إلى الموقع المناسب لاقتناص عدوه، تلزمه المهارة في استخدام الأرض، وإذا لم يحسن تقدير المسافة فلن يصيب الهدف، وإذا لم يكن ماهراً في الإخفاء والتمويه، فقد يصبح هدفاً سهلاً لغريمه.

1. تقدير المسافة

يتوقف تقدير المسافة على درجة وضوح الهدف؛ فكلما زادت درجة الوضوح، استطاع القناص تقدير المسافة على نحوٍ أقرب إلى الواقع. ولكن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى خداع في تقدير المسافة، وعلى القناص أن يدركها، وهي:

أ. العوامل التي تؤدي إلى تقدير مسافة أقل من الواقع:

(1) إذا كانت الشمس خلف القناص.
(2) إذا كانت ظروف الرؤية جيدة.
(3) إذا كان لون الهدف مخالفاً للون خلفيته.
(4) إذا كان الهدف مرتفعاً عن مكان القناص.
(5) إذا كان الهدف في ميل أمامي.
(6) وجود أرض ميتة قبل الهدف.

ب. العوامل التي تؤدي إلى تقدير المسافة أبعد من الواقع:

(1) إذا كانت الشمس تقع في عين القنّاص.
(2) إذا كان لون الهدف معتماً، أو مشابهاً لخلفيته.
(3) إذا كان الهدف منخفضاً عن مكان القناص.
(4) إذا كان الهدف في أرض محصورة "ممر أو وادي ضيق".
(5) إذا لم تكن هناك أرض ميتة تسبق الهدف.

ج. طرق تقدير المسافة:

يُعد تقدير المسافة من أهم خطوات البيانات الأولية اللازمة للرمي، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بدقة النيران، التي على أساسها يضع القناص السلاح في زاوية الرمي المناسبة لمسافة الهدف، ومن ثم تؤدي إلى سقوط الطّلقة في نقطة التصويب.
وتختلف طرق تقدير المسافة، طبقاً لظروف تنفيذ المهمة. وهذه الطرق كالآتي:

(1) طريقة تطبيق وحدة القياس:

تعتمد هذه الطريقة على تدريب القناص على تصور مسافة تساوي 100 متر، في مختلف أنواع الأرض، والتدرّب عليها في مختلف الأحوال الجوية، حتى تنطبق في ذهنه. وعند تقديره المسافة إلى هدف ما، يطبق وحدة القياس 100 متر، على المسافة بينه وبين الهدف؛ فإذا وُجده، مثلاً، أنها تساوي 3 مرات وحدة قياس الـ 100 متر، تكون مسافة الهدف 300 مترٍ، وهكذا. وتستخدم هذه الطريقة بكفاءة حتى مسافة 400 متر.

(2) طريقة متوسط تقديرات المسافة:

تعتمد هذه الطريقة على إيجاد متوسط المسافات إلى الهدف، باستخدام وحدة القياس عدة مرات "3-4 مرة"، ثم إيجاد متوسط القياس، فنحصل على المسافة؛ وكلما زاد عدد مرات تقدير المسافة للهدف الواحد، فإن متوسط هذه التقديرات يقترب من الحقيقة. وتستخدم هذه الطريقة في الأهداف التي تزيد عن 400 متر.

(3) طريقة تذكرة الرمي:

وهي أكثر الطرق دقة، لأنها تعتمد على تقدير مسافة الهدف مقارنة إلى أهداف أخرى ثابتة، واستخراج المسافة لها بدقة، مثل النقط الإرشادية.

(4) طريقة الظهور

وهي بملاحظة مدى وضوح تفاصيل معالم الأفراد، على المسافات المختلفة، كالآتي:
(أ) جميع أجزاء الوجه واضحة، على مسافة حتى 200 متر.
(ب) معالم الوجه غير كاملة، على مسافة 300 متر.
(ج) تظهر معالم ولكن من الصعب تمييزها، على مسافة 400 متر.
(د) يتضاءل الجسم قليلاً عند الأكتاف، وتظل حركة الأطراف ظاهرة، على مسافة 500 متر.
(هـ) يظهر الرأس مثل نقطة دون تفاصيل، ويتضاءل الجسم بوضوح، على مسافة 600 متر.

(5) طريقة نظارة الميدان

تعتمد هذه الطريقة على مواجهة الهدف بالديسي ، بواسطة نظارة الميدان، ويمكن حساب مسافة الهدف بالتطبيق العملي كالآتي:

(أ) للأفراد:

- على مسافة 100 متر، عرض الفرد 5 ديسي.
- على مسافة 200 متر، عرض الفرد 1.5 ديسي.

(ب) للدبابات:

- على مسافة 200 متر، ارتفاع الدبابة 12 ديسي تقريباً.
- على مسافة 300 متر، ارتفاع الدبابة 8 ديسي تقريباً.
- على مسافة 400 متر، ارتفاع الدبابة 6.5 ديسي تقريباً.
- على مسافة 500 متر، ارتفاع الدبابة 5 ديسي تقريباً.

(6) طريقة التنصّت:

تُستخدم هذه الطريقة ليلاً، بتقدير مسافة الهدف، طبقاً لنوع الأعمال التي يقوم بها؛ فمثلاً نيران آلية تُسمع على مسافة 3-4 كم، مدفع هاوتزر 122مم يُسمع على مسافة 12 كم، وذلك طبقاً لجدول محدد يعرفه القناص.وهذه الطريقة تختلف درجة دقتها، طبقاً لسرعة واتجاه الريح.

م ___ طبيعة الهدف ___ مسافة الهدف
1 تحرك فرد خلال حشائش 30-40 متر
2 تحدث أو قطع أسلاك 40-50 متر
3 إعطاء أوامر الرمي 100 متر
4 مشاة على طريق غير مرصوف 300 متر
5 مشاة على طريق مرصوف 600 متر
6 سقوط فرع شجرة 800 متر
7 شاحنة على طريق مرصوف ا كم
8 تحرك دبابة 2 كم
9 نيران آلية 3-4 كم
10 إطلاق مدفع 76 مم 8 كم
11 إطلاق هاون 120 مم 8 كم
12 إطلاق هاوتزر 122 مم 12 كم
13 إطلاق مدفع 130 مم 14 كم
14 إطلاق هاوتزر 155 مم 16 كم
15 إطلاق مدفع 175 مم 20 كم

(7) تقدير المسافة بالتليسكوب

روعي في تصميم بنادق القناصة، ألاّ تكون مسافة الهدف متوقفة على مستوى تدريب الفرد وتقديره الشخصي، ولكن زُوِدَت البنادق بتليسكوب للتصويب وتقدير مسافة الهدف، وذلك على طريقتين:

(أ) تدريج تقدير المسافة:

يستخدم لتقدير مسافة فرد واقف، بمتوسط ارتفاع 170 سم، حتى مسافة ألف متر. فعند رؤية الهدف، يُحصر داخل التدريج بحيث تلامس قدميه الخط السفلي، ويُشير رأسه إلى رقم داخل التدريج بالتليسكوب، ويكون هو مسافة الفرد.

(ب) الخطوط الأفقية

يُحصر عرض الهدف داخل التدريج العرضي بالتليسكوب، وتقرأ الأرقام لتكون هي زاوية الهدف بالديسي، ثم يطبق القانون الآتي، لنحصل على مسافة الهدف بالمتر:

مسافة الهدف = الجزء المعرض بالمتر *1000 / الزاوية بالديسي

ويستخرج الجزء المعرض بالمتر من جدول خاص يوضح العرض، أو الطول، للأهداف المختلفة بالمتر.

