مباشر
بحث
أمريكا تهدد العالم بالهراوة النوويةالعالم
09:53 02.07.2015(محدثة 10:12 02.07.2015) انسخ الرابط
12615103
تدعو استراتيجية عسكرية أعلنتها وزارة الدفاع الأمريكية إلى استعمال كافة الوسائل العسكرية المتوفرة ضد مَن يحاول "تحريف" النظام الأمريكي.
استيقظ الأمريكيون، الأربعاء، ليسمعوا إعلاناً عما سمته وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بـ"الاستراتيجية العسكرية القومية"، التي تدعو إلى ضرورة "تقديم القوات المسلحة الأمريكية لجملة كاملة من الحلول العسكرية" لمشاكل تتعلق بـ"دول تحريفية وتنظيمات التطرف"، أي أن الاستراتيجية العسكرية التي يجب أن تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2015، تدعو إلى ضرورة تمكين القوات المسلحة الأمريكية من استعمال كافة الأسلحة المتوفرة بما فيها السلاح النووي ضد "دول تحريفية مثل روسيا، وتنظيمات التطرف مثل الدولة الإسلامية" التي "تهدد دولتنا والنظام العالمي".
ولا بد من توضيح أن المقصود بالدولة "التحريفية" هي الدولة التي تريد تغيير النظام العالمي الذي يبنيه الأمريكيون.
وحذر "رؤساء أركان" البنتاغون الذين أعدوا "الاستراتيجية العسكرية القومية"، روسيا وغيرها من الدول "التحريفية" كإيران والصين وكوريا الشمالية، من مغبة "تحريف" النظام الأمريكي، ملمحين إلى احتمال ضرب "المحرّفين" بالهراوة النووية.
ويبدو وكأن الذين أعدوا هذه الاستراتيجية يجهلون أن إحدى الدول "التحريفية" على الأقل، تملك "الهراوة النووية" التي تستطيع أن تضرب بها من يعتدي عليها بالضرب "النووي"، وتقضي على مَن يلوح بمثل هذه الهراوات في وجه العالم.
http://arabic.sputniknews.com/world/20150702/1014816817.html#ixzz3elKUQCkA
:إقرأ المزيد
بحث
أمريكا تهدد العالم بالهراوة النووية
09:53 02.07.2015(محدثة 10:12 02.07.2015) انسخ الرابط
12615103
تدعو استراتيجية عسكرية أعلنتها وزارة الدفاع الأمريكية إلى استعمال كافة الوسائل العسكرية المتوفرة ضد مَن يحاول "تحريف" النظام الأمريكي.
استيقظ الأمريكيون، الأربعاء، ليسمعوا إعلاناً عما سمته وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بـ"الاستراتيجية العسكرية القومية"، التي تدعو إلى ضرورة "تقديم القوات المسلحة الأمريكية لجملة كاملة من الحلول العسكرية" لمشاكل تتعلق بـ"دول تحريفية وتنظيمات التطرف"، أي أن الاستراتيجية العسكرية التي يجب أن تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2015، تدعو إلى ضرورة تمكين القوات المسلحة الأمريكية من استعمال كافة الأسلحة المتوفرة بما فيها السلاح النووي ضد "دول تحريفية مثل روسيا، وتنظيمات التطرف مثل الدولة الإسلامية" التي "تهدد دولتنا والنظام العالمي".
ولا بد من توضيح أن المقصود بالدولة "التحريفية" هي الدولة التي تريد تغيير النظام العالمي الذي يبنيه الأمريكيون.
وحذر "رؤساء أركان" البنتاغون الذين أعدوا "الاستراتيجية العسكرية القومية"، روسيا وغيرها من الدول "التحريفية" كإيران والصين وكوريا الشمالية، من مغبة "تحريف" النظام الأمريكي، ملمحين إلى احتمال ضرب "المحرّفين" بالهراوة النووية.
ويبدو وكأن الذين أعدوا هذه الاستراتيجية يجهلون أن إحدى الدول "التحريفية" على الأقل، تملك "الهراوة النووية" التي تستطيع أن تضرب بها من يعتدي عليها بالضرب "النووي"، وتقضي على مَن يلوح بمثل هذه الهراوات في وجه العالم.
http://arabic.sputniknews.com/world/20150702/1014816817.html#ixzz3elKUQCkA
:إقرأ المزيد