سيارة لكشف المتفجرات (ZBV Z Backscatter Van Snotr)
سيارة الكشف عن المتفجرات ليست خيالا علميا بل هى سيارات حقيقية تعمل فى مختلف الدول والبلاد الأجنبية وبعض الدول العربية مثل العراق والمملكة العربية السعودية وأبو ظبى والإمارات العربية المتحدة.
بدايتها
إن تلك السيارات طورتها بداية أمريكا فى التسعينات، لكشف المتفجرات والأسلحة والمخدرات واستخدمها الجيش فى عمليات عسكرية عند دخوله العراق فى 2009، لفحص الكمائن وغيرها للكشف عن مرور أى سيارات تحمل أسلحة أو متفجرات. قدراتها قدرة تلك السيارة تتمثل فى رصد وكشف أى مادة متفجرة حتى لو كانت بنسب قليلة جدا، أو السلاح أو أى أشياء أخرى، حيث تعتمد تلك السيارة على فحص جميع ما تمر بجانبه سواء ثابت أو متحرك بتقنية الأشعة السينية "xray" .
استخداماتها
عدة شركات تعمل على تطوير وبيع تلك السيارات، وبالرغم من أن معظمها أمريكية إلا أنها لديها العديد من الفروع فى العالم العربى مثل أبو ظبى والإمارات وحتى السعودية. عدد من الدول استغلت تلك السيارات مثل العراق التى حصلت فى العام الماضى على دفعة مكونة من 18 سيارة تعمل بتلك التقنية، وتقف فى الكمائن المختلفة على الطريق لفحص السيارات وتتبعها إذا كانت تحمل أى مواد مخالفة مثل "المتفجرات وأثارها – المخدرات – الأسلحة" وغيرها، ولها استخدامات أخرى مثل مكافحة تهريب الآثار.
كيفية عمل السيارة
تعمل تلك السيارات بتقنية الأشعة السينية "x ray" حيث يقوم جهاز الفحص الموضوع على جانب السيارة بإرسال موجات للمرور من جميع الأجسام الصلبة سواء الثابتة أو المتحركة ويخترق كل شىء – مثل جهاز كشف المعادن – ولكن يكون فى سيارة متحركة أو تقبع فى كمين. يجلس داخل السيارة مشغل النظام وأمام جهاز كمبيوتر تظهر عليه جميع الصور الملتقطة، ويقوم بتحديد عما إذا كانت تحمل أى مواد مخالفة مثل الأسلحة النارية ويخطر الأجهزة الأمنية بذلك، لإيقاف السيارات والتحفظ عليها والقبض على قائديها.
الوقاية من العمليات الإرهابية
وأشارت مصادر إلى أن تلك السيارات قد تكون الحل لعمليات التفجير الإرهابية التى تشهدها البلاد فى الفترة الحالية، حيث لو كانت هنالك سيارة مثلها تفحص السيارات المتوقفة على جانبى الطريق وما بداخلها لكشفت عن السيارة المفخخة التى كانت متوقفة قبل اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات، وكانت وجهت الموكب فى اتجاه آخر. كما يمكن إيقاف تلك السيارات على الطرق وبوابات المدن لفحص السيارات بصورة آمنة و لا يعلم أحد عنها شيئا، حيث تتخفى كالرادار وتقوم بفحص السيارات المارة فيقى ذلك من تكرار حوادث مثل حادث القنصلية الإيطالية بفحص جميع السيارات المتوقفة أمام المنشآت الحيوية لمعرفة خطورتها الأمنية من عدمه.
سعرها
يتراوح سعر السيارة ما بين الـ50 إلى 100 ألف دولار أى ما يقترب من المليون جنيه مصرى للسيارة، ولكن بالرغم من ذلك لم نجدها فى أى مكان فى مصر أو أدلت الحكومة بتصريحات باستيرادها للوقاية من العمليات الإرهابية.
http://www.youm7.com/story/2015/7/19/سيارات-الكشف-عن-المتفجرات-الوسيلة-الأكثر-فاعلية-لإحباط-المخط/2270342#.VauBN_mTz3g
سيارة الكشف عن المتفجرات ليست خيالا علميا بل هى سيارات حقيقية تعمل فى مختلف الدول والبلاد الأجنبية وبعض الدول العربية مثل العراق والمملكة العربية السعودية وأبو ظبى والإمارات العربية المتحدة.
