ننشر أخطر شهادة لضابط في "الموساد" عن مؤامرات إسرائيل

safelife

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2010
المشاركات
8,319
التفاعل
17,861 0 0
ننشر أخطر شهادة لضابط في "الموساد" عن مؤامرات إسرائيل

10.png


تل أبيب دعمت الشيعة ضد الجيش المصري في اليمن وسعت لـ«استنزاف قوة عبدالناصر»
شاه إيران تعاون مع إسرائيل لتشكيل نواة «حزب الله» في لبنان
الموساد وضع مخطط انفصال جنوب السودان منذ الخمسينيات
إسرائيل دربت جماعة مسيحية في جوبا ضد الخرطوم لتصبح نواة للانفصال.. وعبثت بحوض النيل في إثيوبيا وأوغندا


في كل الاضطرابات والكوارث التي تجتاح المنطقة، فتش دائما عن إسرائيل، وعن الدور الإسرائيلى في تأجيج النزاعات المسلحة، ودعم حركات التمرد في الدول العربية بصفة عامة، ومحاولات العبث بالأمن القومى المصرى بشكل خاص، فمن اليمن إلى منطقة حوض النيل تمتد الأصابع الإسرائيلية لسكب مزيد من الزيت على النيران لتصبح هي الفائز الوحيد من كل ما يجرى في المنطقة، هذا ما كشف عنه الضابط السابق بالمخابرات الإسرائيلية «الموساد» «يوسى الفير» الذي قضى عقودا طويلة يجوب دول المنطقة لتأمين وجود إسرائيل وضرب مصالح مصر والتآمر عليها، لتقويض دورها السياسي والعسكري في المنطقة.
وكشف «الفير» عن الدعم العسكري الذي قدمته إسرائيل للقوات الموالية للإمام البدر الذي أطاحت الثورة اليمنية بحكمه في ستينيات القرن الماضى، وكان ذلك الدعم موجها بالأساس ضد الجيش المصرى الذي ساند الثورة، لتمهد إسرائيل لحرب يونيو عام ١٩٦٧ باستنزاف الجيش المصرى في اليمن، إضافة إلى الدور الإسرائيلى في دعم المتمردين في جنوب السودان، وإنشاء ميليشيا شيعية موالية لإيران في جنوب لبنان.
وكشف الضابط المتقاعد في حوار مطول مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية الكثير من المؤامرات الإسرائيلية على مصر، وما دار وراء الكواليس لضرب المنطقة وتأمين إسرائيل.
في منتصف ١٩٦٠ خدم الملازم أول يوسى الفير كضابط صغير في إحدى وحدات جيش الدفاع الإسرائيلى «الوحدات الأكثر سرية - وحدة الاستخبارات العسكرية» المسئولة عن الاتصال مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الأخرى الشاباك والموساد.

وكان يوسى مسئول المهام السرية الأكثر خطورة، وبدأت مع دعم الشيعة في اليمن و«الإمام البدر» والملكيين وقتها ضد الجيش المصرى وتزويدهم بالسلاح والعتاد.
يقول: «بدأت المهمة بالذهاب ليلا إلى قاعدة تل نوف قاعدة للقوات الجوية الإسرائيلية، وبدقة بدأت أتحقق من خلال أكوام ضخمة من المعدات العسكرية، والأسلحة والذخيرة الخاصة بها، من تأمين تلك الأسلحة وعدم وجود أي علامات تشير إلى إسرائيل أو جيش الدفاع، أو أي كلمات باللغة العبرية أو أي شيء يربط بينها وبين إسرائيل.

وبعد تفقد الأسلحة وقعت على وثيقة تؤكد جاهزية تلك الأسلحة للنقل، وتم تحميل الأسلحة والمعدات في طائرة شحن تابعة لسلاح الجو الإسرائيلى، ونقلت جوا إلى وجهة لم يكن يعرفها سوى عدد قليل في إسرائيل إنها اتجهت إلى اليمن».
ويضيف: «كانت اليمن في خضم حرب أهلية طاحنة -بين الملكيين والمتمردين الجمهوريين الذين يحظون بدعم من مصر والاتحاد السوفييتى، وفى هذا الوقت كان من المعتاد رؤية ممثل عن الإمام البدر، يجرى اتصالات مباشرة مع عملاء الموساد في أوربا، وكان يأتى لزيارة إسرائيل للحصول على الأسلحة.

واستمر الدعم الإسرائيلى على مدى عامين لاستنزاف مصر أقوى قوة عسكرية عربية في ذلك الوقت، وقامت طائرات الشحن الإسرائيلية بأكثر من ١٤ عملية لنقل الأسلحة، أثناء الليل من تل نوف، في رحلة كانت تستغرق أكثر من ١٤ ساعة، وأسقطت أسلحة وأدوية للملكيين.
وتولى تنسيق العمليات ناحوم أدموني، الذي أصبح رئيس الموساد من ١٩٨٢-١٩٨٩، ومن الجانب البريطانى تولى اثنان من كبار أعضاء القوات الخاصة الجوية الملكية SAS القدوم إلى إسرائيل لتنسيق العمليات، وهما جين وتونى.


هدف إسرائيل من العملية



وتمثل الهدف الرئيسى من العملية تهديد القوات المصرية واستنزافها في اليمن، حيث كان يجرى الإعداد في تلك الفترة لاحتلال سيناء وحرب ٥ يونيو ١٩٦٧، أو ما عرف في إسرائيل بحرب الأيام الستة، وفى مصر بنكسة يونيو».
وقال ضابط الموساد الإسرائيلى: «كنا على قناعة بأن هناك حربا قادمة، وكنا قلقين بشدة من الجيش المصرى وإمكانياته الهائلة والأسلحة التي لديه، ونجحنا في ضرب المصريين في المنطقة التي لم يكونوا يتوقعونها، وانتهى الأمر بتعزيز علاقات إسرائيل مع بريطانيا».

ومضت العملية قدما بنجاح -يقول يوسى- وكانت هناك خطة لضرب الطائرات المصرية المتمركزة في قواعدها في اليمن، كعمل من أعمال الردع التي من شأنها أن تنال من هيبة الرئيس المصرى آنذاك جمال عبد الناصر، الخطة ألغيت في نهاية المطاف حتى لا تكشف نوايا إسرائيل في غزو سيناء فيما بعد، وساعدت في تحقيق المفاجأة الكاملة في حرب يونيو.
ويؤكد «ألفير» أن أبرز نجاح حققته إسرائيل كان في تقويض الروح القتالية للجيش المصرى، ومهد بقوة لحرب الأيام الستة، هذا إضافة إلى أن استجواب الأسرى المصريين فيما بعد أكد لهم أن ما حدث في اليمن كان بداية الهزيمة.

وجمع «ألفير» تفاصيل عملية اليمن التي أطلق عليها «روتيف» Rotev، في كتابه الذي نشر العام الحالى بعنوان المحيط أو الطوق: بحث إسرائيل عن حلفاء في الشرق الأوسط، وصدر في طبعتين إنجليزية وعبرية، وجميع ما فيه شهادات موثقة من مسئولين إسرائيليين.
وتحدث خلاله عن عقيدة إسرائيل السرية التي أطلقت عليها «عقيدة المحيط»، والتي تمثلت في كسر الحصار المفروض عليها والبحث عن أصدقاء وحلفاء جدد في الشرق الأوسط، سواء في دول الطوق أو في مناطق أبعد مثل اليمن.

ووضع الإستراتيجية العامة لهذه العقيدة أول رئيس وزراء لإسرائيل «دافيد بن جوريون»، وعهد إلى مؤسس الموساد الأول رؤوفين شلواح بتنفيذها، وكانت هدف رؤساء الموساد اللاحقين.
ومن خلال هذه الإستراتيجية فإن الموساد سعى لإقامة علاقات حميمة مع الدول القريبة من أعداء إسرائيل أو المؤثرة على الدول المحيطة بها، وفى المقابل قدمت إسرائيل لتلك الدول الدعم المادى والتدريب والمعلومات والأسلحة والمعدات الإلكترونية المتطورة.
ويقسم «ألفير» محيط إسرائيل إلى ثلاث فئات، وشملت في البداية الدول غير العربية، سواء كانت مسلمة أم غير مسلمة، ولا تشارك في هذا الصراع، وضمت (إيران وإثيوبيا وتركيا وإريتريا وكينيا وأوغندا).

وكانت هناك المجموعات العرقية غير العربية وغير المسلمة، والأقليات التي تعيش في دول الطوق أو المحيط، مثل المسيحيين في جنوب السودان وفى لبنان، ولعبت عليهم منذ وقت مبكر للغاية، وكذلك الأكراد في العراق وسوريا.
أما القسم الثالث والأخير، فكانت الدول العربية التي ترى أن النزعة القومية تهددها وتهدد أنظمتها الحاكمة، مثل المغرب وليبيا وبعض دول الخليج وأخيرا اليمن.

ونجحت إسرائيل في أن تلعب على كل تلك العناصر وترتبط معها بعلاقات وتساعدها على تقويض استقرار دول الطوق أو المحيط، لكن بقيت مصر بدون أقليات أو طوائف يمكن استخدامها ضدها.
وكانت الفكرة الرئيسية أن اليهود أقلية في الشرق الأوسط، ويجب عليهم أن يساعدوا الأقليات الأخرى في المنطقة، ليكونوا قوة في مواجهة الدول والأنظمة الموجودة، وعلى رأسها مصر ونظام الرئيس جمال عبدالناصر.

وعقد الموساد لقاءات مع زعماء الأكراد، وعلى رأسهم «مصطفى البرزاني»، بدأت منذ عام ١٩٦٥، وتعهدت إسرائيل بمساعدتهم للاستقلال وتكوين حلم الدولة.

اللعب في حوض النيل



نفذت إسرائيل أنشطة عسكرية واستخبارية سرية في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وكانت هناك مساعدات من دول أخرى، لكن العمليات في البداية كانت محدودة لضعف موارد إسرائيل وضعف موارد الموساد.
ويقول مسئول المخابرات الإسرائيلى: «في المحادثات مع المسئولين العرب بعد سنوات، كان الجانب الآخر يدرك فعلا مدى خطورة تحركاتنا، ورأوا وجودنا في البلدان التي ترتبط معها اقتصاديا بمثابة تهديد قوى للغاية ومباشر لهم».

فمصر على سبيل المثال رأت وجودنا في جنوب السودان وإثيوبيا تهديدا مباشرا لمنبع نهر النيل، وحتى لو أخبرناهم أننا لم نكن نريد هذا، لكن المصريين فهموا جيدا أننا قريبون جدا من مناطق الخطر بالنسبة لهم، وأن الموساد والجيش يتواجد في الدول المؤثرة على النيل شريان الحياة لمصر، وتعاملوا مع هذا الأمر بحذر.
لكن الواقع الذي سرده ضابط المخابرات الإسرائيلى يكشف عكس ذلك، ففى فترة الستينيات نشطت المخابرات الإسرائيلية في تدريب وتسليح جماعة «أنيانيا» Anyanya، وهى طائفية مسيحية سرية كانت تعمل في جنوب السودان ضد الخرطوم، وعمل مسئول العمليات في الموساد «ديفيد بن عوزي» على تدريب تلك المجموعة، وأشرف على تسليحها لتصبح نواة جيش يحارب من أجل الاستقلال.
واستغلت إسرائيل ما عرف باسم مهمات إنسانية لإنقاذ جنوب السودان، ونقلت لهم معدات عسكرية وأسلحة في طائرات الشحن، وأنشأت إسرائيل مستشفى ميدانيًا هناك لعلاج المصابين، وكذلك عشرات الأطفال والرجال والنساء لينضموا لهذا الجيش.
ونجحت الخطة الإسرائيلية واستطاعت قوات جنوب السودان هزيمة قوات الرئيس السودانى «جعفر نيميري»، وعرض عليهم الحكم الذاتى على الجنوب في ١٩٧٢.

وكان تقييم المخابرات الإسرائيلية للعملية أنها ناجحة جدا، وكانت النواة لإنشاء دولة جنوب السودان عام ٢٠١١، ونجحت العملية بأقل تكلفة مالية، حيث كانت تكلفة تدريب وتسليح جيش جنوب السودان أقل من تكلفة ثمن طائرة ميراج ٣، وذلك لأن الجيش السودانى لم يكن مدربا ولم يكن على مستوى قتالى جيد.

الحلف الثلاثي



ونجحت إسرائيل في تلك الفترة في إقامة حلف ثلاثى قوى أشبه بالرمح ثلاثى الرءوس، تألف من إسرائيل وإيران تحت حكم الشاه وتركيا التي ما زال التحالف معها قائما.
ووقعت تركيا اتفاقا سريا مع إسرائيل في أغسطس ١٩٥٨، وقعه رئيس الوزراء الإسرائيلى «ديفيد بن جوريون» ورئيس الوزراء التركى في ذلك الوقت عدنان مندريس.

وأنشأت المخابرات المركزية الأمريكية مقرا لهذا التحالف في صحراء شمال «تل أبيب»، وكان المقر مكونا من طابقين، الطابق الأرضى به ثلاثة أجنحة، الجناح الأزرق لإيران، والأصفر للأتراك وجناح آخر للإسرائيليين، وكان الطابق الأعلى مخصصا للمؤتمرات.
ثم تم تطوير المقر وأصبح مزودا بقاعات ترفيهية وسينما وحمام سباحة وصالة ألعاب رياضية، وكان عملاء مخابرات الدول الثلاث يقضون في هذا المقر أوقاتا طويلة.

وتعاونت إيران بقوة مع إسرائيل، وشارك خبراء إسرائيليون في تدريب الجيش الإيرانى، واشترى الشاه أسلحة إسرائيلية، وفى عام ١٩٥٨ ساعدت إسرائيل في نقل أسلحة إيرانية إلى الشيعة في جنوب لبنان لتشكيل قوات مسلحة، لتكون نواة ميليشيات موالية لإيران، وكانت تلك هي النواة التي تشكل من خلالها حزب الله اللبنانى.
وكانت المخابرات الإسرائيلية هي المسئولة عن جمع الأموال والأسلحة للمقاتلين الشيعة الذين شكلوا النواة الفكرية والعقائدية والعسكرية التي تكون منها حزب الله.

ورغم أن التاريخ الرسمى لقيام حزب الله، كان عام ١٩٨٢، عقب الاجتياح الإسرائيلى للبنان، وأعلن رسميا عن قوة حزب الله المسلحة لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الأدلة والوقائع تشير إلى أن إنشاء ميليشيات شيعية مسلحة تدين بالولاء لإيران لضرب لبنان واستقرارها بتعاون إسرائيلى إيرانى بدأ قبل هذا بعقود طويلة.
وتعاظمت قوة حزب الله بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران عام ١٩٧٩، وعودة الخمينى من فرنسا، وهنا كانت نقطة التحول في مسيرة الحزب، إذ أغدقت طهران الدعم المادى والعسكري على الحزب، وجعلته قوة عسكرية ضاربة قادرة على أن تكون خط دفاع وهجوما متقدما عن الجمهورية الإسلامية، وأدركت إسرائيل مدى الخطأ الفادح الذي ارتكبته.
وشاركت تركيا في هذه العملية، كما ساعدت في زرع جواسيس إسرائيليين في سوريا.

 
الله يرحمك يا جمال يا عبد الناصر و يغفر لك خطاياك و اخطاءك
 
الموساد وضع مخطط انفصال جنوب السودان منذ الخمسينيات
إسرائيل دربت جماعة مسيحية في جوبا ضد الخرطوم لتصبح نواة للانفصال.. وعبثت بحوض النيل في إثيوبيا وأوغندا
الجميع كان يعلم دور الموساد في الجنوب لكن الشي الجديد هو انه بداو العمل منذ الخمسينيات

موضوع مهم تشكر عليه اخي
 
نعم كان لاسرائيل والموساد خصيصا دورا كبير مع البريطانيين لدعم قوات الملكيين الخائنه لاستنزاف قوات الجيش المصري في اليمن ....... هي دروس تعلمناها جيدا ودفعت مصر وقتها غاليا لتحقيق هدفها واخراج اليمن من ظلماته للقرن العشرين لكن بثمن فادح .......
 
