الخارجية الفرنسية تستدعي السفير الأمريكي على خلفية فضيحة التجسس

عبد ضعيف

عضو مميز
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
3,882
التفاعل
3,233 0 0
الخارجية الفرنسية تستدعي السفير الأمريكي على خلفية فضيحة التجسس
بعد ميركل.. التجسس الأمريكي يستهدف الزعماء الفرنسيين
تاريخ النشر:24.06.2015 | 06:45 GMT |

آخر تحديث:24.06.2015 | 09:26 GMT | أخبار العالم

311.2K
558a3b23c46188d45d8b45f7.jpg
Reuters Philippe Wojazer الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
انسخ الرابط
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن الخارجية الفرنسية استدعت السفير الأمريكي لدى باريس على خلفية الوثائق المسربة حول تجسس الاستخبارات الأمريكية على هواتف مسؤولين فرنسيين.

قصر الإليزيه: فرنسا لن تتسامح مع أي تطاول على أمنها

أعلن قصر الإليزيه أن باريس تعتبر التجسس الأجنبي عليها أمرا مرفوضا ولن تتسامح مع أية أنشطة تهدد أمنها.

جاء هذا في بيان صدر عن قصر الإليزيه في أعقاب اجتماع طارئ عقده الأربعاء 24 يونيو/حزيران الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع أعضاء مجلس الدفاع الفرنسي لتقييم وثائق تتحدث عن تجسس الولايات المتحدة على هواتف رؤساء فرنسيين.

وأعاد البيان إلى الأذهان أن السلطات الأمريكية التزمت في أواخر عام 2013، بعد تسريبات صحفية سابقة عن التجسس الأمريكي على مؤسسات حكومية فرنسية، بالتخلي عن عمليات التنصت الإلكتروني على حلفائها.

وشددت الرئاسة الفرنسية في البيان: "يجب يذكر تلك الالتزامات والوفاء بها بشكل صارم".

وجمع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الأربعاء 24 يونيو/حزيران مجلس الدفاع الفرنسي في جلسة لتقييم وثائق تتحدث عن تجسس الولايات المتحدة على هواتف رؤساء فرنسيين.

وقال مساعد الرئيس الفرنسي إن هدف الاجتماع هو تقييم طبيعة المعلومات التي نشرتها الصحف مساء الثلاثاء 23 يونيو/حزيران لاستخلاص النتائج.

"التجسس على الإليزيه"، تحت هذا العنوان على موقع ويكيلكس، بينت وثائق مسربة الثلاثاء 23 من يونيو/حزيران أن وكالة الأمن القومي الأمريكي تجسست على جاك شيراك وساركوزي وهولاند.

وأكد موقع ويكيليكس أن الوثائق تثبت مراقبة الوكالة الأمريكية لاتصالات هولاند الذي يشغل منصب الرئاسة الفرنسية منذ عام 2012 وحتى الوقت الراهن إضافة إلى وزراء في الحكومة الفرنسية والسفير الفرنسي في الولايات المتحدة.

وأشار ويكيليكس إلى أن الوثائق تتضمن أرقام الهواتف المحمولة لعدد من المسؤولين في القصر الرئاسي الفرنسي بما في ذلك الهاتف المحمول المباشر للرئيس، كما تضمنت الوثائق ملخصات لمحادثات بين مسؤولي الحكومة الفرنسية بشأن الأزمة المالية الدولية وأزمة الديون اليونانية والعلاقات بين إدارة هولاند وحكومة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

558a372ec46188d45d8b45f4.JPG
موقع ويكيليكس صورة من موقع ويكيليكس حول عملية التجسس على القصر الرئاسي الفرنسي
وفي بيان صدر باللغتين الإنكليزية والفرنسية قال ويكيليكس، "بينما ركزت التسريبات الألمانية على استهداف المخابرات الأمريكية كبار المسؤولين فإن ما نشر اليوم يقدم صورة أشمل عن تجسس الولايات المتحدة على حلفائها."

يذكر أن هذه التسريبات نشرت بادئ الأمر في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية اليومية وموقع "ميديابارت" الإخباري اللذين أفادا بأن وكالة الأمن القومي الأمريكي تجسست على الرؤساء على الأقل خلال الفترة بين عامي 2006 و 2012.