2. تنظيم الملاحظة

تُعد القدرة على الملاحظة واكتشاف الأهداف، من أهم المهارات، التي يجب أن يتقنها القناص، لأنه لن يستطيع من دونها أن يحقق المهمة المكلف بها. وحتى تكون الملاحظة ناجحة يلزم توفر الشروط الآتية:
أ. أن تكون مستمرة
وذلك باستخدام جميع وسائل الملاحظة وطرقها أثناء القتال، وفي جميع الظروف الجوية.
ب. أن تكون موقوتة
وذلك بالتبليغ الفوري عن الهدف، إذا غالباً ما يكون الهدف شخصية مهمة، والتبليغ الفوري يسهل من مهمة القناص، في اختيار التوقيت المناسب لتنفيذ مهمته.
ج. دقة المعلومات
يتحقق ذلك بتأكيد المعلومة، بمختلف طرق الملاحظة، وتحليلها بالقرائن الدالة المتيسرة.
وحتى تكون الملاحظة في نقاط الملاحظة التي بها طاقم القناصة: مستمرة وموقوتة ومؤكدة، يلزم تحقق الشروط الآتية:
(أ) أن تكون مشرفة ومسيطرة على الأرض التي أمامها.
(ب) يخصص لكل فرد قطاع ملاحظة في حدود من 1000 - 1200 ديسي.
(ج) أن تكون بعيدة عن الأغراض الشهيرة.
(د) أن تسمح بإنتاج النيران، ولا يكون هناك عائق بين الهدف والرامي.
(هـ) أن تكون مستورة ومموهة حتى يصعب اكتشافها.
(و) أن تكون مجهزة هندسياً.
(ز) أن تزود بنظارة ميدان، وبوصلة، وتليسكوب ملاحظة، وخريطة، وتذكرة مرمى ، وتسليح الأفراد، ومهمات الوقاية الفردية ، ووسيلة اتصال

تختلف اولوية اختيار الهدف باختلاف مكان العملية والوضع , فاذا كانت العملية خاصة كقتل جنرال او قائد ميداني فسيكون هو الهدف لكن في ساحات الحرب المفتوحة او اثناء عمليات مقاومة يكون هناك ترتيب للأهداف:

1- قناص العدو : لأنه الاخطر حيث يمتلك نفس طريقة التفكير و قوة النواظير ومسافة النار التي تمتلكها او تمتلكيها. فاذا كانت العملية من بعد 500 متر فأكثر فهو الوحيد القادر على الرد بدقة عالية, اذا افترضنا عدم وجود رشاشات ذات عيار ثقيل. يمكن التعرف عليه من سلاحه او لباسه.

2- القائد الاعلى للمجموعة : عند اصابته تتفتت المجموعة كلها وتصقط عملية اتخاذ القرار, فيطغى الجانب البشري ويبدأ العقل بالفكير في الهرب.

يمكن التعرف عليه بعدة طرق: امتلاكه لسلاح صغير فردي, امتلاكه لخرائط ميدانيه, وجود بعض الشيب في رأسه فوق الأذنين, الجنود الاخرون يقومون بتحيته عسكريا, وايضا وجود نجوم وتاج على اكتافه وصدره واكثر شخص يقوم بالاشارة بيده وتوجيه الجنود.

3- مسئول الاتصالات واصحاب المعدات: طبعا يفضل ضرب جهاز الاتصالات والمعدات لأنه يستطيع جندي اخر بحمل المعدات او القيام بعملية الاتصال. ويعرف من الاجهزة التي يحملها.

4- الجندي العادي: يختاره القناص بحسب الظروف. مثلا الجندي المعزول عن المجموعة لكي لا ينتبه لسقوطه احد في حال الفوضى او وجود ازعاج يغطي صوت اطلاق النار.

ليس بالضرورة ان يكون الترتيب بهذا الشكل, فلربما يقرر القناص بقتل جندي جالس على منصة لرشاش عيار 50. مل ثم يقوم بقنص القائد فهذا يقرره في الميدان.

سؤال : هل يستطيع القناص ان يدمر دبابة؟

الجواب نعم, وهذه ليست نكته.

لو ظهرت دبابة واستطاع القناص ان يتمركز بحيث ان يضرب سائق الدبابة ( رقم واحد ) فاذا كانت فوق جسر او على مرتفع ستسقط وتتدمر و هذا نادر ولكنه حصل في الحرب العالمية.

واذا لم تدمر فسيبدأ الطاقم بالخروج من الأعلى و في العادة يخرج قائد الطاقم اولا ( رقم اثنين ) وبعد ذلك يبدأ الصيد.

