- إنضم
- 19 مايو 2013
- المشاركات
- 2,121
- التفاعل
وقّعت الأطراف الليبية الحاضرة في منتجع الصخيرات السياحي جنوبي العاصمة الرباط بالأحرف الأولى على مسودّة اتفاق "السلم والمصالحة" المقترحة من طرف الأمم المتحدة، ليل السبت الأحد، وسط غياب وفد برلمان طرابلس أحد الطرفين الرئيسيّين للحوار.
عقدت الأمم المتحدة حفلاً للتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق "السلم والمصالحة" لإنهاء النزاع الليبي، وسط غياب وفد "المؤتمر الوطني الليبي العام".
ويعني التوقيع بالأحرف الأولى عدم قابلية المسودّة الرابعة المعدّلة التي اقترحتها الأمم المتحدة لإدخال تعديلات جديدة عليها، وإرجاء مناقشة النقاط الخلافية حولها إلى حين مناقشة الملاحق المرتبطة بهذا الاتفاق، وذلك في جولات جديدة بعد عيد الفطر.
وكان "المؤتمر الوطني الليبي العام" الممثّل لبرلمان طرابلس المنتهية ولايته قد أعلن، يوم الثلاثاء الماضي، رفض هذه المسودة لـ"غياب نقط جوهرية" فيها، مؤكّداً رغم ذلك استعداده للمشاركة في جلسات جديدة للحوار في المغرب.
وأشرف على حفل التوقيع بالأحرف الأولى بيرناردينو ليون المبعوث الأممي من أجل الدعم في ليبيا، وصلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون المغربي، إضافة إلى رئيسي الغرفتين الأولى والثانية في البرلمان المغربي.
وحضر حفل التوقيع وفد برلمان طبرق المعترف به دولياً، وممثلون عن المجالس البلدية لمصراته وسبها وزليتن وطرابلس المركز ومسلاته، إضافة إلى ممثلين عن حزب "تحالف القوى الوطنية" وحزب "العدالة والبناء"، وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني ونوّاب مستقلّين ومنقطعين. كذلك حضر الحفل السفراء والمبعوثون الخاصون إلى ليبيا، والذين يمثّلون كلّاً من فرنسا وأميركا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال وتركيا ومصر وقطر والمغرب، إضافة إلى ممثل الاتحاد الأوروبي في ليبيا.
وأوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، في كلمة، أنّه "سيتمّ معالجة تركيبة مجلس الدولة تفصيلاً بأحد ملاحق الاتفاق"، ودعا كافة الأطراف إلى تقديم مقترحاتهم بهذا الشأن، مع مراعاة مبادئ التوافق والتوازن وعدالة التمثيل.
وجاء في بيان رسمي صادر عن البعثة الأممية للدعم في ليبيا، ليل الجمعة السبت، "إنّ قبول أحد الأطراف للاتفاق مع تقديم تحفظات محدّدة أمر متعارف عليه ويحفظ للأطراف حقّها في الاستمرار في التفاوض حول تلك التحفظات حتى التوقيع النهائي وإقرار الاتفاق".
إلى ذلك، رأى وزير الخارجية المغربية صلاح الدين مزوار أنّ الاتفاق يعني الجميع وليس فقط ليبيا، معتبراً أنّ الاتفاق هو الخطوة التي سيؤسّس خلالها الليبيون دولتهم، ومؤكّداً دعم المغرب لليبيا.
وفي ليبيا الغارقة في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمّر القذافي عام 2011، برلمانان وحكومتان، واحدة في طرابلس والثانية في طبرق (شرق) وهي المعترف بها دولياً. ويتنازع الطرفان السلطة وتدور يوميّاً في عدد من المدن والبلدات مواجهات خلّفت مئات القتلى منذ يوليو/تموز 2014.
aawsat.com/home/article/404496/التوقيع-بالأحرف-الأولى-على-اتفاق-حل-الأزمة-الليبية-في-غياب-برلمان-طرابلس
عقدت الأمم المتحدة حفلاً للتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق "السلم والمصالحة" لإنهاء النزاع الليبي، وسط غياب وفد "المؤتمر الوطني الليبي العام".
ويعني التوقيع بالأحرف الأولى عدم قابلية المسودّة الرابعة المعدّلة التي اقترحتها الأمم المتحدة لإدخال تعديلات جديدة عليها، وإرجاء مناقشة النقاط الخلافية حولها إلى حين مناقشة الملاحق المرتبطة بهذا الاتفاق، وذلك في جولات جديدة بعد عيد الفطر.
وكان "المؤتمر الوطني الليبي العام" الممثّل لبرلمان طرابلس المنتهية ولايته قد أعلن، يوم الثلاثاء الماضي، رفض هذه المسودة لـ"غياب نقط جوهرية" فيها، مؤكّداً رغم ذلك استعداده للمشاركة في جلسات جديدة للحوار في المغرب.
وأشرف على حفل التوقيع بالأحرف الأولى بيرناردينو ليون المبعوث الأممي من أجل الدعم في ليبيا، وصلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون المغربي، إضافة إلى رئيسي الغرفتين الأولى والثانية في البرلمان المغربي.
وحضر حفل التوقيع وفد برلمان طبرق المعترف به دولياً، وممثلون عن المجالس البلدية لمصراته وسبها وزليتن وطرابلس المركز ومسلاته، إضافة إلى ممثلين عن حزب "تحالف القوى الوطنية" وحزب "العدالة والبناء"، وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني ونوّاب مستقلّين ومنقطعين. كذلك حضر الحفل السفراء والمبعوثون الخاصون إلى ليبيا، والذين يمثّلون كلّاً من فرنسا وأميركا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال وتركيا ومصر وقطر والمغرب، إضافة إلى ممثل الاتحاد الأوروبي في ليبيا.
وأوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، في كلمة، أنّه "سيتمّ معالجة تركيبة مجلس الدولة تفصيلاً بأحد ملاحق الاتفاق"، ودعا كافة الأطراف إلى تقديم مقترحاتهم بهذا الشأن، مع مراعاة مبادئ التوافق والتوازن وعدالة التمثيل.
وجاء في بيان رسمي صادر عن البعثة الأممية للدعم في ليبيا، ليل الجمعة السبت، "إنّ قبول أحد الأطراف للاتفاق مع تقديم تحفظات محدّدة أمر متعارف عليه ويحفظ للأطراف حقّها في الاستمرار في التفاوض حول تلك التحفظات حتى التوقيع النهائي وإقرار الاتفاق".
إلى ذلك، رأى وزير الخارجية المغربية صلاح الدين مزوار أنّ الاتفاق يعني الجميع وليس فقط ليبيا، معتبراً أنّ الاتفاق هو الخطوة التي سيؤسّس خلالها الليبيون دولتهم، ومؤكّداً دعم المغرب لليبيا.
وفي ليبيا الغارقة في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمّر القذافي عام 2011، برلمانان وحكومتان، واحدة في طرابلس والثانية في طبرق (شرق) وهي المعترف بها دولياً. ويتنازع الطرفان السلطة وتدور يوميّاً في عدد من المدن والبلدات مواجهات خلّفت مئات القتلى منذ يوليو/تموز 2014.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
aawsat.com/home/article/404496/التوقيع-بالأحرف-الأولى-على-اتفاق-حل-الأزمة-الليبية-في-غياب-برلمان-طرابلس
