فرقة السيــــــــل SEAL TEAM (فى البحر - فى الجو - فى البر Sea , Land & Air )
ظهرت بدايتها عام ١٩٤٢ ابان الحرب العالمية الثانية فى الجيش الامريكي تحت مسمى الUDT - Under Water Demolition Team - او فريق النسف و التدمير تحت المياه ٬ و ذلك لانه ترآى للجميع ما يلي :
١- فرد الصاعقة ١٠٠٪ كفاءة فى البر لكن ضعيف فى البحر
٢- فرد البحرية ١٠٠٪ كفاءة فى البحر لكن ضعيف فى البر
3- فرد المظلات ١٠٠٪ كفاءة فى الجو لكن ضعيف فى البحر
فكان المطلوب تكوين افراد فوق العادة قادرين على تنفيذ المهام فى كافة الاحوال
ظهرت اولى التجارب الغير رسمية لSEAL فى مصر عند انشاء المجموعة 39 قتال بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي تحت قيادة العظيم الفريق جلال هريدي مؤسس وحدات الصاعقة
و بدات البدايات الرسمية عام 2000 عندما طلب الرائد بحري / أحمد أصلان من الرئيس السابق حسني مبارك بتكوين تلك الفرقة ٬ و قد كان فبدات عام 2000 بفرقة سيل 1 و الان العام 2014 و تم تخريج الفرقة السادسة
العامل النفسي مؤثر بنسبة شديدة على اجتياز الفدائي مراحل الفرقة بنجاح ٫ و الغالبية العظمى ممن تقدموا للفرقة و فشلوا كان بسبب العنصر النفسي الذي يؤدي بهم الى الاستسلام و الاحباط ..
يحرص معلمي فرقة السيل على اعطاء الفدائي اكبر جرعة من الضغط النفسي و الذهني لتصفية الفرقة و الحصول على العنصر المناسب طوال العام الخاص بالتدريب
و لعل من الفوارق التي تثبت ما تم ذكره أن اول فرقة سيل حصل عليها ضابط بالشئون النفسية للقوات المسلحة
صورة من أسبوع الجحيم Hell Week
حرص معلمي فرقة السيل على ابتكار وسائل الضغط النفسي و الجسدي على فدائيي و طلبة فرقة السيل حتى أخر يوم من التدريبات
و لربما أشهر الجمل التي يرددها معلم الفرقة للفدائي إذا ما إختلت ثقته و عزيمته "مش عاجبك ، إلغي" و من هنا إما ان يستكمل الفرد الفرقة او يلغي الفرقة و يقضى حياته ملحقا بعار الفشل في أرقى و أصعب و أقوى فرقة قوات خاصة عرفتها القوات المسلحة
و السبب هو أن فرد السيل هو فرد إستثنائي لا يوجد مثله داخل القوات المسلحة كافة .. لا يهتز و لا يتردد و لا ينسحب و لا يتخذ عذراً واحداً
سوف يستمر الضرب حتى يتحسن الأداء
بهذا التطبيق يتم بداية تحديد أبطال فرقة السيل ، حيث من لديه القدرة على التحمل يستمر ، و من يستسلم ، يرحل فورا ، ويستمر تطبيق هذه القاعدة حتى نهاية الفرقة...
إنا لله و إنا اليه راجعون
"سقط بطل "
"A Man is Down"
أستشهد أول بطل من أبطال فرقة سيل ٦ ، البطل إبراهيم قشوة
أثناء إحدى الطلعات التدريبية ضمن تدريبات سلاح المظلات
نحتسبه عند الله شهيدا ، و ندعو الله عز وجل اللقاء به عن عاجل فى سبيل الله و الوطن
لان ارض المعركة لن تعترف الا بمن صمد ٬ لا عـذر
الأفيش الرسمي الثاني لفيلم النوة (فيلم سيل ٦ )
من تدريبات التعايش اليومية من فرقة سيل ٦
مبناخدش العزاء قبل الثأر … إنتهى