- إنضم
- 22 مارس 2015
- المشاركات
- 3,271
- التفاعل
نفى مصدر في وزارة الدفاع الروسية في تصريح لموقع “روسيا اليوم” الإخباري ما تردد من تقارير تفيد بقيام موسكو بإرسال طائرات حربية إلى سوريا لمحاربة عناصر تنظيم “داعش” فيها.
وقال المصدر الروسي: “لم يكن هناك أي إرسال لطائرات حربية روسية إلى الجمهورية العربية السورية، وطائرات القوات الجوية الروسية ترابط في مطاراتها الدائمة وفي مناطق أدائ مهماتها وفقا لخطة تدريب القوات وأداء المناوبة القتالية”.
كانت صحيفة “يديعوت احرونوت” قالت اليوم إن روسيا ستتدخل عسكريا لصالح النظام السوري، خلال الأيام القادمة من خلال التواجد فى قاعدة عسكرية دائمة ستكون منطلقا لشن هجمات داعش، فضلا عن طيارين روس سيشنون غارات على مواقع المعارضة وتنظيم “داعش”.
ونقلت الصحيفة عن مراسلها العسكري “أليكس فيشمان” قوله “إن روسيا وإيران – وبموافقة صامتة من الولايات المتحدة – اتخذتا قرارا إستراتيجيا للقتال إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد من أجل إنقاذه”.
وأوضحت الصحيفة أن سلاح الجو الروسي بدأ الطيران في سماء سوريا، وأن عناصر من الجيش الروسي والمستشارين ورجال الجهاز اللوجستي والفني ومقاتلين من الدفاع الجوى وطيارين، سيصلون جميعا في الأسابيع القريبة القادمة إلى سوريا.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن قوة طليعية وصلت إلى سوريا وتمركزت في مطار يخضع لسيطرة الأسد موضحة أن الحديث يدور عن مطار في دمشق سيستخدم كقاعدة جوية روسية.
ووفق “يديعوت أحرونوت” فإنه من غير الواضح أي نوع من أنواع الطائرات والمروحيات العسكرية ستصل من روسيا لكنها تجزم بأن وجود طيارين روس في سماء سوريا سيؤثر على قواعد اللعبة في سماء الشرق الأوسط من جهة وعلى شكل استخدام سلاح الجو الإسرائيلي من جهة ثانية.
وأكدت الصحيفة أن روسيا وإيران تجريان مفاوضات جدية حول تهديد تنظيم داعش لنظام الأسد وان خير دليل على تلك الاتصالات والمفاوضات زيارة قائد جيش القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني لموسكو الشهر الماضي.
وأضافت أن الروس والإيرانيين اتخذوا قرارا إستراتيجيا ببذل كل جهد لإبقاء الأسد، “لتكون سوريا حاجزا أمام انتقال تنظيمات إسلامية مسلحة نحو الجمهوريات الإسلامية التي كانت في الماضي جزءا من الاتحاد السوفياتي”.
ووفق الصحيفة فإن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعلم بالقرار الروسي للتدخل العسكري المباشر في سورياعلى الرغم من عدم اصدار اى تصريح او موقف رسمى حتى الان، كما يعلم ان الإيرانيين والروس بدأوا فى إعادة بناء وتسليح الجيش السوري الذي فتته القتال المستمر.
http://egy24.com/?p=9487
