كانت رؤوسُنا مرفوعة ، في الوقت الذي كانت فيه جِباهُنا تنزفُ الدم ، والألم ، والمرارة.
نعم سوف يجئُ يوم نجلسُ فيه لنقصَ و نَروي ، ماذا فعل كلُُ منّا في موقعِه
و كيف حَمَل كلُُ منّا أمانتهُ و أدى دَورَه ، و كيف خرج الأبطال من هذا الشعب
وهذه الأمة في فترةِِ حالكةِِ سادَ فيها الظلام ، ليحملوا مشاعلَ النور
وليُضيئوا الطريقَ حتى تستطيع أمَتُهُم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء