مقاتل سوري من المعارضة المعتدلة يقوم باطلاق الرصاص من رشاش متعدد امريكي الصنع خلال المعارك
قال قائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال لويد أوستن أن أربعة أو خمسة من المقاتلين الذين دربتهم القوات الاميركية لا يزالون في المعركة، بعدما أنفقت واشنطن أكثر من 41 مليون دولار لتدريب مجموعة من 60 مقاتلا وتجهيزهم في وقت سابق هذه السنة.
بعد أشهر من التدريبات على يد قوات أميركية خاصة في قواعد في تركيا، أرسل ما سمي "الجيش السوري الجديد" الى سوريا في تموز .وفي غضون ايام ، تم القضاء علي مقاتليه بالكامل تقريباً، بعدما تعرضوا لهجوم من "جبهة النصرة" التي خطفت وقتلت أكثر عديد هذه القوة.
وقدم برنامج التدريب والتجهيز الى الكونغرس في أواخر 2012 بكلفة 500 مليون دولار، وذلك بهدف اعداد نحو 5400 مقاتل سوري بحلول نهاية هذه السنة.
واليوم نقلت "الفورين بوليسي" عن كل من أوستن ووكيلة وزارة الدفاع كريستين وورموث أنه لن يمكن تحقيق هذه الاعداد.
وبعد أسئلة عدة عن الحجم الراهن للبرنامج، قالت وورموث أن ثمة ما "بين 100 و120" مقاتل اضافي يتدربون في في تركيا.
وأعرب الحاضرون في جلسة الاستماع في مجلس_الشيوخ استياءهم من من نتيجة البرنامج.
وقالت السناتور كيلي أيوت :"هذه مزحة" في اشارة الى عدد المقاتلين الذين لا يزالون في المعركة.
السناتور جيف سيشينز قال:"انه فشل ذريع".
ومنذ اسابيع،يتحدث مسؤولون أميركيون عن مراجعة شاملة للبرنامج.ومن المتوقع أن يعقد لقاء في الايام المقب بين "البنتاغون" والبيت الابيض لدرس الخيارات المحتملة لتعديل البرنامح.وتتمثل احدى الافكار بالحاق اعداد صغيرة من المقاتلين المدربيت بقوات أكبر متمركزة في شمال سوريا حيث يعملون كقاعدة اتصال مع الطائرات الاميركية التي تقصف "الدولة الاسلامية".
المصدر: صحيفة النهار اللبنانية