صحيفة "وول ستريت": إيران تزود"طالبان" بالمال والسلاح

safelife

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2010
المشاركات
8,319
التفاعل
17,861 0 0

1120141210301.jpg


ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، نقلا عن دبلوماسين وبرلمانين ومسئولين غربيين وأفغان، أن إيران زادت من تمويلها لحركة طالبان الأفغانية بالمال والسلاح.
ويقول الجمهورين المنتقدون للمفاوضات الجارية بين القوى الغربية وإيران حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، أن دعم إيران لطالبان وحزب الله والمنظمات المتطرفة الأخرى في الشرق الأوسط سيزداد بفضل تخفيف العقوبات على إيران مع توقيع اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني .
ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسي غربي قوله، إن "إيران تراهن على عودة ظهور طالبان وهي غير متأكدة من الطريق التي تتجه إليه أفغانستان في الوقت الراهن، ولذا فهي تعمل بحرص".
وقال النائب الأمريكي إد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إن دعم إيران لحركة طالبان يمكن أن يزداد إذا تم توقيع اتفاق نووي مع إيران وتم تخفيف العقوبات، مضيفا أن إيران تزيد من دعمها للمتطرفين والجماعات المتمردة ومع حصولها على المليارات من تخفيف العقوبات سيزداد دعمها بشكل أكثر من المتصور".
ومن جانبه قال السناتور الأمريكي جون ماكين، رئيس لجنة الخدمات المسلحة، إن زيادة الدعم الإيراني لحركة طالبان هو استمرار لسلوكها العدواني في اليمن وسوريا والعراق ولبنان.. وهذا دليل آخر على استمرار التجاهل المتعمد للإدارة الأمريكية للحقائق على أرض الواقع في ضوء العدوان الإيراني في المنطقة".
وأفادت الصحيفة، بأن تقريرا لوزارة الدفاع الأمريكية، أشار في أكتوبر العام الماضي إلى أن الحرس الثوري الإيراني يزود طالبان بالسلاح منذ عام 2007.
ولفتت الصحيفة إلى أن علاقات إيران مع طالبان تعززت صيف عام 2013 عندما دعت طهران رسميا وفد طالبان للمشاركة في مؤتمر حول الإسلام وللقاء كبار المسؤولين الإيرانيين.
وبحسب الصحيفة، فقد قال مسؤولون أفغان أن لديهم دليلا دامغا على أن إيران تقوم بتدريب مقاتلي طالبان داخل حدودها. وتدير طهران الآن أربعة معسكرات تدريب لطالبان على الأقل في مدن طهران ومشهد وزاهدان وفي محافظة كرمان.
وقال مسؤول أفغاني رفيع المستوي "في البداية كانت طهران تقدم الدعم المالي لطالبان ولكن الآن هم يدربونهم ويمدونهم بالمعدات".
وأشار السياسي الأفغاني سيد وحيدن، إلى أن انسحاب القوات الأمريكية وحلفائها سهل الأمر لمقاتلي طالبان والمهربين لعبور الحدود سهلة الاختراق، ففى الماضي، كانت للولايات المتحدة قدرة كبيرة على المراقبة وبما أن الأمريكيين غادروا فإن إيران تتحرك بحرية أكبر".


 
عودة
أعلى