حرب أكتوبر ، حرب رمضان ، حرب تشرين ، حرب كيبور ... هكذا وصفت تلك الحرب التي اندلعت يوم 6 أكتوبر 1973 و كانت شرارتها من أكبر المفاجآت العسكرية في التاريخ.
الملاحظ الآن بعد 35 سنة أن معظم تفاصيل وقائع الجبهة المصرية بات معروفا ، نعلم بالتفصيل مراحل عبور القوات المصرية قناة السويس و تحطيم خط بارليف ، هجوم 14 أكتوبر و نتائجه ، ثغرة الدفرسوار و نتائجها ، حصار مدينة السويس و الجيش الثالث ... وقف إطلاق النار و مفاوضات الكيلو 101 ....كل هذا بفضل ما ذكره و كتبه قادة الجيش المصري من مذكرات : أحمد إسماعيل ، الشاذلي ، الجمسي ، أبو غزالة ....
حتى قادة العدو الصهيوني آنذاك -من سياسيين و عسكر- و ما سببته لهم حرب أكتوبر من صدمة عميقة أجبرتهم -رغم كل شيئ- من الإستيقاظ من أحلام اليقظة ، حتى هم قالوا و قالوا الكثير عن هذه الحرب.
لكن ماذا عن السوريين؟ تسمى عندهم هذه الحرب بحرب تشرين ، لكن هناك شح كبير في وقائع الحرب على الجبهة السورية و من مصادر سورية ، و ذلك بالمقارنة مع المصادر المصرية و حتى المصادر الصهيونية.
ماذا يقول إخواننا السوريين عن حرب تشرين بكل تفاصيلها و بكل ما استخلصوه من نتائج إيجابية أو سلبية؟ خصوصا و أن الجولان مازال محتلا إلى الآن.
الملاحظ الآن بعد 35 سنة أن معظم تفاصيل وقائع الجبهة المصرية بات معروفا ، نعلم بالتفصيل مراحل عبور القوات المصرية قناة السويس و تحطيم خط بارليف ، هجوم 14 أكتوبر و نتائجه ، ثغرة الدفرسوار و نتائجها ، حصار مدينة السويس و الجيش الثالث ... وقف إطلاق النار و مفاوضات الكيلو 101 ....كل هذا بفضل ما ذكره و كتبه قادة الجيش المصري من مذكرات : أحمد إسماعيل ، الشاذلي ، الجمسي ، أبو غزالة ....
حتى قادة العدو الصهيوني آنذاك -من سياسيين و عسكر- و ما سببته لهم حرب أكتوبر من صدمة عميقة أجبرتهم -رغم كل شيئ- من الإستيقاظ من أحلام اليقظة ، حتى هم قالوا و قالوا الكثير عن هذه الحرب.
لكن ماذا عن السوريين؟ تسمى عندهم هذه الحرب بحرب تشرين ، لكن هناك شح كبير في وقائع الحرب على الجبهة السورية و من مصادر سورية ، و ذلك بالمقارنة مع المصادر المصرية و حتى المصادر الصهيونية.
ماذا يقول إخواننا السوريين عن حرب تشرين بكل تفاصيلها و بكل ما استخلصوه من نتائج إيجابية أو سلبية؟ خصوصا و أن الجولان مازال محتلا إلى الآن.