وذكر حرشاني في مقابلة مع جريدة “المغرب” التونسية، بأنه “تم الاتفاق خلال الزيارة التي أديناها منذ شهر إلى الجزائر، على تعزيز مستوى التعاون، خاصة على مستوى تكوين الفرق الخاصة، بالإضافة إلى مراقبة الحدود بالوسائل التقنية المتطورة، وزيادة على التعاون الموجود، سيتم بصفة عامة تركيز تعاون مشترك للقضاء على الإرهاب، على اعتبار أن لا تونس ولا الجزائر قادرة على محاربته بمفردها”.
وأبرز حرشاني بأن “السيطرة على جبال الشعانبي (على الحدود مع الجزائر) تكاد تكون تامة، ويبقى المشكل الوحيد في أن العناصر الإرهابية تتخفى في الكهوف، ووحداتنا العسكرية تقوم بعمليات تمشيط ووقاية يومية ومتواصلة بالتنسيق مع دولة الجزائر، على اعتبار أنه في العديد من المناطق الجبلية يتنقل الإرهابيون بين الجزائر وتونس، وبالتالي هناك تنسيق بين الدولتين حسّن كثيرا مسألة السيطرة على الجبال”. وقال الوزير التونسي إن “تونس تستفيد من التدريبات العسكرية من خلال التعاون الدولي المشترك مع الجزائر وفرنسا وأمريكا، وذلك سعيا إلى التباحث حول الحلول الكفيلة بالقضاء على الإرهاب، والتعاون في هذه الموضوع يكون من خلال تكثيف التكوين، لأن الفرق التي تحارب الإرهاب في المرتفعات الجبلية، ليست فرقا عادية بل هي مختصة يتم تدريبها على مستوى عال جدا وبتقنيات لا تتقنها إلا الدول التي سبقتنا في هذا المجال وعلى أرسها الجزائر”.
المصدر
نص الحوار كامل هنا