طائرة الاستطلاع U2-2 المطورة الامريكية ((سيدة التنين))

اليس فى قدرة صواريخ الدفاع الجوى الخاصة بنظام انتاى 2500 الذى ستحصل عليه مصر
على اسقاط هذه الطائرة

يا رجل هذه الطائرة كانت درة في وقتها و لكنها منذ الستينات اصبحت طائرة تعبانة جدا
صواريخ السام العتيقة تفننت في اسقاطها من روسيا مرورا بالصين وصولا الى كوبا
فما بالك بالانتي 2500
ميزتها الوحيدة كانت ارتفاع سقف التحليق وقتها و لكن السام فتك بها
اذا اقلعت من دولة قريبة الانتي سيقضي عليها فور اقلاعها
حتى طائرات الايرباص المدنية اسرع منها
 
تعتبر طائره U-2 هي الطائره الرئيسيه للاستطلاع من ارتفاعات عاليه والتي تستخدمها القوات الجويه الامريكيه , وتستخدمها المخابرات المركزيه الامريكيه CIA تم تطوير الطائره من قبل شركة Lockheed Shrunk Works , وتدعى كوديا ب Dragon Lady
مشاهدة المرفق 30697

لاتزال طائرة الاستطلاع التي تطير بعلو شاهق والتي بدأت العمل عام 1955
واشتهرت أبان فترة الحرب الباردة، لا تقدر بثمن بالنسبة للقادة العسكريين.
مشاهدة المرفق 30696

تم تطوير طائرة U-2 باعتبارها مشروعا لـ سي آي أيه بهدف التقاط صور
للمنشئات والتحركات العسكرية السوفيتية. ولهذا الغرض كانت الطائرة تنطلق من
قاعدة سرية للغاية في أضنه التركية، وقد سميت القاعدة في ما بعد بقاعدة
"إنجرليك". كما عملت الطائرة انطلاقا من باكستان ايضا.



واستمر ذلك حتى عام 1960 عندما أسقطت الطائرة بوابل من صواريخ ارض - جو
السوفيتية. وقد تمكن الطيار، جاري باورز، من الهبوط واعتقل لمدة سنتين
لإدانته بالتجسس.


وU-2 هي طائرة الاستطلاع التي كشفت الصواريخ السوفيتية التي وضعت في كوبا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1962.


وقد أسقطت طائرة U-2 ثانية بعد ذلك بوقت قصير في مهمة مشابهة. كما أسقطت خمس طائرات أخرى فوق الصين.
مشاهدة المرفق 30707

وتمتاز الطائرة بطولها ونحافتها ويبلغ طول جناحها ثلاثين مترا ونصف
المتر. وهبوطها صعب جدا بحيث يتطلب الأمر طيارا آخر يتابع بسيارته عملية
الهبوط في المدرج.
مشاهدة المرفق 30703

مشاهدة المرفق 30695مشاهدة المرفق 30694
النسخة الأخيرة من الطائرة أكبر حجما من الأصل، ومحركها المنفرد أكثر تطورا لكنه اقتصادي في استهلاكه للوقود في الوقت نفسه.
تم دمج اسلكية متعددة والطول الموجي المرتبطة U-2، الذي كان بمثابة بوابة الاتصالات بين F-22، F-18S والصواريخ طويلة المدى (LRASM) والتي تعمل علي تعزيز الاتصالات بين اجهزة المخابرات والمراقبة والاستطلاع، والحرب الالكترونية والمعلومات الاستخبارية

تبلغ سرعة الطائرة 805 كيلومترات في الساعة، إلا أن أهميتها كطائرة
استطلاع تكمن في قدرتها على التحليق بعلو 27،430 متر، مما يضطر الطيار إلى
ارتداء بزة فضاءبسبب طيرانها على ارتفاعات شاهقة يستدعي ارتداء الطيار لبذلة الضغط العالي والتي تشبه تلك التي يرتديها رواد الفضاء. كما أنها تتطلب أن يتنفس الطيار أوكسجينا نقيا لمدة ساعة كاملة قبل أن يقلع بالطائرة، كما تتم مراقبه راحته ونظامه الغذائي بعناية لمدة أيام قبل أن يخرج في مهمة.
مشاهدة المرفق 30705
وركزت هذه التظاهرة على قدرات تتابع الاتصالات، ودينامكية إعادة توجيه سلاح ومنهجية. تم دمج المعدات اللاسلكية متعددة الطول الموجي المرتبطةب U2-2 حيث تعمل كبوابة الاتصالات بين مقاتلات F-22، F-18S الامريكية وعلاوة على ذلك، تم وضع بيانات مقاتلات الجيل الرابع و الخامس
وU-2 على عملها الاساسي تخدم الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع و توزيع بيانات نظم الحرب الإلكترونية إلى كل من محطات الاستقبال الارضية ومركز مراقبة القواعد العسكرية الامريكية المشتركة،وتوجيه الصواريخ الموجهة من السفن والطائرات للاهداف المحددة في البحر والبر والجو