بدايتها
إن تلك السيارات طورتها بداية أمريكا فى التسعينات، لكشف المتفجرات والأسلحة والمخدرات واستخدمها الجيش فى عمليات عسكرية عند دخوله العراق فى 2009، لفحص الكمائن وغيرها للكشف عن مرور أى سيارات تحمل أسلحة أو متفجرات. قدراتها قدرة تلك السيارة تتمثل فى رصد وكشف أى مادة متفجرة حتى لو كانت بنسب قليلة جدا، أو السلاح أو أى أشياء أخرى، حيث تعتمد تلك السيارة على فحص جميع ما تمر بجانبه سواء ثابت أو متحرك بتقنية الأشعة السينية "xray" .
استخداماتها
عدة شركات تعمل على تطوير وبيع تلك السيارات، وبالرغم من أن معظمها أمريكية إلا أنها لديها العديد من الفروع فى العالم العربى مثل أبو ظبى والإمارات وحتى السعودية. عدد من الدول استغلت تلك السيارات مثل العراق التى حصلت فى العام الماضى على دفعة مكونة من 18 سيارة تعمل بتلك التقنية، وتقف فى الكمائن المختلفة على الطريق لفحص السيارات وتتبعها إذا كانت تحمل أى مواد مخالفة مثل "المتفجرات وأثارها – المخدرات – الأسلحة" وغيرها، ولها استخدامات أخرى مثل مكافحة تهريب الآثار.
كيفية عمل السيارة
تعمل تلك السيارات بتقنية الأشعة السينية "x ray" حيث يقوم جهاز الفحص الموضوع على جانب السيارة بإرسال موجات للمرور من جميع الأجسام الصلبة سواء الثابتة أو المتحركة ويخترق كل شىء – مثل جهاز كشف المعادن – ولكن يكون فى سيارة متحركة أو تقبع فى كمين. يجلس داخل السيارة مشغل النظام وأمام جهاز كمبيوتر تظهر عليه جميع الصور الملتقطة، ويقوم بتحديد عما إذا كانت تحمل أى مواد مخالفة مثل الأسلحة النارية ويخطر الأجهزة الأمنية بذلك، لإيقاف السيارات والتحفظ عليها والقبض على قائديها.
الوقاية من العمليات الإرهابية
وأشارت مصادر إلى أن تلك السيارات قد تكون الحل لعمليات التفجير الإرهابية التى تشهدها البلاد فى الفترة الحالية، حيث لو كانت هنالك سيارة مثلها تفحص السيارات المتوقفة على جانبى الطريق وما بداخلها لكشفت عن السيارة المفخخة التى كانت متوقفة قبل اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات، وكانت وجهت الموكب فى اتجاه آخر. كما يمكن إيقاف تلك السيارات على الطرق وبوابات المدن لفحص السيارات بصورة آمنة و لا يعلم أحد عنها شيئا، حيث تتخفى كالرادار وتقوم بفحص السيارات المارة فيقى ذلك من تكرار حوادث مثل حادث القنصلية الإيطالية بفحص جميع السيارات المتوقفة أمام المنشآت الحيوية لمعرفة خطورتها الأمنية من عدمه.
سعرها
يتراوح سعر السيارة ما بين الـ50 إلى 100 ألف دولار أى ما يقترب من المليون جنيه مصرى للسيارة، ولكن بالرغم من ذلك لم نجدها فى أى مكان فى مصر أو أدلت الحكومة بتصريحات باستيرادها للوقاية من العمليات الإرهابية.
http://www.youm7.com/story/2015/7/19/سيارات-الكشف-عن-المتفجرات-الوسيلة-الأكثر-فاعلية-لإحباط-المخط/2270342#.VauBN_mTz3g