عاجل التوصل لاتفاق نووي

فشل إيران في رفع الحظر عن الأسلحة التقليدية انتكاسة كبرى


620152891347635.jpg

ميدل إيست آي: بعض خطوط إيران الحمراء تم تجاوزها في اتفاق فيينا - أ ف ب
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا للمحلل المتخصص بالشؤون السياسية الإيرانية ماهان عابدين، أشار فيه إلى أن هناك مؤسسات رئيسة في طهران تشعر بعدم نجاعة الاتفاق، بالرغم من اعتباره انتصارا دبلوماسيا احتفل به الشعب؛ لأنه سيرفع العقوبات الاقتصادية والمالية.

ويشير الكاتب إلى أن تفاصيل الاتفاقية لم تعرف بعد، مستدركا بأنه أصبح واضحا أن بعض خطوط إيران الحمراء تم تجاوزها، وهذا هو الحال، خاصة فيما يتعلق بالقطاع العسكري، حيث رفض المفاوضون الإيرانيون، بناء على تعليمات من القائد الروحي آية الله خامنئي، أي تفتيش للمواقع العسكرية.

ويوضح التقرير أنه لا يبدو في هذه المرحلة المبكرة أن أي موقع عسكري معفى من التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن يحق لإيران أن تعترض على التفتيش، بحسب كل حالة على حدة.

ويورد الموقع أنه يبدو أن الوكالة تنوي القيام بتحريات في الأنشطة السابقة؛ لبناء صورة متكاملة عن مدى الأنشطة الإيرانية ذات العلاقة بالنووي على مدى العقود الماضية.

ويرى عابدين أن هذا أيضا تجاوز آخر لخط من خطوط إيران الحمراء؛ لأن هذه التحريات في الغالب ستستلزم مقابلات طويلة تطفلية مع العلماء الرئيسين والمسؤولين في قلب البرنامج النووي الإيراني.

ويستدرك التقرير بأن أكبر فشل للاتفاقية هو استمرار حظر الأسلحة، الذي حرم المؤسسة العسكرية الإيرانية، ولعقود طويلة، من الاستفادة من الأسلحة الحديثة والتكنولوجيا.

ويوضح الموقع أن الفشل في تحقيق رفع للحظر على الأسلحة يعني أن مواقف إيران الإقليمية لن تتغير على المدى المنظور، وسيبقى اعتمادها على الدبلوماسية الحاذقة والانتشار العقائدي لتحقيق سياساتها الخارجية.

جيش عفا عليه الزمن
ويذكر الكاتب أن القوات المسلحة الإيرانية في حالة يرثى لها بالمقاييس كلها، من حيث المعدات والأسلحة، بالرغم من أن البلاد تنفق 3% من الناتج المحلي الإجمالي على ميزانية الدفاع "حوالي 12 مليار دولار"، وكثير منها ينفق على الأفراد، وتمويل منظمات عسكرية متضخمة.

ويلفت التقرير إلى أن ميزانية إيران العسكرية تتضاءل أمام خصميها الإقليميين، إسرائيل والسعودية، حيث أنفقت الأخيرة هذا العام فقط 50 مليار دولار على الدفاع، وهي في طريقها لتصبح خامس أكبر منفق عسكري في العالم بحلول عام 2020.

وينوه الموقع إلى أنه حتى دولة الإمارات العربية الصغيرة تزيد ميزانيتها العسكرية عن إيران. وبحسب مجلة "جينز" اللندنية، فإن الإمارات العربية المتحدة ستصبح ثالث أكبر مستورد عسكري مع نهاية عام 2015.

ويشير عابدين إلى أن الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي قد أنهكت القوات التقليدية الإيرانية، وبعدها بأكثر من ربع قرن لم تتعاف القوات الإيرانية بشكل كاف، من ناحية تعويض المعدات وتحديث البنية والعقيدة العسكرية.