تمتاز الطائرة بإمكانية تبديل المقدمة وغرفة المعدات المخصصة لحمل
أجهزة التصوير والأجهزة الكهرو - بصرية وأجهزة الأشعة فوق الحمراء
والرادارات.

طائرة استطلاع تابعة لالقوات الجوية الأمريكية حلقت اول مرة على ارتفاعات عالية الأولى في 1955 و تم تطويرها من قبل شركة لوكهيد مارتن . الطائرة توفر مراقبة مستمرة اليوم ليلا ونهارا وفي جميع الظروف الجوية. كما يمكن للطائرة مراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية في الوقت الحقيقي و نشرها في أي مكان في العالم كانت فيه .
مشاهدة المرفق 30701
U-2، والتي تعرف باسم السيدة التنين، التحليق على ارتفاع 70000 قدم (21336 متر) فوق منطقة العمليات لعدة ساعات وغالبا ما توصف بأنها طائرة شراعية نظرا لخصائص طيرانها .
ظلت دون تغيير أساسي في تصميم على مدى عقود من بدئ تشغيلها ولكن تتم ترقية باستمرار نظم استطلاع ونظم سرية، .
اخر طائرة U-2 تم تسليمها في عام 1989 وهناك32 طائرة U-2 الغير مطورة تعمل في قوة الأسطول الجوي للولايات المتحدة
تم استخدام U2-2 في عمليات عاصفة الصحراء ودرع الصحراء أثناء أزمة الخليج خلال عامي 1990 و 1991،و البوسنة وكوسوفو لدعم قوات حلف شمال الاطلسي خلال 1990s، في أفغانستان في عام 2001، ودعما لعملية حرية العراق في عام 2003.
مشاهدة المرفق 30702

وقد تم تحديث 6 طائرات للمستوي U2-2 تخدم لصالح الولايات المتحدة الامريكية من قبل شركة لوكهيد مارتن وسلمت للجيش الامريكي وهي موجودة ومتمركزة في قواعد في الولايات المتحدة وفرنسا وقبرص وكوريا الجنوبية.
مشاهدة المرفق 30706


خاص بالمنتدي العربي للدفاع والتسليح 2015
أحمد عيسي


والمثير بالمعلومات الموثقة أن جميع الطلعات التى نفذتها السيدة التنين بهدف على مصر لرصد الاتصالات اللاسلكية السيادية لمكتب الرئيس جمال عبد الناصر أقلعت منداخل قاعدة «إنجيرليك» التركية !!!!؟؟ القريبة من مدينة «أضنة» التركية التى شيدت عام 1951.

انظمة خائينه و فاسدة
اذا عندهم خبر بالموضوع

 
والمثير بالمعلومات الموثقة أن جميع الطلعات التى نفذتها السيدة التنين بهدف على مصر لرصد الاتصالات اللاسلكية السيادية لمكتب الرئيس جمال عبد الناصر أقلعت منداخل قاعدة «إنجيرليك» التركية !!!!؟؟ القريبة من مدينة «أضنة» التركية التى شيدت عام 1951.

انظمة خائينه و فاسدة
اذا عندهم خبر بالموضوع
تركيا طول عمرها موقفها خيانة وخسة وحاجة تقرف تجاه مصر
اليونان المسحيين عندها مواقف من ذهب افضل منها يااخي​
 
يا رجل هذه الطائرة كانت درة في وقتها و لكنها منذ الستينات اصبحت طائرة تعبانة جدا
صواريخ السام العتيقة تفننت في اسقاطها من روسيا مرورا بالصين وصولا الى كوبا
فما بالك بالانتي 2500
ميزتها الوحيدة كانت ارتفاع سقف التحليق وقتها و لكن السام فتك بها
اذا اقلعت من دولة قريبة الانتي سيقضي عليها فور اقلاعها
حتى طائرات الايرباص المدنية اسرع منها
اخي الكريم قاموا بتطويرها الامريكان وصنعوا منها نسخة محدثة ومطورة تسمي U2-2
30696.jpg