تفاصيل مهمه وخطيره للغايه

من يستطيع ان يجد الكتاب ليشاركه معنا
بالتأكيد هناك تفاصيل اكتر
 
التوصيف الدقيق لمثل هذه التقارير *دس السم بالعسل* انا اتنمى ان تعرض النسخة الإنجليزيه لشهادة هذا الضابط وعندها ستشاهدون مقدار الإختلاف بين مانشر بهذه الصحيفة وبين التقرر على حقيقته *الصحيفه قد تكون اخذت بعض المقتطفات من التقرير فعليا ثم حرفت المقصد من النقاط الأخرى من خلال دس اشياء يتضح للقارئ انها من التقرير فعلاً* وهذا يتضح من خلال *وقال الضابط ويقول* بينما في اشياء اخرى مهمة تُذكر بأسلوب انها تخمينات واضافات من الصحيفه ليتهيأ للقارئ ان هذا ذكره فعلا الضابط....عموما ضباط المخابرات عندما يريدون ان ينشرون شهادة لهم لايتحدثون بهذا الأسلوب ...يتضح حقيقة هذا التقرير كذلك من خلال الذكر الخاطئ لتأسيس حزب الله فحزب الله تأسس عام 85 وليس 82 ...اسرائيل فعلا بحثت عن تشكيل دويلات دينية وقد حاولت تنفيذ ذلك في خمسينيات القرن الماضي في لبنان وكان هناك إختلاف بين بن جوريون الذي كان يشغل منصب الرئيس وموشي شاريت الذي كان وزيرا للخارجيه فكان رأي الأول ان بإمكان اسرائيل اشعال فتنه في لبنان بواسطة المال وإنشاء دويلة مارونية للتغطية عن الكيان اليهودي في اسرائيل وكان الاخر يرى ان ليس ممكنا البدء في مثل هذه المشاريع دون وجود نواة لفتنة حقيقيه في لبنان وغير مناسب ان تتورط اسرائيل في رشي بعض الشخصيات دون وجود الامر الواقع على الأرض ...انا اتمنى ان نرى النسخة الحقيقيه للتقرير (اذا كان موجودا حقا)
 
TawfeeqAbuShoumarPhJam1501(5).jpg



نشر الصحفي المختص بالمخابرات الإسرائيلية، رونين برغمان، مقابلة مع أحد أبرز الشخصيات الاستخبارية الإسرائيلية، وهو اليوم باحث في معهد يافي التابع لجامعة تل أبيب، وأحد أبرز منفذي العمليات الاستخبارية، ونشر أبرز محتويات كتابه الجديد:

(محيطنا، والبحث عن حلفاء) الصادر عام 2015
 
أصدر الموظّف السابق والرفيع في جهاز الموساد الإسرائيلي، والمساعد المحرر في النشرة الإخبارية الإسرائيلية الفلسطينية، والذي أصبح فيما بعد رئيسًا لمركز جافي للدراسات الاستراتيجية في جامعة تل أبيب، يوسي ألفير، كتابًا استراتيجيًا كشف فيه عن أسرار وخبايا التحالفات الإسرائيلية الساعية الى إيجاد الشركاء الإقليميين في الشرق الأوسط ضد "الجوهر العربي"، الذي كانت تعتبره تحالفًا من الدول بقيادة مصر جمال عبد الناصر.

ومن بين الأفكار المتعدّدة التي تضمّنها الكتاب "بحث إسرائيل عن حلفاء في الشرق الأوسط"، تصدّرت عملية "Rotev" التي كانت من المهام السرية التي أنيطت به في منتصف الستينات، حين خدم كضابطٍ في إحدى الوحدات الأكثر سريةً في الجيش الاسرائيلي، وهي وحدة الاستخبارات العسكرية المسؤولة عن الاتصال مع أجهزة الاستخبارات الأخرى في "إسرائيل"، الشاباك والموساد
 
Periphery: Israel’s search for allies in the Middle East by Yossi Alpher

e6dafe0c-41c0-4125-8764-d01cd368c690-bestSizeAvailable.jpeg


A new book by Yossi Alpher, who has been both a Mossad operative and co-editor of the Israeli-Palestinian newsletter Bitterlemons, examines the history of the “Periphery doctrine”, a general rubric covering Israel’s search for allies in the Middle East.

Despite originating in the office of prime minister David Ben Gurion around 1957-8, the doctrine has been more influential in Mossad and other intelligence agencies than in Israeli diplomacy or covert politics. Its basic aim has been finding regional partners against the “Arab core”, originally understood as a coalition of states led by the Egypt of Gamal Abdul Nasser.

These allies have been both countries and ethnic or religious minorities within countries, and have at various times included Turkey, the Shah’s , Ethiopia, Sudan, Morocco and Greece as well as the Maronites of Lebanon, the Iraqi Kurds, the south Sudanese and the Berbers. The doctrine was most significant, argues Alpher, from the 1960s to the late 1980s, when faded in response to apparent progress in peace talks with the ‘core’ Arab states and the Palestinians, before re-emerging after 2010 with the Arab Spring as “years of Arab state dysfunction” spawned a new era of Arab revolution”.

The highpoint of the periphery doctrine - the “flagship operation” - was Trident, an intelligence alliance with Turkey and Iran beginning in the late 1950s. This lasted with Iran until the , and with Turkey until prime minister Recep Erdogan took a distance from Israel around 2009.

How useful Trident was to those involved remains unclear. A Trident headquarters in was paid for by the CIA – with a blue section for Iranians and a yellow one for Turks – but never really used and soon became a Mossad training facility.

Iran did at least export oil to Israel, beginning when Mohammad Mossadegh was prime minister, and by the later 1970s there were also arms sales and several thousand Israeli businessmen living with their families in Tehran. While there was “almost daily sharing of raw intelligence data”, writes Alpher, mainly concerning Nasser’s Egypt or the Soviet Union, both Turkey and Iran kept a distance, a kind of plausible deniability, especially to defray Arab fears.

Alpher argues Trident had little practical value for Israel: he quotes David Kimche, a Mossad veteran, that “it’s astounding how shallow in vital areas their [ie Iran’s] intelligence was”. Its importance, argues Alpher, was rather in sending “an important message to the Americans, the Soviets, and the Arabs: Israel was not alone; it had important regional allies”.

Perhaps the most gripping part of Alpher’s book for those most interested in Iran is his critique of what he calls “periphery nostalgia”, which he defines as “the presumption that because Iran has historic tensions with the Arab world and because one Iranian regime, that of the shah, seemingly allied itself strategically with Israel…this pattern of alliance and shared strategic interests must…continue…”

Advertisement
Alpher ridicules any notion of a natural affinity between Jews and Persians going back to King Cyrus in the 6thcentury BC allowing Jews exiled in Babylon to return to Jerusalem and rebuild the temple. He cites Trita Parsi, who studied the Iran-Israel relationship in depth for his book Treacherous Alliance, quoting an interview where Parsi sums up his discussions with diplomats from the Shah’s time, contrasting, on one hand, the Israelis for whom “there seemed to be not only an ideological [tie] but also a fulfilment of destiny... [a belief in] a new chapter of the Bible being written” with, on the other hand, the Iranians who had “no idea” of these supposed ties and who “couldn’t care less”.

Alpher analyses Iran-Contra and Israel’s arms supplies to Iran during the 1980-88 war with Iraq as examples of the same fallacy, through a misplaced conviction that “a moderate faction involved in a power struggle in Iran would be strengthened...thereby paving the way to a strategic breakthrough in Israeli-Iranian relations”.

Alpher sees more recent advocates of “regime change” as another instance of Israelis who “willfully or erroneously engage in wishful thinking and ignore the dramatic change that has taken place in Iran’s power structure since the shah’s day”. The reality, he argues, is that “the majority of Iranians appear to support at least the idea of the regime, which has struck deep institutional and cultural roots”.

For those weary of the rhetoric of politicians or the propagandizing of think tanks, Alpher’s sparkling book, based on information and experience acquired over 30 years, including interviews with several heads of Mossad, is a torrent of fresh air. As a former intelligence operative, he well knows that all rulers – Israeli or Iranians – combine pragmatism with core beliefs and ideology.

He is also aware they can come to believe in their own half-truths and wishes. Hence his argument over “periphery nostalgia” is not just that it distorts reality but that it is dangerous.

For Alpher is among those Israelis who still believe that, despite formidable obstacles, peace with the Palestinians and the “Arab core” is both possible and desirable. The danger in a nostalgic approach to Iran is that it encourages Israel “consciously or inadvertently [to] ignore prospects for coexistence with its immediate Arab neighbours because it convinces itself of the seeming immutability of its periphery relationships”.

