قالت مجلة فورين بوليسى إنه سواء توصلت القوى الدولية فى محادثتها مع إيران إلى اتفاق بشأن برنامجها النووى أو فشلت، فإن شركات الأسلحة الأمريكية تنتظر مكاسب كبيرة، إذ أن طهران ستبقى على ما لديها من صواريخ باليستية، وهو ما يجعل الشركات الأمريكية تراهن على مبيعاتها لدول الخليج.
وأوضحت المجلة الأمريكية، السبت، أن كبار مقاولى الدفاع الأمريكيين بانتظار عقود كبيرة مع دول الخليج الساعية لامتلاك أسلحة جديدة متطورة، إذ توصل أوباما لذلك الاتفاق المقلق بالنسبة للخليج، لكن تعاقدات هذه الشركات ستكون أفضل فى حال فشل المفاوضات، مشيرة إلى أن تأجيج إنفاقات دول الخليج على السلاح يأتى ردا على الاتفاق الإطارى المثير للجدل، الذى عقدته طهران والقوى العالمية أبريل الماضى، والذى يسمح للجمهورية الإسلامية الشيعية بالبقاء على قدراتها من الصواريخ الباليستية، حيث لم تقترب المفاوضات الجارية من هذا الأمر.
وتشير فورين بوليسى إلى أن هذا يعنى أنه سواء تم عقد اتفاق دولى بشأن البرنامج النووى الإيرانى، بحلول نهاية الشهر الجارى، أو لا فإن دول الخليج، التى تمثل بالفعل بعضا من أكبر مشترى الأسلحة فى العالم، ستفتح خزائنها خلال السنوات المقبلة لشراء المزيد من الأسلحة المتطورة، وتعول شركات السلاح الأمريكية بالفعل على زيادة مبيعات الأسلحة للشرق الأوسط، فى مواجهة تباطؤ السوق داخل الولايات المتحدة بسبب تقليص ميزانية الدفاع المحلية.
وبحسب مارلين هوسون، الرئيسة التنفيذية لشركة لوكهيد مارتن، عملاق شركات الدفاع الأمريكية، فإن الشركة تهدف لتعزيز مبيعاتها الخارجية إلى نحو 20% من الإيرادات بحلول نهاية عام 2015، وبحسب المجلة الأمريكية فإن معظم هذه الزيادة المتوقعة لدى لوكهيد مارتن، ناتجة عن مبيعات أنظمة الدفاع الصاروخى التى تنتجها الشركة والتى تبيع بالفعل ما يقدر بنحو 58 مليار دولار من الصواريخ وأجهزة التحكم سنويا، حيث تقدر مبيعات حلفاء الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا نصف هذا المبلغ.
http://m.youm7.com/story/2015/6/27/...اتفاق_إيران_النووى_لبيع_السلاح_للخليج/2241958
وأوضحت المجلة الأمريكية، السبت، أن كبار مقاولى الدفاع الأمريكيين بانتظار عقود كبيرة مع دول الخليج الساعية لامتلاك أسلحة جديدة متطورة، إذ توصل أوباما لذلك الاتفاق المقلق بالنسبة للخليج، لكن تعاقدات هذه الشركات ستكون أفضل فى حال فشل المفاوضات، مشيرة إلى أن تأجيج إنفاقات دول الخليج على السلاح يأتى ردا على الاتفاق الإطارى المثير للجدل، الذى عقدته طهران والقوى العالمية أبريل الماضى، والذى يسمح للجمهورية الإسلامية الشيعية بالبقاء على قدراتها من الصواريخ الباليستية، حيث لم تقترب المفاوضات الجارية من هذا الأمر.
وتشير فورين بوليسى إلى أن هذا يعنى أنه سواء تم عقد اتفاق دولى بشأن البرنامج النووى الإيرانى، بحلول نهاية الشهر الجارى، أو لا فإن دول الخليج، التى تمثل بالفعل بعضا من أكبر مشترى الأسلحة فى العالم، ستفتح خزائنها خلال السنوات المقبلة لشراء المزيد من الأسلحة المتطورة، وتعول شركات السلاح الأمريكية بالفعل على زيادة مبيعات الأسلحة للشرق الأوسط، فى مواجهة تباطؤ السوق داخل الولايات المتحدة بسبب تقليص ميزانية الدفاع المحلية.
وبحسب مارلين هوسون، الرئيسة التنفيذية لشركة لوكهيد مارتن، عملاق شركات الدفاع الأمريكية، فإن الشركة تهدف لتعزيز مبيعاتها الخارجية إلى نحو 20% من الإيرادات بحلول نهاية عام 2015، وبحسب المجلة الأمريكية فإن معظم هذه الزيادة المتوقعة لدى لوكهيد مارتن، ناتجة عن مبيعات أنظمة الدفاع الصاروخى التى تنتجها الشركة والتى تبيع بالفعل ما يقدر بنحو 58 مليار دولار من الصواريخ وأجهزة التحكم سنويا، حيث تقدر مبيعات حلفاء الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا نصف هذا المبلغ.
http://m.youm7.com/story/2015/6/27/...اتفاق_إيران_النووى_لبيع_السلاح_للخليج/2241958