من حرر فعلا السياح المختطفين في الأسبوع الماضي؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

emperor31

عضو مميز
إنضم
17 سبتمبر 2008
المشاركات
544
التفاعل
9 0 0
شكلت حقيقة عملية تحرير السياح الأجانب و مرشديهم المصريين غموضا و تعارضا في الروايات.
يؤكد السودان أن قواته الخاصة قد اشتبكت في وقت سابق مع المجموعة الخاطفة، و تمكنت من القضاء على نصف عددهم مما أدى ببقية الخاطفين إلى الفرار رفقة الرهائن إلى تشاد
بينما ذكرت السلطات المصرية بعد تحرير الرهائن و وصولهم إلى إحدى القواعد الجوية المصرية أن العملية هي نتيجة تدخل ناجح للقوات الخاصة المصرية ، و رأينا وزير الدفاع المصري يتوجه إلى الرئيس مبارك خلال مؤتمر و يخبره بصوت مسموع أن عملية تحرير الرهائن قد تمت بنجاح.
لكن شهادات المختطفين أنفسهم و مسؤوليهم ذكروا أن تحريرهم قد تم بمبادرة فردية من ما تبقى من المجموعة الخاطفة بعد اشتباكهم مع القوات السودانية ، و لم تكن هناك أية عملية كومندوس مما يعرض الرواية المصرية للتصنيف كفيلم خيالي و يمنح رواية السودان المصداقية.
لكن هناك أيضا ملاحظات أخرى تستحق الإهتمام:
1- ما هي هوية الخاطفين؟ هل ينتمون إلى تنظيم سياسي-عسكري كما يؤكد السودان أم هم عصابة قطاع طرق مسلحة يهمهم المال و فقط؟
2- دار حديث أثناء عملية الإختطاف عن تدخل محتمل لقوات خاصة ألمانية و إيطالية؟ إذا وجدوا فعلا، هل ساهموا مباشرة في أي محاولة لتحرير الرهائن أم كان دورهم فقط الإسناد و التوجيه؟3- هل قامت فعلا الدول التي ينتمي إليها الرهائن بدفع فدية مالية حتى أطلق سراح الرهائن بهذه الطريقة.
4- إذا ثبت فعلا أن الرهائن أطلق سراحهم بإرادة من الخاطفين و دون تدخل مسلح، لماذا قامت السلطات المصرية بإفتعال سيناريو خيالي مفترض لتدخل حاسم من طرف قواتها الخاصة في خارج مصر؟ و هل مازالت السلطات المصرية تسمح لنفسها بإرسال قوات خاصة لتنفيذ مهام معينة خارج حدودها رغم ما حدث في مطار لارناكا / قبرص في سبعينيات القرن الماضي من تدخل فاشل تماما لتحرير رهائن طائرة مصرية؟
و نبقى دائما نتسائل؟ ماذا حدث فعلا؟ و ماهو الهدف الحقيقي من كل هذه المغامرة؟
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الرؤيه المصريه لا تتعارض مع الرؤايه السودانيه ببساطه اعلن الجيش السودانى انه اشتبك مع مجموعه من الخاطفين الذين كانو يقوم بدوريه او ما شابه ذلك مما ادى الى قتل 6 واعتقال اثنين وهذا ما اذاعه التلفزيون المصرى ايضا واكد السياح المحررين ان من كان يحتجزهم كانو ما يقرب من 36 شخص وعمليه التحرير جائت بعد يوم واحد من اعلان الجيش السودانى هذا النبا ولم تنفى الحكومه السودانيه هذا العمليه وقال احد المحررين الاجانب انهم سمعو صوت طائرات فوقهم اربع مرات قبل اطلاق سراحهم بيوم واحد ممكا ادى الى ترك الخاطفين بهم فى اكثر من مكان وبسرعه وعشوائيه واكد الراهائن انهم سمعوو صوات اطلاق نار بيعيد الى حد ما عن مكان احتجازهم لما وجودو ان الخاطفين لم يعودو اليهم قادهم المرشدين المصرين مسافه ليسه طوله حيث عثرو عليهم من قبل القوات الخاصه المصريه وتم نقلهم الى الاراضى المصريه اى ان الخاطفين وضعو الراهن فى مكان بين الجبال كى يصعب الوصل اليهم وهم ظلوو يترقبون الموقف دون الرهائن حتى لا يتم الكشف عنهم ولما ترضو للقوات المصريه وتم تصفيتهم وفرار الباقين واعتقال البعض تركوو السياح والمصرين فى مكانهم خوفا ان عدو اليهم ان يلقو مسرعهم مما يدل على قربهم من مكان الراهائن وشكرررا
 