 
نسخة الكتاب معروضة علي الامازون لمن اراد شرائها

Periphery: Israel's Search for Middle East AlliesHardcover– January 22, 2015


 

















كفاية كده و ربنا يكفينا شر العسل بالسم
 
جميل جداً....أين المعلومات التي ذُكرت فيها تعاون ايران مع اسرائيل لإنشاء حزب الله ..أين المعلومات التي تتحدث عن جعفر النميري ...أين المعلومات التي تتحدث عن التتعاون مع ايران لإنشاء كيان شيعي في لبنان ...التقرير ببساطة يتناول تاريخ العلاقه مع ايران وهذا ليس مخفيا على احد ويستشهد بوقائع تاريخيه كصفقة ايران كونترا ليستدل بذلك؛ ان المعتدلين موجودين داخل الدوله الإيرانية وهو كذلك يتبنى فكرة قلب النظام الإيراني الحالي كما ذكر بالتقرير *النسخة الانجليزية* ويعلل ذلك بوجود فجوة ثقافية بين الشعب والنظام..ببساطة هو يقول nostalgic يشعر بالأسى على الماضي
 
جميل جداً....أين المعلومات التي ذُكرت فيها تعاون ايران مع اسرائيل لإنشاء حزب الله ..أين المعلومات التي تتحدث عن جعفر النميري ...أين المعلومات التي تتحدث عن التتعاون مع ايران لإنشاء كيان شيعي في لبنان ...التقرير ببساطة يتناول تاريخ العلاقه مع ايران وهذا ليس مخفيا على احد ويستشهد بوقائع تاريخيه كصفقة ايران كونترا ليستدل بذلك؛ ان المعتدلين موجودين داخل الدوله الإيرانية وهو كذلك يتبنى فكرة قلب النظام الإيراني الحالي كما ذكر بالتقرير *النسخة الانجليزية* ويعلل ذلك بوجود فجوة ثقافية بين الشعب والنظام..ببساطة هو يقول nostalgic يشعر بالأسى على الماضي
اشتري الكتاب و ابحث عنما تريد لان الكتاب ليس عندي
 
نعم كان لاسرائيل والموساد خصيصا دورا كبير مع البريطانيين لدعم قوات الملكيين الخائنه لاستنزاف قوات الجيش المصري في اليمن ....... هي دروس تعلمناها جيدا ودفعت مصر وقتها غاليا لتحقيق هدفها واخراج اليمن من ظلماته للقرن العشرين لكن بثمن فادح .......

على كذا يعني ان المملكة العربية السعودية تعاملت مع الصهاينة في تلك الحرب !؟
 
على كذا يعني ان المملكة العربية السعودية تعاملت مع الصهاينة في تلك الحرب !؟
معلوم تنسيق المملكه مع بريطانيا وقتها في حرب اليمن نتيجه تلاقي الأهداف والمصالح واختلاف أيدلوجيات وكانت مصر عبد الناصر وقتها خصم للطرفين بالسلاح والعتاد والمرتزقه للملكيين .... اما تعاون المملكه مع الصهاينه فهذا لم أقوله لأَنِّي لا اعلم صحته من عدمه وبالطبع كانت الخصومه كبيره لكن لم تصل أبدا لهذا الحد ...... ذكريات سيئه وماضي لن يعود باْذن الله بحاضر متحد
 
معلوم تنسيق المملكه مع بريطانيا وقتها في حرب اليمن نتيجه تلاقي الأهداف والمصالح واختلاف أيدلوجيات وكانت مصر عبد الناصر وقتها خصم للطرفين بالسلاح والعتاد والمرتزقه للملكيين .... اما تعاون المملكه مع الصهاينه فهذا لم أقوله لأَنِّي لا اعلم صحته من عدمه وبالطبع كانت الخصومه كبيره لكن لم تصل أبدا لهذا الحد ...... ذكريات سيئه وماضي لن يعود باْذن الله بحاضر متحد

نعم معلوم التعاون البريطاني / السعودي في تلك الحرب البغيضه
لكن شدتني نقطة " الصهاينة " في الموضوع واردت ان ارى رأيك فقط

فعلا , ذكريات سيئة جدا
اشكرك على رحابة صدرك اخي الكريم
 
نعم معلوم التعاون البريطاني / السعودي في تلك الحرب البغيضه
لكن شدتني نقطة " الصهاينة " في الموضوع واردت ان ارى رأيك فقط