سؤال : ماذا يستطيع القناص ان يقوم به ضد الدبابة ايضا؟

الجواب : هناك الكثير , والكثرة تأتي باختلاف انواع التكنولوجيا في الدبابة. فقناصي لبنان وفلسطين عليهم ان يدرسوا دبابة الميركافا وقناصي العراق عليهم ان يدرسوا دبابة ابرامز وغيرها. ستجد على الدبابة قطع دائرية و مربعة وغيرها من الاشكال وهذه اجهزة رادار ورؤية ليلية و كاميرات وغيرها للدبابات فاذا اصابها القناص تصاب الدبابة باالعمى.

ان الاسرائيلين استخدموا مدرعة تبث موجات تصيب من يقف امامها بالاغماء والدوران, تبين صحنا كبيرا يوجه من شخص اعلى المدرعة يدويا , فاذا اصيب هذا الصحن سيدمر الجهاز.

الكثير يقع في الخطأ الشائع ان القنص هو وضع اشارة ( الزائد ) على الهدف ثم اطلاق النار, وهذا ما تروج له الكثير من الألعاب والأفلام السنمائية. القنص يحتاج الى حسابات قبل اطلاق النار منها حساب المسافة الى الهدف وكيف ستؤثر المسافة على مسار الرصاصة؟ هل المسافة البعيدة ستؤدي لهبوط في مسار الرصاصة؟ كم مقدار الهبوط؟ كم سرعة الرياح؟ كيف ستؤثر قوة الرياح على مسار الرصاصة؟ كيف اصحح مقدار الخطأ التي تولده المسافة والرياح؟.

طبعا هناك تأثيرات اخرى مثل: القنص من علو او كون الشخص فوق جبل شاهق حيث الضغط مختلف مما يؤثر على سرعة الرصاصة او كون الهدف على ارتفاع 30, 45 او 70 درجة فكيف ستتأثر الرصاصة؟ ... نناقش هذا لاحقا ربما بعد معرفة الأساسيات.

معلومات مهمة:
1- بعض النواظير تحتوي على لولبين احدهما لتعديل احداثيات الارتفاع والاخر لتعديل تأثير الرياح.
2- بعض النواظير تحتوي على لولب ثالث وهو " معدل انخفاض الرصاصة " لاختيار المسافة بسرعة وتعديل
الاحداثيات بدون كل العمليات الحسابية ولكنه لايوفر الدقة كالناظور ذو اللولبين.
BDC (Bullet Drop Compensator)

3- بعض النواظير يكتب عليها
¼ MOA, ½ MOA, 1 MOA
كلما قل العدد كان الناظور ادق. وهناك الان ثمن ( موا ) ولكنها لاتستخدم للجيوش , وانما لقناصي البوليس للدقة الشديدة.

4- الموا : هي وحدة قياس كمية التعديل للولب. ويكون التعديل بلف اللولب حتى سماع صوت ( الطقة )

ناظور 1 موا : الطقة تساوي 1 انش لمسافة 100 ياردة, 2 انش لمسافة 200 ياردة, 3 ل 300 وهكذا.
ناظور نصف موا: الطقة تساوي نصف انش ل 100 ياردة, 1 ل 200 , 1 ونصف ل 300 وهكذا.
ناظور ربع موا: الطقة ربع ل 100 , نصف ل 200 , ثلاثة ارباع ل300 , 1 ل 400 ياردة وهكذا.

اي عندما يكون ناظوري 1 موا ويكون الهدف بعيد 100 ياردة واحرك لولب الارتفاع طقة واحدة الى الاعلى فان الرصاصة سترتفع انش واحد فوق الهدف, طقتان سترتفع الرصاصة 2 انش.
واذا كان الهدف بعيد 200 فان طقة واحدة تعني الارتفاع 2 انش, وطقتين 4 انش.

سنأخذ امثلة تطبيقية للفهم اكثر لاحقا فلا تقلقوا.

خطوات استخدام الناظور:

حساب المسافة الى الهدف.
تعديل تاثير المسافة وتاثير الرياح.
الاطلاق والتعديل مرة اخرى في حال الخطأ.

{ حساب المسافة } :
اذهبوا واشتروا جهاز يعمل باليزر لحساب المسافة. ههههههه. طبعا ليس متوفر في كل مكان.

الحل: استخدام الناظور لحساب المسافة. وتختلف الطريقة باختلاف الناظور. سأشرح اسلوب ناظورين هنا, ولكن عند شراء الناظور اقرأ الأوراق المرفقة, فبعض المصنعين يضعون طرقهم الخاصة.

