تعتبر طائره U-2 هي الطائره الرئيسيه للاستطلاع من ارتفاعات عاليه والتي تستخدمها القوات الجويه الامريكيه , وتستخدمها المخابرات المركزيه الامريكيه CIA تم تطوير الطائره من قبل شركة Lockheed Shrunk Works , وتدعى كوديا ب Dragon Lady
لاتزال طائرة الاستطلاع التي تطير بعلو شاهق والتي بدأت العمل عام 1955
واشتهرت أبان فترة الحرب الباردة، لا تقدر بثمن بالنسبة للقادة العسكريين.
تم تطوير طائرة U-2 باعتبارها مشروعا لـ سي آي أيه بهدف التقاط صور
للمنشئات والتحركات العسكرية السوفيتية. ولهذا الغرض كانت الطائرة تنطلق من
قاعدة سرية للغاية في أضنه التركية، وقد سميت القاعدة في ما بعد بقاعدة
"إنجرليك". كما عملت الطائرة انطلاقا من باكستان ايضا.
واستمر ذلك حتى عام 1960 عندما أسقطت الطائرة بوابل من صواريخ ارض - جو
السوفيتية. وقد تمكن الطيار، جاري باورز، من الهبوط واعتقل لمدة سنتين
لإدانته بالتجسس.
وU-2 هي طائرة الاستطلاع التي كشفت الصواريخ السوفيتية التي وضعت في كوبا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1962.
وقد أسقطت طائرة U-2 ثانية بعد ذلك بوقت قصير في مهمة مشابهة. كما أسقطت خمس طائرات أخرى فوق الصين.
وتمتاز الطائرة بطولها ونحافتها ويبلغ طول جناحها ثلاثين مترا ونصف
المتر. وهبوطها صعب جدا بحيث يتطلب الأمر طيارا آخر يتابع بسيارته عملية
الهبوط في المدرج.
النسخة الأخيرة من الطائرة أكبر حجما من الأصل، ومحركها المنفرد أكثر تطورا لكنه اقتصادي في استهلاكه للوقود في الوقت نفسه.
تم دمج اسلكية متعددة والطول الموجي المرتبطة U-2، الذي كان بمثابة بوابة الاتصالات بين F-22، F-18S والصواريخ طويلة المدى (LRASM) والتي تعمل علي تعزيز الاتصالات بين اجهزة المخابرات والمراقبة والاستطلاع، والحرب الالكترونية والمعلومات الاستخبارية
تبلغ سرعة الطائرة 805 كيلومترات في الساعة، إلا أن أهميتها كطائرة
استطلاع تكمن في قدرتها على التحليق بعلو 27،430 متر، مما يضطر الطيار إلى
ارتداء بزة فضاءبسبب طيرانها على ارتفاعات شاهقة يستدعي ارتداء الطيار لبذلة الضغط العالي والتي تشبه تلك التي يرتديها رواد الفضاء. كما أنها تتطلب أن يتنفس الطيار أوكسجينا نقيا لمدة ساعة كاملة قبل أن يقلع بالطائرة، كما تتم مراقبه راحته ونظامه الغذائي بعناية لمدة أيام قبل أن يخرج في مهمة.
وركزت هذه التظاهرة على قدرات تتابع الاتصالات، ودينامكية إعادة توجيه سلاح ومنهجية. تم دمج المعدات اللاسلكية متعددة الطول الموجي المرتبطةب U2-2 حيث تعمل كبوابة الاتصالات بين مقاتلات F-22، F-18S الامريكية وعلاوة على ذلك، تم وضع بيانات مقاتلات الجيل الرابع و الخامس
وU-2 على عملها الاساسي تخدم الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع و توزيع بيانات نظم الحرب الإلكترونية إلى كل من محطات الاستقبال الارضية ومركز مراقبة القواعد العسكرية الامريكية المشتركة،وتوجيه الصواريخ الموجهة من السفن والطائرات للاهداف المحددة في البحر والبر والجو
تمتاز الطائرة بإمكانية تبديل المقدمة وغرفة المعدات المخصصة لحمل
أجهزة التصوير والأجهزة الكهرو - بصرية وأجهزة الأشعة فوق الحمراء
والرادارات.