فعلا , ذكريات سيئة جدا
اشكرك على رحابة صدرك اخي الكريم
رمضان كريم :):)
 
على كذا يعني ان المملكة العربية السعودية تعاملت مع الصهاينة في تلك الحرب !؟

هذه الحرب في الحقيقة كانت حرب سعودية مصرية باردة تتم في بقعة أخرى

السعودية لم تدعم الامام الزيدي إلا لتخوفها من نفوذ النظام المصري الذي كان يعمل على تقويض نظام الحكم فيها وقتها على حدودها الجنوبية
بريطانيا بسبب خلافات مع مصر بدأت منذ طردهم من مصر ثم تأميم قناة السويس ثم إنهاءهم كقوة عظمى و فشل العدوان الثلاثي
الأردن وقفت مع حليفها السعودي و البريطاني معاً و اضف لذلك تخوفها من عبد الناصر الذي كان يعمل لتقويض أي نظام ملكي وقتها

يقال أيضاً إنه إسرائيل هربت أسلحة هناك لتستخدم ضد القوات المصرية هناك و يقال أيضاً إنه إستخدمت أسلحة كيماوية مصرية في هذه الحرب

و أساساً قوات الامام كانوا يبيعون المعلومات للمصريين بمقابل مادي , و كذلك القوات الجمهورية التي جاء الجيش المصري لدعمها كانت تخونه مقابل مادي و غيره و كان الوضع خيانات x خيانات و الوضع انه الامام و الجمهوريين مرتزقة يعملون لاجل المادة

الخلاصة انه كل المتقاتلين هناك يقاتل لهدف في باله بعيد عن اليمن حتى اليمنيين نفسهم

الذهاب لدولة كاليمن يحكمها هكذا مرتزقة أساساً من البداية كان خطا
 
هذه الحرب في الحقيقة كانت حرب سعودية مصرية باردة تتم في بقعة أخرى

السعودية لم تدعم الامام الزيدي إلا لتخوفها من نفوذ النظام المصري الذي كان يعمل على تقويض نظام الحكم فيها وقتها على حدودها الجنوبية
بريطانيا بسبب خلافات مع مصر بدأت منذ طردهم من مصر ثم تأميم قناة السويس ثم إنهاءهم كقوة عظمى و فشل العدوان الثلاثي
الأردن وقفت مع حليفها السعودي و البريطاني معاً و اضف لذلك تخوفها من عبد الناصر الذي كان يعمل لتقويض أي نظام ملكي وقتها

يقال أيضاً إنه إسرائيل هربت أسلحة هناك لتستخدم ضد القوات المصرية هناك و يقال أيضاً إنه إستخدمت أسلحة كيماوية مصرية في هذه الحرب

و أساساً قوات الامام كانوا يبيعون المعلومات للمصريين بمقابل مادي , و كذلك القوات الجمهورية التي جاء الجيش المصري لدعمها كانت تخونه مقابل مادي و غيره و كان الوضع خيانات x خيانات و الوضع انه الامام و الجمهوريين مرتزقة يعملون لاجل المادة

الخلاصة انه كل المتقاتلين هناك يقاتل لهدف في باله بعيد عن اليمن حتى اليمنيين نفسهم

الذهاب لدولة كاليمن يحكمها هكذا مرتزقة أساساً من البداية كان خطا

لا اعتقد بصحة تهريب اسرائيل لاسلحة هناك الا إن كان بغير علم السعودية بالمقام الاول
لانه في وقتها كان الملك هو الملك فيصل رحمه الله والجميع يعلم بغضه للصهاينة
 
لا اعتقد بصحة تهريب اسرائيل لاسلحة هناك الا إن كان بغير علم السعودية بالمقام الاول
لانه في وقتها كان الملك هو الملك فيصل رحمه الله والجميع يعلم بغضه للصهاينة

الكل كان بيشتغل في اليمن , و كل له مصلحته بشكل منفصل و بالطبع الملك فيصل الله يرحمه لم يكن ليفعل هذا لكن بلد كاليمن يعتبر Failed State لا يمكن إعتبار وجود أحد مسيطر على الوضع هناك فيمكن لأي طرف اللعب هناك استخباراتياً سواءً إسرائيل أو بريطانيا أو غيرهم
 
عودة
أعلى