وكان المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن كشف أن واشنطن نفذت عمليات تجسس إلكتروني واسعة النطاق في ألمانيا وزعم أن الوكالة تجسست على هاتف ميركل، علما بأن السلطات الألمانية أغلقت التحقيق في قضية التجسس الأمريكي على هاتف المستشارة الألمانية.

يذكر أن المتحدث باسم وكالة الأمن القومي رفض التعليق على هذه التسريبات تحديدا، مكتفيا بالقول "لا نقوم بأي أنشطة مراقبة استخباراتية خارجية ما لم يكن ثمة هدف محدد ومشروع ذو صلة بالأمن القومي."

وأضاف المتحدث أن هذا الأمر ينطبق على المواطنين العاديين وزعماء العالم على حد سواء.

من جانبه رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي التعليق على صحة أو محتوى الوثائق المسربة.

تعليق الكاتب والمحلل السياسي فيصل جلول
تعليق ماجد نعمة رئيس تحرير مجلة إفريقيا وآسيا

المصدر: وكالات
 
لوبان: الولايات المتحدة ليست حليفا أو دولة صديقة لفرنسا
محادثة هاتفية بين هولاند وأوباما في الساعات القادمة
تاريخ النشر:24.06.2015 | 12:27 GMT | أخبار العالم

8
558a98b0c46188bb068b45fa.jpg
AFP PIERRE ANDRIEU مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية
انسخ الرابط
أثارت فضيحة تجسس أجهزة الاستخبارات الأمريكية على مكالمات الرؤساء الفرنسيين ردود أفعال داخل الأوساط السياسية في فرنسا، وقد قالت لوبان إن الولايات المتحدة "ليست حليفا أو دولة صديقة".

وفي تصريحها بشأن فضيحة التجسس، قالت رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبان إنها تشعر بالقلق إزاء سلبية الموقف الفرنسي في مواجهة مثل هذه الممارسات، مطالبة الحكومة الفرنسية بالرد بقوة ووضع حد لـ"لطفها" مع الولايات المتحدة.

ووصفت مارين لوبان عملية التجسس بأنها "خطيرة جدا"، مؤكدة أنها تهديد مباشر لسيادة فرنسا وأمنها واستقلالها، وأن ترد فرنسا على هذه المسألة بالانسحاب فورا من المناقشات الجارية بشأن معاهدة الأطلسي.

وصرحت رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية بأن مثل هذه الأساليب يجب أن تنتهي، وعلى الرئيس السابق ساركوزي والحالي هولاند أن يدركا أن الولايات المتحدة ليست حليفا أو دولة صديقة.

من جهته كتب وزير الخارجية السابق آلان جوبيه في تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر"، أنه لا يكفي في هذه الحالة أن ترضي فرنسا نفسها بإصدار بيان تنديد، فالحالة تستوجب توضيحات واستفسارات.

كما دان النائب الفرنسي جان مارك أيرولت عملية التجسس واصفا ممارسات الحليف، في إشارة للولايات المتحدة بـ"غير المقبولة"، مشيرا إلى التجسس على رئيس الوزراء السابق أيضا، لاسيما أن الوثائق التي سربت تتحدث عن محادثة مع هولاند بخصوص الأزمة اليونانية.

وأكد النائب الفرنسي أن على الإدارة الأمريكية تقديم توضيحات لهذه الأفعال.

وفي السياق ذاته، أكد السفير الفرنسي في الولايات المتحدة جيرارد أرود أن كل الزعماء والديبلوماسيين ورجال الأعمال يدركون أنهم عرضة للتجسس إذا ما استعملوا تقنيات اتصال مؤمنة.

وحسب مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وصف الأخير أساليب التجسس هذه بأنها غير مقبولة بصفة عامة وخاصة بين بلدين حليفين، مثل فرنسا والولايات المتحدة.

وفي مؤتمر صحفي، أعلن المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول أن منسق الاستخبارات الفرنسية، ديدييه لو بريه، سيزور الولايات المتحدة في الأيام المقبلة.

وأضاف ستيفان لو فول أن الهدف من الزيارة هو مناقشة كل التسريبات التي نشرت المتعلقة بشأن تجسس الولايات المتحدة على فرنسا.

