ما يميز "الميسترال" بالدرجة الأولى، ليس أسلحتها، بل تكنولوجيا القيادة والسيطرة، لأن "الميسترال" تمتلك مواصفات فنية وتكتيكية فريدة، وهي مجهزة بنظام سينيت (SENIT) الفرنسي، الذي يتلقى معلومات من أنظمة استشعار مختلفة كالرادارات والأقمار الاصطناعية ويدمجها في نظام موحّد لإدارة القتال.
وتبلغ حمولة حاملة المروحيات الفرنسية 21 طنا وطولها الأقصى 210 أمتار، فيما تزيد سرعتها عن 18 عقدة، ومدى إبحارها يزيد عن 20 ألف ميل، فيما يتكون طاقمها من 160 فرداً.
وتستطيع "الميسترال" حمل 450 فرداً من قوات الإنزال، أو 900 فرداً لمدة قصيرة، وتضم مجموعة المروحيات المرابطة على متن السفينة وعددها 16 مروحية، تتواجد 6 منها على مدرج الإقلاع في آن واحد.
كما تمتلك السفينة 4 زوارق خفيفة للإنزال، أو زورقين عاملين على الوسادة الهوائية، ويمكن لمستودعات الشحن في السفينة أن تتسع لما يزيد عن 40 دبابة، أو 70 عربة.
وتستخدم حاملات المروحيات من طراز "ميسترال" في القوات البحرية الفرنسية، كما شاركت في العمليات العسكرية البحرية التي تقوم بها قوات الناتو في ليبيا.
وتنفذ "الميسترال" العديد من المهام، تستطيع من خلالها نقل العتاد الحربي والأفراد وإنزالهم الى الساحل غير المجهز، وذلك باستخدام المروحيات وزوارق الإنزال السريعة، وبفضل المركز المجهز على سطحها، يمكنها قيادة القوات على شتى المستويات، وعلى أي بعد عن القاعدة البحرية.
http://arabic.sputniknews.com/news/20150425/1014108758.html#ixzz3mZUp88Fm
:إقرأ المزيد