هناك ( المل دت) او نقط المل وهذا يستخدمه اهل الغرب في نواظيرهم.
وهناك النظام الروسي المشهور في سلاح الدرغنوف ويستخدمه اهل الشرق.

MIL DOT

تفاصيل الصورة لاتهم. كل مايهمنا في الصورة اعلاه ان نعرف ان المسافة بين النقطة والنقطة هي واحد مل او تسمى واحد مل. طريقة الحساب كالتالي:

علينا ان نعرف ارتفاع الهدف. لنفرض ان هدفنا شخص طوله 1.7 متر.
نضع الناظور عليه ونرى على كم ( مل ) او نقطة يستحوذ كامل ارتفاعه من رأسه حتى رجله ثم نستخدم المعادلة التالية:

طول الشيء (متر او ياردة) ضرب 1000 تقسيم عدد المل = المسافة بالياردة او المتر.
لو قسنا الشخص الاعلى واستحوذ على 3.5 مل اذا:

1.7 * 1000 / 3.5 = 1700/ 3.5 = 485.7

في بعض الأحيان على القناص ان يعرف ارتفاع بعض الاشياء لتساعده على حساب المسافة مثلا: ارتفاع الدبابة او نافذة السيارة الهمر او باب البيت او عمود الكهرباء وغيرها.

النظام الروسي

اذا نظرنا في الصورة اعلاه سنجد الرقم 1.7 وهو متوسط ارتفاع الانسان.كيفية حساب المسافة؟؟

نضع الشخص بين القوس المنحني والخط الذي تحته بحيث يكون بينهما بالضبط. فاذا كان رأسه عند الرقم اثنين يعني انه على بعد 200 متر واذا 3 يعني 300 متر وهكذا.

في الصورة يستخدم الرقم ثمانية اربع مرات. الأعلى للاهداف حتى 1000 متر , والثاني 1100, والثالث 1200 والرابع 1300 متر. اما الخطوط بالعرض هي لتعديل تأثير الرياح على الرصاصة.

من الواضح عدم دقة هذا النظام مقارنة بالسابق لأن ليس كل شخص ارتفاعه 1.7 متر , ونسبة الخطأ تزيد مع ازدياد المسافة.


{ تعديل تأثير المسافة والريح على الرصاصة }

يختلف اختلاف التاثير باختلاف انواع الرصاص. ولكل نوع من الرصاص جدول خاص بها وكيف تتأثر وعدد الانشات للمسافات المختلفة. لذلك ابحثوا عن معلومات الرصاص الذي تستخدموه.
لكن هنا سندرس امثلة بعد اطلاق النار وحصول الخطأ وكيف نصحح الخطأ.

سنفترض اننا نستخدم نظام امريكي وناظور نصف موا, اي ستكون قدرتنا على التعديل كالتالي :

ياردة 100 200 300 400 500 600 700 800 900 1000 1100 1200 1300
انشات ½ 1 1 ½ 2 2 ½ 3 3 ½ 4 4 ½ 5 5 ½ 6 6 ½

سؤال: اطلقنا على هدف يبعد 300 ياردة واخطأنا بمقدار 4 انشات الى الأسفل كيف نصحح؟

الجواب: بما ان تحريك اللولب مرة واحدة يساوي انش ونصف على بعد 300 ياردة اذا نحتاج الى عدد نصل به الى 4 .

طقتان تساوي ثلاث انشات ( نبعد عن الهدف انش واحد )
ثلاث طقات تساوي 4 ونصف ( نبعد عن الهدف نصف انش )

اذا نحتاج الى ثلاث طقات باتجاه الأعلى.


سؤال: اطلقنا على هدف عن بعد 500 ياردة واخطأناه ب ثلاث انشات الى اليمين و 5 الى الأعلى فكم مقدار التعديل لاصابة الهدف؟؟

الجواب: 1 الى اليسار و 2 الى الأسفل.

اثنان ونصف هو مقدار الطقة عند تحريك اللولب على بعد 500 ياردة. اخطأنا ثلاث انشات الى اليمين يعني ان الريح تدفع الرصاصة من اليسار الى اليمين, نعمل عكس الريح, ونحرك الى اليسار مقدار 2 و نصف بطقة واحدة فقط, لو استخدمنا طقة اخرى سنكون على بعد 2 انش, بينما المقدار الأدق ان نكون على بعد نصف انش.

اخطأنا 5 انشات الى الأعلى اي نحتاج التصحيح الى الأسفل. وبينما طقتان تساوي 5 انشات اذا طقتان الى الأسفل.

وطبعا يجب التدريب ووزن الناظور لمسافة 100 متر اولا, وذلك لمعرفة نقطة الصفر وهي النقطة التي تصيب فيها الهدف تماما وتختلف من ناظور لاخر.
 
سيدي الكريم:aaa موضوع في قمة الروعة ويعتبر قنبلة الموقع في الابداع كما توجد هنالك معلومات عسكرية بحتة وهي متميزة في مهارة الميدان ونوع الاسلحة المستخدمة وبعض المعلومات في علم المقذوفات لكن يا سيدي انا لا اتفق معك في ما يخص الفقرة التي تتحدث عن القناص في تدمير الدبابة نعم عرفناء القناص انة يقوم بمهام خاصة كاء نسف الجسور وتدمير المنشات والمراقبة وتوجية الجوي وتغطة الهجوم وتغطية الانسحاب لكن ان شرحت عن الفقرة وماية الي معلومات ممكن ان تحدث لكن هناء سوال ماهي اهداف القناص الحقيقية وممكن ان تذكري المصادرك التي تتحدث عن الموضع هل هي مواقع او كراسات عسكري وخاصة في اي جيش كما اني اتقدم اليك بخالص الشكر علي الموضوع الجيد وارجو ان تواصل الابداع
 
سيدي الكريم:aaa موضوع في قمة الروعة ويعتبر قنبلة الموقع في الابداع كما توجد هنالك معلومات عسكرية بحتة وهي متميزة في مهارة الميدان ونوع الاسلحة المستخدمة وبعض المعلومات في علم المقذوفات لكن يا سيدي انا لا اتفق معك في ما يخص الفقرة التي تتحدث عن القناص في تدمير الدبابة نعم عرفناء القناص انة يقوم بمهام خاصة كاء نسف الجسور وتدمير المنشات والمراقبة وتوجية الجوي وتغطة الهجوم وتغطية الانسحاب لكن ان شرحت عن الفقرة وماية الي معلومات ممكن ان تحدث لكن هناء سوال ماهي اهداف القناص الحقيقية وممكن ان تذكري المصادرك التي تتحدث عن الموضع هل هي مواقع او كراسات عسكري وخاصة في اي جيش كما اني اتقدم اليك بخالص الشكر علي الموضوع الجيد وارجو ان تواصل الابداع
شكرا لك على مرورك شرفت
بالنسبة للمصدر فهو من البحث عبر جوجل لا غير ولكن الرابط بالتحديد نسيت ان اضعه ولكنه من منتدى اخر
اما بالنسبة عن سؤالك عن اهداف القناص الحقيقية على حسب علمي انه الفضل ضد المشاة مثلا في حالة قيام مجموعة من افراد قوات خاصة مثلا بالهجوم على قاعدة عسكرية مثلا لغنم ما بها من معدات دون الحاق اضرار مادية بها ممكن لو كان معهم قناصين او ثلاثة كل واحد يتمركز بجهة مرتفعة تكشف الموقع ويفضل تقدم القناصين اولا لكي يقوموا بواجبهم والتخلص من الحرس المتواجدين واكبر عدد ممكن ثم يحين دور البقية في اكمال المهمة....
هذا ما لدي ارجو ان ينال رضاك:wink::
 
شكرا لك على مرورك شرفت
بالنسبة للمصدر فهو من البحث عبر جوجل لا غير ولكن الرابط بالتحديد نسيت ان اضعه ولكنه من منتدى اخر
اما بالنسبة عن سؤالك عن اهداف القناص الحقيقية على حسب علمي انه الفضل ضد المشاة مثلا في حالة قيام مجموعة من افراد قوات خاصة مثلا بالهجوم على قاعدة عسكرية مثلا لغنم ما بها من معدات دون الحاق اضرار مادية بها ممكن لو كان معهم قناصين او ثلاثة كل واحد يتمركز بجهة مرتفعة تكشف الموقع ويفضل تقدم القناصين اولا لكي يقوموا بواجبهم والتخلص من الحرس المتواجدين واكبر عدد ممكن ثم يحين دور البقية في اكمال المهمة....
هذا ما لدي ارجو ان ينال رضاك:wink::



نعم خطة رائعة و مفهومة اللة يعطيك العافية اقل اضرار في الخسائر البشرية وسرعة في الاداء شكرآ
 
لدي سؤال،هل بالفعل توجد بندقية قنص آلية توجه عن بعد(بالريموت كونترول)؟ مدفع مصغر يعني؟شاهدتها في فيلم عسكري لا أدري لو هي حقيقية...وشكراً
 
لدي سؤال،هل بالفعل توجد بندقية قنص آلية توجه عن بعد(بالريموت كونترول)؟ مدفع مصغر يعني؟شاهدتها في فيلم عسكري لا أدري لو هي حقيقية...وشكراً
والله لا اعرف ولم اسمع بشيء كهذا
ممكن ...........فالتكنولوجيا تتطور باستمرار:wink::
 
بالفعل يوجد فى الولايات المتحدة سلاح اتوماتيكى يشبه باريت 2 عيار 20 يستخدم فى القنص من مسافات اكبر من 2 ميل ويوضع على منصة من التنجستن المقوى وله محرك كهربائى يدور بمقدار 180 درة وله منظار الكترونى متصل بشاشة كمبيوتر يعمل بادخال الاحدثيات للكمبيوتر وتقوم المجسات بأكتشاف حالة الرياح والرطوبة ودرجة الحرارة وتضبط السلاح نحو الهدف وتعمل سواء نهارا او ليلا وخلال الضباب ولكن هذا السلاح فى معظم تجاربه يحرف بمقدار ميللى او اثنان مما يؤثر على اصابة الهدف فى ابعاد كبيرة حيث يصيب الهدف مع نسبة خطأ كبيرة ومقدار خطأ يصل الى 2 متر فى الميل الواحد
وجارى البحث عن مصدر
 
Truvelo_Sniper_rifle_20x110_Hispano_South_Africa_001.jpg
 
نعم هناك سلااح يوجة بي الرموت كنترول وكيمراء المراقبة وهو من عيار 50 ملم ونوعة برايت ليت
 
اخى السلاح الذى تقصده روسى ويسمى
Russian KPV automated heavy machine gun

kpv-2.jpg


وكما قلت لك فهو يركب على قاعدة من التنجستن ومزود بمنظار الكترونى ونظام كمبيوتر يبرمج يدويا يطلق عليه نظام الرشاش المتحكم به بالكمبيوتراو remote computer controlled machine gun
 
وهناك نوع امريكى اخر واظن انه النوع الذى تقصده اسمه
TRAP T-250D

raven-rws.jpg


crows-consol.jpg

EOD1.jpg


EOD2.jpg

DSCN2149-rev1.jpg

وعلى هذا الجهاز يتم تركيب بنادق القنص مثل باريت 82 و 92 95 وx 80 وهى منظومة تعمل بالكومبيوتر
TactLeft.jpg


ويستخدم جهاز ريموت للتحكم به
TactControlUnit.jpg



المصادر
http://images.google.com.eg/imgres?...channel=s&rls=org.mozilla:en-US:official&sa=N

http://www.army-guide.com/eng/product4014.html

http://precisionremotes.com/HTML/TRemotes.T250.Apps.htm
 
رد: القنص بتفاصل مطولة

والله هدا شيئ رائع جدا من حيث الترتيب والتنسيق لاول مرة اقرء هيك موضوع عن القنص
بتستحق القيادة العامة لكل الجيش بري وبحري ههههه الموضوع لفت انتباهي لشغلة
المسافة اهم مايركتز عليها الانقاص مع سرعة الرياح انا داخال قناص مع الجيش لسة ما درست شيئ من هدا القبيل مشكوررررررررررررر كتييييييييييييييير
 
عودة
أعلى