وقاموا بعمل تعديلات كبيرة عليها ولكن تظل طائرة عتيقة وقديمة وسهلة الكشف في ظل تقدم وسائل الدفاع الجوي مثل الانتاي 2500 او منظومات الروس والصينيين القوية الاخري
 
التعديل الأخير:
تاريخها الاسود مع مصر وكيف خدعها المصريين في حرب اكتوبر

مع تفاصيل غير مسبوقة فى وثائق أمريكية رسمية حصرية عالية التصنيف أثبتت مؤامرة الاثنين الحزين الموافق 5 يونيو 1967، واعتماد إسرائيل على معلومات واشنطن فى تنفيذ عدوانها المباغت على مصر أو كما أسمته الضربة الإجهاضية.

أستهل التفاصيل من «السيدة التنين» وهى تسمية كود عمليات طراز U-2 ومن ملف أسرار 5 يونيو 1967 يتضح أن مصر وإسرائيل ودول أخرى بمنطقة الشرق الأوسط رصدت تلك الطائرة سوداء اللون عشرات المرات تطير على ارتفاعات شاهقة دون إمكانية التقاط صور واضحة لها.

وأن إسرائيل ومصر حاولتا مرارًا إسقاط «السيدة التنين» بجميع الدفاعات الجوية المتاحة وقتها دون جدوى لوجودها خارج نطاق المضادات الأرضية سواء فى إسرائيل أو السوفيتية فى مصر.
وسجلت يوميات القوات الجوية الإسرائيلية محاولة الأسراب الجوية اعتراضها دون فائدة بينما لم يتجاوز أقصى ارتفاع للمقاتلات المتواجدة بالخدمة ساعتها 45 ألف قدم.
أما السيدة التنين فصممت للطيران على ارتفاعات بدأت من 70 حتى 75 ألف قدم أى ما يعادل 21 كيلو مترًا من سطح الأرض.
المثير أن قيادة القوات الجوية الإسرائيلية اعترفت فى يوميات عام 1966 أنها أخفت عن هيئة رئاسة الأركان معلومات السيدة التنين لأن المعلومات المتوافرة عنها فى ذلك التوقيت بدت للخبراء وكأنها مأخوذة من فيلم خيال علمى.
اللافت طبقا للوثائق السرية للغاية التى وثقت لعمليات السيدة التنين داخل المجال الجوى المصرى والإسرائيلى أن U-2 اعتمدت مسارات جوية واحدة دون تبديلها، وأن ذلك التصرف سجل لتأكد قائدها من عدم قدرة أى نظام أرضى على اعتراضه وتهديده.
وعلى ضوء البيانات الموثقة رصدت مصر وإسرائيل معًا تلك الطائرة بداية من أوائل شهر مايو عام 1960، وأن السيدة التنين استمرت فى طلعاتها بنفس المسارات التى رصدت فيها حتى نهاية معارك حرب أكتوبر 1973.
وأثبتت الأسرار الواردة فى الوثائق عالية التصنيف أن إسرائيل عقدت اتفاقية سرية للغاية مع الولايات المتحدة بشأن عمليات السيدة التنين بداية من 1 يوليو 1967 حتى 7 أغسطس 1970.
سمحت بموجبها دولة إسرائيل للطائرة بحرية العمل والطيران بهدف مسح منطقة جبهة المواجهات والعمليات العسكرية شريطة حصولها من الولايات المتحدة على نسخة من الصور الاستراتيجية التى تلتقطها U-2.

وأثبتت أخطر المعلومات الحصرية الواردة فى الوثائق التى أعرضها لأول مرة أن إسرائيل استغلت صورًا دقيقة التقطتها السيدة التنين فجر يوم 14 أكتوبر 1973 لأرض العمليات والمعارك برزت فيها ثغرة الدفرسوار التى تسللت عبرها القوات الإسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة.

المسجل فنيًا أن U-2 الملقبة باسم السيدة التنين أحادية المحرك من إنتاج شركة «لوكهيد مارتن» التى تأسست بانضمام لوكهيد ومارتن مارييتا بتاريخ 15 مارس 1995، ومقرها الرئيسى Bethesda ولاية ميريلاند الأمريكية.
والثابت من سجلات الطلعات الجوية السرية للغاية لتلك الطائرة التى تجسست على مصر وإسرائيل بل الشرق الأوسط كله أن أول طلعة جوية لها سجلت بتاريخ 1 أغسطس 1955.
علمًا أنها دخلت الخدمة الجوية العاملة بتاريخ 1 يناير 1957 ومازالت أجيالها المتطورة عاملة بالخدمة ليومنا هذا.
وتعتبر أبرز مساهمة لها فى العمليات العسكرية إبان حرب أفغانستان التى نشبت خلال الفترة من 24 ديسمبر 1979 واستمرت حتى 15 فبراير 1989 ثم مشاركتها المؤثرة إبان حرب تحرير الكويت المسماة بحرب عاصفة الصحراء التى نشبت فى الفترة من 17 يناير حتى 28 فبراير 1991
وتعد كبرى الدول المستخدمة لطائرة U-2 التى شهد إنتاجها طفرات علمية وتكنولوجية واسعة منذ الثمانينيات الولايات المتحدة ووكالة الاستخبارات المركزية CIA والإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء المعروفة بالاسم المختصر وكالة «ناسا»
اللافت بين سطور الوثائق السرية للغاية ما سجل بشأن طلعات على منطقة الشرق الأوسط التى تثبت المعلومات أن آخرها نفذته السيدة التنين فى الفترة بين نهاية يناير ومنتصف فبراير 2011 دون إشارة تحدد الدول التى تجسست عليها.
والمثير بالمعلومات الموثقة أن جميع الطلعات التى نفذتها السيدة التنين بهدف على مصر لرصد الاتصالات اللاسلكية السيادية لمكتب الرئيس جمال عبد الناصر أقلعت من داخل قاعدة «إنجيرليك» التركية !!!!؟؟ القريبة من مدينة «أضنة» التركية التى شيدت عام 1951.

الثابت طبقًا للبيانات التركية الرسمية دخولها الخدمة كقاعدة عاملة لحساب القوات الجوية بداية من عام 1955 طبقًا لاتفاقية أمنية أمريكية - تركية ما زالت بنودها قيد الحظر من النشر حتى كتابة تلك السطور.

والأغرب طبقًا لآخر تحديث تم على معلومات قاعدة incirlikHavaUssu كما تنطق باللغة التركية التى تمتلك 57 «هنجرًا» تحت الأرض لحماية وصيانة المقاتلات ويبلغ طول ممر الإقلاع والهبوط فيها حوالى ثلاثة ونصف كيلو متر أن عمليات تجسس سرية للغاية ما زالت تنطلق منها فى اتجاه معظم دول الشرق الأوسط.
استمرت U-2 فى تنفيذ طلعاتها واعتقد بعضهم أن مهمتها تتوقف عند مسح وتصوير خطوط التماس العسكرية والمناطق الملتهبة على الحدود المصرية - الإسرائيلية ما قبل 5 يونيو 1967.
وكشفت وثائق أسرار 5 يونيو 1967 عالية التصنيف تحت بند «سرى للغاية» أن السيدة التنين تجسست بشكل أسبوعى دائم على اتصالات الرئيس المصرى جمال عبد الناصر اللاسلكية التى أجراها من مقر حكمه أو إقامته بمدينة القاهرة.
وأن هناك جاسوسًا سرب إلى وكالة الاستخبارات المركزية CIA بشكل منتظم شبه أسبوعى توقيتات ومواعيد الاتصالات المقررة للرئيس جمال عبد الناصر حيث كانت السيدة التنين تقلع بناء على تلك التوقيتات كى تكون بالمكان المناسب فوق المجال الجوى لمدينة القاهرة تمهيدًا لاعتراض المكالمات الرئاسية.
فى التفاصيل الحصرية أعدت وكالة الاستخبارات المركزية CIA أرشيفًا احتوى بشكل دورى على تسجيلات اتصالات مكتب الرئيس المصرى بداية من عام 1965 حيث استخدمت الوكالة المكالمات وحللتها لاستخلاص المعلومات لدواعى الأمن القومى وحماية للمصالح فى منطقة الشرق الأوسط وفى الأساس لحماية إسرائيل.
وتكشف كواليس أسرار يوميات عمليات السيدة التنين بالشرق الأوسط أن U-2 اعتادت التواصل مع محطة تجسس أمريكية أرضية وأنها استفادت من خدمات تلك المحطة الواقعة فى صحراء النقب الإسرائيلية.
الثابت أن محطة الأرضية أو طبقًا لكود العمليات السرى للغاية الدال عليها «الموقع صفر» حقيقة واقعة تعمل حتى كتابة تلك السطور بكفاءة كاملة وتبعد كيلو مترات معدودة عن الحدود المصرية.