لماذا قامت السلطات المصرية بإفتعال سيناريو خيالي مفترض لتدخل حاسم من طرف قواتها الخاصة في خارج مصر؟ و هل مازالت السلطات المصرية تسمح لنفسها بإرسال قوات خاصة لتنفيذ مهام معينة خارج حدودها رغم ما حدث في مطار لارناكا / قبرص في سبعينيات القرن الماضي من تدخل فاشل تماما لتحرير رهائن طائرة مصرية؟
اولا لا افهم معنى الجملة القائلة بان مصر لازالت تسمح لنفسها بارسال قوات خاصة لتعمل خارجة حدودهها
يا رجل اية مفروض مصر تكسف على دمها مثلا بعد فشل عملية لا ذنب لمصر فى فشلها
نعم يا سيدى مصر تسمح لنفسها بارسال قواتها الخاصة الى اى مكان
والسيناريو المختلق هو السيناريو الاجنبى اذ انة سيناريو ساذج
 
السلام عليكم
إلى Deadly Strike أعتقد أن كلامي كان موضوعيا في حادثة تحرير السياح الأسبوع الماضي و أنا لم أقصد أبدا طرح أي تشكيك في قدرة القوات الخاصة المصرية لكني طرحت فقط تساؤلا عن تصرف السلطات المصرية و إدعائها بقيام كومندوس مصري بتحرير الرهائن.
و لو أنني شخصيا أميل إلى الرواية السودانية لتطابقها مع ما رواه السياح أنفسهم ، إذن لم يتدخل أي كومندوس مصري في العملية إطلاقا و ما فعله المصريون هو فقط نقل الرهائن إلى القاهرة و تقديم المساعدة الطبية تم توجيههم نحو بلدانهم ، و في نفس الوقت لا أوافق السودان عندما اتهم إحدى فصائل متمردي دارفور بالقيام بعملية الإختطاف ، و أعتقد أنهم قطاع طرق ليس إلا.
أما إدعاء خوارق ... فلا أدري لماذا لجأت السلطات المصرية إلى ذلك؟ و أكرر أنني لا أشكك بقدرة القوات الخاصة المصرية مثل أية قوة خاصة أو مكافحة التخريب و الإرهاب لأي دولة ، لأنني أدرك تماما مقدار الجهد التي توفره أي دولة لتكوين هاته التشكيلات على أعلى مستوى من التكوين و التجهيز.
 
أظن الرواية المصرية السودانية صادقة وصحيحة لان مصر مش ناقصة شهرة وعمرنا ما سمعنا ان الحكومة المصرية بالذات بتقول كلام فرقعة فى المواقف الدولية دى بالذات ... هما ممكن يضحكو علينا فى الاسعار انما الجيش خط احمر .... ثانيا يا اخى حركة مطار قبرص دى كانت فى بداية تكوين القوات الخاصة المصرية وحدث خطأ ليس مصريا ادى الى فشل العملية وطبعا انت افتكرت مطار قبرص ونسيت تدمير ميناء ايلات ودور القوات الخاصة المصرية فى حرب اكتوبر ومستواها الحالى اللى بيشهد بية العالم كلة ..... بلاش تتكلم تانى بالأسلوب دة عن مصر ......( ولا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود... كلاب لا تحسبن برقصها تعلو اسيادها تبقى الكلاب كلاب والاسود اسودا )
 
