سـمـو ولـي ولـي الـعـهـد يـزور فـرنـسـا

لا اعتقد هذا
فالموضوع اختلف كثير من ذاك الوقت ففي فترة الملك فهد كانت روسيا الشيوعية خطر على المملكة وكانت تعلن استهدافنا بشكل علني لكن الآن الموضوع مختلف تماماً

لتعرف مدى فداحة خطأنا بالمشاركة في حصار روسيا ومحاولة اسقاطها انظر للطغيان الامريكي في العالم بعد تفكك الاتحاد السوفييتي الذي كدنا نحن ايضا ان نكون أحد ضحاياه مع اننا الشركاء الحقيقيين في اسقاط السوفييت

بقاء روسيا مهم جداً لحفظ توازن القوى
وبناء علاقة متوازنة قدر الامكان بينها وبين الغرب بغطاء المصالح الاقتصادية أمر مهم لكسب موقف قوي في القضايا السياسية خاصةً وأنك غير مضطر لمعادات أحد منهم


لا علاقة لنووي ايران بهذا التقارب فالتقارب بين السعودية وايران بدأ منذ 2007 لكن جمدها بشار
كل ماتريده السعودية هو بناء علاقة متوازنة بين جميع الاطراف وبلاش مبالغة وقنبلة نووية وما ادري ايش
فروسيا لن تسمح لك ببنائها فكيف ستساعدك على ذلك

ختاماً السعودية لن تعادي احد
ولن تتخلى عن علاقتها مع امريكا بل ستقاتل على الحفاظ عليها
دور الملك فهد في إسقاط السوفييت كان دور حتمي لضرب خطط وأهداف الشيوعيين البعيدة المدى المتمثلة بتمدد الإتحاد السوفييتي والحد من أطماع الشيوعية الغير متناهية (هيمنة مضادة للغرب على حساب الخليج) تمثلت حينها بالسعي للحصول على موطئ قدم على ضفاف بحر العرب والخليج العربي عبر باكستان بدء باحتلال أفغانستان ناهيك عن تشكيل خطوط إمداد دعم لوجستي قريب للشيوعيين في العالم العربي كاليمن وحلفائها في المنطقة كصدام حسن وحافظ الأسد واليمن الجنوبي...الخ والخميني في إيران. واحتواء الدول والمجتمعات الإسلامية المنضوية قسرا تحت حكم الإتحاد السوفييتي.

والسعودية كانت تعي تماماً استحالة القضاء على القطب الثاني الإتحاد السوفيتي ولم تكن مصلحة إستراتيجية لها بل عملت مع باكستان وحلفاءها الأمريكيين والغرب أبان الحرب الباردة على إضعافة لردعه بينما أتى تفكك الإتحاد السوفييتي نتيجة طبيعية ومحصلة للتمدد والتوسع الذي يفوق قدراتهم المدفوع بغرور الشيوعيين ومكابرتهم وأطماعهم التي لا حدود لها كدخولهم في حرب باهظة الثمن ضد المجاهدين المدعومين من المملكة وباكستان والغرب حينها.

وحينما أجبر الروس على التخلي عن هكذا أطماع بادرت المملكة بقيادة الملك عبدالله في مد جسور العلاقات مع روسيا وإعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معها.
 
التعديل الأخير:
بخصوص المفاعلات النووية...
روسيا تأتي في المقدمة وهي دولة رائدة في هذا المجال بلا جدال!
ولكن لا بأس بتوضيح بعض النقاط:
أولا : العرض الروسي دائما هو الاقل كلفة من حيث قيمة انتاج الطاقة الكهربية من المفاعل مقارنة بالمفاعلات الغربية
ثانيا: روسيا تقدم خدمات صيانة بالاضافة إلى دعم مالي للمشروع (ليس كل الشركات تضع هذا الامر ضمن العقد وانما تطلب عقد اخر وربما مع شركات اخرى لصيانة المفاعلات)
ثالثا: خيارات مفتوحة حسب طلب الزبون/ العميل فروسيا لديها تشكلية كبيرة من التصاميم تتناسب واحتياج العميل
رابعا: صيانة المولدات البخارية (اذا صحت الترجمة) في المفاعلات الروسية اسهل من نظيراتها الغربية وحتى عملية استبدالها ابسط!
خامسا: روسيا تقوم بمشاريع مستقبلية بمبالغ ضخمة تضمن استمرار روسيا على قمة الريادة
سادسا: بناء المفاعلات الروسية يمكن تطعيمها بتكنولوجيا غربية اذا رغب العميل
 