طائرة استطلاع تابعة لالقوات الجوية الأمريكية حلقت اول مرة على ارتفاعات عالية الأولى في 1955 و تم تطويرها من قبل شركة لوكهيد مارتن . الطائرة توفر مراقبة مستمرة اليوم ليلا ونهارا وفي جميع الظروف الجوية. كما يمكن للطائرة مراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية في الوقت الحقيقي و نشرها في أي مكان في العالم كانت فيه .
U-2، والتي تعرف باسم السيدة التنين، التحليق على ارتفاع 70000 قدم (21336 متر) فوق منطقة العمليات لعدة ساعات وغالبا ما توصف بأنها طائرة شراعية نظرا لخصائص طيرانها .
ظلت دون تغيير أساسي في تصميم على مدى عقود من بدئ تشغيلها ولكن تتم ترقية باستمرار نظم استطلاع ونظم سرية، .
اخر طائرة U-2 تم تسليمها في عام 1989 وهناك32 طائرة U-2 الغير مطورة تعمل في قوة الأسطول الجوي للولايات المتحدة
تم استخدام U2-2 في عمليات عاصفة الصحراء ودرع الصحراء أثناء أزمة الخليج خلال عامي 1990 و 1991،و البوسنة وكوسوفو لدعم قوات حلف شمال الاطلسي خلال 1990s، في أفغانستان في عام 2001، ودعما لعملية حرية العراق في عام 2003.
وقد تم تحديث 6 طائرات للمستوي U2-2 تخدم لصالح الولايات المتحدة الامريكية من قبل شركة لوكهيد مارتن وسلمت للجيش الامريكي وهي موجودة ومتمركزة في قواعد في الولايات المتحدة وفرنسا وقبرص وكوريا الجنوبية.
http://defense-update.com/20150722_oms_test.html#.VbE_WVIq574
خاص بالمنتدي العربي للدفاع والتسليح 2015
أحمد عيسي
لاتزال طائرة الاستطلاع التي تطير بعلو شاهق والتي بدأت العمل عام 1955
واشتهرت أبان فترة الحرب الباردة، لا تقدر بثمن بالنسبة للقادة العسكريين.
تم تطوير طائرة U-2 باعتبارها مشروعا لـ سي آي أيه بهدف التقاط صور
للمنشئات والتحركات العسكرية السوفيتية. ولهذا الغرض كانت الطائرة تنطلق من
قاعدة سرية للغاية في أضنه التركية، وقد سميت القاعدة في ما بعد بقاعدة
"إنجرليك". كما عملت الطائرة انطلاقا من باكستان ايضا.
واستمر ذلك حتى عام 1960 عندما أسقطت الطائرة بوابل من صواريخ ارض - جو
السوفيتية. وقد تمكن الطيار، جاري باورز، من الهبوط واعتقل لمدة سنتين
لإدانته بالتجسس.
وU-2 هي طائرة الاستطلاع التي كشفت الصواريخ السوفيتية التي وضعت في كوبا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1962.
وقد أسقطت طائرة U-2 ثانية بعد ذلك بوقت قصير في مهمة مشابهة. كما أسقطت خمس طائرات أخرى فوق الصين.
وتمتاز الطائرة بطولها ونحافتها ويبلغ طول جناحها ثلاثين مترا ونصف
المتر. وهبوطها صعب جدا بحيث يتطلب الأمر طيارا آخر يتابع بسيارته عملية
الهبوط في المدرج.
النسخة الأخيرة من الطائرة أكبر حجما من الأصل، ومحركها المنفرد أكثر تطورا لكنه اقتصادي في استهلاكه للوقود في الوقت نفسه.