وفى سياق متصل برزت تلك المحطة المثيرة والمريبة على سطح مكاتبات العمليات الاستخباراتية السرية للغاية صباح الاثنين الموافق 8 فبراير 1960 عندما نشرت وسائل الإعلام والصحف المصرية القومية نقلًا عن الرئيس جمال عبد الناصر تصريحًا كان نصه:

«أعلن الرئيس جمال عبد الناصر أن الجمهورية العربية المتحدة تتوقع فى هذه الأثناء الهجوم عليها من جانب إسرائيل فى أى لحظة».

عليه أضيئت جميع الأضواء الحمراء بالعاصمة واشنطن، وأمر «دوايت دافيد إيزنهاور» الرئيس الأمريكى الجمهورى الرابع والثلاثين الثابت شغله مهام منصبه فى الفترة من 20 يناير 1953 حتى 20 يناير 1961 الأجهزة المعنية متابعة الموقف على الحدود الإسرائيلية - المصرية عن كثب.

وفى توقيت متزامن طلب الرئيس الأمريكى إيزنهاور من وزير دفاعه الجديد وقتها «توماس سوفيريجن جاتس جى آر» الثابت شغله المنصب خلال الفترة من 2 ديسمبر 1959 حتى 20 يناير 1961 ضرورة إبلاغه بدقة حقيقة التطورات الجارية على الأرض.

فأرسل وزير الأمريكى بدوره تعليمات أمريكية سيادية إلى «الموقع صفر» للعمل بكامل طاقته على مدار الساعة للتنصت والتجسس على الاتصالات المصرية اللاسلكية بأنواعها تحسبًا لرصد أى قرار مصرى منفرد لشن الحرب على إسرائيل.

وفى هذه الأجواء صدرت الأوامر العسكرية إلى السيدة التنين U-2 أن تنطلق من قاعدتها التركية - «إنجيرليك» للمعاونة فى رصد اتصالات الرئيس المصرى على مدار الساعة.

فتبادلت عدة طائرات من ذات الطراز العمليات لتغطية الأربع والعشرين ساعة وقد تحدد للطلعات مراقبة الحدود المصرية ومنطقة المفاعل النووى فى مدينة ديمونة داخل صحراء النقب جنوب إسرائيل حيث تقع محطة التى تعد وقت كتابة تلك السطور أخطر محطات والتنصت فى منطقة الشرق الأوسط قاطبة.
ومن الأسرار الحصرية يدير تلك المحطة «السرية للغاية» طاقمًا أمريكيًا مكونًا من 120 ضابطًا وخبيرًا وعالمًا يعملون رسميًا وبشكل مباشر لحساب وكالة الاستخبارات المركزية CIA.
وتقدم مجموعة طاقم «الموقع صفر» المحترفة فى علوم الاتصالات والرصد بأنواعه يوميًا تقاريرهم المصنفة تحت بند أسرار الأمن القومى لوكالة الاستخبارات المركزية CIA وتنقل التقارير بشكل دورى منظم إلى مقر الوكالة بمقاطعة لينجلى بولاية فيرجينيا الحدودية الواقعة غرب العاصمة واشنطن.

كما تعتبر التقارير اليومية الصادرة عن «الموقع صفر» بندًا رئيسيًا وأساسيًا واجب الالتفات إليه والعمل طبقًا لبياناته لدى حاجة الرئيس والإدارة إلى استشارات هيئة الأمن القومى بشأن ملفات مصر وإسرائيل ودول منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية والعراق وسوريا ولبنان.

وطبقًا لنظام تشغيل محطة فى صحراء النقب المعروفة باسم «الموقع صفر» فإن المحطة تدار بناء على اتفاقية رسمية وقعت فى منتصف مايو عام 1951 بين CIA وبين مؤسسة الاستخبارات والمهام الخاصة المعروفة بالاسم المختصر «الموساد» الثابت تأسيسها بتاريخ 13 ديسمبر 1949 وذلك للتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل فى مجال تبادل المعلومات الاستراتيجية والاستخباراتية.

وطبقًا للمعلومات الحصرية الواردة بالوثائق عن أسرار 5 يونيو 1967 فقد وقع الاتفاقية الأمنية عن إسرائيل «رؤوفين شيلواح» الرئيس الأول ومؤسس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد.

الثابت شغله المنصب خلال الفترة من 13 ديسمبر 1949 وحتى 22 سبتمبر 1952 مع توليه رسميًا مهام الإشراف على جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية السرية بداية من 1 إبريل 1951.

وفى المقابل وقع تلك الاتفاقية عن الولايات المتحدة الجنرال «والتر بيدل سميث» المدير الرابع لوكالة الاستخبارات المركزية CIA الثابت شغله مهام منصبه فى الفترة من 7 أكتوبر 1950 وحتى 9 فبراير 1953.
فى الموضوع كثفت السيدة التنين من طلعاتها الجوية بداية من 8 فبراير 1960 وفى التوقيت نفسه وجهت محطة والتنصت «الموقع صفر» أطباق التقاط الاتصالات اللاسلكية الحديثة بهدف رصد واعتراض جميع الاتصالات الصادرة والواردة لاسلكيًا من مصر.
المثير طبقًا لمعلومات الوثائق السرية للغاية أن عملية التنصت على اتصالات مكتب الرئيس جمال عبد الناصر اللاسلكية كانت أطول وأكبر عملية تنصت سجلت فى تاريخ أجهزة الاستخبارات بالعالم حتى يومنا هذا وعلى حد تعبير المستندات الحصرية إذا قدر لتلك العملية دخول منافسات موسوعة «جينيس» الدولية فهى الأبرز.
فى البداية نسقت السيدة التنين U-2 طلعاتها الجوية مع مركز عمليات «الموقع صفر» وبواسطة أجهزة الرصد وتتبع الاتصالات والتنصت على متن الطائرة.

وبمعاونة أطول برجى رادار بالعالم تمكنت وكالة الاستخبارات المركزية CIA من تكوين شبكة هوائية عملاقة للرصد اللاسلكى غطت يومها المجال الجوى المصرى فى الاتجاهات الأربعة وبات من الصعب تمرير مكالمة لاسلكية واحدة خارج الحدود المصرية دون إمكانية التقاط موجاتها بالجو بين المصدر المرسل والمستقبل.

فى هذه الأجواء طلب جهاز الموساد الإسرائيلى مشاركة الولايات المتحدة بجميع عمليات «الموقع صفر» لكن واشنطن رفضت وتمسكت CIA ببنود اتفاقية تشغيل محطة فى صحراء النقب.

فهددت تل أبيب بإلغاء الاتفاقية وفى المقابل أوقفت واشنطن شحنات سلاح طلبتها إسرائيل بشكل عاجل حتى اتفق الطرفان على تبادل تسجيلات الاتصالات المصرية ذات الأهمية التى رصدتها السيدة التنين أو «الموقع صفر».

وللتوثيق بدأت الاستخبارات الإسرائيلية استقبال شرائط الاتصالات المصرية المهمة غير أن تحليل المكالمات جاء صادمًا لإسرائيل التى اتهمت واشنطن بتضليلها عن عمد بينما نفت وكالة الاستخبارات المركزية CIA وأكدت تسليمها جميع الاتصالات.
فى خلفية تبادل الاتهامات اتفقت تل أبيب وواشنطن تكليف خبراء فك شيفرة عسكرية من الجانبين تخصص رصد وتنصت الاتصالات لتحليل محتويات شرائط التسجيل المختلف عليها.
وفى مفاجأة أقلقت الجانبين ساعتها أثبتت تل أبيب صحة اتهامها لواشنطن عندما اكتشف خبراء فك الشيفرة عقب كسرهم شيفرة الاتصالات المصرية أن التسجيلات كانت عبارة عن محادثات غرامية ملتهبة لحد الابتذال بين مجموعة رجال مصريين بمناطق متعددة على الخريطة المصرية وعلى ما يبدو صديقات لهم.
وهنا بات من الواضح أن النظام المصرى كان مدركًا لوجود عمليات تنصت دورية تتم فى الخفاء للتنصت على الاتصالات المصرية الرئاسية وأن الشيفرة الرئاسية تم تبديلها دون علم وكالة الاستخبارات المركزية CIA التى استمرت فى متابعة تردد معروف لديها، بينما تحدث الرئيس جمال عبد الناصر على تردد مختلف وفره الاتحاد السوفيتى له.