رد على فيلد مارشال
اقرأ جيدا ردي الأخير و يبدو أنك لم تفهم أنني واضح جدا عندما أفرق عند الكلام بين مصر كدولة و سلطة سياسية حاكمة مؤقتة مهما طال الزمن.
و أعود و أكرر أن محاولة معرفة حقيقة عملية الإختطاف الأخيرة و رواية السلطات المصرية لا تعني أبدا أن نشكك في قدرة القوات الخاصة المصرية ، و ها أنت تقع في تناقض عندما ذكرت عملية لارناكا الفاشلة عام 1977 و قلت أنها في بداية تكوين هذه القوة ثم رحت تتذكر عملية إيلات عام 1969 و حرب أكتوبر 1973 ، و أضيف لك عملية تدمير الحفار الإسرائيلي في نيجيريا أيضا.
و باللهجة المصرية: "إوعى ثاني تخلط بين سياسة الحكومة و الدولة"
 
جمهورية شومبونجو هيا اللى حررتهم
ههههههههههههههههههههههههههه
صحيح 100%
واعتقد ان فرق حصد البتنجان هيه الى حررتهم
لكن مصر ........................... ولا عملت اى حاجه .......... هيه الناس تلزمها اصلا ؟

خلاااااااااااااااااااااااااااااص هطق وربنا من الناس ..................ز



النسرالمصرى
 
يا اخوان دعونا من كل هذه التفاهات فلن نحصل علي اجابه شافيه لقد قالت ايطاليا ان قواتها شاركت في عملية التحرير فهل ايطاليا تكذب هي ايضا الاهم من ذلك ما نوع السلاح الشخصي الذي تحمله القوات الخاصه المصريه في هذه الصورة
spaceball.gif
spaceball.gif
 
يا اخوة القنوات الارضية-يعنى الحكومة المتحكمة فيها- فى مصر قات ان التحرير كان بالاستعانة بقوات من مصر المانيا وايطاليا اية المشكلة عمل انسانى هو لازم دولة واحدة اللى تعمل كل شئ
 
توضيح

القول الفصل فى هذا الموضوع هو
شهادة صاحب شركة السياحة التى تم اختطاف عملاءها و اختطاف صاحب الشركة و العاملين المصريين معهم
نقلا عن مقابلته مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساء
و الشهادة لصالح السودان نوعا ما لكن لم يحدث اشتباك و لم تحررهم القوات المصرية بل إن من ضيق الخناق عليهم هى القوات السودانية
الخاطفين أفرجوا عن الرهائن بعد مفاوضات بجوال الثريا مع الأمن القومى المصرى و السفارة الألمانية
أخيرا
الذى أجبر الخاطفين على إطلاق سراح الرهائن
تهديد مصرى ألمانى إيطالى للخاطفين بأنه
إن لم يتم إطلاق سراح المختطفين فإن سلاح الطيران المصرى و الطائرات الألمانية التى وصلت لمطار شرق العوينات
سوف تدك قرى الخاطفين و تبيدها عن آخرها
دون النظر لرد الفعل أو استنكار المجتمع الدولى لهذه الإبادة الشاملة
و جارى البحث عن رابط
و لكن أنا متأكدة أن الملايين تابعوا هذه الحلقة
و ها هو الرابط و الخبر بكل تفصيل


البشاير-نشوى عثمان:
تناولت العديد من وسائل الإعلام في الأيام الماضية حادث الاختطاف الذي وقع لمجموعة من السياح الألمان والإيطاليين ومعهم مصريين من العاملين بشركة إيجيبتوس للسياحة أثناء رحلة السفاري التي كانوا يقوموا بها في أواخر شهر رمضان المنصرم ، وتعددت الأقاويل حول الخاطفين وهويتهم ، وأهدافهم من الاختطـــاف ، وقيل أنه تم إطلاق سراحهم قبلاً وقيل أن المفاوضات لا زالت مستمرة ، وغيرها من الأخبار والتصريحات الصحيحة والغير ذلك ، وسط قلق من أسر المختطفين و معهم الكثير من المصريين ... وقد عاد المختطفين بالفعل صباح أمس لتنتهي القضية ولكن بدون القبض على العصابة التي قامت باختطافهم ...!

التقت منى الشاذلي في برنامجها " العاشرة مساءً " باثنين من أبطال هذه القصة المؤسفة في حلقة أمس الأربعاء ، هما إبراهيم الصابر ، صاحب شركة ايجيبتوس للسياحة ــ وهي المنظمة للرحلة ــ وأحد المختطفين ، ومعه المرشد السياحي محمد عبد العظيم ، والذي كان مختطفاً هو الآخر ...

أكد الصابر على أنهم كانوا يقوموا برحلة معتادة قاموا بها قبلاً أكثر من ثلاثين مرة ، وأنهم لم " يتوهوا " كما قال البعض ، وفي اليوم الثالث للرحلة كانوا على الحدود السودانية متجهين إلى وادي صورا فغرست السيارة منهم ، وهذا موقف يتكرر كثيراً ويتم حله أيضاً ، وعندما نزلوا من السيارات لتخليص السيارة التي غرست أحاط بهم مجموعة من الأشخاص حاملين أسلحة ومدافع ويرتدوا ملابس عساكر الجيش ذات اللون الزيتي في بيج وملثمين ، وطلبوا من الموجودين بالسيارات ترك السيارات وركعـّوا الجميع وأخذوا منهم أجهزة gbs التي تحدد لهم الاتجاهات واحداثيات المكان الموجودين به وكذلك الكاميرات التي كانت بحوزة بعضهم وهواتفهم المحمولة ، واقتادوهم إلى مكان بقوا يفتشوا فيه الحقائب لمدة ليلة كاملة بحثاً عن الأموال التي معهم وبعثروا كل ما في الحقائب حتى كان من الصعب أن يصل كل شخص منهم لما يخصه من ملابس ...!

وكان هناك شخص يطلقوا عليه " المدير " هو الذي يقود هذه المجموعة الغير محتــــــــرفـــة ، وهو الذي أبلغهم في البداية أنهم لن يأخذوا أياً من ممتلكاتهم وسيردوها لهم وأن المسألة تتعلق بتعديهم على حدود دولتهم ــ وهو ما لم يحدث ــ وبعد ذلك بعدة أيام تغيّـر الكلام وأخبروا الصابر أنهم أسرى لديهم وأنهم يريدوا فدية لإطلاق سراحهم وطلبوا منه أن يعطيه رقم السفارة الأمانية ليتفاوضوا مع المسئولين بها عن مبلغ الفدية المطلوب لإطلاق سراح الألمان ... وهنا كما يقول الصابر جاءته الفكرة التي يرى أنها كانت السبب في عودتهم سالمين ، حيث ذكر لهم أن اتصالهم بالسفارة لن يوصلهم لشيء لأنها إجازة يوم الأحد ، وقال لهم أن زوجته ألمانية وطلـب منهم أن يتصل بها لتذهب للسفير في منزله وتطلب لهم ما أرادوا ، وأكد لهم أنها لا تتحدث سوى اللغة الألمانية ، مما جعله يقص عليها كل ما حدث لهم دون أن يفهموا هم ذلك ، وأضاف الصابر أن المدة طالت حتى تم الافراج عنهم مما أدى إلى خوفه من أن يفقد الخاطفين ثقتهم فيه وتعرضهم للأذى هذا بالرغم من التصالات الكثيرة التي تمت بينه وبين زوجته والتي كانت تتبعها مباشرةً اتصالات بين زوجته والسفارة الألمانية وكذلك بينها وبين الجهات الأمنية ، بالاضافة إلى أنه عبر الحيلة واستخدامه التليفون المحمول الخاص به كان يستطيع تحديد احداثيات الموجودين به وإبلاغ زوجته به ، وحدث هذا ثلاثة مـرّات ، وبالرغم من ذلك لم يحضر أحد وظلوا مختطفين طوال هذه الفترة ...

وأعرب الصابر عن أسفه لأنه لم يتم القضاء على الخاطفين وأنه كان على استعداد للبقاء مُـختطفاً في سبيل هذا ، نظراً لأن اختطافهم سبب لهم الإهانة لأنه جاء من جانب مجموعة غير محترفة وجاهلة لا يعرف معظمهم القراءة والكتابة ، كما كان بينهم فتيان لا يتعد عمرهم السادسة عشر وكانوا يستوقفوه هو ومن معه مما سبب لهم إهانة لا تنسى ... وتحدث أيضاً الصابر عن هؤلاء الخاطفين ليؤكد أنهم كانوا يصلوا بانتظام ويصوموا وأن كبيرهم تيمم قبل أن يُـقسم على المصحف أنه لن يُـعرض الصابر ومن معه لأي أذى إذا حصلوا على ما يُـريدوا من أموال ...!

وتسائل الصابر عن دور وزارة السياحة فيما حدث له ، ومسئوليتها عن سداد تعويض له عن السيارات التي ضاعت منه في هذا الحادث أو فليعوضه الله عـمـّا ضاع منه إذا لم تكن الوزارة مسئولة ، وطلبت منى الشاذلي من وزير السياحة أن يرد على سؤال الصابر ...

أما المرشد السياحي محمد عبد العظيم فقد بدا غير مصدقاً أنه قد عاد وخرج من هذه المحنة سالماً ، وذكر أن طول المدة التي بقوا فيها تحت سلطة هؤلاء الخاطفين جعلتهم أكثر توتراً وقلقاً ، وبدأوا يفقدوا الأمل في العودة وشعروا بأنه لا يوجد من يهتم بعودتهم ، وعن حالة السياح الذين كانوا معهم قال محمد أن الألمان كانوا أكثر تماسكاً بكثير من الإيطاليين ، وكان هناك سائحة إيطالية على وشك الانهيار التام من جـرّاء ما حدث ...!
 
أسر الرهائن الألمان يعبرون عن تقديرهم للعسكريين السودانيين (سونا): عبرت اسر الرهائن الألمان ضمن السواح الذين تم اختطافهم مؤخراً في مصر عن تقديرهم وشكرهم للمجموعة العسكرية السودانية التي ساهمت في تحرير الرهائن. وابلغ السفير الإلماني بالخرطوم تحيات هؤلاء الأسر وشكرهم لمجموعة العسكريين الذين اصيبوا خلال الاشتباك مع الخاطفين والذين يتلقون العلاج بالمستشفي العسكري بامدرمان وتقديرهم للدور الكبير الذي قاموا به في سبيل تحرير الرهائن. واكد السفير الإلماني ان هذا العمل الذي قامت به هذه المجموعة يمكن أن يسهم في وقف مثل هذه العملية الاجرامية. ورافق السفير الألماني في الزيارة الدكتور على يوسف مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية.

والخبر من وكالة الأنباء السودانية سونا

وأنا لدي اطلاع بمعلومات كثيرة ولكن أحيطكم علما بأن الذين قاموا بالمهمة هي وحدات الجيش السوداني العادية لأن المنطقة شاسعة وحدثت أمور كثيرة خارج نطاق التخطيط وحتى أن القوات الخاصة السودانية( الكوماندوز) ( التي تم تكوينها في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات على يد القوات الخاصة الأمريكية أيام تحسن العلاقات المتينة بأمريكا أيام الرئيس السابق جعفر نميري إبان الغزو الروسي لأفغانستان حيث كان السودان القاعدة الأمريكية لإدارة الحرب ضد روسيا في بلاد الأفغان وهي قوات خاصة قوية وشاركت في عمليات في أفريقيا شهد لها العديد من الدبلوماسيين )والقوات الخاصة المصرية لم تكونا قريبتين حتى من مسرح الأحداث الحقيقية لأن الجماعة الإرهابية كانت تتحرك بسرعة ضمن مساحة جغرافية واسعة في المناطق بين مصر والسودان وليبايا وتشاد مما فوت الفرصة على هذه القوات ولكن الجيش السوداني منتشر بقطاعاته مما أتاح له تطويق الوحدة الإرهابية مرتين والإشتباك معها عدة مرات
 
أسر الرهائن الألمان يعبرون عن تقديرهم للعسكريين السودانيين (سونا): عبرت اسر الرهائن الألمان ضمن السواح الذين تم اختطافهم مؤخراً في مصر عن تقديرهم وشكرهم للمجموعة العسكرية السودانية التي ساهمت في تحرير الرهائن. وابلغ السفير الإلماني بالخرطوم تحيات هؤلاء الأسر وشكرهم لمجموعة العسكريين الذين اصيبوا خلال الاشتباك مع الخاطفين والذين يتلقون العلاج بالمستشفي العسكري بامدرمان وتقديرهم للدور الكبير الذي قاموا به في سبيل تحرير الرهائن. واكد السفير الإلماني ان هذا العمل الذي قامت به هذه المجموعة يمكن أن يسهم في وقف مثل هذه العملية الاجرامية. ورافق السفير الألماني في الزيارة الدكتور على يوسف مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية.

والخبر من وكالة الأنباء السودانية سونا

وأنا لدي اطلاع بمعلومات كثيرة ولكن أحيطكم علما بأن الذين قاموا بالمهمة هي وحدات الجيش السوداني العادية لأن المنطقة شاسعة وحدثت أمور كثيرة خارج نطاق التخطيط وحتى أن القوات الخاصة السودانية( الكوماندوز) ( التي تم تكوينها في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات على يد القوات الخاصة الأمريكية أيام تحسن العلاقات المتينة بأمريكا أيام الرئيس السابق جعفر نميري إبان الغزو الروسي لأفغانستان حيث كان السودان القاعدة الأمريكية لإدارة الحرب ضد روسيا في بلاد الأفغان وهي قوات خاصة قوية وشاركت في عمليات في أفريقيا شهد لها العديد من الدبلوماسيين )والقوات الخاصة المصرية لم تكونا قريبتين حتى من مسرح الأحداث الحقيقية لأن الجماعة الإرهابية كانت تتحرك بسرعة ضمن مساحة جغرافية واسعة في المناطق بين مصر والسودان وليبايا وتشاد مما فوت الفرصة على هذه القوات ولكن الجيش السوداني منتشر بقطاعاته مما أتاح له تطويق الوحدة الإرهابية مرتين والإشتباك معها عدة مرات
فعلا هذه هى الحقيقة القوات السودانية كانت لها اليد الطويلة فى التعامل مع الأزمة
و الحقيقة أن التهديد الموجه لقرى الخاطفين بتدميرها تدميرا شاملا بسلاح الجو المصرى و الهيل الألمانية من مطار شرق العوينات هو العامل المهم و الحاسم الذى أدى لإطلاق سراح السواح لتتلقفهم قوة خاصة مصرية كانت معسكرة فى انتظار عملية تدخل و تحديد لمكانهم و على فكرة ذكر فى المقابلة التليفزيونية دور طائرات سلاح الجو المصرى الاستطلاعية فى توجيه الجيش السودانى و معسكر الجيش المصرى (القوات الخاصة) نحو الخاطفين.
 
