السودان يتحول لاغنى دولة في شمال أفريقيا .. اكتشاف كنز من الذهب بقيمة ترليون و 702 مليار دولار
شركة "مناجم الذهب" الفرنسية ترغب في الاستثمار بقطاع المعادن السوداني
أبرمت الحكومة السودانية يوم الأربعاء، أضخم اتفاق في مجال التعدين في تاريخ البلاد مع شركة (سيبرين) الروسية للتنقيب عن الذهب بشمال وشرق السودان، بعد تحديد احتياطات ضخمة من المعدن النفيس بلغت 46 ألف طن بقيمة ترليون و 702 مليار دولار .
وجرت مراسم توقيع الاتفاق التاريخي بالقصر الرئاسي بالخرطوم، بحضور الرئيس السوداني عمر البشير، ولفيف من الدستوريين والمسؤولين بالحكومة.
ووقّع عن الجانب السوداني، وزير المعادن أحمد محمد صادق الكاروري، بينما وقّع عن الجانب الروسي، مدير الشركة فلادمير جوكف، بعد أن حظيت الشركة الروسية بالتنقيب عن الذهب في مربعات بولايتي البحر الأحمر ونهر النيل.
وقال وزير المعادن السوداني، في مؤتمر صحفي عقب مراسم التوقيع، إن العقد مع الشركة الروسية يختلف عن سابقاته. وكشف عن قيام الشركة بالبحث في موقعين في كل من البحر الأحمر ونهر النيل.
احتياطات ضخمة
وأضاف الوزير، أن الشركة الروسية استخدمت معدات حديثة استطاعت من خلالها تحديد احتياطات ضخمة مؤكدة في الولايتين بلغت 46 ألف طن من الذهب تمثل كنزاً في باطن الأرض.
وأعلن أن الاحتياطات الكلية للذهب تقدر بقيمة ترليون و 702 مليار دولار، موضحاً أن العقد مع الشركة الروسية حول المربعات التسعة بما يعادل ثمانية آلاف طن.
وحدَّد الوزير دخول الشركة مراحل الإنتاج خلال ستة أشهر، وأن العام الأول سيشهد إنتاج 33 طناً ليصل خلال عامين إلى 53 طناً، مبيناً أن هذه الكميات ستغير من وضع البلاد، وستساهم في النهضة الاقتصادية حسب قوله.
وأعلن أن نصيب الدولة في العقد من الكميات المنتجة 75% ونسبة الشركة 25% وهي نسبة غير مسبوقة في الاتفاقيات السابقة وأن هنالك التزامات أخرى تضمنها الاتفاق بضمان المعادن لتمويل مشروعات أخرى.
وأثنى الوزير، على العلاقات السودانية الروسية وقال إنها في أحسن حالاتها خاصة في الجانب الاقتصادي، مشيراً إلى وجود الشركات الروسية في تسعة مربعات للتعدين عن الذهب والمعادن الأخرى.
من ناحيته، قال مدير شركة (سيبرين) فلاديمير جوكف، أجروا دراسة حول أماكن وجود الذهب في القارة الأفريقية، وعثرت دراساتهم على نقطة مهمة موجودة في السودان.
عايزين شوية صفقات سلاح من روسيا محترمين بالمناسبة السعيدة دى
شركة "مناجم الذهب" الفرنسية ترغب في الاستثمار بقطاع المعادن السوداني
أبرمت الحكومة السودانية يوم الأربعاء، أضخم اتفاق في مجال التعدين في تاريخ البلاد مع شركة (سيبرين) الروسية للتنقيب عن الذهب بشمال وشرق السودان، بعد تحديد احتياطات ضخمة من المعدن النفيس بلغت 46 ألف طن بقيمة ترليون و 702 مليار دولار .
وجرت مراسم توقيع الاتفاق التاريخي بالقصر الرئاسي بالخرطوم، بحضور الرئيس السوداني عمر البشير، ولفيف من الدستوريين والمسؤولين بالحكومة.
ووقّع عن الجانب السوداني، وزير المعادن أحمد محمد صادق الكاروري، بينما وقّع عن الجانب الروسي، مدير الشركة فلادمير جوكف، بعد أن حظيت الشركة الروسية بالتنقيب عن الذهب في مربعات بولايتي البحر الأحمر ونهر النيل.
وقال وزير المعادن السوداني، في مؤتمر صحفي عقب مراسم التوقيع، إن العقد مع الشركة الروسية يختلف عن سابقاته. وكشف عن قيام الشركة بالبحث في موقعين في كل من البحر الأحمر ونهر النيل.
احتياطات ضخمة
وأضاف الوزير، أن الشركة الروسية استخدمت معدات حديثة استطاعت من خلالها تحديد احتياطات ضخمة مؤكدة في الولايتين بلغت 46 ألف طن من الذهب تمثل كنزاً في باطن الأرض.
وأعلن أن الاحتياطات الكلية للذهب تقدر بقيمة ترليون و 702 مليار دولار، موضحاً أن العقد مع الشركة الروسية حول المربعات التسعة بما يعادل ثمانية آلاف طن.
وحدَّد الوزير دخول الشركة مراحل الإنتاج خلال ستة أشهر، وأن العام الأول سيشهد إنتاج 33 طناً ليصل خلال عامين إلى 53 طناً، مبيناً أن هذه الكميات ستغير من وضع البلاد، وستساهم في النهضة الاقتصادية حسب قوله.
وأعلن أن نصيب الدولة في العقد من الكميات المنتجة 75% ونسبة الشركة 25% وهي نسبة غير مسبوقة في الاتفاقيات السابقة وأن هنالك التزامات أخرى تضمنها الاتفاق بضمان المعادن لتمويل مشروعات أخرى.
وأثنى الوزير، على العلاقات السودانية الروسية وقال إنها في أحسن حالاتها خاصة في الجانب الاقتصادي، مشيراً إلى وجود الشركات الروسية في تسعة مربعات للتعدين عن الذهب والمعادن الأخرى.
من ناحيته، قال مدير شركة (سيبرين) فلاديمير جوكف، أجروا دراسة حول أماكن وجود الذهب في القارة الأفريقية، وعثرت دراساتهم على نقطة مهمة موجودة في السودان.
عايزين شوية صفقات سلاح من روسيا محترمين بالمناسبة السعيدة دى