عجبي والله من بعض الردود وكأني أبتغي السوء للاخوة في دول الخليج عجبي والله
انا تحدث عن قيمة الصفقات وكان يمكن بالامكان افضل بكثير مما كان
احد الاخوة الكرام تفضل علينا بان الميزانية العسكرية في دولة خليجية ما تذهب للرواتب والجندي أجره 10 الاف دولار !!! هذه نقمة وليس نعمة لاي جيش لان الجيوش مبنية على العقيدة وخدمة صالح الوطن وليس الدفع بلا حسيب ولا رقيب وهذه الرواتب تنفق فقط على المليشيات والمرتزقة كبلاك ووتر وداعش
اما برأيي المتواضع هل تعرف 100 مليار دولار ماذا كانت ستفعل مقارنة بصفقات دول ما في العالم :
-الهند فرنسا صفقة تحويل وضمان تكنولوجيا مقاتلة رافال عدد126 مقابل 23 مليار دولار
-البرازيل السويد صفقة 100 مقاتلة غريبين مقابل 12مليار دولار
-الهند روسيا صفقة مشاركة وتحويل جزء من تكنولوجيا الجيل الخامس باك فا مقابل 11مليار دولار
-الجزائر المانيا صفقة لتوطين وتحويل تكنولوجيا لفرقاطة meko An ومدرعات Fox2 وانضمة رؤية واتصالات ورادارات 10 مليار دولار
-الجزائر ايطاليا صفقة شراء وتحويل تكنولوجيا 2 حاملة مروحيات مقابل 1 مليار دولار
-الجزائر الصين شراء وتحويل تكنولوجيا كورفيت c28A مقابل 1مليار دولار
الجزائر روسيا تحويل تكنولوجيا 200 دبابة T90ms مع ذخائرها وتصنيع محلي لصواريخ كورنيت مقابل 3 مليار دولار
هذه الصفقات كلها لم تبلغ 70 مليار دولار
هل تعرف ما معنى الحصول على تكنولوجيا صناعة RAFAL + GRIPEN وايظا ان تنهل ولو جزء بسيط من الجيل الخامس باك فا ، واخر يتهم وما اعرف واش هدفي كان كل هاته الاموال التي ضخت هي شراء مواقف سياسية بدرجة كبيرة وانا في شخصي اعتبره عيب كبير لان مواقف الدول تبنى عن قناعات ومبادئ وليس شراء ذمم ومتى تدخلت السياسة فسدت الصفقات اكانت اقتصادية ام عسكرية

للأسف أخي خالد لا تزال لا تفهم ما يحدث أولاً أنت
تتحدث عن ميزانية الدفاع وليس عن قيمة الصفقات
إلا أن تكون صفقات من رأسك !! وللأسف أقولها دول
لها عمر صناعي كبير وإقتصاديات ضخمة ... الخ مثل
الهند والبرازيل هذة من المفترض أن تصنع لا أن نتحدث
عن نقل تقنية وبالقطارة ومع إحترامي للجزائر ولكن
دولة حديثة مثل الإمارات بإعتقادي أنها تجاوزتها
في الصناعات الدفاعية إن لم تكن تتساوى معها فلا
تبالغ بقصص الألف ليلة وليلة وسواليف الخبر وغيرها
أخيراً وهذا هو المهم المواطن في دول الخليج قدم
وسيقدم روحه فداء لبلدة بدون أي مقابل تعلم لماذا
لأنه وقت الرخاء وفي ظل دولته الغنية كان يحصل
على ما يجعله يعيش حياة كريمة وإذا ١٠ آلاف دولار
في قطر ليتها تصل ل ١٠٠ الف الله يزيدهم خير هههه
دع عنك اللف والدوران
 
خرطوم نجاه للروس
واضح ان قائمة الطلبات السعودية ثقيلة وربما جاهزة

بدون أي طلبات هذة جزء من الأموال التي تضخها الدولة في الإستثمار في البنى التحتية ... الخ بمعنى
لدينا فرص للإستثمار قيمتها ... تريدون تعالوا !!
 
طبعا هذه الزيارة وماتخللها من اتفاقيات،
هي رائعة لكن أتمنى أن لا تأخذ أكبر من حجمها في تحليلات الإخوة الأعضاء،
هذه كلها تدخل في إطار التنويع الذي لايؤثر على علاقاتنا بالحلفاء الرئيسيين وهم الأمريكان والأوروبيين،
وصفقة المفاعلات النووية تتضمن نوعا من رد الجميل على موقف روسيا في مجلس الأمن الذي داس بقدمه على أنف الإيرانيين،
فلا شك أن هذه الإتفاقيات تعتبر شيئا جديدا في عمر العلاقات السعودية الروسية وتعتبر خطوة كبرى،
إلا أنها تبقى في حيزها المعقول..
العلاقات الأساسية مع حليفنا الأساسي وهو الأمريكان تصل الى70 سنة
ولايمكن لهذه الصفقة لوحدها مع روسيا أن تأخذ ولو 5% من العلاقة مع الولايات المتحدة،
لا نحن ولامصر يمكن أن نفرط بالعلاقة مع الأمريكان

أتفق معك تماماً بل أنا شخصياً أميل إلى أنها قد تظل حبر على ورق السعودية نفسها طويل جداً في بناء العلاقات ولن تنكب على وجهها هكذا من العام ٢٠٠٣ أو
٢٠٠٤ وزيارة بوتين للسعودية والعلاقات تتطور وتفتر
وتتحكم بها أمور كثيرة هذة الزيارة أستطيع أن أقول
عنها هي فقط رأب للصدع الذي حدث بين علاقات البلدين في الأربع سنوات الأخيرة لا أقل ولا أكثر منطقياً نحن عدنا إلى ما قبل ٢٠١١ الشي المختلف
أن منطقتها ليست كما كانت قبل ٢٠١١
 
تنويع التحالفات امر مهم جدا ... اتمنى زياده حجم التبادل التجاري والاستثمارات المتبادله خصوصا في مجال التقنية مع الصين والهند وكوريا واليابان وفرنسا واسبانيا وروسيا واوكرانيا بالاظافه طبعا مع الشركات الامريكيه
 
حياك أخي الفاضل ونحن في أخوتك وعروبتك لانشكك ونتفهم كلامك،
لكن عندك مجموعة من الأخطاء..
أولا أنت لاتفرق بين أمرين:
لين الميزانية العامة التي تتضمن كلفة التشغيل والتدريب والصيانة وغيرها،
وبين صفقات عسكرية لادخل لها في الميزانية،
ﻷن الميزانية تشمل قيمة الصفقات لا أن الصفقة تشمل الميزانية،
ومن ثم فلايصح ردك على ميزانيتنا بقيمة صفقات لدولة الجزائر الشقيقة ولاغيرها،
فيجب عليك أن تعلم أن صفقات الجيش الجزائري شئ
والميزانية العامة لوزارة الدفاع الجزائرية شئ آخر،
فصفقات الجزائر مع روسيا وغيرها منذ 6سنوات أظنها تفوق 70 مليار دولار،
فكم تظن كلفة تشغيل تلك المعدات فوق الصفقة؟؟؟!!!!
بالتأكيد لن تقل في مضمونها العام شراء وتشغيلا عن100 مليار دولار خلال10 سنوات،
نحن صفقاتنا60 مليار دولار في باكيج كامل يتضمن الصيانة والتدريب والتشغيل،
وباقي الميزانية سيذهب لبناء وتطوير البنى التحتية عندنا التي تتوسع لوزارة الدفاع كل سنة
ومن ضمنها حوالي30 مستشفى عسكري كامل شمل لجميع التخصصات الطبية وبسعة سريرية تفوق ال1000 سرير لكل مستشفى،
يتعالج فيها المواطنين-لمن رغب- والعسكريين وأفراد أسرهم جميعا،
فأنا أحيي فيك حرصك على اخوانك في الخليج..
لكن صدقني نظرتك عنا قاصرة جدا جدا،
فأنت بعيد ولاتعرف الوضع جيدا،
ونحن في السعودية لو قلت لنا ان الميزانية تريليون دولار
لقلنا أنها قليل نظير مانشاهده من خدمات واثار كبيرة لتلك الميزانيات بفضل الله،
أما مسألة الرواتب وأنها تصل الى10 الاف دولار للجندي فهذا الكلام غير صحيح،
ربما في قطر والامارات فقط،
ﻷن تكاليف المعيشة عندهم عالية وليس هناك اي دعم حكومي عندهم للسلع الاستهلاكية،
اما في السعودية واظن الكويت والبحرين فالرواتب تصل الى ربع ال10 الاف دولار للجندي،
ونحن اخي الفاضل لم نكن نبخل بأرواحنا فداء لوطننا يوم أن كنا بدو ورعاة اغنام لانملك من حطام الدنيا شئ ولم يكن يقدم لنا بلدنا شئ قبل النفط،
فهل تريد مننا بعد النعمة والخير أن نبخل بأرواحنا عنه؟؟!!
بالتأكيد لا،
ولذلك هي نصيحة محب لك..
انت لاتعرف عننا مايكفي كي تقول اننا ننفق الكثير مقابل لاشئ،
عندنا مسؤولين نثق فيهم جيدا
ويعرفون كيف ومتى يدفعون المال
وعلى ماذا يحصلون مقابله،
ولسنا نحن ولاهم بأغبياء كي نعبث ونبذر بأموال رزقنا الله اياها بعد طول معاناة مع الفقر والجهل والمرض قبل وبعد قيام الدولة بقليل

يا رجل لا تتعب نفسك تحدثنا كثيراً ولكن لن تجد من
يفهم قد وأقول قد عندما تأخذه في جولة في مدينة عسكرية ويرى أكثر من ٤٠ الف فيلة سكنية لا يسكنها لديهم إلا الأثرياء ويطلع على المنشئات ولن أقول العسكرية بل المدنية لأهالي العسكر من مدارس و
مستشفيات وحدائق وملاعب .... الخ والتي تبنيها وتشغلها وتؤجرها الوزارات العسكرية بمبالغ رمزية
قد يفهم أين تذهب هذة الأموال نحن نبني مدن
وليس معسكرات أشبه بالسجون وما يصرف في الداخل ٥ أضعاف ما يذهب للخارج من صفقات تسلح
أو برامج تطوير أو صيانة أو تدريب
 
بوتين: روسيا مستعدة لمساعدة الأسد لإيجاد حل للصراع السوري



بوتين : تجري مطالبة إيران بأمور تعجيزية

 
بوتين: روسيا مستعدة لمساعدة الأسد لإيجاد حل للصراع السوري



بوتين : تجري مطالبة إيران بأمور تعجيزية



خبرين بيأكدوا أن الزيارة أتت بنتائج سياسية جيدة
 
طبعا هذه الزيارة وماتخللها من اتفاقيات،
هي رائعة لكن أتمنى أن لا تأخذ أكبر من حجمها في تحليلات الإخوة الأعضاء،
هذه كلها تدخل في إطار التنويع الذي لايؤثر على علاقاتنا بالحلفاء الرئيسيين وهم الأمريكان والأوروبيين،
وصفقة المفاعلات النووية تتضمن نوعا من رد الجميل على موقف روسيا في مجلس الأمن الذي داس بقدمه على أنف الإيرانيين،
فلا شك أن هذه الإتفاقيات تعتبر شيئا جديدا في عمر العلاقات السعودية الروسية وتعتبر خطوة كبرى،
إلا أنها تبقى في حيزها المعقول..
العلاقات الأساسية مع حليفنا الأساسي وهو الأمريكان تصل الى70 سنة
ولايمكن لهذه الصفقة لوحدها مع روسيا أن تأخذ ولو 5% من العلاقة مع الولايات المتحدة،
لا نحن ولامصر يمكن أن نفرط بالعلاقة مع الأمريكان

اوافقك الرأي وهذا بالتحديد ما كان يرمي إليه سعود الفيصل في رؤيته المستقبلية للسياسة السعودية التي أشرت إليها في تعليق سابق أدناه:
هل تذكرون تصريح داهية السياسة سعود الفيصل حينما صحح توصيف بندر بن سلطان لعلاقة السعودية وأمريكا بالزواج الكاثوليكي قائلاً (الفيصل): -أن زواج السعودية وأمريكا زواج إسلامي- بمعنى أن الإسلام لا يمنع من تعدد الزوجات، وبالتالي لا مانع أمام السعودية من التعدد في التحالفات.
وعلى الأرجح في نظري أن ما نشهده هو بداية التطبيق الفعلي العملي لرؤية سعود الفيصل الواثقة تلك، وهي الرسالة التي لم يستوعبها جيداً أو ربما لم يلقوا لها بالاً صناع قرار وساسة الولايات المتحدة ألأمريكية...
وهنا كما يعلم الجميع حين أستدل سعود الفيصل بتعدد الزوجات فهو يؤكد على أن التعدد لا يعني بالضرورة التخلي أو الأستغناء عن الشريكة الأولى...

,,,,,
 
سبحان الله لم تمضي الا ساعات على الزياره وحكمتوا عليها بالفشل
هل السياسه تمشي هكذا
ام تحتاج لوقت لكي تنضج التفاهمات
وليس كل مايصرح به السياسيون هو الحقيقه
برأي ان البعض يتمنى الا تنجح الزياره حتى لا يحدث تقارب سعودي روسي ويأكل الجو على تقاربهم او علاقتهم بالروس لانهم يعلمون ان السعوديه تمتلك من الادوات السياسيه والاقتصاديه والعسكريه والامنيه والدينيه التي تجعل القوى العظمى يسيل لها اللعاب للتقرب منها وتبدأ في التماشي مع السياسه السعوديه ضد رغبات البعض
يا صديقي قريباً سترى سلمان في موسكو قرار
وتم إتخاذة نختلف مع روسيا في أمور كثيرة ولكن
نتفق معها في أمور ومن المهم أن نتشاور ونتحاور
وتكون لدينا معهم علاقات جيدة لإيجاد حلول
لنقاط الخلاف وتعزيز أوجه الإتفاق بمعنى الإشارة
الحمراء التي وضعت قبل سنوات أصبحت خضراء
والطريق سالك لمصلحتنا ومصلحة المنطقة
 
الاستدارة السعودية نحو موسكو والانعكاسات المحتملة على سوريا والخليج
بوتين يجد في الانفتاح السعودي فرصة للتعويض عن أي خسارة في سوريا والسوق الإيرانية، أما القيادة السعودية فتعتقد أن ضمان المصالح السعودية يقتضي تغيير الرهانات والمخاطرة.

العرب
feather.png
د. خطار أبودياب [نُشر في 20/06/2015، العدد: 9954، ص(8)]
منذ تبوؤ الملك سلمان بن عبدالعزيز سدة العرش السعودي، تتلاحق التطورات الداخلية والإقليمية، وتتعامل معها القيادة الجديدة في مسعى واضح لتحسين آليات الحكم وتأمين استقرار البلاد، والدفاع عن دور المملكة العربي والإسلامي والدولي في وجه التوسع الإيراني ومخاطر التطرف وتغير الأولويات الأميركية. بعد إطلاق “عاصفة الحزم” بهدف الدفاع الوقائي وتغيير ميزان القوى الإقليمي، لم تسمح القمة الأميركية – الخليجية في كامب ديفيد بترميم الثقة بين واشنطن والرياض.
وفي الأسابيع الأخيرة تفاقم الاحتقان الإقليمي مع استمرار العمليات في اليمن وتدهور الوضع في العراق وسوريا، لذا تجد الرياض نفسها أمام منعطف دقيق لأن استهداف المملكة العربية السعودية وبلاد الشام وسط غياب إستراتيجية أميركية ناجحة لمقاربة الوضع برمته، دفع بالمملكة لاتخاذ قرار بإعادة تموضع سياستها الخارجية، حيث كشفت العمليات العسكرية في اليمن عن حذر أميركي حيالها، وعن استنكاف باكستان الحليف المفترض، وكذلك عن تردد لافت لبعض الأقربين. وهذا يفسر بدء إعادة النظر بالإستراتيجية السعودية والاستدارة نحو موسكو، بعد تمتين العلاقة مع باريس، وتعزيز الصلات الاقتصادية مع كبار اللاعبين الآسيويين.
في سياق لعبة الأمم الجديدة من باب المندب والخليج إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، نشهد العديد من اختبارات القوة بين اللاعبين الإقليميين والدوليين، ومما لا شك فيه أن روسيا التي حققت حلم قياصرتها في الوصول إلى المياه الدافئة، تحاول الحفاظ على مكاسبها إذ أنها تنازلت بشكل محدود داخل مجلس الأمن بخصوص الملف اليمني الذي لا يعتبر من أولويات سياستها الخارجية، وأخذت تلوح باحتمال تغيير موقفها من الرئيس بشار الأسد.

وبينما لم تفلح إستراتيجية باراك أوباما في احتواء خطر داعش أو حل المشاكل الإقليمية، يبدو أن تقاطع المصالح خاصة في سوق الطاقة وإعادة النظر بالخيارات الدبلوماسية من قبل الطرفين، قد يسمح بتأسيس صلة روسية – سعودية تكون أحد بدائل الرياض عن علاقتها المميزة مع واشنطن التي كانت في طور التراجع ويمكن أن يمسها، في الصميم، الترتيب الأميركي – الإيراني المنتظر الذي لا يراعي المصالح السعودية والخليجية والعربية حسب وجهة نظر الرياض.

ضمن هذه الأجواء، أتت زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع إلى روسيا، هذا الأسبوع، واجتماعه بالرئيس فلاديمير بوتين والإعلان عن توقيع ست اتفاقيات إستراتيجية، على رأسها اتفاقية تعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية (خلال الزيارة أعلم الجانب السعودي الروس عن قرار ببناء ستة عشر مفاعل نووي سلمي وسيكون لموسكو نصيب كبير في هذا الإطار)، وتفعيل اللجنة المشتركة للتعاون العسكري والتعاون في مجال الفضاء، إضافة إلى اتفاقيات تعاون في مجال الإسكان والطاقة والفرص الاستثمارية. ناقش لقاء سان بطرسبورغ الوضع في الشرق الأوسط واليمن وسوريا، ومكافحة تنظيم داعش إلى جانب العلاقات الروسية – السعودية الثنائية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأبرز دليل على نجاح اللقاء إعلان الأمير محمد بن سلمان، عن زيارة قريبة لروسيا يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

_143472367211.jpg

سنكون إذن أمام معطى إستراتيجي بالغ الأهمية في الشرق الأوسط، إذا تم تطوير الانفتاح إلى تقارب بين موسكو والرياض، مما سينعكس على ريادية موقع واشنطن وعلى مجمل المشهد الإقليمي.

منذ نهاية عام 2011، أصبح الملف السوري ملفا خلافيا بامتياز بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الروسي، ويسود الاعتقاد أن اعتماد بوتين نهجا أكثر مرونة يمهد لتغيير تدريجي في سوريا، يشكل مدخلا لتطبيع متسارع مع الرياض، وإعطاء زخم للعلاقات الثنائية. تعوّل الرياض على قبول روسيا بتعديل في تفسيرها لوثيقة جنيف 1 وتحديدا عبر إقصاء بشار الأسد من المرحلة الانتقالية. ومما لا شك فيه أن التحول في ميزان القوى في الميدان لصالح المعارضة العسكرية للمرة الأولى منذ ربيع 2013، بالإضافة إلى زيادة نفوذ داعش، أسهما في خلخلة المقاربة الروسية المنحازة كليا للنظام.



ويقول مصدر روسي أن أبرز الخبراء والمستشارين الروس غادروا سوريا، وأن تزويد دمشق بالعتاد والذخيرة لم يعد منتظما كما كان في 2014. ومن الواضح أن “الصفقات الاقتصادية” و“الاتفاقيات الإستراتيجية” و“التعاون في سوق الطاقة” لا تشكل لوحدها عناصر التفاوض السعودي، بل أن مستقبل الدولة السورية والنفوذ الروسي في العالم العربي ومخاطر انتشار التطرف، تمثل وسائل إضافية لحث الرئيس بوتين على صياغة موقف جديد، لناحية حماية ما تبقى من المؤسسات ودور المكون العلوي قبل أن تتفكك كل البلاد مع زيادة نفوذ الأطراف الخارجية.


ويلاحظ أحد المتابعين أن موسكو، كما الرياض وواشنطن وباريس، تتمسك بوحدة الأراضي السورية، فيما تميل إيران إلى قبول استمرار النظام الحالي على جزء من سوريا لضمان مصالحها وديمومة محورها الإمبراطوري وتواصله مع لبنان.


ومن الانعكاسات المحتملة للتقارب الروسي – السعودي، عدم اقتصار ربط الأمن الخليجي بالتحالف مع واشنطن والغرب، وبلورة شراكة مع روسيا لحماية المصالح الخليجية على ضوء الانقلاب الذي سيحدثه الاتفاق الأميركي – الإيراني، وسيكون هناك بالطبع جهد سعودي من أجل بقاء الموقف الروسي من اليمن بعيدا عن إغراءات إيران وتأثيرها.

بالإضافة للملفين السوري والإيراني، وبحث التبادل العسكري والتعاون النووي السلمي، لم يغب موضوع أسعار النفط الخام. في الماضي القريب كانت القيادة الروسية تشكك باستخدام الرياض سلاح النفط لليّ ذراع طهران وموسكو في اختبار قوة إقليمي. وما تسرب عن زيارة الأمير محمد بن سلمان الأخيرة كان في تقديم طمأنة سعودية لموسكو بهذا الصدد، وتعدى الأمر ذلك نحو التطرق إلى احتمال قيام تعاون في سوق الطاقة في مواجهة إغراق السوق بالنفط الصخري الأميركي وهو بمثابة “منافس النفط الخام السعودي والروسي في آن معا”.

هكذا تختلط البيادق على رقعة الشطرنج في غرب آسيا والخليج والشرق الأوسط، ويبدو أن القيصر بوتين يجد في الانفتاح السعودي فرصة للتعويض عن أي خسارة في سوريا والسوق الإيرانية، أما القيادة السعودية المتذمرة من إدارة أوباما فتعتقد أن ضمان المصالح السعودية يقتضي تغيير الرهانات والمخاطرة للوصول إلى مشهد إستراتيجي جديد.


أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك باريس
 
بالربط بين الزيارة لروسيا وبداية الانفتاح عليها من قبل المملكة وبين توقيت تسريب وثائق خاصة بالخارجية والمخابرات
تقول ال CNN أنها 500,000 وثيقة منها وثائق غاية بالسرية
يتضح لنا مدى انزعاج الامريكان من ذلك التقارب وتثبت مقولة ان ويكيليكس ما هي الا وسيلة ابتزاز امريكية فقط لا غير وليست تسريبات
طالما ان الامريكان بدأوا ينزعجوا من الزيارة وبدأت لعبة التسريبات إذا فالمملكة على الطريق الصحيح .
بالتوفيق
 
وداعا أيها الأسد
لم يبق لدى الأسد شيء ليفاوض عليه، سوى سلامته الشخصية مقابل تخليه السريع عن السلطة، ولكن لماذا تريد موسكو التخلي عن الأسد.
العرب
feather.png
ثائر الزعزوع [نُشر في 20/06/2015، العدد: 9954، ص(9)]
يبدو أن الوقت حان فعليا ليرحل بشار الأسد عن سدة الحكم، ولعله شخصيا بات مقتنعا أنه من المستحيل أن يخرج مما يسميه بالمعركة الوجودية منتصرا، بل إنه قد يكون منفتحا على مبادرة من نوع ما تضمن بقاءه وعائلته حيا، وهو يستعرض ربما مآل معمر القذافي وهو بكل تأكيد لا يريد أن يصل إلى تلك الخاتمة، وقد أبدى حلفاؤه الروس، على غير العادة، مرونة في مناقشة مصيره، وقدموا له منفي في بلادهم، وكانت موسكو قد تصدرت المشهد خلال السنوات الأربع الماضية باعتبارها صاحبة القرار الأول في السياسة الخارجية لنظام دمشق، ولعب وزير خارجيتها سيرغي لافروف في مرات عديدة دور وزير خارجية النظام، فلم يكتف بالدفاع عن الأسد في حربه ضد الشعب السوري، بل اعتبر أن ما تقوم به قوات النظام يخدم السلام العالمي ويساهم في محاربة ما تصفه موسكو بالإرهاب، وقد ترافق الضوء الأخضر الذي جاء من موسكو مع مبادرة حملها المبعوث الأممي للسلام في سوريا ستيفان دي ميستورا تتضمن قبول الأسد بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تضمن خروجه من السلطة بشكل يحفظ ماء وجهه، ويجنب البلاد مزيدا من الانزلاق في أتون الصراع المسلح الذي لا يملك أحد قرارا بإيقافه.
لكن زوال الأسد من الصورة سيساهم في توجيه السلاح إلى جهة واحدة وهي تنظيم داعش الذي فقد بدوره الكثير من قدراته بعد هزائمه الأخيرة في الشمال السوري، بل وربما بدء هزيمته في العراق، وقد بدأت واشنطن تفكر، بشكل جدي، بإنهاء هذا الملف الشائك الذي تسببت طريقتها الرخوة بمعالجته في استفحاله وتحوله إلى خطر يهدد المنطقة بأكملها، وإن كان الأسد ادعى منذ بداية الثورة بأنه الوحيد القادر على هزيمة من يسميهم بالمتطرفين الذين ساهم نظامه بانتشارهم، فإن الأحداث الأخيرة نزعت عنه هذه الميزة، وأثبتت أنه غير قادر على التصدي لهم، بل إنه يعمل على مساعدتهم، وهذا ما حدث إبان قيام تنظيم داعش باحتلال مدينة تدمر دون أن يواجه مقاومة من قوات النظام التي قامت بإخلاء المدينة وتسليمها بالكامل، يضاف إلى ذلك فقدانه صفة حامي الأقليات التي كان يتفاخر بها خاصة بعد أحداث مدينة السويداء التي تقطنها أغلبية درزية رفضت المشاركة معه في حربه ضد الشعب السوري، وأعلن الكثير من أبناء الطائفة امتناعهم عن الانضمام إلى قواته.

وأمام هذه التفاصيل كلها لم يبق لدى الأسد شيء ليفاوض عليه، سوى سلامته الشخصية مقابل تخليه السريع عن السلطة، ولكن لماذا تريد موسكو التخلي عن الأسد؟

من الواضح أن موسكو ورغم ظهورها الدائم بمظهر القوي القادر على إدارة الدفة كيفما يشاء إلا أنها باتت تعيش عزلة دولية، وقد أقصي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الاجتماع الأخير للسبعة الكبار الذي عقد في ألمانيا، وتناقش المجتمعون بعيداً عنه، فلم تجد بداً من الانفتاح على الرياض التي قام ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بزيارة إلى موسكو يقول المعلن منها أن الكرملين جاد بالانفتاح من جديد، وأنه يريد أن يكون شريكا بدل أن يعتبر عدوا في المنطقة التي تستطيع التأثير في رسم السياسة العالمية خلال السنوات المقبلة.

في ثمانينات القرن الماضي كتب الشاعر العراقي الراحل محمد مهدي الجواهري قصيدة مديح للرئيس السوري حافظ الأسد، تحولت فيما بعد إلى شعار يكتب على الجدران وقد تغنى بها المغنون، كان مطلع القصيدة يقول سلاما أيها الأسد، لكن ومنذ بداية الثورة السورية ضد الوريث بشار الأسد استبدل السوريون ذلك الشعار بعبارة ارحل يا بشار، ويبدو أن قصيدة الجواهري ستطوى إلى الأبد خلال الفترة القادمة.


كاتب سوري
 
التقى به في مقر إقامته بسانت بيترز بيرغ.. اليوم
ولي ولي العهد يبحث مع رئيس الشيشان الموضوعات المشتركة

428402.jpg

واس- سانت بيترز بيرغ: التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مقر إقامته بسانت بيترز بيرغ، اليوم، الرئيس رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان.

وجرى -خلال اللقاء- بحْث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإسكان المكلف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ومعالي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء خالد بن عبدالرحمن العيسى، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي.

فيما حضره من الجانب الشيشاني: مستشار الرئيس آدم ديلمخانوف، ورئيس الحكومة أبو بكر إيديلغيرييف ونائبه حسن حكيموف، ونائب رئيس الوزراء ممثل الرئيس الشيشاني لدى الرئيس الروسي بيكخان تيماسخانوف.

7553_11524.jpg


52261_20201.jpg




يامثبت القلوب .... ثبت قلبي على دينك

على لسانه قبل بره من الزمن ... الوهابية و السلفية " شياطين "

 
السيسي ينبئ اللبنانيين بسقوط الأسد

620151493557598.jpg

أعرب السيسي عن استعداده لمساعدة لبنان في جميع الحاجيات والمتطلبات - أ ف ب
تنبأ عبد الفتاح السيسي باقتراب سقوط نظام بشار الأسد، حيث طالب الوفد الرسمي للبنان بقيادة رئيس وزرائهم تمام سلام، في أثناء وجودهم بقصر الاتحادية في القاهرة بالاستعداد لمرحلة ما بعد بشار.

وزعم السيسي في أثناء حديثه للوفد اللبناني أن التوقعات تشير إلى إمكانية تدهور نظام الأسد، وانهياره بشكل سريع ومباغت، مشيرا إلى أن "وضع النظام السوري سيئ كما هو واضح من مسار الأحداث الأخيرة في سوريا".

وطالب في سياق حديثه حسب ما كشف عنه الوفد اللبناني في تصريحاته لمنابر إعلامية، بالمبادرة لتحصين البلد، والتحسب لكيفية التعامل مع الوضع الجديد، حيث نبههم إلى التطورات التي قد تطرأ بشكل مفاجئ في الوضع السوري.

وأعرب السيسي عن استعداده لمساعدة لبنان في جميع الحاجيات والمتطلبات، وفي القطاعات كافة، بالإضافة إلى تعهده بتقديم تسهيلات لتصدير وتصريف المنتجات الزراعية اللبنانية عبر المرافئ والموانئ المصرية.

ودعا السيسي الوفد اللبناني لتحصين أنفسهم والتحضير لنهاية نظام الأسد، مما قد ينجم عنه تبعات ضاغطة من أبرزها تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين،

يشار إلى أن وفد اللبناني كان قد وصل إلى القاهرة، الأربعاء، برفقة رئيس الوزراء تمام سلام، بناء على دعوة رسمية من السيسي، حيت التقوا خلال زيارتهم السيسي، ورئيس الوزراء إبراهيم محلب.


 
عودة
أعلى