الحقيقة سجلت عملية التنصت على الاتصالات الرئاسية المصرية رقمًا قياسيًا غير مسبوق إذ امتدت لحوالى سبعة أعوام متتالية دأبت خلالها السيدة التنين بالتعاون مع «الموقع صفر» فى متابعة ورصد أى اتصال لاسلكى يصدر من مصر.
وكان المضحك من واقع سجل الاتصالات التى نجح «الموقع صفر» فى رصدها حتى عام 1966 مكالمات صدر معظمها من مراكب صيد فى البحر المتوسط وبحيرة المنزلة بدت فيها اللهجة مختلفة عن لهجة أهل القاهرة مع عدد مكالمات صدرت من معسكرات للجيش لضباط وجنود هاتفوا أسرهم بمحافظات مصر المختلفة.
تسربت معلومات الفضيحة وفى شهر مايو عام 1966 تسببت الميزانية المتضخمة لطلعات السيدة التنين وعمل محطة التنصت والتجسس «الموقع صفر» المستمر بالتجسس والتنصت على الاتصالات المصرية فى أزمة سياسية حقيقية للرئيس الأمريكى الديمقراطى السادس والثلاثين «ليندون باينيس جونسون» الثابت شغله مهام منصبه خلال الفترة من 22 نوفمبر 1963 حتى 20 يناير 1969.

عندما رفض الكونجرس الأمريكى التاسع والثمانون ذو الأغلبية الديمقراطية الثابت فعاليته خلال الفترة من 3 يناير 1965 حتى 3 يناير 1967 خلال انعقاد دورته الثانية الممتدة من 10 يناير 1966 حتى 22 أكتوبر 1966.
قبول الميزانية المقدمة من الإدارة وبها بند سرى للغاية أصر الرئيس ليندون جونسون على عدم اطلاع الكونجرس عليه، وعندما صمم أعضاء الكونجرس على كشف البند اتضح أنها عملية استمرت على مدار سبعة أعوام جرت العادة خلالها على التنصت بشكل يومى على اتصالات مكتب الرئاسة المصرية.
وعندما شكل الكونجرس لجنة متخصصة للتحقيق فى العملية خلال جلسات مغلقة سرية للغاية اكتشف المحققون فشل عملية وقدمت لجنة التحقيق تقريرًا تاريخيًا كشف الكونجرس فيها كود عملية تحت اسمTheBossonline
وعلى الرغم من التوصية الواضحة من الكونجرس بضرورة وقف عملية التنصت لعدم تحقيقها النتائج المرجوة منها إلا أن الإدارة أصرت على استكمال المراقبات اليومية دون النظر للنتائج السريعة وألزم البيت الأبيض وكالة الاستخبارات المركزية CIA ضرورة توفير البند المناسب لاستمرار العملية.
فشلت معظم محاولات CIA على مدار سبعة أعوام فى كسر شيفرة اتصالات الرئيس جمال عبد الناصر بسبب تغيير الشيفرة أسبوعيًا والاعتماد فى الاتصالات المهمة على نظام هاتف سوفيتى معقد ومتطور.
وفى صباح 6 يونيو 1967 عقب توقف الأجهزة المصرية تقريبًا عن العمل بسبب العدوان الإسرائيلى المباغت نجحت إسرائيل بالتعاون مع «الموقع صفر» فى التقاط مكالمة تاريخية واحدة للرئيس جمال عبد الناصر جرت بينه وبين الملك الأردنى «الحسين بن طلال»​

على حسب معلوملتى التى استقيتها من هذا المنتدى ومنتدى عسكرى اخر ان طائرة التجسس الامريكية التى تدخلت فى حرب اكتوبر وادت الى كشف الثغرة هى Lockheed SR-71 Blackbird وهذة هى صورتها
Lockheed SR-71 Blackbird.jpg
 
اليس فى قدرة صواريخ الدفاع الجوى الخاصة بنظام انتاى 2500 الذى ستحصل عليه مصر
على اسقاط هذه الطائرة
هي في مدى وارتفاع سام 4(اس200) الذي سقفه 40 كم
واسقطها السام2 سابقا (في روسيا والصين وكوبا) السام 2 سقفه يصل 25كم


اليو2 في الصين
167899


اليو 2 في روسيا

167900
 
عودة
أعلى