قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي الجنرال راي أوديرنو إن جيش بلاده يتولى مهمات أكثر بكثير مما كان متوقعا عندما بدأ خفض عدد قواته قبل عدة سنوات، وإنه سيكون من الصعب الاستمرار في تنفيذ التزاماته على المدى البعيد مع انكماش أعداد جنوده.
وأضاف أوديرنو أن قرارات خفض عدد القوة من 570 ألفا إلى 490 ألفا في الوقت الحالي اتخذت قبل عدة سنوات عندما توقع مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" سلاما يسود أوروبا، وتراجعا في الالتزام تجاه أفغانستان، وعدم العودة إلى العراق.
وأشار إلى أن الجيش يستخدم بشكل منتظم ثلاثة ألوية في شرق أوروبا بسبب المخاوف من دعم روسيا المتمردين في أوكرانيا، كما أن هناك ثلاثة ألوية أخرى في أفغانستان، ولواء في العراق، ولواء في الكويت، ولواء بالتناوب في كوريا الجنوبية.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي -الذي من المقرر أن يترك منصبه في غضون أسابيع قليلة- للصحفيين إنها "كلها التزامات مهمة كثيرا، وإذا لم تنخفض فسيكون من الصعب علينا مواصلة هذا على مدى فترة طويلة".
وأضاف أوديرنو أنه يعتبر انعدام الأمن في شرق أوروبا ومحاربة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا مشاكل طويلة الأجل، وتوقع أن تستغرق هزيمة تنظيم "داعش" ما يتراوح بين عشرة وعشرين عاما، وهي فترة أطول بكثير مما توقعتها الإدارة الأمريكية. وأشار أوديريو إلى أنه دون تخفيف بعض القيود، سواء في خفض الميزانية أو في نطاق الالتزامات، فإن الجيش ربما لن يستطيع الحفاظ على هذه الوتيرة.
http://www.elbilad.net/article/detail?id=41439
وأضاف أوديرنو أن قرارات خفض عدد القوة من 570 ألفا إلى 490 ألفا في الوقت الحالي اتخذت قبل عدة سنوات عندما توقع مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" سلاما يسود أوروبا، وتراجعا في الالتزام تجاه أفغانستان، وعدم العودة إلى العراق.
وأشار إلى أن الجيش يستخدم بشكل منتظم ثلاثة ألوية في شرق أوروبا بسبب المخاوف من دعم روسيا المتمردين في أوكرانيا، كما أن هناك ثلاثة ألوية أخرى في أفغانستان، ولواء في العراق، ولواء في الكويت، ولواء بالتناوب في كوريا الجنوبية.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي -الذي من المقرر أن يترك منصبه في غضون أسابيع قليلة- للصحفيين إنها "كلها التزامات مهمة كثيرا، وإذا لم تنخفض فسيكون من الصعب علينا مواصلة هذا على مدى فترة طويلة".
وأضاف أوديرنو أنه يعتبر انعدام الأمن في شرق أوروبا ومحاربة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا مشاكل طويلة الأجل، وتوقع أن تستغرق هزيمة تنظيم "داعش" ما يتراوح بين عشرة وعشرين عاما، وهي فترة أطول بكثير مما توقعتها الإدارة الأمريكية. وأشار أوديريو إلى أنه دون تخفيف بعض القيود، سواء في خفض الميزانية أو في نطاق الالتزامات، فإن الجيش ربما لن يستطيع الحفاظ على هذه الوتيرة.
http://www.elbilad.net/article/detail?id=41439