شكلت حقيقة عملية تحرير السياح الأجانب و مرشديهم المصريين غموضا و تعارضا في الروايات.
يؤكد السودان أن قواته الخاصة قد اشتبكت في وقت سابق مع المجموعة الخاطفة، و تمكنت من القضاء على نصف عددهم مما أدى ببقية الخاطفين إلى الفرار رفقة الرهائن إلى تشاد
بينما ذكرت السلطات المصرية بعد تحرير الرهائن و وصولهم إلى إحدى القواعد الجوية المصرية أن العملية هي نتيجة تدخل ناجح للقوات الخاصة المصرية ، و رأينا وزير الدفاع المصري يتوجه إلى الرئيس مبارك خلال مؤتمر و يخبره بصوت مسموع أن عملية تحرير الرهائن قد تمت بنجاح.
لكن شهادات المختطفين أنفسهم و مسؤوليهم ذكروا أن تحريرهم قد تم بمبادرة فردية من ما تبقى من المجموعة الخاطفة بعد اشتباكهم مع القوات السودانية ، و لم تكن هناك أية عملية كومندوس مما يعرض الرواية المصرية للتصنيف كفيلم خيالي و يمنح رواية السودان المصداقية.
لكن هناك أيضا ملاحظات أخرى تستحق الإهتمام:
1- ما هي هوية الخاطفين؟ هل ينتمون إلى تنظيم سياسي-عسكري كما يؤكد السودان أم هم عصابة قطاع طرق مسلحة يهمهم المال و فقط؟
2- دار حديث أثناء عملية الإختطاف عن تدخل محتمل لقوات خاصة ألمانية و إيطالية؟ إذا وجدوا فعلا، هل ساهموا مباشرة في أي محاولة لتحرير الرهائن أم كان دورهم فقط الإسناد و التوجيه؟3- هل قامت فعلا الدول التي ينتمي إليها الرهائن بدفع فدية مالية حتى أطلق سراح الرهائن بهذه الطريقة.
4- إذا ثبت فعلا أن الرهائن أطلق سراحهم بإرادة من الخاطفين و دون تدخل مسلح، لماذا قامت السلطات المصرية بإفتعال سيناريو خيالي مفترض لتدخل حاسم من طرف قواتها الخاصة في خارج مصر؟ و هل مازالت السلطات المصرية تسمح لنفسها بإرسال قوات خاصة لتنفيذ مهام معينة خارج حدودها رغم ما حدث في مطار لارناكا / قبرص في سبعينيات القرن الماضي من تدخل فاشل تماما لتحرير رهائن طائرة مصرية؟
و نبقى دائما نتسائل؟ ماذا حدث فعلا؟ و ماهو الهدف الحقيقي من كل هذه المغامرة؟
يؤكد السودان أن قواته الخاصة قد اشتبكت في وقت سابق مع المجموعة الخاطفة، و تمكنت من القضاء على نصف عددهم مما أدى ببقية الخاطفين إلى الفرار رفقة الرهائن إلى تشاد
بينما ذكرت السلطات المصرية بعد تحرير الرهائن و وصولهم إلى إحدى القواعد الجوية المصرية أن العملية هي نتيجة تدخل ناجح للقوات الخاصة المصرية ، و رأينا وزير الدفاع المصري يتوجه إلى الرئيس مبارك خلال مؤتمر و يخبره بصوت مسموع أن عملية تحرير الرهائن قد تمت بنجاح.
لكن شهادات المختطفين أنفسهم و مسؤوليهم ذكروا أن تحريرهم قد تم بمبادرة فردية من ما تبقى من المجموعة الخاطفة بعد اشتباكهم مع القوات السودانية ، و لم تكن هناك أية عملية كومندوس مما يعرض الرواية المصرية للتصنيف كفيلم خيالي و يمنح رواية السودان المصداقية.
لكن هناك أيضا ملاحظات أخرى تستحق الإهتمام:
1- ما هي هوية الخاطفين؟ هل ينتمون إلى تنظيم سياسي-عسكري كما يؤكد السودان أم هم عصابة قطاع طرق مسلحة يهمهم المال و فقط؟
2- دار حديث أثناء عملية الإختطاف عن تدخل محتمل لقوات خاصة ألمانية و إيطالية؟ إذا وجدوا فعلا، هل ساهموا مباشرة في أي محاولة لتحرير الرهائن أم كان دورهم فقط الإسناد و التوجيه؟3- هل قامت فعلا الدول التي ينتمي إليها الرهائن بدفع فدية مالية حتى أطلق سراح الرهائن بهذه الطريقة.
4- إذا ثبت فعلا أن الرهائن أطلق سراحهم بإرادة من الخاطفين و دون تدخل مسلح، لماذا قامت السلطات المصرية بإفتعال سيناريو خيالي مفترض لتدخل حاسم من طرف قواتها الخاصة في خارج مصر؟ و هل مازالت السلطات المصرية تسمح لنفسها بإرسال قوات خاصة لتنفيذ مهام معينة خارج حدودها رغم ما حدث في مطار لارناكا / قبرص في سبعينيات القرن الماضي من تدخل فاشل تماما لتحرير رهائن طائرة مصرية؟
و نبقى دائما نتسائل؟ ماذا حدث فعلا؟ و ماهو الهدف الحقيقي من كل هذه المغامرة؟
التعديل الأخير بواسطة المشرف: