طائرة X45a.. أحدث جيل من المقاتلات بدون طيار

k.g.b

صقور الدفاع
إنضم
30 يوليو 2008
المشاركات
3,736
التفاعل
252 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم
...................................

طائرة X45A أحدث جيل من المقاتلات بدون طيار
.......................................................................................................
يبدو سيناريو الحرب القادمة كما تتصوره القوات الجوية الأمريكية وكأنه مشاهد أعدت في استوديوهات هوليود.
فالطائرات تنطلق مع الضوء الأول إلى مواقع العدو، وتنساب أسرابها الخفية (أو الشبح) على ارتفاعات منخفضة؛ لتوجه قذائف حرارية لنظام الدفاع الجوي المعادي وشبكات راداراته، لكن ستسقط إحدى الطائرات. وعندما يبدأ العدو في تقصي الأمر، فلن يجد إلا حطاما لطائرة هي في الواقع بدون طيار، لكن هذا الشكل الافتراضي للمعارك الجوية لم يعد بعيد المنال. فالتصورات السابقة للطائرة دون طيار كانت تعتمد على إيجاد أنظمة مراقبة واستشعار عن بعد؛ وهي اليوم تمزج ما بين علوم الطيران الآلي المتقدم مع تقنيات الاتصالات لإيجاد نظام تحكم قتالي لمثل هذه الطائرات. والبرنامج القائم اليوم داخل وكالة مشاريع البحث المتقدمة لأنظمة الدفاع الأمريكية؛ يسعى لتجسيد حلم جديد داخل التقنيات العسكرية عبر هندسة بدأت تقتحم عالم الطيران.
نموذج غير تقليدي
إن هذا النظام لطائرة بدون طيار يتم تطويره من خلال المقاتلة X45Aالتي تقوم بتطويرها شركة بوينغ، وهو يشبه إلى حد بعيد أنظمة التدريب الأرضية سيميلر، حيث توجد لوحة تحكم أرضية مرتبطة بالطائرة، إضافة لوحدات تخزين المعلومات والمعالجة التي تسهل على «الطيار الأرضي» مهمة التحكم الدقيق. أما نموذج الطائرة X45A فيبدو بعيدا عن التصميم التقليدي للطائرات المقاتلة، حيث يختفي الذيل في هذا النموذج عبر دمج واجهة الطائرة مع نظام الدفع والتحكم، ويتم الاستغناء عن أجهزة المحافظة على التوازن العمودي وموجهات الرادار.
هذا التصميم الذي ساعد عليه اختفاء حجرة القيادة؛ جعل طول الطائرة لا يتجاوز 27 قدماً، والتباعد بين جناحيها 34 قدما، وستتمكن الطائرة من حمل 3000 رطل من الذخيرة لمسافة تتجاوز 1000 ميل.
وتقل قدرات هذا الطائرة على التخفي عندما يتم وضع الذخيرة داخلها.
أما سرعتها فلا تزال سرية، لكن الخبراء يعتقدون أنها قريبة من سرعة الطائرة القاذفة بي تو.
إن الأمر الجوهري في نظام المقاتلة بدون طيار يستند بالدرجة الأولى إلى محطة المراقبة الأرضية، فهي مرتبطة مع شبكة اتصال عبر الأقمار الصناعية تساعد على التحكم في مختلف ظروف المعركة، بينما تلعب وحدات المعالجة وتخزين المعلومات داخل الطائرة X 45A مهمة أساسية في التعامل مع المعطيات التي يزوِّدها بها«الطيار الأرضي».
كما أن تصميم هذه الوحدات يراعي عمليات الصيانة أو التبديل لإعداد الطائرة لمهمة قتالية جديدة. ويركز الخبراء على وحدات تخزين ومعالجة المعلومات لجعلها تقوم بدور «الطيار الحقيقي». لذلك لا بد من إيجاد تقنيات تساعد على استبدالها بشكل سريع أثناء المعارك الجوية، فهذا النوع من المقاتلات سيملك في المرحلة القادمة مهاما محددة تتلخص في زيادة الفاعلية مع الاحتفاظ بالطيارين الحقيقيين لعمليات عسكرية أخرى.
وهي تخفف أيضا من التكلفة الكلية للعمليات العسكرية، فحجمها الصغير وعدم وجود طيار على متنها سيخفض تكلفتها ما بين 65% إلى 75% من إنتاج الطائرات الأخرى.
الخطورة الأساسية
وتتجلى الخطورة الأساسية في الطائرة بدون طيار في عمليات التشويش الإلكتروني، أو قدرات العدو على الدخول إلى مجالات البث وكشف طبيعة العمليات.
لكن عالم الاتصالات الرقمية يقلل اليوم من هذه المخاطر، ويجعلها وفق التقنيات الحالية شبه معدومة. فالنظام الرقمي السريع ومساحة الذبذبات التي يمكن التعامل معها؛ تجعل من الصعب على العدو حصر النطاق الذي يمكن أن يتجسس عليه.
فالحرب الإلكترونية اليوم لم تعد تقوم على نفس الأسس القديمة من عمليات التشويش، فالأنظمة الرقمية أوجدت فلسفة جديدة للحرب الإلكترونية تقوم على سرعة التحكم والمعالجة.
من جانب آخر، فإن تقنيات التحكم الذاتي جعلت المعدات العسكرية، مثل المقاتلة بدون طيار، تتصرف بشكل تلقائي عندما تفقد الاتصال مع قاعدة التحكم.


050813x.jpg


x45.jpg


784pxx45aundersidewithwpr6.jpg


LgDrone.jpg


1_2(1).jpg
 
المشروع الغي و منذ مده !!!!!!!
 
عودة
أعلى