ويجد التقرير أن ما يفاقم مشكلة الإمداد والصيانة هو أن القوات العسكرية الثلاث اعتمدت أساسا على تسليح وتدريب الغرب، وبالذات الولايات المتحدة. مشيرا إلى أن هذا هو حال سلاح الطيران الإيراني، الذي لا يزال يستخدم أسطولا جويا باليا من طائرات "إف4 وإف5 وإف14"، التي كانت أمدتها بها أمريكا قبل 40 عاما.

ويستدرك الموقع بأنه رغم أن ايران اشترت عددا من الطائرات الروسية، مثل "ميغ 29" و"إس يو 24" في العام 1989-1990، إلا أن أسطول المقاتلات يتألف من طائرات أمريكية.

ويذكر الكاتب أن هذا قد تسبب في حصول صعوبات في الصيانة، حيث منعت العقوبات المفروضة إيران من الحصول على قطع الغيار اللازمة لإبقاء اسطولها الجوي في حالة جيدة. وهذا اضطرها لتطوير شبكة سرية دولية للحصول على قطع الغيار، عن طريق وسطاء وبأسعار متضخمة جدا في العادة.

ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأنه على المستوى الاستراتيجي اضطرت القوات المسلحة الإيرانية؛ بسبب عدم تمكنها من شراء المعدات العسكرية من السوق الدولي، للقيام بمشروعين مهمين ولكنهما مكلفان.

ويبين الموقع أنه في البداية الحصول على مستوى موثوق من الردع، فقام فيلق الحرس الجمهوري الإسلامي بتطوير برنامج صواريخ بالستية واسع للحصول على مستوى معقول من الردع، مستدركا بأنه بالرغم من أن إيران تشغل شبكة ضخمة من الصواريخ البالستية، إلا أن الحقيقة هي أن أكثر برامج الصواريخ البالستية تطورا لا يغني عن سلاح جو معقول.

وثانيا: حرص الإيرانيون على تطوير صناعة أسلحة محلية، ودائما ما يعرضون منتجاتهم. وبينما تم تحقيق بعض الاختراقات، تبقى الحقيقة هي أنه لم يتم إلى الآن التحقق بشكل مستقل من جودة أنظمة الأسلحة إيرانية الصنع.

ويلفت عابدين إلى أن الأسلحة المصنعة إيرانيا لم تجرب في الحرب، سوى تلك الأسلحة والتكنولوجيا البدائية التي تقدمها إيران للمجموعات المسلحة الإقليمية الموالية لها.

وضع إيران الدفاعي بعد الاتفاق
ويطرح التقرير السؤال المحوري الآتي: ما هو المدى الذي يمكن للاتفاق النووي الإيراني إن يغير فيه من وضع إيران وعقيدتها العسكرية وسياساتها الخارجية والحدودية؟ ويرى الكاتب أن الكثير من ذلك يعتمد ليس على محتوى الاتفاقية، بل على درجة تطبيقها فعليا.

ويقول الكاتب: "فمثلا إن استمر الحظر على السلاح ساريا لخمس سنوات أخرى، فهذا يعني أن وضع إيران العسكري وتخطيطها سيبقيان على ما هما عليه. ولكن إن كان هناك رفع تدريجي لهذا الحظر، فقد يؤدي ذلك إلى تغير في تصرفات إيران".

ويكشف الموقع عن أن المؤسسة العسكرية الإيرانية، وبالذات الحرس الثوري، قد طالبت المفاوض الإيراني بوضع رفع الحظر عن الأسلحة في قمة المطالب الإيرانية. لافتا إلى أن فشل المفاوض الواضح للحصول على هذه النتيجة يعني أن الحرس الثوري غير راض عن هذه الاتفاقية، بغض النظر عن المظاهر.

ويرى التقرير أنه بينما يظهر أن اتفاق فيينا لا يغير من وضع إيران كونها دولة ذات قدرات نووية، فإن الحرس الجمهوري لا يستطيع الخروج من هذا الاتفاق إلا بعد أقل من 10 إلى 15 عاما.

ويذهب عابدين إلى أنه بالرغم من غياب أي أدلة تشير إلى وجود بعد عسكري لبرنامج إيران النووي، إلا أن التهديد باحتمال التوصل إلى القنبلة، استخدمه الحرس الجمهوري سلاح حرب نفسيا للحصول على توازن استراتيجي مع أشد أعداء الجمهورية، وبالذات إسرائيل.

ويجد الموقع أنه بغياب هذا التهديد، وعدم إمكانية تعويضه بالأسلحة التقليدية؛ بسبب استمرار الحظر، فإن هذا يعني أن نفوذ إيران الإقليمي سيتضاءل على المدى القصير على الأقل.

ويختم "ميدل إيست آي" تقريره بالإشارة إلى أن هذا ستكون له تداعيات داخلية وخارجية، فداخليا ستجد إدارة روحاني صعوبة في إقناع المؤسسة العسكرية بفوائد الاتفاق. وخارجيا قد تتزايد التوترات في المنطقة؛ بسبب زيادة الحرس الثوري لأنشطته تعويضا عن خسارته الاستراتيجية



 
هذا نتاج سياسة المملكة بقيادة سمو الامير سعود الفيصل رحمه الله التى حشرت ايران في زاوية ضيقة جداً نتجت عنها هزيمتها في الاتفاق النووي وهزيمتها في اليمن و بقية الدول بإذن الله تعالى


49961-thumb.jpg
 
صحيفة مقربة من خامنئي تهاجم الاتفاق النووي وتعتبره هزيمة لإيران

72015141510443.jpg

ترى الصحيفة أن الرواية الإيرانية تختلف عن الرواية الأمريكية حول الإتفاق النووي الإيراني - ا ف ب
هاجمت صحيفة كيهان الرسمية الإيرانية التي تعد الصحيفة الأولى والأكثر انتشارا في إيران، اتفاق فيينا النووي بين إيران ومجموعة 5+1 واعتبرته بمثابة هزيمة وتنازل مطلق عن أهداف المشروع النووي الإيراني، وأنه مخيب للآمال بحسب وصفها.

وعنونت كيهان التي تعبر عن رأي المرشد الإيراني علي خامنئي، والحرس الثوري الإيراني في عددها الصادر الأربعاء، بأن الرواية الإيرانية تختلف 180 درجة عن الرواية الأمريكية حول الاتفاق النووي الإيراني الذي وقعت عليه إيران بفيينا.

وقارنت كيهان اتفاق فيينا باتفاق جنيف وقالت: بنود هذا الاتفاق تذكرنا بما تم توقيعه في جنيف الذي وقعت عليه إيران في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2013، وعندما حاولت حكومة روحاني أن تروج لاتفاق جنيف الذي وقعته إيران مع مجموعة 5+1 في جنيف سويسرا حيث كان يعتبر بمثابة الهزيمة والتنازل المطلق عن أهداف المشروع النووي الإيراني الذي قاومت إيران من أجله عشرات السنين في وجه الاستعمار الغربي على حد تعبيرها.

وأضافت الصحيفة، "نشرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا مختصرا عن طبيعة اتفاق جنيف النووي على موقعها الرسمي، ولكن إذا ما نظرنا للواقع وإلى نص الاتفاق الحقيقي الذي وقعت عليه إيران بفيينا يعد مغايرا للحقيقة والواقع؛ حيث يقول بيان الخارجية الإيرانية بأن في لحظة توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 سوف ترفع العقوبات المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، ولكن بنود الاتفاق الأصلي تنص على رفع العقوبات بشكل تدريجي عن إيران، وهذا خلافا لتوقعاتنا جميعا وخلافا لما ذكرته الخارجية الإيرانية في منشورها الرسمي".

