السعودية تضع اللمسات الأخيرة على طلبيات أسلحة متطورة
5 ملفات ساخنة يحسمها سلمان الحزم في زيارته إلى واشنطن
خالد علي– سبق– جدة: يرى محللون سياسيون أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى واشنطن، تحمل أهمية كبرى للعالم، وذلك لحجم الملفات الساخنة التي تهم منطقة الشرق الأوسط لإرساء الاستقرار والأمن وإنهاء الحروب والقضاء على الإرهاب في المنطقة.
سوريا:
من أبرز الملفات التي تهم الرياض، إذ أكدت السعودية عدة مرات أن لا مكان للأسد في مستقبل سوريا وأن على العالم أن يؤدي دوره في إيقاف القصف اليومي والقتل والتدمير الذي يتعرض له الشعب السوري منذ سنوات.
ويتوقع أن تحسم الرياض مع الولايات المتحدة هذا الملف الساخن جداً الذي راح ضحيته أكثر من 320 ألف قتيل، ولازال العالم يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المأساة الإنسانية والكارثية على منطقة الشرق الأوسط.
الملف النووي الإيراني:
تأتي زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى واشنطن قبل بدء الكونجرس الأمريكي مناقشة الاتفاق الغربي مع إيران والذي سيصوت على الاتفاق في موعد أقصاه 17 سبتمبر الجاري.
ويعد هذا الملف معقداً وذلك بسبب المخاوف من الأعمال التي قد تقوم بها إيران والاستمرار في التأثير على استقرار المنطقة، ونشر الفوضى في الدول العربية والتدخل في شؤون دول الجوار، وترتكز المحادثات بشأن هذا الملف في الخطوات التي يمكن القيام بها لمواجهة أنشطة طهران لزعزعة المنطقة.
اليمن:
في ظل الانتصارات التي حققها التحالف في اليمن لإعادة الشرعية وسيطرة المقاومة الشعبية على المدن الرئيسية بقيادة الرياض، الملف هذا يحمل الكثير حول قصف المليشيات للأبرياء وتدمير المدن ودعم جهات خارجية للانقلابيين بالمال والسلاح لنشر الاضطرابات في المنطقة .
داعش:
يهدد هذا التنظيم الإرهابي استقرار منطقة الشرق الأوسط بتجاوز حدود سوريا والعراق من خلال عمليات إرهابية يحاول أن يقوم بها في دول الخليج وتأجيج الطائفية لصالح أعماله الإجرامية.
والطرفان السعودية والولايات المتحدة متفقان على ضرورة القضاء على هذا التنظيم والتنظيمات الإرهابية الأخرى في المنطقة وضرورة تفعيل التحالف الدولي بشكل أكبر للقضاء على الإرهاب الذي يهدد العالم.
السلاح:
وفقاً لمصادر مطلعة نقلت عنها "رويترز" فإن السعودية طلبت أسلحة هامة ومتطورة جداً من الولايات المتحدة، ويتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة على هذه الصفقة التي ستشمل معدات حربية ومضادات للغواصات وفرقاطتين وزوارق حربية.
ويشير مسؤولون أمريكيون أن للسعودية طلبية كبيرة إضافية من طائرات هليكوبتر بلاك هوك لمضاعفة أسطولها الحالي من الطائرات المتطورة .