تم دمج اسلكية متعددة والطول الموجي المرتبطة U-2، الذي كان بمثابة بوابة الاتصالات بين F-22، F-18S والصواريخ طويلة المدى (LRASM) والتي تعمل علي تعزيز الاتصالات بين اجهزة المخابرات والمراقبة والاستطلاع، والحرب الالكترونية والمعلومات الاستخبارية
تبلغ سرعة الطائرة 805 كيلومترات في الساعة، إلا أن أهميتها كطائرة
استطلاع تكمن في قدرتها على التحليق بعلو 27،430 متر، مما يضطر الطيار إلى
ارتداء بزة فضاءبسبب طيرانها على ارتفاعات شاهقة يستدعي ارتداء الطيار لبذلة الضغط العالي والتي تشبه تلك التي يرتديها رواد الفضاء. كما أنها تتطلب أن يتنفس الطيار أوكسجينا نقيا لمدة ساعة كاملة قبل أن يقلع بالطائرة، كما تتم مراقبه راحته ونظامه الغذائي بعناية لمدة أيام قبل أن يخرج في مهمة.
وركزت هذه التظاهرة على قدرات تتابع الاتصالات، ودينامكية إعادة توجيه سلاح ومنهجية. تم دمج المعدات اللاسلكية متعددة الطول الموجي المرتبطةب U2-2 حيث تعمل كبوابة الاتصالات بين مقاتلات F-22، F-18S الامريكية وعلاوة على ذلك، تم وضع بيانات مقاتلات الجيل الرابع و الخامس
وU-2 على عملها الاساسي تخدم الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع و توزيع بيانات نظم الحرب الإلكترونية إلى كل من محطات الاستقبال الارضية ومركز مراقبة القواعد العسكرية الامريكية المشتركة،وتوجيه الصواريخ الموجهة من السفن والطائرات للاهداف المحددة في البحر والبر والجو
تمتاز الطائرة بإمكانية تبديل المقدمة وغرفة المعدات المخصصة لحمل
أجهزة التصوير والأجهزة الكهرو - بصرية وأجهزة الأشعة فوق الحمراء
والرادارات.
طائرة استطلاع تابعة لالقوات الجوية الأمريكية حلقت اول مرة على ارتفاعات عالية الأولى في 1955 و تم تطويرها من قبل شركة لوكهيد مارتن . الطائرة توفر مراقبة مستمرة اليوم ليلا ونهارا وفي جميع الظروف الجوية. كما يمكن للطائرة مراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية في الوقت الحقيقي و نشرها في أي مكان في العالم كانت فيه .
U-2، والتي تعرف باسم السيدة التنين، التحليق على ارتفاع 70000 قدم (21336 متر) فوق منطقة العمليات لعدة ساعات وغالبا ما توصف بأنها طائرة شراعية نظرا لخصائص طيرانها .
ظلت دون تغيير أساسي في تصميم على مدى عقود من بدئ تشغيلها ولكن تتم ترقية باستمرار نظم استطلاع ونظم سرية، .
اخر طائرة U-2 تم تسليمها في عام 1989 وهناك32 طائرة U-2 الغير مطورة تعمل في قوة الأسطول الجوي للولايات المتحدة
تم استخدام U2-2 في عمليات عاصفة الصحراء ودرع الصحراء أثناء أزمة الخليج خلال عامي 1990 و 1991،و البوسنة وكوسوفو لدعم قوات حلف شمال الاطلسي خلال 1990s، في أفغانستان في عام 2001، ودعما لعملية حرية العراق في عام 2003.
وقد تم تحديث 6 طائرات للمستوي U2-2 تخدم لصالح الولايات المتحدة الامريكية من قبل شركة لوكهيد مارتن وسلمت للجيش الامريكي وهي موجودة ومتمركزة في قواعد في الولايات المتحدة وفرنسا وقبرص وكوريا الجنوبية.
http://defense-update.com/20150722_oms_test.html#.VbE_WVIq574
خاص بالمنتدي العربي للدفاع والتسليح 2015
أحمد عيسي
التعديل الأخير: