- إنضم
- 26 يناير 2015
- المشاركات
- 4,638
- التفاعل
فــــى ( الجزء الثانى ) حنتكلم عن "العدائيــــات الجوية الحديثة" و المصاعب التى تواجهها الرادارات للكشف عن 
"العدائيات الجوية التي تطير على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جدا ً"
""العدائيـــــات الجــــــوية الحديثـــــــــة""
"العدائيات الجوية التي تطير على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جدا ً"""العدائيـــــات الجــــــوية الحديثـــــــــة""بــــــــــــــشكل عـــام الأول :
1- يعيش العالم الآن ثورة تقنية وعلمية وقد أدت هذه الثورة إلى زيادة قدرة أسلحة الهجوم الجوى الحديثة وانعكس ذلك على تطور العدائيات الجوية من حيث النوعية واستخدام التكتيكات الحديثة فأصبحت أكثر خطراً وفتكاً عن ذي قبل مما يدعو إلى ضرورة التعمق في دراسة خصائصها وتأثيرها على نظام الاستطلاع والإنذار الراداري.
2-أثبتت الحروب الأخيرة أن التطوير السريع في القوات الجوية ووسائل الهجوم الجوى الحديثة لها أثر كبير على تحضير وإدارة المعركة للأسلحة المشتركة الحديثة وأصبحت المعارك تعتمد بشكل أساسي على الحصول على السيادة الجوية والمحافظة عليها وخاصة في منطقه العمليات
3-تستخدم أسلحة الهجوم الجوى الحديثة ضد وسائل الدفاع الجوى بغرض التدمير الكلى أو الجزئي لها للحد من فاعلية أنظمة الدفاع الجوى وفتح ثغرات في مناطق الكشف والتدمير بما يؤمن طائرات العدو المهاجمة أثناء اقترابها من أهدافها.
4- برزت عدة اتجاهات في مجال تطوير وسائل الهجوم الجوي من أهمها ظهور الطائرات الموجهة بدون طيار والصواريخ البالستيكية والطوافة والتي تتميز بتنوع المدى ووسـائل الإطلاق والسرعات العالية بالإضافة إلى الإخفاء الراداري و تطور الصواريخ المضادة للإشعاع الراداري .
العدائيات الجوية الحديثة التي تواجه أنظمة الاستطلاع والإنذار : أ - الأهداف الجوية التي تطير على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً.
ب - التوسع في استخدام الأهداف الجوية ذات المقطع الراداري الصغير كالطائرات الموجهة بدون طيار والصواريخ أرض/ أرض البالستيكية والطوافة.
جـ - تطور نظم التسليح الجوى الحديثة.
د - الإخفاء الراداري.
هـ - العدائيات الإلكترونية .
و - الصواريخ المضادة للإشعاع الراداري.
نبدء بشرح العدائيات واحدة واحدة الأهداف الجوية التي تطير العمل على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جدا ً :** تتجه العدائيات الجوية التقليدية إلي الطيران علي الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جدا لتقليل احتمال اكتشافها بأنظمة الاستطلاع وتقليل احتمال التدمير بواسطة أنظمة الصواريخ ارض / جو حيث تم الاستفادة من التطور التكنولوجي في التصميم الجيد لهياكل الأهداف الجوية والتحسين المستمر في الخواص الايروديناميكية لها وتطوير معدات الملاحة وخاصة أجهزة رادار تتبع وتجنب الهيئات الأرضية.
** يوفر الطيران المنخفض الحماية المطلوبة للأهداف الجوية حيث يتم استغلال طبيعة الأرض وظاهرة قصور الكشف الراداري الناتج عن ضرورة توفر خط مباشر بين جهاز الرادار الأرضي والهدف الجوي والذي تقل مسافته كلما انخفض ارتفاع الهدف .
** استخدام الأهداف الجوية ذات المقطع الراداري الصغير والصغير جدا :
أ - يعتبر المقطع الراداري للهدف الجوي من أهم العوامل التي تؤثر في مدى الكشف لأجهزة الرادار حيث يتناسب مدى الكشف طردياً مع مساحة المقطع الراداري وهناك اختلاف في مفهوم مساحة المقطع الراداري عن مساحة السطح العاكس الفعلي كالآتــــــــي :
(1) مساحة السطح العاكس الفعلي للهدف ...
وهي مسقط المساحة المرئية من الهدف بواسطة شعاع الرادار على المستوى الرأسي عند زاوية رؤية معينة للهدف وتختلف المساحة باختلاف زاوية الرؤية .(2) مساحة المقطع الراداري للهدف ...
هو المساحة التخيلية التي تتعرض لكمية من الطاقة المغناطيسية الناتجة عن مصدر يشع قدرته في جميع الاتجاهات فيرتد منها جزء إلى جهاز الرادار تكون مساوية للقدرة المرتدة عن الهدف الجوى. أكدت التجارب العملية أن حجم الهدف ليس هو الفيصل في إمكانية اكتشافه ، ولكن الفيصل هو مساحة مقطعه الراداري . العوامل المؤثرة على مساحة المقطع الراداري :(1) طول موجة الشعاع الراداري الساقط على الهدف.
(2) زاوية سقوط الشعاع الراداري على الهدف.
(3) نوع المادة المصنوع منها الهدف.
(4) شكـل وحجم الهدف.
(5) استقطاب موجة الشعاع الراداري.
تأثير المقطع الراداري علي مدي الكشف الراداري للأهداف الجوية
أ- نلاحظ من المعادلة العامة للرادار أن أقصي مسافة لاكتشاف الهدف تتوقف علي عدة عوامل بعضها يتعلق بجهاز الرادار نفسه وبعضها الأخر يعتمد علي مواصفات الهدف الجوي وأهمها مساحة المقطع الراداري .ب- تتناسب أقصي مسافة للكشف الراداري طرديا مع الجذر الرابع للمقطع الراداري للهدف حيث يتضح أن خفض قيمة المقطع الراداري بمقدار (93.7%) من القيمة الأصلية له (نسبة 1/16) تقلل مسافة الكشف الراداري للهدف إلي النصف تقريبا .
ج- أنواع الطائرات الموجهة بدون طيار وخواصها :
أ - النوع الكبير ( ماكس – M A XI ) :
تشبه الطائرات المقاتلة الحقيقية ويمكنها الطيران على ارتفاعات عالية والبقاء في الجو لمدة كبيرة جداً تصل إلى أربعة وعشرين ساعة وتستخدم لتنفيذ
المهام الإستراتيجية .
ب - النوع المتوسط ( ميدى - MIDI ) :
جـ ـ النوع الصغير ( مينى - MINI ) :
(1) تتميز بسطح عاكس صغير جداً وإشعاع حراري ضئيل وأزيز منخفض , وهى ذات سرعات بطيئة نسبيا وتصل قدرتها على البقاء في الجو لمدة تصل إلى (5-7) ساعة وتستخدم لتنفيذ المهام التكتيكية والتعبوية وتنفيذ أعمال الخداع والمشاغلة.
(2) بدأ التوسع في استخدام هذه الأنواع من الطائرات خاصة لأغراض الاستطلاع بمختلف أنواعه واستخدامها كأهداف خداعية لأنظمة الدفاع الجوى واستخدامها كألغام هوائية حيث تقوم بتدمير الأهداف الرادارية من خلال مستشعر يستقبل الشعاع الراداري .
د - النوع الصغير جدا ( ميكرو – MAV) :
تتميز بسطح عاكس شبه منعدم وصعوبة كبيرة في اكتشافها رادارياً ويصل مدى عملها حتى عشرة كيلو متر وتصل سرعتها ( 40 – 60 ) كيلو متر في الساعة ولها القدرة على البقاء في الجو لمدة ساعتين.
هـ - الطائرات الموجهة بدون طيار الشراعية :
يعمل هذا النوع من الطائرات بدون محركات وتعتمد على الانزلاق في الهواء وتصل السرعة القصوى لها ( 0.9) ماخ وتستخدم في أعمال الخداع والمشاغلة .
ا إتجاهات التطور في الطائرات الموجهة بدون طيار :أ - الهيكل عن طريق صنع الهيكل من المواد المركبة لخفض تكاليف الإنتاج وتوفير الوزن وتقليل المقطع الراداري وذلك باستخدام المواد الماصة للأشعة الرادارية.
ب - المحركات عن طريق تغليف المحرك بمواد عازلة للصوت لتقليل الضوضاء الصادرة عن المحرك إلى أقل مستوى ممكن ولتقليل البصمة الحرارية إلى أقل ما يمكن لتفادى الصواريخ الحرارية .
جـ - الوسائل الملاحية تم إمداد الطائرات بوسائل ملاحية متعددة ومتطورة تقوم بتعديل الأخطاء الملاحية أثناء الطيران .
د - الأداء يتم تطوير الأداء بزيادة سرعة الطائرة وأقصى ارتفاع للعمل وزيادة مدى العمل طبقا لنوع الطائرة ماكس / ميدي/ ميني/ ميكرو شراعية.
هـ - محطات التوجيه وذلك عن طريق التحكم في الطيران بواسطة مراكز السيطرة والتوجيه الأرض / جو أو تنفيذ برامج محددة للطلعة تتم السيطرة على تنفيذ مراحلها بواسطة الحاسب الالكتروني .
و - مراحل الإطلاق بتطوير قدرتها على المناورة و إمكانية نقلها جوا و إمكانية إطلاق الطائرة من مواقع واستعادتها للأرض في موقع آخر .
ز - الاستخدام تعددت المجالات التي يمكن أن تستخدم فيها ما بين مهام استطلاع ومهام حرب الكترونية وكذا مشاغلة وإزعاج لاستنزاف الصواريخ .
أنواع الصواريخ أرض- أرض تنقسم الصواريخ أرض - أرض إلى نوعين كالآتي :أ - الصواريخ الكروز :
تشبه الطائرات النفاثة أو الموجهة بدون طيار (RPV) في طريقة دفعها بمحرك نفاث مع محرك بدء وهى قابلة للتوجيه وهى مزودة بأنظمة إلكترونية تمكنها من الوصول إلى أهدافها المحددة وتجنب الدفاعات المضادة حيث توائم خط السير للتضاريس والهيئات الأرضية على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً ، وقامت الصناعات العسكرية بتطوير صناعة الطائرات الموجهة بدون طيار للعمل كصواريخ أرض - أرض ( طوافة ) مع إجراء الموائمة لإطلاقه من الطائرات .
ب - الصواريخ البالستيكية :
(1) هي صواريخ لها قوة تدميرية عالية تعمل بمرحلة دفع واحدة أو أكثر طبقاً للمدى الذي يتراوح من سبعين كيلومتر إلى عدة آلاف من الكيلومترات وتطلق من قواذف ثابتة أو متحركة حيث تعتمد نظرية عمل الصواريخ على إطلاقها بزاوية رأسية معينة وبقوة دفع كبيرة طبقاً لمسافة الهـدف خارج الغلاف الجوى ليعود مرة أخرى بسرعة عالية في اتجاه الهدف الجوى ويلزم استخدام الأقمار الصناعية للاستطلاع وتحديد مساراتها.
(2) المقطع الراداري لهذه الصواريخ صغير لا يتجاوز نصف متر مربع مما يجعلها هدف بالغ الصعوبة في كشفه بجهاز الرادار.
أسلوب استخدام الصواريخ البلاستيكي :ينتظر أن تنفذ الضربة الصاروخية باستخدام الصواريخ ارض – أرض في العمق بعدد (16) صاروخ في وقت واحد مع إمكانية تكرارها كل ساعة وهو الزمن اللازم لإعادة تحميل الصواريخ وتنقسم مراحل الصارخ البالستيكي إلي الأتي :
أ ـ مرحلة الإطلاق تبدأ هذه المرحلة من إطلاق الصاروخ من المنصة الأرضية الثابتة أو المتحركة وحتى وصولة إلي الفضاء الخارجي وتستغرق (300) ثانية .
ب – المرحلة المتوسطة يطلق علي هذه المرحلة مرحلة الطيران الأفقي ويتوقف زمنها علي مدي الصاروخ وتعتبر أطول المراحل حيث تبدأ من لحظة خروج الصاروخ من الغلاف الجوي وحتى عودته ويصل ارتفاعه خلالها إلي (200 ) كيلو مترويؤدى ذلك إلى صعوبة اكتشافها بالرادارات الأرضية للدفاع الجوى ويلزم استخدام الأقمار الصناعية للاستطلاع وتحديد مساراتها.
جـ- المرحلة النهائية تبدأ من لحظة عودة الصاروخ من الغلاف الجوي وحتى تقابله مع الهدف علي سطح الأرض وتتراوح سرعة الصاروخ ( 6- 15 ) ماخ وتستغرق زمن ( 20 ثانية ) مما يقلل زمن بقاؤها على مبين جهاز الرادار في حالة اكتشافها وينتج عن انفجار الصاروخ البالستيكى ثلاثة مناطق تدمير ( التدمير الكامل - منطقة القتل – منطقة الإصابة ) .
اتجاهات التطور في نظم التسليح الجوى الحديثة أ - التطور في القنابل التقليدية.
تعتبر هذه المجموعة من الأسلحة الثقيلة التي تستخدم ضد الأغراض الحيوية المدافع عنها جيداً بوسائل دفاع جوى .
ب - القنــابل الموجهة الذكية.
تعتبر من احدث القنابل المستخدمة وتتميز بالقدرة العالية على إصابة الأغراض المدافع عنها بوسائل الدفــاع الجوى .
جـ - القنــابل الإرتجاجيـة .
هي قنبلة ذات قدرة تدميرية تعادل قنبلة نووية صغيرة مثل القنابل المتفجرة جواً.
د - القنابل المزودة بأنظمة ملاحية وفضائية (INS/GPS).
هي قنابل تقليدية تم تحديث أساليب استخدامها من خلال تزويدها بأنظمة ملاحية ذاتية (INS) وأنظمة ملاحية فضائية (GPS) بغرض تحقيق أعلى قدر من دقة الإصابة ومدى عمل كبير مع إمكانية استخدامها في الظروف الجوية الصعبة (سحب - دخان).
هـ - الصواريخ المضادة للأهداف الأرضية التكتيكية :
(1) أنظمة التوجيه بها تليفزيوني- ليزرى وبالأشعة تحت الحمراء ومنها الراداري والحراري ويوجد أنواع منها مجهزه بوصلة نقل المعلومات (DATA LINK) حتى يمكن توجيه الصاروخ تصحيح مساره بعد انطلاقه من الطائرة وهذه الأسلحة تتبع أنظمة الأسلحة التي تطير بخطوط سير مستقيمة.
(2) تستخدم هذه الصواريخ لمهاجمة الأهداف ذات الأهمية التكتيكية من بعد بالاستفادة بالمدى الأطول للصواريخ (وسائل الدفاع الجوى – دشم الطائرات والعربات المدرعة والسفن...).
الإخفاء الراداري أ - إعتمد تصميم الطائرات الخفية أساساً على تخفيض مساحة السطح الراداري العاكس لها بدرجة كبيرة جداً تكاد تقترب من 99% مما يفلل من قدرة الأشعة الرادارية المرتدة من سطحها وعدم وصولها لجهاز الرادار وقد تمثلت تكنولوجيا الإخفاء المتطورة في الآتــــــــي :
(1) الطلاء بالمواد الماصة للأشعة الرادارية .
(2) استخدام اللدائن والمواد المركبة في تصنيع البدن .
(3) التخلص من الانحناءات الحادة والزوايا وتصميم البدن بشكل انسيابي .
(4) تسلح بأحـدث أنـواع الصواريخ جو/ جو وخاصة الصاروخ أمرام الموجه راداري .
العـدائيات الإلكـترونية أ - تمثل العدائيات الإلكترونية تحديا كبيرا لأنظمة الدفاع الجوى وخاصة لوحدات الرادار والإنذار حيث الإعاقة على محطات الرادار مما يؤثر على أدائها لمهامها بكفاءة.
ب - تشمل الحـرب الإلكترونية ما يلي :
(1) إجراءات إلكترونية مساندة.
(2) إجراءات إلكترونية مضادة.
(3) إجراءات إلكترونية مضادة للإجراءات الإلكترونية المضادة.
ج- اتجاهات التطور في الحرب الإلكترونية المعادية :
(1) استخدام الحواسب الآلية في كافة المجالات لتحقيق الآتي :
** إمكانية نقل صورة الموقف الراداري المعادى للأنظمة الأرضية.
** زيادة أعداد الأهداف المعاق عليها بمرسل إعاقة واحد.
** متابعة الموقف الراداري بصفة مستمرة.
(2) تطــور الهوائيـات :
( أ ) استخدام هوائيات موجهه إلكترونياً حتى يمكن توجيه الإعاقة آلياً.
(ب) استخدام هوائيات ذات معامل كسب عالي.
(جـ) استخدام هوائيات ذات أحجام وأوزان صغيرة.
(3) تطــور المستقبـلات :
( أ ) استخدام مستقبلات قياس التردد لحظياً.
(ب) زيادة الحساسية مع سرعة المسح الترددي والتي تقوم بالمسح الشامل للنطاق الترددي خلال زمن عرض النبضة المرسلة.
(4) تطــور مرسلات الإعاقة الإلكترونية :
( أ ) استخدام أنظمة الإعاقة المزدوجة التي تمكن مستودع الإعاقة من القيام بالإعاقة المستمرة أو النبضية مما يؤدى إلى إمكانية التعامل مع أكثر من نظام راداري بطريقة فعاله باستخدام مستودع إعاقة واحد.
(ب) زيادة الحيز الترددي فوق العالي إلى (100ـ 500) جيجا هرتز.
(جـ) ظهور مرسلات الإعاقة التكرارية والتي يتم من خلالها استقبال الشعاع المعادى وتكبيره وإعادة إرساله بعد تعديله.
(5) التطـــور التكتيكي :
(1) استخدام الطائرات الموجهة بدون طيار:
( أ ) تمثيل نشاط إلكتروني مخادع ومخالف لاتجاه الهجوم الحقيقي.
(ب) إلقاء مستودعات إعاقة تتعلق في الجو لفترة زمنية كبيرة فوق الهدف المراد إعاقته حتى يعوض نقص المدى.
(جـ) الخداع الإلكتروني حيث يتم توجيه الرادارات للعمل في اتجاه محدد للحصول على المعلومات الفنية عن الرادارات.
( د) استخدامها كألغام جوية ضد مصادر الإشعاع الراداري مع زيادة الفترة الزمنية للبقاء في الجو ليكون زمن لا نهائي باستغلال الطاقة الشمسية دون الحاجة للوقود التقليدي .
(2) استخدام مستودعات الإعاقة المتناثرة :
( أ ) مستودعات إعاقة معلقة بحيث يتم إلقاء هذه المستودعات في منطقة العمل المطلوبة وتظل في الهواء لمدة طويلة باستخدام مظلات أو أجنحه هوائية.
(ب) وســــائل إعاقة متبددة وهى عبارة عن أجهزة صغيرة الحجم تلقى من الطائرات أو يتم زرعها بواسطة العملاء بالقرب من مصادر الإشعاع.
(جـ) استخدام البالونات المجهزة بنظم الإعاقة الرادارية حيث يتم إلقاؤها من الطائرات بمظله تتعلق في الجو حتى تمتلئ بغاز الهليوم وبعدها تنفصـل المظلة ويصبح البــالون جاهز للعمل والإعاقة على أجهزة الرادار.
(د) الصواريخ المضـادة للإشعاع الراداري :
تعتمد هذه الصواريخ في التوجيه على استقبال موجات جهاز الرادار المراد تدميره عن طريق رأس الصاروخ الباحثة عن الإشعاع والتي تقوم بتوجيه الصاروخ بناء على الإشارات المستقبلة من الفصوص الجانبية لمجسم إشعاع لجهاز الرادار.
أنا ليه بتكلم عن موضوع العدائيات الجوية الحديثة لأن أنا عندما أستعد لبناء منظومة دفاع جوى متكاملة بأفضل الإمكانيات لازم أكون أبنيها بناء على التهديدات الجوية المحتملة وبذكر ذلك لا بد من ذكر ( دولة الإحتلال الصهيونى ) لأنها متفوقة جداََ فى كل هذه المجالات من الصواريخ بأنواعها إلى الدرونات سواء الإستطلاعية أو المسلحة أيضاََ فى مجال الحرب الإلكترونية وأيضاََ وجود لديها مقاتلات متميزة تمكنها من القيام بعمليات جوية تحت غطاء طائرات الأواكس والأقمار الصناعية وطائرات الحرب الإلكترونية فأنا حبيت أذكر بعض المعلومات عن هذه التهديدات .
نيجى لموضوع مهم وهو مصاعب الاستطلاع خارج الحقل الراداري مصاعب الاستطلاع خارج الحقل الراداري :أ - التأثير السلبي لطبيعة الأرض على إمكانيات الحقل الراداري في اكتشاف الأهداف التي تطير على الارتفاعات المنخفضة للأسباب الآتية :
(1) كروية الأرض تحد من الكشف الراداري حيث لا يمكن اكتشاف الأهداف فيما وراء الأفق .
(2) تأثير زوايا الحجب على اكتشاف الأهداف المنخفضة .
(3) صعوبة تمييز هذه الأهداف داخل الكسرات الأرضية الثابتة .
ب - لابد عند تكوين الحقل الراداري الجديد لدولة "السودان الشقيقة" أن يؤمن اكتشاف العدو الجوى على ارتفاعات أقل من ( 100 ) متر لزيادة إحتمالية اكتشاف الأهداف التى تطير على الارتفاعات المنخفضة جداً أقل من ثلاثين متر .
جـ - لابد من توفير مساحة كبيرة من أزمنة الإنذار للأهداف المحلقة على الارتفاعات المنخفضة جداً لأن صغر الأزمنة يؤدى إلى جعل عناصر الدفاع الجوى الإيجابية في أوضاع استعداد متقدمة وتجبر المقاتلات على احتلال مناطق المظلات الجوية بصفة شبه مستمرة .
د - أيضاََ لابد من رفع إمكانيات الحقل الراداري في مجابهة العدائيات الجوية الحديثة وذلك بسبب :
(1) زيادة قدرة طائرات القتال على الطيران على الارتفاعات المنخفضة جداً .
(2) تزويد جميع أنواع الطائرات المقاتلة بمستودعات إعاقة ضد الرادار .
(3) تقليل مساحة المقطع الراداري للطائرات كاتجاه من اتجاهات تطويرها .
(4) استخدام الصواريخ راكبة الشعاع لتدمير محطات الرادار .
ه- لذلك من أفضل الطرق المتاحة لمواجهة العدائيات الجوية المنخفضة والمنخفضة جداًَ باستخدام نظام الاستطلاع والإنذار هو استطلاع العدو الجوي حيث يعتبر عنصرا من أهم عناصر تامين قتال قوات الدفاع الجوي وهو عبارة عن مجموعة الإجراءات التي تتخذ بغرض الحصول علي معلومات عن العدو الجوي وكذالك الأرض والطقس لتنظيم وإدارة أعمال قتال الدفاع الجوي خلال مراحل المعركة المختلفة .
الأهداف الرئيسية للاستطلاع في الدفاع الجوى : أ - الاكتشاف المبكر للتحضيرات المباشرة للعدو للقيام بالهجوم الجوى .
ب - تحديد فكرة ونوايا العدو وخصائص أعمال قتاله المحتملة .
جـ - اكتشاف العدو الجوى في الوقت المناسب وتحديد اتجاه وخصائص أعماله القتالية المحتملة .
د - التجميع والتحليل المستمر للمعلومات الواردة عن العدو الجوى من كافة مصادرها خلال مراحل المعركة المختلفة .
أنواع الاستطلاع في الدفاع الجوى من حيث المهمة :أ - إستطلاع استراتيجي :
ينظم ويدار بواسطة قيادة قوات الدفاع الجوي في إطار الخطة العامة للدولة ويجري في جميع الأوقات سلماً وحرباً لصالح تنظيم وإدارة معركة الدفاع الجوي وتأمين أعمال قتال عناصر ووسائل الدفاع الجوي .
ب - إستطلاع تعبوي :
ينظم لخدمة تشكيلات الدفاع الجوي بغرض الحصول على المعلومات الرئيسية عن العدو الجوي اللازمة لتنظيم وإدارة معركة الدفاع الجوي وتأمين أعمال قتال عناصر ووسائل الدفاع الجوي للتشكيل .
جـ - إستطلاع تكتيكي :
ينظم ويدار الاستطلاع التكتيكي في تشكيلات ووحدات الدفاع الجوي بغرض الحصول على معلومات عن العدو الجوي لتنظيم وإدارة معركة تشكيلات ووحدات الدفاع الجوي وتأمين أعمال قتالها ، وتكلف عناصر الاستطلاع العضوية بتنفيذ المهام الرئيسية للاستطلاع .
أنواع الاستطلاع في الدفاع الجوى من حيث الخصائص :أ - الاستطلاع الراداري :
ينظم الاستطلاع الراداري بغرض اكتشاف أهداف العدو الجوية والإنذار عنه وينفذ بواسطة الرادارات الأرضية لعناصر الدفاع الجوى والرادارات المحمولة لطائرات الإنذار المبكر .
ب - الاستطلاع البصري :
ينظم الاستطلاع البصري بواسطة عناصر المراقبة الجوية بالنظر، والمراقبين الجويين على كافة المستويات وحتى مستوى (الطاقم / الجماعة ) ، بغرض اكتشاف العدو الجوى وخاصة الأهداف المنخفضة والمنخفضة جدا وإنذار القوات والوحدات عنه وتعتبر معلوماته مكملة لمعلومات استطلاع العدو الجوي .
جـ - الاستطلاع الجوى :
ينفذ بواسطة المجهود الجوى من المقاتلات الاعتراضية المخصصة مع الدفاع الجوى ، بغرض الحصول على المعلومات الدقيقة عن أوضاع وأهداف العدو الجوى اللازمة للتقدير السريع للموقف ، وتنفذ مقاتلات الدفاع الجوي مهام الاستطلاع الجوي جانباً إلى جنب أثناء تنفيذها لمهامها القتالية المحددة .
د - الاستطلاع اللاسلكي :
تعتمد تشكيلات ووحدات الدفاع الجوى على معلومات الاستطلاع اللاسلكي عن طريق التعاون المباشر مع مراكز التصنت ومراكز تحليل المعلومات التابعة لوحدات الحرب الإلكترونية العضوية أو المجاورة.
مكونات نظام استطلاع العدو الجوى التى يجب توافرها علي الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جدا ( 1 ) عناصر الرادارات الأرضية :
أ - تعتبر وحدات الرادار والإنذار هي المكون الرئيسي لشبكة رادار الإنذار .
ب - لابد عن إعادة تأهيل الدفاع الجوى لدولة ( السودان ) أن يتواجد من واحد إلى ثلاثة ألوية إنذار ضمن تجميع فرقة الدفاع الجوى ويتكون كل لواء إنذار من أربعة إلى ثمانية كتائب رادار، ومن عدد واحد إلى ثلاثة كتائب مراقبة جوية بالنظر وده من أفضل طرق التنظيم .
جـ - أن يتواجد مركز إنذار بكل من مركز قيادة الفرقة ومركز قيادة لواء الإنذار .
د- بحيث تكون المهمات الرئيسية للواء الإنذار هى الأتـــــــــــــى :
1 - تشكيل حقل راداري يؤمن استطلاع واكتشاف الأهداف الجوية على مختلف الارتفاعات وعلى مسافات بعيدة وعلى طرق الاقتراب المحتملة للعدو الجوى .
2 - الاكتشاف الفوري والتتبع المستمر للأهداف الجوية طوال فترة طيرانها .
3 - تحديد الخواص الرئيسية للأهداف الجوية (إحداثيات - عدد - ارتفاع - نشاط قتالي) .
4 - تمييز الأهداف الجوية وتحديد الأهداف الصديقة والمعادية .
5 - إنذار القوات والتشكيلات والوحدات عن اقتراب العدو الجوى وكذا إنذار سلطات الدفاع المدني .
6 - التأمين الراداري لأعمال قتال وحدات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات والمقاتلات الاعتراضية .
78 - نظام الرادار المحمول جواً :
أ - عبارة عن نظام يتيح اكتشاف وسائل الهجوم الجوي المعادي التي تطير على ارتفاعات منخفضة والمنخفضة جداً والتي لا تتمكن أجهزة الرادار الأرضية من اكتشافها وأهم ما يتميز به النظام هو نقل المعلومات آلياً إلى مراكز القيادة التكتيكية والتعبوية الأرضية حيث وجود هذا النظام هو أمر حيوي لإيجاد دفاع جوى قوى .....
وهى لها وسيلتين لنقل معلوماتها هما كالأتــــــــــى :(1) آليــــــــاً ...
يتم تبادل المعلومات آلياً بين الطائرة وكل من مراكز قيادة القطاعات الآلية كاتجاه رئيسي أو مع مراكز قيادة القطاعات التكتيكية المشتركة الآلية كاتجاه ثانوي .
(2) يدويــــــــــاً ...
بحيث تقوم الطائرة بإذاعة المعلومات إلى القطاعات الغير مميكنة حيث يقوم أحد أفراد طاقم الطائرة بإذاعة معلومات الأهداف الجوية المكتشفة من على مبين الطائرة صوتياً وطبقاً لإمكانياته عن طريق أربعة قنوات لاسلكية وتستقبل يدوياً في مركز قيادة لواء إنذار أو مركز إنذار فرقة دفاع جوي يدوي .
المهام الأساسية للطائرة الأواكس :(1)القيام بأعمال الإنذار المبكر عن الأهداف الجوية والبحرية والبرية .
(2) كشف الأهداف بعيدة المدى بواسطة نظام الكشف السلبي .
(3) نقل بيانات الأهداف المكتشفة إلى مراكز القيادة الأرضية .
(4) القيام بأعمال توجيه الطائرات .
الإمكانيات القتالية لنظام الإنذار المحمول جوا مثلاََ ال ( KJ-2000 ) :أ - إعطاء عمق إنذار يصل إلى حوالى من ( 400 كم إلى 500 كم ) حسب نوع الطائرة طبعاَََ من منطقة عمل الطائرة يساعد على خفض أوضاع الاستعداد لعناصر الدفاع الجوى والمقاتلات الاعتراضية وإن كنت أرشح حسب المتاح " الأواكس الصينى " ال " KJ-2000 " .
ب - تحقيق تغطية رادارية للمجال الجوى على جميع الارتفاعات من سطح الأرض وحتى ارتفاع ثلاثين كيلو متر .
جـ - إمكانية المناورة بالطائرة في وقت قصير لنقل المجهود الرئيسي للاستطلاع من اتجاه لآخر.
د - سرعة استعادة الموقف للحقل الراداري في المواقف المختلفة .
هـ - إمكانية إجراء حتى عشرين عملية توجيه للمقاتلات في وقت واحد عند العمل بالنظام الصوتي مع إمكانية إجراء حتى عشرين عملية توجيه آليا (في حالة تزويد المقاتلات بوصلة المعلومات جو/ جو) .
و - استخدام نظام الكشف السلبي في تحديد اتجاه الإشارات المستقبلية بحساسية عالية كما يمكن تحديد التردد وعرض النبضة ومعدل تكرارها والسعة وتحليلها ومعدل المسح والتعرف عليها .
ز- إمكانية متابعة حتى ( 100 ) هدف جوى .
عناصر المراقبة الجوية بالنظر وهو تشكيل فى منتهى الأهمية تسمى بال ( الحزام الأسود ) تشكل المراقبة الجوي بالنظر إحدى الحلقات الهامة في الإنذار عن الأهداف الجوية وقد نظمت نقاط المراقبة الجوية بالنظر في كتائب مراقبة جوية بالنظر ضمن وحدات الرادار بفرق الدفاع الجوى بغرض :
أ - تدعيم الحقل الراداري بالإبلاغ عن الأهداف التي تطير على ارتفاعات أقل من قاع الحقل الحراري .
ب - سد الثغرات في الحقل الراداري الناتجة عن طبيعة الأرض .
جـ - استكمال خطوط الإنذار على الحدود والسواحل .
د - إنذار وحدات دفاع جوى الإيجابية عن الأهداف الجوية المعادية (الغير مكتشفة رادارياً) لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها ، بتنفيذ خطة التفتيش الجماعي ولحماية المتبادلة لاكتشاف تلك الأهداف وتدميرها .
العوامل التي تتوقف عليها الإمكانيات القتالية لوحدات المراقبة الجوية بالنظر بقوات الدفاع الجوي :أ - طبيعة أعمال قتال العدو الجوي وطرق اقترابه المنتظرة .
ب - دور ومكان وحدات المراقبة الجوية بالنظر في نطاق الإنذار .
جـ - طبوغرافية وطبيعة الأرض وظروف الرؤية في منطقة العمل .
د - عدد النقط المتيسرة والفواصل بينها .
هـ - المعدات التي تسلح بها النقطة ( تليسكوب مراقب – وسائل رؤية ليلية - ..... إلخ ) .
الإمكانيات القتالية لوحدات المراقبة بالنظر :أ - استطلاع بصري من جميع الاتجاهات لكل نقطة مراقبة للأهداف المختلفة في الظروف الجوية المناسبة كالآتي :
(1) استطلاع بالعين المجردة حتى مسافة ( 10كم ) .
(2) استطلاع باستخدام الأجهزة البصرية الحديثة حتى مسافة ( 40 - 50كم ) .
ب - إذاعة بلاغات المراقبة الجوية والتي تتضمن خواص الأهداف الجوية بتأخير زمني لا يزيد عن ( ثلاثون ثانية ) .
جـ - إمكانية رؤية الأهداف المضيئة ليلاً في محيط عمل النقطة .
د - القدرة على التسمع والتنصت نهاراً وليلاً في محيط عمل النقطة .
مهام عناصر المراقبة الجوية بالنظر :أ - تدعيم الحقل الراداري على الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً .
ب - متابعة الاشتباكات بين وسائل الدفاع الجوي والأهداف الجوية المعادية والإبلاغ بالنتائج.
جـ - المراقبة المستمرة لاقتراب العدو الجوي ونشاط العدو الجوي والبحري وعمليات الإبرار الجوي والبحري التي تقع في مجال الرؤية للنقطة والإبلاغ الفوري عنها إلى مراكز تجميع المعلومات بألوية الإنذار إلى الوحدات المستفيدة .
د - ولها أيضاََ جانب مدنى وهو مراقبة ومتابعة التغيرات الحادة التي تحدث في الطقس والإنذار عن الفيضانات والسيول.
إستخدام المناطيد الهوائية فى أعمال الكشف والإنذار
حيث ترجع أهميتها إلى عدة أشياء أو مميزات وهى كالأتــــــــى :أ - يمكنها حمل هوائيات رادار كبيرة الحجم بالإضافة لحمولات أخري متنوعة بفاعلية كبيرة نتيجة ضخامة غلافها وقوة تحملها وكذلك فان حجم وشكل هوائي الرادار في المنطاد لا يتطلب قيوداً معينة التي تفرضها المتطلبات الأيروديناميكية لأنظمة الرادار المحمولة في الطائرات العادية.
ب - توفر المناطيد المتحركة مميزات لا تستطيع الطائرات التقليدية أن تجاريها كحجم الحمولة وفترة الوقوف فوق الهدف والتكلفة البسيطة .
جـ - يتيح التحليق الثابت للمنطاد وبسرعة بطيئة تشغيل أنظمة المراقبة المحمولة بكفاءة أكبر وكذلك ظروف الطيران المستقرة الخالية من الاهتزازات تسمح باستخدام معدات فائقة الحساسية ومستشعرات أكثر دقة.
د - تستطيع المناطيد ذات المحرك أن تعمل في منطقة واحدة في مهام تصل إلى (30) يوم مع التزويد بالوقود مرة كل (30:7) يوم طبقا لحجمه.
هـ - توفير المعلومات الدقيقة واللحظية عن الأهداف الجوية المقتربة علي الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً والتي يصعب كشفها بالوسائل الرادارية التقليدية.
و - إمكانية تجهيزه كمركز طائر لإدارة الأزمات.
ز - العمر الافتراضي للمنطاد من (10: 12) سنه.
ح- أيضاََ قلة تكاليف سواء الشراء أو التجهيز أو التشغيل بالمقارنة باللأنزمة الأخرى .
أنظمة القيادة والسيطرة بالطبع يعتبر نظام القيادة والسيطرة حتى على أفرع الجيش ككل من أهم العناصر التى يجب توافرها من أجل تبادل المعلومات وإتخاذ القرارات على مستوى القيادات والسيطرة على القوات فى كافة الأفرع والأسلحة لذلك ومن الممكن أن ( تستفاد السودان من الخبرة المصرية ) فى هذا الأمر حيث ممكن دولة ( السوان الشقيقة ) تبدء فى المشروع على عدة خطوات نلخصها فى عدة مراحل هامة كــــــــــالأتى :
( 1 ) المرحلة الاولى :
تصميم وتخطيط وبناء شبكة اتصالات الية رقمية مؤمنة ثابتة مثلاََ شبكة ال ( C4I ) لصالح المستوى الاستراتيجى تغطى كافة الاتجاهات الاستراتيجية داخل حدود الدولة .
( 2 ) المرحلة الثانية :
تصميم وتخطيط وتكوين شبكة الاتصالات الالية الرقمية المؤمنة (ميدانيا) لصالح المستوى التعبوى / التكتيكى كإمتداد طبيعى لشبكة المواصلات الاستراتيجية تكون قادرة على اجراء التجهيز الاشارى الميدانى لاحد الاتجاهات الاستراتيجية / التعبوية داخل او خارج حدود الدولة .
( 3 ) المرحلة الثالثة وهى الأهم :
تصميم ( شبكة المواصلات الاستراتيجية ) حيث تعتبر هى العمود الفقرى لنظام القيادة والسيطرة للجيوش ونظام القيدة والسيطرة وإدارة النيران لقوات الدفاع الجوى والقوات الجوية وكافة النظم الالية الاخرى وتماشيا مع ثورة المعلومات واستحداث شبكة المعلومات الخاصة بالجيوش فلابد من تزويد الشبكة الاستراتيجية بشبكة للاتصالات العسكرية الحديثة لنقل المعلومات والبيانات (شبكة نقل البيانات الرقمية) أو ببساطة (النت العسكرى) ... لابد عند التخطيط لبناء الشبكة الإستراتيجية الإعتماد على اسس واعتبارات فنية عامة وعلى اجراء دراسات فنية للمقارنة بين النظم الالية المستخدمة لدى الجيوش المتقدمة كما أسلفت الإستفادة من الخبرات العربية فى هذا المجال وخاصة المصرية للخروج منها بانسب مزيج لنظام شبكة المواصلات بحسث تكون قابلة للتحديث فى المستقبل وقابلة على العمل فى طبيعة مسرح العمليات السـودانى وقادرة على تحمل التغيرات المناخية بأنواعها ويتوفر بها المواصفات الفنية القياسية العسكرية العالمية لمختلف المعدات الاشارية .. هناك عدة أنظمة تكميلية يجب توافرها فى الشبكة : نظام المراقبة والتحكم والتشغيل والصيانة :ومن هذة التسمية فان هذا النظام يكون محصن للغاية لانه قلب الشبكة والنظام بالكامل ويقوم باهم الاعمال وهى كلاتى (المراقبة والتحكم فى جميع عقد المواصلات / موقف الصلاحية الفنية للقنوات والمعدات فى الشبكة ) هذا غير تحديد نوع مكان الاعطال وتوجية اطقم الاصلاح اليها وتغيير الترددات لمعدات الميكروويف وتغير مفاتيح معدات التشفير الحزمى .
نظام المؤتمرات المرئية :هو نظام فيديو كونفرنس بين كبار القادة.
نظام الترنك اللاسلكى :هو نظام يتيح خطوط السنترالات العسكرية والمدينية عن طريق الاجهزة اللاسلكية المجهزة داخل العربات ويعمل هذا النظام فى اى مكان غير مجهز اشاريا (تجهيز ثابت)
نظام الاستدعاء الالى :وهو نظام يقوم باستدعاء القادة على اجهزة محمولة مثل التليفون المحمول داخل المدن الرئيسية داخل حدود الدولة .
نظام التشفير :يعتمد نظام التشفير اساسا على اسلوب التشفير الحزمى بتشفير اتجاهات الميكروويف الاستراتيجى والتكتيكى ذات سعات تصل الى (240/480) قناة أو أكثر من ذلك باستخدام معدات التشفير الحزمى ويمكن استخدام اسلوب التشفير الانتهائى فى تشفير القنوات الهامة باستخدام معدات التشفير بالقناة المزودة بها المعدات الانتقالية كما يمكن الدمج بين اسلوبى التشفير لتوفير اسلوب التشفير المركب ليصبح مستحيل التنصت او التدخل فى البيانات المتداولة .
تجيهز عقد المواصلات و مواقع شبكة المواصلات الاستراتيجية باكثر من مصدر تغذية :مثل (تيار المدينة / ماكينات التوليد / البطاريات الحامضية / الطاقة الشمسية ) والتى يتم النقل الالى بينها بواسطة مفاتيح التحويل الاوتوماتيكية وذلك لضمان توفير التغذية الكهربائية بصفة مستمرة دون انقطاع فى كافة الظروف والاوقات .
نظام التامين الفنى والاشارى :وهو نظام إصلاح ( جارى / متوسط / رئيسى ) من اصلاح كامل وامداد بقطع الغيار او المعدات الكاملة .
نظام الطائرة الموجهه بدون طيار :يحقق النظام نقل صور الاستطلاع الجوى التى تقوم بارسالها الطائرات الموجهه بدون طيار اليا باستخدام نظام المؤتمرات المرئية المزودة به شبكة المواصلات الى الجهات الطالبة لذلك الاستطلاع من ..........
(( بورتسودان وكسلا الى دارفور والفاشر ونيالا ومن وادى حلفا الى جنوب كردفان وأبيى ))
(( بورتسودان وكسلا الى دارفور والفاشر ونيالا ومن وادى حلفا الى جنوب كردفان وأبيى ))
على الرغم من أن نظام القيادة والسيطرة الألى هو أفضل من النظام اليدوى إلا أن بعض الدول كمصر تفضل الإبقاء على النظام اليدوي بالرغم من المميزات التي يتسم بها كل من النظامين علي حدة إلا إن تعدد هذه الأنظمة اوجد المصاعب الآتية :أ - صعوبة المناورة بأجهزة الرادار من القطاع اليدوي إلي القطاع الآلي بعد إجراء التعديل اللازم لبطء هذه الأجهزة بالنظام الآلي .
ب - عدم تجانس المعلومات بين النظامين خاصة ترقيم وخواص الأهداف .
جـ - ظهور مشاكل عند تسليم وتسلم الطائرات الصديقة بين القطاعات الآلية والقطاعات اليدوية أثناء إجراء عمليات التوجيه .
د - عدم الاستفادة بمعلومات طائرات الإنذار المبكر في القطاعات اليدوية في الوقت المناسب .
مفهوم الإنذار عن العدو الجوى يعرف الإنذار عن العدو الجوى بأنه إذاعة (نقل صورة الموقف الجوى) بيانات الأهداف الجوية المعادية من مراكز قيادة وحدات الرادار والإنذار ومراكز الإنذار بتشكيلات وقيادة قوات الدفاع الجوى إلى جميع الجهات المستفيدة على وسائل المواصلات الإشارية المخصصة في التوقيت المناسب الذي يمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأهداف الجوية.
أنواع الإنذار عن العدوى الجوى :( 1 ) المعلومات المباشرة :
هي تلك المعلومات عن الأهداف الجوية المعادية التي تذاع من كتائب الرادار ونقط المراقبة الجوية بالنظر دون تمييز لتلك الأهداف ويتم استقبالها لاسلكياً على كل المستويات وحتى مستوى كتائب النيران بتأخير زمني لا يزيد عن ثلاثين ثانية.
( 2 ) الإنذار المحلى :
هي تلك المعلومات عن الأهداف الجوية المعادية التي تذاع من مركز قيادة ألوية رادار الإنذار ، ويعتبر لواء الإنذار أول مستوى قادر على تمييز الأهداف الجوية والإنذار عنها ، ويستقبل الإنذار المحلى لاسلكيا على كل المستويات وحتى مستوى كتيبة النيران بتأخير زمني لا يزيد عن دقيقة ونصف دقيقة .
( 3 ) الإنذار التكتيكي :
هي تلك المعلومات عن الأهداف الجوية المعادية التي تذاع من مركز إنذار تشكيل دفاع جوى (فرقة دفاع جوى) والتي يستقبلها من مراكز قيادة ألوية الإنذار التابعة له ويعيد تمييزها وكذلك تصفية تلك المعلومات ويعيد إذاعتها في صورة إنذار تكتيكي يستقبل لا سلكيا حتى مستوى لواء صواريخ مضادة للطائرات وبتأخير زمني لا يزيد عن اثنين دقيقة .
( 4 ) الإنذار التعبوي :
يتم من مركز الإنذار الرئيسي للدفاع الجوى بغرض إخطار القوات ومراكز القيادة والدفاع المدني أول بأول عن ظهور نشاط قوات ووسائل الهجوم الجوى المعادى بتأخير زمني لا يزيد عن ثلاث دقائق .
و إن شاء الله فى الفصل الثالث حنتكلم عن أنظمة التسليح العالمية المستخدمة فى الكشف عن الأهداف الجوية على جميع الإرتفاعات العالية والمتوسطة والمنخفضة والمنخفضة جداََ بحسب ما هو متاح للسودان الشقيق من مصادر التسليح العالمية .