وقالت صحيفة كيهان، إن "الملف النووي الإيراني سوف يبقى لمدة 10 سنوات القادمة في مجلس الأمن، وفقا لنص الاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة 5+1 بفيينا، وهذا يخالف بيان الخارجية الإيرانية الذي اعتبر أن ملف إيران يخرج من مجلس الأمن في حال توقيع إيران على الاتفاق النووي عن اتفاق فيينا.
وأوضحت الصحيفة الإيرانية، أن بيان الخارجية الإيرانية المختصر عن اتفاق فيينا النووي يعتبر متناقضا لنص الاتفاق الأصلي، حيث ينص الاتفاق الأصلي على أنه يتم إيقاف تخصيب اليورانيوم بمحطة فردو النووية بشكل كامل لمدة 15عام، ولكن بيان الخارجية الإيرانية لم يذكر ذلك.

ووصفت كيهان، البند الذي يسمح بتفتيش المنشآت والقواعد العسكرية الإيرانية بالفضيحة وقالت: اتفاق جنيف النووي فتح الطريق أمام وكالة الطاقة الذرية لتفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية السرية، وهذا يعتبر بداية الخلاف في وجهات النظر بين إيران ومجموعة 5+1 حول اتفاق فيينا النووي.

ويرى المراقبون للشأن الإيراني أن اتفاق جنيف يفتح بوادر الخلاف بين حكومة روحاني والتيار الإصلاحي الإيراني بشكل عام، والتيار الأصولي والمتشدد المتمثل بالمرشد والحرس الثوري في إيران، وهجوم صحيفة كيهان المملوكة لخامنئي لهذا الاتفاق يعتبر رسالة واضحة لحكومة روحاني بأنه في حال شعر الحرس الثوري الإيراني بالمساس بمؤسساته العسكرية والأمنية و نفوذه في إيران يرفض أقل تقدير البنود المتعلقة بتفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اتفاق جنيف النووي.



 
أوباما: نجحنا في إلزام إيران بأشد نظام تفتيش نووي صارم شهده التاريخ

1014486027.jpg

اعتبر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما أن الاتفاق النووي المبرم مع إيران يعد "أشد نظام تفتيش صارم شهده التاريخ"، مؤكداً أن الدول الكبرى تمكنت بهذا الاتفاق من "قطع الطرق كافة أمام إيران لامتلاك سلاح نووي"، محذرا من أنه في حال تلاعبت طهران سيكون "أمامنا فترة مناسبة للرد بقوة"، فضلاً عن إعادة فرض العقوبات عليها دون الحاجة إلى موافقة مجلس الأمن الدولي.


قال الرئيس أوباما، في مؤتمر صحفي موسع عقده في البيت الأبيض، الأربعاء، للتعليق على الاتفاق النووي الإيراني، "أستطيع أن أقول بكل ثقة إن إيران لن تتمكن من صنع قنبلة نووية"، مؤكدا أنه بإبرام هذا الاتفاق "قطعنا كل السبل على إيران للحصول على برنامج نووي عسكري" يمكنها من حيازة أسلحة نووية.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أهمية التوصل إلى اتفاق مشيرا إلى أنه "من دون هذا الاتفاق لكنا الآن نرى الشرق الأوسط ينجر إلى سباق تسلح نووي"، مبينا أن الاتفاق سيلبي كل المتطلبات والمضالح الخاصة بأمريكا وحلفائها الخليجيين والأوروبيين.

وقال أوباما إن الاتفاق يضمن "مراقبة على مدار الساعة للمنشآت النووية الإيرانية"، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تفتيش على مناجم اليورانيوم والمنشأت التي تستخدم أجهزة الطرد المركزي والبنية التحتية المعروفة لدينا بالعدد.

وأكد أنه من بين أهم مزايا الاتفاق أنه بات بمقدورنا التعرف على ماذا يحدث داخل المنشآت النووية الإيرانية، وسهولة التعرف على أي تلاعب، بما يصعب على إيران إنشاء برامج سرية لأغراض عسكرية تنتج أسلحة نووية.

وفي رده على أسئلة الصحفيين بشأن الانتقادات التي يتعرض لها الاتفاق النووي مع إيران، أجاب الرئيس الأمريكي إنه يتنامي إلى مسامعه انتقادات من الجمهوريين في الكونغرس تصف الاتفاق بأنه "سيء" أو أنه "يهدد أمن إسرائيل والعالم"، واستطرد قائلا "ما لم أسمعه هو البديل الأفضل المتوافر لديكم (المنتقدين)".



وفي هذا الإطار، تابع أوباما قائلا إن "99 في المائة من أعضاء الأسرة الدولية والمراقبين والخبراء النووين أقروا أن ذلك الاتفاق سيمنع إيران من حيازة أسلحة نووية".
وألمح الرئيس الأمريكي إلى احتمال استخدامه حق النقض في ا لكونجرس الأمريكي نظرا لمعارضة الجمهوريين للاتفاق، قائلا "لا أراهن على موافقة الحزب الجمهوري لكن أتمنى أن تكون المناقشات في الكونغرس مبنية على حقائق وليس تكهنات".
ولفت أوباما إلى أنه "لا تزال لدينا مشاكل جمة مع إيران من خلال رعايتها للإرهاب، وتمويلها لـ"حزب الله"، الذي يهدد إسرائيل، وعرقلتها للاستقرار في اليمن".
وعلى صعيد المخاوف الإسرائيلية، أكد أوباما تفهمه لها واصفا إياها بأنها "مخاوف مشروعة" لأن إيران قوة عسكرية ضاربة أعلنت أكثر من مرة أنه "يجب محو إسرائيل من الوجود"، كما أن صورايخها، أي صوايخ "حزب الله"، انهمرت على المدن الإسرائيلية.
لكنه استدرك قائلا إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مؤكدا له "أن هذه التهديدات كافة سوف تزداد حدة إذا حصلت إيران على أسلحة نووية"، مؤكدا أنه "الاتفاق قطع السبل كافة أمام إيران لحيازة أسلحة نووية".
 
إتفاق إستفادت منه إيران و الغرب معاً

الحقيقة إنه الخطر النووي من إيران تأجل كثيراً بشكل حقيقي

لكن خطر الميليشيا الإيرانية في بلادنا لازال موجوداً ولابد من حل مستديم له و هذا الإتفاق سيزيد من قدرتها على الصرف عليهم و من الطبيعي و الضروري جداً جداً أن يزيد العرب من إستثماراتهم لقتال هذه الميليشيا في الـ5 سنوات المقبلة

الـ5 سنوات المقبلة ستكون Make or Break بالنسبة للميليشيا الإيرانية في المنطقة و بالقطع بالنسبة لنا

و بالتحديد في الدول الأربع الموبوءة في الهلال الخصيب و اليمن
 
التعديل الأخير:
لكن له علاقات لا يستهان فيها بالجمهوريين
علاقة صداقة
ممكن تصريحة رسالة

علاقاته بالجمهورين لاتنفع طالما لايملك مركز مؤثر بالسياسه في السعوديه بأي صفه سوف يحادثهم ويتفق ويخطط معهم ؟
الامر الاخر الجمهوريين علاقتهم باللوبي السعودي بشكل عام وليس بالاشخاص
 
علاقاته بالجمهورين لاتنفع طالما لايملك مركز مؤثر بالسياسه في السعوديه بأي صفه سوف يحادثهم ويتفق ويخطط معهم ؟
الامر الاخر الجمهوريين علاقتهم باللوبي السعودي بشكل عام وليس بالاشخاص

مسألة إختلاف الجمهوريين عن الديمقراطيين مجرد لعبة اطلقوها و هناك من يصدقها

بالمناسبة نفس الكلام قيل في نهاية عهد بوش من الديمقراطيين انه سياسات الجمهوريين القذرة في الشرق الاوسط التي حدثت في عهد بوش عصر وولى و انه اوباما سيكون رجل سلام و الاّن تلعنون عهد أول رئيس اسمر لهذه الدولة

و يا للعجب نرى من يصدق هذا !!!

ربما إختلافات في التصرفات الظاهرية لكن نفس المضمون الوسخ و أقذر

و بعد 6 سنوات تأكد إنك ستسمع نفس الإسطوانة الكلاسيكية لكن من مغني اّخر
 
عايز أقول كلمة واحدة فقط ...

مرة رئيس أمريكي كان بيفكر فعلاً في السلام فاتقتل و اخوه اتقتل
 
علاقاته بالجمهورين لاتنفع طالما لايملك مركز مؤثر بالسياسه في السعوديه بأي صفه سوف يحادثهم ويتفق ويخطط معهم ؟
الامر الاخر الجمهوريين علاقتهم باللوبي السعودي بشكل عام وليس بالاشخاص

المركز اسهل من شرب الماء - كلمة مبعوث
الشي الثاني التنسيق معهم عن طريق بندر واقصد اصدقاء بندر
 
View translation
رئيس الوزراء شكر سلطان على المساعدة للتوصل لاتفاق مع ورحب سلطان عمان بالتزام بريطانيا بالأمن بالمنطقة
 
عايز أقول كلمة واحدة فقط ...

مرة رئيس أمريكي كان بيفكر فعلاً في السلام فاتقتل و اخوه اتقتل

و لنكولن ايضا قديما و ان كان بفعل نجاح افعاله بعد القتال ، هي استراتيجية دفينة منذ نشات امريكا ... feed the game & don't end it
 
التعديل الأخير:
الرئيس الإيراني حسن روحاني، في أول تعليق له على الاتفاق، أوضح “أن صفحة جديدة فُتحت في العلاقات مع العالم، عبر التوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية”، منوهًا بأن “كافة العقوبات المفروضة على بلاده ستُرفع بما في ذلك حظر توريد الأسلحة”، وجاء ذلك في كلمة متلفزة عقب الإعلان عن توصل بلاده ومجموعة 5+1 إلى اتفاق نهائي حول النووي في العاصمة النمساوية فيينا، حيث قال “سترفع كافة العقوبات بما فيها المتعلقة بالأسلحة والصواريخ في اليوم الذي يدخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ”، وأضاف “سترفع بشكل كامل العقوبات المصرفية والمالية، والمتعلقة بالتأمين والنقل، والبتروكيماويات والمعادن الثمينة، وكافة العقوبات الاقتصادية ولن تُعلق”.
أين افتخاركم بصناعتكم العسكريه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
الأمير بندر بن سلطان يقيم الاتفاق النووي

saudi-prince-bandar-bin-sultan-bush.jpg


في أول موقف يدلي به بعد تركه منصبه رئيسا للاستخبارات السعودية، يقرأ الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الاتفاق النووي الإيراني في رسالة بعنوان “طبق الأصل ثانية”، استلمتها إيلاف وتنشر نصها في السطور التالية.

يقول نقادٌ في الإعلام وفي السياسة إن الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس باراك أوباما مع إيران هو نسخة طبق الأصل عن الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس الأسبق بيل كلينتون مع كوريا الشمالية.

إلا أنني، وبكل تواضع، لا أتفق مع هذا الرأي. فالرئيس كلينتون اتخذ قراره آنذاك على أساس تحليل استراتيجي للسياسة الخارجية الأميركية، وعلى معلومات استخبارية سرّية، على رغبته ونواياه الحسنة لإنقاذ شعب كوريا الشمالية من مجاعة تسببت بها قيادته. واتضح بعد ذلك أن ذلك التحليل الاستراتيجي للسياسة الخارجية كان خاطئًا، إلى جانب فشل استخباراتي كبير، لو عرف به الرئيس كلينتون قبل اتخاذه قراره لما اتخذه، وأنا واثق تمامًا من ذلك.

أما الرئيس أوباما، فقد اتخذ قراره بالمضي قدمًا في الصفقة النووية مع إيران وهو مدركٌ تمام الادراك أن التحليل الاستراتيجي لسياسته الخارجية، والمعلومات الاستخبارية المحلية وتلك الآتية من استخبارات حلفاء أميركا في المنطقة لم تتنبأ جميعها بالتوصل إلى نتيجة الاتفاق النووي نفسها مع كوريا الشمالية فحسب، بل تنبأت بما هو أسوأ، إلى جانب حصول إيران على مليارات من الدولارات. فالفوضى ستسود الشرق الأوسط، الذي تعيش دوله حالة من عدم الاستقرار، تلعب فيها إيران دورًا أساسيًا.

وبالتالي، السؤال الذي يجب طرحه هو:

لماذا يصر الرئيس أوباما على عقد مثل هذه الصفقة رغم أنه يعرف ما لم يعرفه الرئيس كلينتون عندما عقد صفقته مع كوريا الشمالية؟

ليس الأمر بالتأكيد أن الرئيس أوباما ليس ذكيًا بما فيه الكفاية، ولكن لأنه ذكي بما فيه الكفاية. وأرى أن السبب الحقيقي وراء عقد هذه الصفقة هو أن الرئيس أوباما صادقٌ ومتصالح مع نفسه، ولأنه مقتنع تمامًا بأن ما يفعله هو الصحيح. وأعتقده يرى أن كل ما يمكن أن يكون كارثيًا بسبب قراره هذا هو ضرر جانبي مقبول.
لكن، من أكون أنا لأخرج بمثل هذا الاستنتاج العميق؟

بكل تواضع، أنا رجل عمل مباشرة مع رؤساء الولايات المتحدة من جيمي كارتر حتى جورج دبليو بوش. وبكل تواضع، أنا رجل مثّل بلاده في الولايات المتحدة الأميركية العظيمة 23 عامًا، وقضى 17 عامًا من حياته يخدم في جيش بلاده. وإن كان كل هذا لا يؤهلني للإدلاء برأي مستند إلى معلومات أكيدة بشأن هذه المسألة، يمكنني أن أضيف أنني منذ 2005 وحتى 2015، شغلت منصب مستشار الأمن القومي لقادة بلادي، ورئيسًا للاستخبارات، ما مكنني من الاطلاع مباشرة على قرارات قيادة بلادي، وعلى التحليل الذي يقدمه الرئيس أوباما.

وكشفًا عن المعلومات، علي أن أعترف بأنني لم يسبق لي أن عملت مع الرئيس أوباما، كما لم ألتق به شخصيًا، لا قبل أن صار رئيسًا ولا بعد ذلك. والمعلومات الوحيدة التي أستند إليها في تقويمي للرئيس هي التي أمدني بها الملك الراحل عبد الله، أو تلك التي طلب نصيحتي بشأنها، حين كان يستدعي الأمر التعامل مع الرئيس أوباما. وهذه المسائل كلها كانت تمر، ذهابًا وإيابًا، من خلال السيد عادل الجبير، سفيرنا في واشنطن آنذاك ووزير خارجيتنا راهنًا.

لقد قصرت ملاحظاتي على الاتفاق النووي الإيراني، لكن ثق بي حين أقول إن سياسة الرئيس أوباما بشأن الشرق الأوسط عمومًا، وسوريا والعراق واليمن خصوصًا، هي سياسة مفاجئة في تنويرها، ويمكن مناقشتها في وقت آخر. أما الآن، وبكل تأكيد، أنا أكثر اقتناعًا من أي وقت مضى بأن صديقي العزيز، الثعلب القديم هنري كيسنجر، كان مصيبًا حين قال: "على أعداء أميركا أن يخشوا أميركا، لكن على أصدقائها أن يخشوها أكثر".

يعتمد الناس في منطقتي اليوم على الله، وعلى تعزيز قدراتهم وتحليلهم للوضع بالتعاون مع الجميع، باستثناء حليفنا الأقدم والأقوى.

هذا يفطر القلب، إلا أن الحقائق مرّة، ولا يمكن تجاهلها.

بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود

سفير السعودية في الولايات المتحدة الأميركية بين العامين 1981 و2005

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اسمحوا لي ان يبقى الموضوع مستقل و لا يدمج فتقييم الامير بندر يستحق الكثير من النقش
 
عودة
أعلى