558a996fc461889d068b45f7.JPG
صورة من الأرقام التي شملت عملية التجسس
وجاءت هذه الردود على خلفية الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس الثلاثاء 23 يونيو/حزيران وتشير إلى تجسس الولايات المتحدة على آخر ثلاثة رؤساء لفرنسا.

وكان قصر الإليزيه أعلن أن باريس تعتبر التجسس الأجنبي عليها أمرا مرفوضا ولن تتسامح مع أية أنشطة تهدد أمنها.

وجاء هذا في بيان صدر عن الإليزيه في أعقاب اجتماع طارئ عقده الأربعاء 24 يونيو/حزيران الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع أعضاء مجلس الدفاع الفرنسي لتقييم وثائق تتحدث عن تجسس الولايات المتحدة على هواتف رؤساء فرنسيين.

وأعاد البيان إلى الأذهان أن السلطات الأمريكية التزمت في أواخر عام 2013، بالتخلي عن عمليات التنصت الإلكتروني على حلفائها، كما ذكرت هذه الفضيحة الجديدة عملية التنصت التي استهدفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

المصدر: وكالات
 
أوباما يؤكد لنظيره الفرنسي أن بلاده لم تتنصت على مكالماته الهاتفية


نشرت: الخميس 25 يونيو 2015 - 01:10 ص بتوقيت مكة
http://islammemo.cc/akhbar/American/2015/06/25/251969.html
مفكرة الإسلام : نفى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، يوم الأربعاء، تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA) على المكالمات الهاتفية لنظيره الفرنسي "فرانسوا أولاند".جاء ذلك في بيان صادر عن البيت الأبيض، أوضح أن "أوباما" أخبر نظيره الفرنسي في مكالمة هاتفية جرت بينهما "نحن ملتزمون بتعهدنا الذي قطعناه إلى نظرائنا الفرنسيين في آواخر عام 2013، في أننا لم نستهدف ولن نستهدف اتصالات الرئيس الفرنسي"، بحسب الأناضول.وكان موقع ويكيليكس قد نشر وثائق تقول إن الولايات المتحدة قد تنصتت على المكالمات الهاتفية لـ 3 من الرؤساء الفرنسيين من عام 2006- 2012.وأشار البيان إلى أن "أوباما" كان قد أخبر "أولاند" أثناء زيارة رسمية للأخير للعاصمة الأمريكية في فبراير/ شباط من العام الماضي "أننا ملتزمون بعلاقتنا الاستخبارية المثمرة والحيوية مع فرنسا والتي تسمح بتحقيق تقدم ضد التهديدات المشتركة بما في ذلك الإرهاب الدولي وانتشار التسلح النووي وغيرها".وأوضح البيان أن الجانبين أكدا على التزامهما "الذي لايتزعزع بالعلاقة الثنائية بما في ذلك تعاوننا الوثيق في مجالي الأمن والاستخبارات".ودعا "أولاند" أعضاء مجلس الأمن القومي الفرنسي لعقد اجتماع طارئ صباح اليوم الأربعاء، عقب نشر موقع ويكيليكس لتقرير يقول "أن الأمن القومي الأمريكي تنصت على رئيسي فرنسا السابقين "جاك شيراك"، و"نيكولا ساركوزي"، والرئيس الحالي "فرانسوا أولاند"، في الفترة 2006-2012".وقال مؤسس موقع ويكيليكس "جوليان أسانج" في بيان نشره على الموقع نفسه: "يجب على الشعب الفرنسي أن يعلم أن الحكومات التي انتخبها تتعرض للتنصت من قبل حليفتها، ونشعر بالفخر لما قمنا به".

http://islammemo.cc/akhbar/American/2015/06/25/251969.html
 
بكره يطلع تقرير ان السي اي ايه تجسست علي الرئيس و عائلته
 
اذا كانت امريكا بتجسس على دولة بمقدار فرنسان وقوتها
فما بالك باحنا
الخير ده حسسنى اننا كتاب مفتوح للموساد وسى اى ايه
خصوصا مع قمة التطور الالكترونى فى عمليات التجسس
 
عودة
أعلى