التعديل الأخير:
وهذا خبر من وكالة السودان للانباء
سونا: اعلنت الخارجية السودانية عن انتهاء ازمة الرهائن السياح الذين تم اختطافهم الاسبوع الماضي

. وقال السفير د. علي يوسف في تصريحات صحفية ان العملية انتهت بسلام ولم يصب اي من الرهائن باذي وان عملية التحرير نفذتها قوة مصرية خاصة بالتنسيق مع القوات السودانية والتي بدأت منذ امس عندما تصدت قواتنا المسلحة للخاطفين وقتلت منها عدد ستة وتم اسر اثنين

واشار د. علي يوسف الي ان التنسيق المحكم بين الاخوة الأجهزة الأمنية في البلدين والاتصالات مع الدول التي لديها رهائن اسهمت بقدر كبير في توفر المعلومات وانسيابها بصورة مستمرة انه تم ابلاغ سفراء هذه الدول بالعمليات التي تمت اليوم وامس

وقال د. علي يوسف ان عملية الرهائن انتهت بسلام دون ان يصاب اي منهم بأذي

وحول هوية الخاطفين اوضح د. علي يوسف هم سودانيين وتشاديين وان الوثائق التي ضبطت معهم تشير الي انهم من حركة تحرير السودان
 
التعديل الأخير:
رد: من حرر فعلا السياح المختطفين في الأسبوع الماضي؟

الاخوة المصريين دوشونا بالفرقة 777 والتي لم نري لها اي اثر وخاصة في عمليه تحرير الرهائن وحركة المشير طنطاوي وهو بيكلم الريس كانت مسرحية هزيلة ونحن في عصر التكنولوجيا والمعلوماتية، وماعادت تنفع مثل هذه العنتريات
والفضل في هذه العمليه بعد الله سبحانه وتعالي يرجع للقوات السودانية الباسلة والتي هي أدري بهذه المنطقة التي حصل فيها الاشتباك مع الخاطفين من غيرها من القوات المشاركة، وبعد قتل قائد المجموعة وإبنه وأربعة من مرافقيهم وأثر اثنين منهم جري الاتصال مع الخاطفين عن طريق الاثنين الماثورين في عمليه استخبارتية بحته وتم التفاهم معهم علي فك اثر المخطوفين في عمليه ذكيه وخادعة
هذه كلها الحدوته وأي كلام تاني يعتبر تضليل وهضم لحق الاخرين

مشير ركن متقاعد
 
رد: من حرر فعلا السياح المختطفين في الأسبوع الماضي؟

الاخوة المصريين دوشونا بالفرقة 777 والتي لم نري لها اي اثر وخاصة في عمليه تحرير الرهائن وحركة المشير طنطاوي وهو بيكلم الريس كانت مسرحية هزيلة ونحن في عصر التكنولوجيا والمعلوماتية، وماعادت تنفع مثل هذه العنتريات
والفضل في هذه العمليه بعد الله سبحانه وتعالي يرجع للقوات السودانية الباسلة والتي هي أدري بهذه المنطقة التي حصل فيها الاشتباك مع الخاطفين من غيرها من القوات المشاركة، وبعد قتل قائد المجموعة وإبنه وأربعة من مرافقيهم وأثر اثنين منهم جري الاتصال مع الخاطفين عن طريق الاثنين الماثورين في عمليه استخبارتية بحته وتم التفاهم معهم علي فك اثر المخطوفين في عمليه ذكيه وخادعة
هذه كلها الحدوته وأي كلام تاني يعتبر تضليل وهضم لحق الاخرين

مشير ركن متقاعد

عملية ذكية وخادعة ههههههههههههههههههه

ياعم المشير ماتضحكش الناس عليك مش عارف اية الحكاية السودان اللى طالعلنا اليومين دول
 
رد: من حرر فعلا السياح المختطفين في الأسبوع الماضي؟

وبعيدن اية اللى فتح الموضوع تانى ماكنا خلصنا من الحوار دة من زمان
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى