مدافع دبابات المعركة الرئيسة وخصائص التصميم العامة .

anwaralsharrad 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 مايو 2013
المشاركات
12,602
التفاعل
56,211 1,113 47
مدافــــــــــــــــع دبابــــــــــــــات المعركــــــــــــــة الرئيســــــــــــــة
وخصائــــــص التصميــــــم العامــــــة

proxy

بشكل عام عند تطوير مدافع دبابات المعركة الرئيسة ، يحرص المصممون على الاهتمام بالعديد من النواحي التقنية والفنية . فمثلاً إن لطول السبطانة عدداً من التأثيرات المتباينة الواجب مراعاتها عند التصميم الابتدائي . السبطانة الطويلة تزيد من فاعلية الطاقة المنقولة من شحنة الدافع إلى المقذوف ، فتزيد من عوامل الدقة والمدى . لكنها في المقابل تتأثر بالاهتزازات والتأرجحات أثناء حركة الدبابة خصوصاً على الطرق غير المستوية ، مما يعني تعريض المقذوفات لمظاهر التفرق والتشتت . وكلما زاد التفرق كلما زادت أعداد المقذوفات المطلوبة للتأثير على الهدف المعادي . هذه القضية تم تدارسها جيداً مع تطوير نسخة المدفع الألماني الأكثر طولاً L55 وكذلك نظيره الأمريكي M256E1 عيار 120 ملم . هذه الأسلحة الجديدة نسبياً هي بطول 6.6 م مقارنة بسابقاتها L44 وM256 التي يبلغ طولها الأقصى 5.3 م . هذه الزيادة في الامتداد كانت ضرورية لإنجاز وتحقيق سرعة فوهة أعلى وبالتالي طاقة حركية أفضل للمقذوف .. سبطانات المدافع الطويلة تتأثر أيضاً بظاهرة التدلي والانحناء ، نتيجة ارتفاع حرارتها أثناء عمليات الرمي أو الظروف المناخية ، كهطول المطر على سبطانة ساخنة ، وما تتعرض له من رياح جانبية ، تؤدي لتبريد جانب دون الجانب الأخر ، مما يؤدي إلى حدوث تمدد في سبطانة المدفع من جهة ، وتقليص الجهة المقابلة ، الأمر الذي يعرض سبطانة المدفع إلى التقوس والانحناء . إن تدلي السبطانة هو ناتج أيضاً للتأثيرات الميكانيكية mechanical effects ، حيث أن وزن السبطانة وثقلها يسبب انحناء ضئيل لمقدمتها من جهة فوهة السلاح . ومع السرعات العالية للقذائف الحديثة فإن الانحناء سيزيد ، ويؤثر بدوره على دقة الإصابة . وهكذا تصبح ظاهرة السوفان أو الميلان عامل مميز للمدافع ، خصوصاً الطويل منها (يبلغ طول سبطانة المدفع الفرنسي CN120-26 عيار 120 ملم ، المثبت على الدبابة Leclerc نحو 6.24 م ، في حين يصل طول سبطانة المدفع الألماني L44 من نفس العيار 5.30 م ، وفي النوع الأحدث L55 تبلغ هذه 6.6 م) . ومن أجل إيجاد حل جزئي لهذه المعضلة ، تزود مدافع دبابات المعركة الحديثة بنظام مراجعة لسبطانة السلاح MRS ، يثبت على طرف فوهة المدفع لقياس التدلي والميلان ، والسماح بعد ذلك بالتعديلات المطلوبة التي تلقن بدورها إلى نظام السيطرة على النيران FCS في الدبابة . كما يقوم الرداء الواقي الحراري Thermal sleeve الذي يحيط بالسبطانة ، بتقليل درجة حرارتها المرتفعة ، والحد من ظاهرة التقلص والانتكاس .

proxy

سبطانات المدافع الحديثة بشكل عام تصنع من سبيكة فولاذية عالية القوة والصلابة ، يطلق عليها HSLA ، والأحرف اختصار لفقرة "عالي المقاومة منخفض السباكة" . هذه السبيكة الفولاذية التي طورت أصلاً كمنتجات دلفنة لصالح خط أنابيب الألاسكا في أواخر الستينات ، تحتوي على نسبة عناصر سبائكية محدودة جداً Microalloyed steel (لا تتجاوز في العادة ما نسبته 0.05-0.15% والتي تتضمن الفاناديوم ، التيتانيوم ، الموليبدنوم ، البورون ، وغير ذلك) . وهي تزود ملكيات وخواص ميكانيكية عالية المقاومة تجاه مظاهر التآكل والإهتراء مقارنة بالفولاذ الكربوني Carbon Steel . الفولاذ وجد لكي يكون مادة ممتازة لهذا النوع من التطبيقات بسبب مجموعة عناصر متوازنة ومتكاملة ، مثل المرونة العالية ، قابلية الخضوع الممتازة ، القسوة السطحية ، درجة الانصهار (نحو 1510 درجة مئوية) ، أضف لذلك كله قابلية الطرق والصلابة تجاه الكسر ductility/fracture toughness . هذه الملكيات تمكن سبطانة المدفع من مقاومة جميع أنماط الفشل والإنهاك المحتملة . جدير بالذكر أن الرغبة في تعزيز خصائص الأداء والاستمرارية لدى هذا النوع من أنظمة السلاح ، تطلب في السنوات الأخيرة أن تكون المدافع قابلة للعمل والاشتغال في الضغوط الأعلى ، بالإضافة إلى زيادة عمرها العملياتي . لقد سار الاتجاه فيما مضى نحو استعمال شحنات دافع أكثر نشاطاً وطاقة energetic propellants والتي كان لها درجات حرارة مرتفعة جداً ساهمت بالنتيجة في مزيد من الاهتراء والتآكل لجوف سبطانة السلاح .

proxy

ومن أجل مواجهة أنماط الضعف والإنهاك ، تطلى تجاويف مدافع الدبابات الحديثة بعنصر الكروم Chrome plating . وعملية الطلاء هذه عبارة عن ترسيب كهربائي لتكسيه جوف سبطانة المدفع بطبقة رقيقة بيضاء مائلة إلى الزرقة من الكروم . مهمة هذه الطبقة مقاومة التآكل الشديد ، كما أنها تعمل على تحسين متانة المدفع ورفع أداءه . فوفق ما سبق توضيحه ، عمليات إطلاق النيران المتكررة تتسبب في تفاعل بين الطبقة الداخلية لتجويف السبطانة والغازات الجافة الناتجة عن احتراق شحنة الدافع . هذا التفاعل الكيميائي يسبب تآكل شديد لجوف لسبطانة غير المحمي جيداً . إن أحد وسائل المحافظة الأخرى على مدافع الدبابات ورفع أداءها ، تتمثل في عملية الصيانة المستمرة على سبطانات المدافع وتنظيفها باستمرار . الدليل التقني للدبابة الأمريكية أبرامز على سبيل المثال يؤكد على وجوب التنظيف بعد كل تمرين إطلاق نار للمدفع M256 عيار 120 ملم ، في حين أن الممارسة القياسية العسكرية في أراضي الاختبار تقترح نحو 5-10 عمليات تنظيف لكل سبطانة بالسنة . وتكون هذه إما بطريقة آلية في أرض الاختبار ، أو يدوية خلال العمليات الحقيقية في أرض المعركة . وعادة ما تتزامن هذه مع عملية فحص لتجويف السبطانة لمعاينة مستويات الإهتراء والأضرار . عملية التنظيف الآلية في ميادين الاختبار تتضمن ماكينة تنظيف مع فرشاة معدنية ومحلول تنظيف مع ثلاثة رجال ، ونحو 60 دقيقة للقيام بكامل العملية بالإضافة لاستكشاف مستويات الأضرار في السبطانة . التنظيف اليدوي في ساحة الميدان يتم بتجهيزات خاصة متوفرة ومخزنة في الدبابة أبرامز ، مثل الذراع الطويل والفرشاة ومادة حافظة ومحلول التنظيف .


proxy
 
التعديل الأخير:
هو سؤال غريب استاذ انور
اتمني رد علية
بداية من السبعينات واصبح هناك صراع محموم
بين الطائرة والصاروخ والحقيقة كلا السلاحين تطور تماما لكن دعنا نتحدث عن الطائرة تم تزويدها بمنظومات ذكية وزيادة السرعة والقدرة الشبحية
وتطور ماهول في الشكل والتسليح
في نفس الفترة ظهر ايضا صراع محموم بين الدبابة
والصاروخ
لكن الدبابة لم تحظي بالتطوير التي حظت علية الطائرة سوي التركيز علي زيادة التدريع
اري انها تحتاج اكثر
يعني لما لاتزود بردارات او منظومة كشف سلبي
ويتم التركيز علي الصواريخ المضادة للدبابات
يعني لية مفيش اعلي البرج مثلا قاذف صواريخ
او اثنين بقدرة ٨صواريخ ويكون الاطلاق ذاتي
وبتوجية منظومة القتل علي الدبابة دة هيفرق جدا في حرب الدروع
لية الدبابة مفيهاش مدفع تاني مضاد للافراد
بمعني ان اجهزة الدبابة تحدد الافراد المسلحين بمنظومات مضادة وتختار الاكثر خطرا علي الدبابة
ويتم تصفيتها بمدفع مخصص للافراد
يعني مثلا في الارماتا وجود مدفع بهذا الشكل مع قدرة علي اطلاق كثيف للصواريخ المضادة
هيكون افضل من المدفعين مضادين للطائرات
الصراحة مش اضافة للدبابة اطلاقا
 
هو سؤال غريب استاذ انور
اتمني رد علية
بداية من السبعينات واصبح هناك صراع محموم
بين الطائرة والصاروخ والحقيقة كلا السلاحين تطور تماما لكن دعنا نتحدث عن الطائرة تم تزويدها بمنظومات ذكية وزيادة السرعة والقدرة الشبحية
وتطور ماهول في الشكل والتسليح
في نفس الفترة ظهر ايضا صراع محموم بين الدبابة
والصاروخ
لكن الدبابة لم تحظي بالتطوير التي حظت علية الطائرة سوي التركيز علي زيادة التدريع
اري انها تحتاج اكثر
يعني لما لاتزود بردارات او منظومة كشف سلبي
ويتم التركيز علي الصواريخ المضادة للدبابات
يعني لية مفيش اعلي البرج مثلا قاذف صواريخ
او اثنين بقدرة ٨صواريخ ويكون الاطلاق ذاتي
وبتوجية منظومة القتل علي الدبابة دة هيفرق جدا في حرب الدروع
لية الدبابة مفيهاش مدفع تاني مضاد للافراد
بمعني ان اجهزة الدبابة تحدد الافراد المسلحين بمنظومات مضادة وتختار الاكثر خطرا علي الدبابة
ويتم تصفيتها بمدفع مخصص للافراد
يعني مثلا في الارماتا وجود مدفع بهذا الشكل مع قدرة علي اطلاق كثيف للصواريخ المضادة
هيكون افضل من المدفعين مضادين للطائرات
الصراحة مش اضافة للدبابة اطلاقا

تصاميم الدبابات تتقدم ببطيء على عكس الطائرات التي تحظى بشعبية أكبر وقدرات أفضل بكثير مما تملكه الدبابات (من حيث قوة الضربة ومداها وسرعة الوصول) .. بالنسبة للدبابات ، الإلتفات لقضايا الإجراءات المضادة لم تلقى اهتماما من المنتجين والمستخدمين إلا حديثاً تقريباً على عكس الطائرات !! لقد أظهرت العمليات العسكرية في كل من الشيشان والصومال والعراق وسوريا ، خصوصاً تلك التي جرت في بيئات وتضاريس حضرية urban environments ، سهولة مهاجمة العربات العسكرية من الأجنحة والمؤخرة من مسافات قصيرة نسبياً وإلحاق إصابات وخسائر خطيرة بها . وفي الأساس ، هذه الدروع لطالما شكلت عبئاً مكملاً وإضافياً على وزن العربة المثقل أصلاً بالتجهيزات . لقد وجد الحل في تطوير أنظمة للحماية النشيطة APS تقوم بما يمكن تسميته "الجهد التعاوني" collaborative effort مع صفائح التدريع التقليدية لغرض تأمين حماية العربة المقاتلة .
 
تصاميم الدبابات تتقدم ببطيء على عكس الطائرات التي تحظى بشعبية أكبر وقدرات أفضل بكثير مما تملكه الدبابات (من حيث قوة الضربة ومداها وسرعة الوصول) .. بالنسبة للدبابات ، الإلتفات لقضايا الإجراءات المضادة لم تلقى اهتماما من المنتجين والمستخدمين إلا حديثاً تقريباً على عكس الطائرات !! لقد أظهرت العمليات العسكرية في كل من الشيشان والصومال والعراق وسوريا ، خصوصاً تلك التي جرت في بيئات وتضاريس حضرية urban environments ، سهولة مهاجمة العربات العسكرية من الأجنحة والمؤخرة من مسافات قصيرة نسبياً وإلحاق إصابات وخسائر خطيرة بها . وفي الأساس ، هذه الدروع لطالما شكلت عبئاً مكملاً وإضافياً على وزن العربة المثقل أصلاً بالتجهيزات . لقد وجد الحل في تطوير أنظمة للحماية النشيطة APS تقوم بما يمكن تسميته "الجهد التعاوني" collaborative effort مع صفائح التدريع التقليدية لغرض تأمين حماية العربة المقاتلة .
تمام
وماذا عن الصواريخ المضادة للدبابات
استخدام الدبابات الصواريخ كسلاح رئيسي مهم
باعتبروا زي الكروز علي الطائرات
او صواريخ الضرب خلف مدي الرؤية
دة مهم
مش معقول دبابة تنضرب من ٤-٥ كيلو بشكل قاتل
وعلشان ترد لازم علي الاقل تكون علي بعد ٣كيلو من الهدف مع العلم ان الجيل الجديد من الصواريخ بيضرب بمدي ابعد
ثانيا تقيم لوجود سلاح مضاد للطيران علي الارماتا
هل لة جدوي الافض ان تركز الدبابة علي الافراد والدروع اما الهيل فتتولاها انظمة دفاعية مصاحبة
 
تمام
وماذا عن الصواريخ المضادة للدبابات
استخدام الدبابات الصواريخ كسلاح رئيسي مهم
باعتبروا زي الكروز علي الطائرات
او صواريخ الضرب خلف مدي الرؤية
دة مهم
مش معقول دبابة تنضرب من ٤-٥ كيلو بشكل قاتل
وعلشان ترد لازم علي الاقل تكون علي بعد ٣كيلو من الهدف مع العلم ان الجيل الجديد من الصواريخ بيضرب بمدي ابعد
ثانيا تقيم لوجود سلاح مضاد للطيران علي الارماتا
هل لة جدوي الافض ان تركز الدبابة علي الافراد والدروع اما الهيل فتتولاها انظمة دفاعية مصاحبة


يوجد الان ما يسمى بالقذائف الصاروخية لمدافع الدبابات بعض الروسية منها يصل مداها الى ٨كم ويوجد مشروع امريكي تصل فيه مدى القذيفة الى ١٢كم
 
يوجد الان ما يسمى بالقذائف الصاروخية لمدافع الدبابات بعض الروسية منها يصل مداها الى ٨كم ويوجد مشروع امريكي تصل فيه مدى القذيفة الى ١٢كم
وفي المقابل الصواريخ بتضرب من مدي قد اية
ثانيا المدفع هيتحمل قد اية من هذة القذائف
اعتقد تجهيز الدبابة بمنظومة اطلاق الصواريخ مضادة للدبابات اقوي واكثر كثافة
خصوصا انك هتضرب اكتر من صاروخ في نفس الوقت
 
وفي المقابل الصواريخ بتضرب من مدي قد اية
ثانيا المدفع هيتحمل قد اية من هذة القذائف
اعتقد تجهيز الدبابة بمنظومة اطلاق الصواريخ مضادة للدبابات اقوي واكثر كثافة
خصوصا انك هتضرب اكتر من صاروخ في نفس الوقت
معظم الصواريخ مضادة للدبابات الموجهة مداها لايتجاوز ٥كم

عدا عن كون من نادر وجود ميدان منبسط تستطيع فيه الاطلاق من مسافة اربعة كيلو متر او خمسة
 
معظم الصواريخ مضادة للدبابات الموجهة مداها لايتجاوز ٥كم

عدا عن كون من نادر وجود ميدان منبسط تستطيع فيه الاطلاق من مسافة اربعة كيلو متر او خمسة
حروب الصحراء. وسط سيناء. مثلا ارض مكشوفة
الكثافة النيرانية مهمة جدا
ولذلك السؤال
بما ان الارماتا دبابة المستقبل فهل من الاجدي
تركيب منظومة صواريخ مضادة للدبابات
ام تركيب مدفع مضاد للطائرات
حتي مع وجود القذيفة الصاروخية فمداها المؤثر سيكون اقل ثانيا لن تحقق الكثافة النيرانية
 
حروب الصحراء. وسط سيناء. مثلا ارض مكشوفة
الكثافة النيرانية مهمة جدا
ولذلك السؤال
بما ان الارماتا دبابة المستقبل فهل من الاجدي
تركيب منظومة صواريخ مضادة للدبابات
ام تركيب مدفع مضاد للطائرات
حتي مع وجود القذيفة الصاروخية فمداها المؤثر سيكون اقل ثانيا لن تحقق الكثافة النيرانية

نعم الكثافة النيرانية مهمة مدفع الدبابة مثلا يطلق اكثر من ٦ قذائف في دقيقة الواحدة في ٦ دقائقة تكون اطلقت ٣٦ قذيفة مقابل صاروخ واحد لكل منصة صاروخ مضاد للدبابات
عدا عن كون صواريخ موجها تحتاج حيز اكبر للتخزين مثلا تحمل دبابة ٤٠ قذيفة بينما تحمل المدرعات صائدة الدبابات ١٢ صاروخ فقط
 
هو سؤال غريب استاذ انور
اتمني رد علية
بداية من السبعينات واصبح هناك صراع محموم
بين الطائرة والصاروخ والحقيقة كلا السلاحين تطور تماما لكن دعنا نتحدث عن الطائرة تم تزويدها بمنظومات ذكية وزيادة السرعة والقدرة الشبحية
وتطور ماهول في الشكل والتسليح
في نفس الفترة ظهر ايضا صراع محموم بين الدبابة
والصاروخ
لكن الدبابة لم تحظي بالتطوير التي حظت علية الطائرة سوي التركيز علي زيادة التدريع
اري انها تحتاج اكثر
يعني لما لاتزود بردارات او منظومة كشف سلبي
ويتم التركيز علي الصواريخ المضادة للدبابات
يعني لية مفيش اعلي البرج مثلا قاذف صواريخ
او اثنين بقدرة ٨صواريخ ويكون الاطلاق ذاتي
وبتوجية منظومة القتل علي الدبابة دة هيفرق جدا في حرب الدروع
لية الدبابة مفيهاش مدفع تاني مضاد للافراد
بمعني ان اجهزة الدبابة تحدد الافراد المسلحين بمنظومات مضادة وتختار الاكثر خطرا علي الدبابة
ويتم تصفيتها بمدفع مخصص للافراد
يعني مثلا في الارماتا وجود مدفع بهذا الشكل مع قدرة علي اطلاق كثيف للصواريخ المضادة
هيكون افضل من المدفعين مضادين للطائرات
الصراحة مش اضافة للدبابة اطلاقا
متنساش شئ مهم عامل التكلفة مهم جدا هو والوزن مش معقول تحط كم هائل من التجهيزات يرفع الوزن بشكل كبير جدا والكلفة لرقم مهول
 
متنساش شئ مهم عامل التكلفة مهم جدا هو والوزن مش معقول تحط كم هائل من التجهيزات يرفع الوزن بشكل كبير جدا والكلفة لرقم مهول
لكن كمان الفاعلية ما قيمة وضع مدفع مضاد للطائرات فوق الدبابات
 
نعم الكثافة النيرانية مهمة مدفع الدبابة مثلا يطلق اكثر من ٦ قذائف في دقيقة الواحدة في ٦ دقائقة تكون اطلقت ٣٦ قذيفة مقابل صاروخ واحد لكل منصة صاروخ مضاد للدبابات
عدا عن كون صواريخ موجها تحتاج حيز اكبر للتخزين مثلا تحمل دبابة ٤٠ قذيفة بينما تحمل المدرعات صائدة الدبابات ١٢ صاروخ فقط
بمعني كدة ان المدفع يحقق كثافة اعلي من الصاروخ
وكمان انت تري ان هيكون من الصعب وجود منظومة اطلاق صواريخ علي الدبابة لان هيبقي صعب تخزين الصواريخ
ومع ذلك اراي انه وجودة علي الدبابة خيار افضل من مضاد الطائرات كالذي سيركب علي الارماتا
 
بمعني كدة ان المدفع يحقق كثافة اعلي من الصاروخ
وكمان انت تري ان هيكون من الصعب وجود منظومة اطلاق صواريخ علي الدبابة لان هيبقي صعب تخزين الصواريخ
ومع ذلك اراي انه وجودة علي الدبابة خيار افضل من مضاد الطائرات كالذي سيركب علي الارماتا
مضاد الدبابات له فوائد عدة اهمهما قوة كبيرة ضد اى مدرعة خفيفة التدريع وضد الطائرات دون طيار
 
مضاد الدبابات له فوائد عدة اهمهما قوة كبيرة ضد اى مدرعة خفيفة التدريع وضد الطائرات دون طيار
ا \ عزت
مدرعة خفيفة التدريع لو ظهرت في مدي مؤثر للدبابة فهتكون اكيد مسلحة بصواريخ م\د
ودة معناة انها هتضرب خارج مدي المدفع م\ط
اما موضوع الطائرات بدون طيار فلا اعتقد انها مهمة مناسبة لدبابة اطلاقة في النهاية هي سلاح ضمن منظومة تتحرك معاها لتحميها من عدائيات الجو
 
بمعني كدة ان المدفع يحقق كثافة اعلي من الصاروخ
وكمان انت تري ان هيكون من الصعب وجود منظومة اطلاق صواريخ علي الدبابة لان هيبقي صعب تخزين الصواريخ
ومع ذلك اراي انه وجودة علي الدبابة خيار افضل من مضاد الطائرات كالذي سيركب علي الارماتا
حسب الروس مضادة الطائرات الذي سيركب هو مدفع عيار ٣٠مم يعطي للدبابة مرونة نارية اكبر
 
ا \ عزت
مدرعة خفيفة التدريع لو ظهرت في مدي مؤثر للدبابة فهتكون اكيد مسلحة بصواريخ م\د
ودة معناة انها هتضرب خارج مدي المدفع م\ط
اما موضوع الطائرات بدون طيار فلا اعتقد انها مهمة مناسبة لدبابة اطلاقة في النهاية هي سلاح ضمن منظومة تتحرك معاها لتحميها من عدائيات الجو
مش لازم ممكن تكون ناقلة جند الدبابة مصممة لمحاربة كل الاهداف البرية تقريبا
 
مدافــــــــــــــــع دبابــــــــــــــات المعركــــــــــــــة الرئيســــــــــــــة
وخصائــــــص التصميــــــم العامــــــة

proxy

بشكل عام عند تطوير مدافع دبابات المعركة الرئيسة ، يحرص المصممون على الاهتمام بالعديد من النواحي التقنية والفنية . فمثلاً إن لطول السبطانة عدداً من التأثيرات المتباينة الواجب مراعاتها عند التصميم الابتدائي . السبطانة الطويلة تزيد من فاعلية الطاقة المنقولة من شحنة الدافع إلى المقذوف ، فتزيد من عوامل الدقة والمدى . لكنها في المقابل تتأثر بالاهتزازات والتأرجحات أثناء حركة الدبابة خصوصاً على الطرق غير المستوية ، مما يعني تعريض المقذوفات لمظاهر التفرق والتشتت . وكلما زاد التفرق كلما زادت أعداد المقذوفات المطلوبة للتأثير على الهدف المعادي . هذه القضية تم تدارسها جيداً مع تطوير نسخة المدفع الألماني الأكثر طولاً L55 وكذلك نظيره الأمريكي M256E1 عيار 120 ملم . هذه الأسلحة الجديدة نسبياً هي بطول 6.6 م مقارنة بسابقاتها L44 وM256 التي يبلغ طولها الأقصى 5.3 م . هذه الزيادة في الامتداد كانت ضرورية لإنجاز وتحقيق سرعة فوهة أعلى وبالتالي طاقة حركية أفضل للمقذوف .. سبطانات المدافع الطويلة تتأثر أيضاً بظاهرة التدلي والانحناء ، نتيجة ارتفاع حرارتها أثناء عمليات الرمي أو الظروف المناخية ، كهطول المطر على سبطانة ساخنة ، وما تتعرض له من رياح جانبية ، تؤدي لتبريد جانب دون الجانب الأخر ، مما يؤدي إلى حدوث تمدد في سبطانة المدفع من جهة ، وتقليص الجهة المقابلة ، الأمر الذي يعرض سبطانة المدفع إلى التقوس والانحناء . إن تدلي السبطانة هو ناتج أيضاً للتأثيرات الميكانيكية mechanical effects ، حيث أن وزن السبطانة وثقلها يسبب انحناء ضئيل لمقدمتها من جهة فوهة السلاح . ومع السرعات العالية للقذائف الحديثة فإن الانحناء سيزيد ، ويؤثر بدوره على دقة الإصابة . وهكذا تصبح ظاهرة السوفان أو الميلان عامل مميز للمدافع ، خصوصاً الطويل منها (يبلغ طول سبطانة المدفع الفرنسي CN120-26 عيار 120 ملم ، المثبت على الدبابة Leclerc نحو 6.24 م ، في حين يصل طول سبطانة المدفع الألماني L44 من نفس العيار 5.30 م ، وفي النوع الأحدث L55 تبلغ هذه 6.6 م) . ومن أجل إيجاد حل جزئي لهذه المعضلة ، تزود مدافع دبابات المعركة الحديثة بنظام مراجعة لسبطانة السلاح MRS ، يثبت على طرف فوهة المدفع لقياس التدلي والميلان ، والسماح بعد ذلك بالتعديلات المطلوبة التي تلقن بدورها إلى نظام السيطرة على النيران FCS في الدبابة . كما يقوم الرداء الواقي الحراري Thermal sleeve الذي يحيط بالسبطانة ، بتقليل درجة حرارتها المرتفعة ، والحد من ظاهرة التقلص والانتكاس .

proxy

سبطانات المدافع الحديثة بشكل عام تصنع من سبيكة فولاذية عالية القوة والصلابة ، يطلق عليها HSLA ، والأحرف اختصار لفقرة "عالي المقاومة منخفض السباكة" . هذه السبيكة الفولاذية التي طورت أصلاً كمنتجات دلفنة لصالح خط أنابيب الألاسكا في أواخر الستينات ، تحتوي على نسبة عناصر سبائكية محدودة جداً Microalloyed steel (لا تتجاوز في العادة ما نسبته 0.05-0.15% والتي تتضمن الفاناديوم ، التيتانيوم ، الموليبدنوم ، البورون ، وغير ذلك) . وهي تزود ملكيات وخواص ميكانيكية عالية المقاومة تجاه مظاهر التآكل والإهتراء مقارنة بالفولاذ الكربوني Carbon Steel . الفولاذ وجد لكي يكون مادة ممتازة لهذا النوع من التطبيقات بسبب مجموعة عناصر متوازنة ومتكاملة ، مثل المرونة العالية ، قابلية الخضوع الممتازة ، القسوة السطحية ، درجة الانصهار (نحو 1510 درجة مئوية) ، أضف لذلك كله قابلية الطرق والصلابة تجاه الكسر ductility/fracture toughness . هذه الملكيات تمكن سبطانة المدفع من مقاومة جميع أنماط الفشل والإنهاك المحتملة . جدير بالذكر أن الرغبة في تعزيز خصائص الأداء والاستمرارية لدى هذا النوع من أنظمة السلاح ، تطلب في السنوات الأخيرة أن تكون المدافع قابلة للعمل والاشتغال في الضغوط الأعلى ، بالإضافة إلى زيادة عمرها العملياتي . لقد سار الاتجاه فيما مضى نحو استعمال شحنات دافع أكثر نشاطاً وطاقة energetic propellants والتي كان لها درجات حرارة مرتفعة جداً ساهمت بالنتيجة في مزيد من الاهتراء والتآكل لجوف سبطانة السلاح .

proxy

ومن أجل مواجهة أنماط الضعف والإنهاك ، تطلى تجاويف مدافع الدبابات الحديثة بعنصر الكروم Chrome plating . وعملية الطلاء هذه عبارة عن ترسيب كهربائي لتكسيه جوف سبطانة المدفع بطبقة رقيقة بيضاء مائلة إلى الزرقة من الكروم . مهمة هذه الطبقة مقاومة التآكل الشديد ، كما أنها تعمل على تحسين متانة المدفع ورفع أداءه . فوفق ما سبق توضيحه ، عمليات إطلاق النيران المتكررة تتسبب في تفاعل بين الطبقة الداخلية لتجويف السبطانة والغازات الجافة الناتجة عن احتراق شحنة الدافع . هذا التفاعل الكيميائي يسبب تآكل شديد لجوف لسبطانة غير المحمي جيداً . إن أحد وسائل المحافظة الأخرى على مدافع الدبابات ورفع أداءها ، تتمثل في عملية الصيانة المستمرة على سبطانات المدافع وتنظيفها باستمرار . الدليل التقني للدبابة الأمريكية أبرامز على سبيل المثال يؤكد على وجوب التنظيف بعد كل تمرين إطلاق نار للمدفع M256 عيار 120 ملم ، في حين أن الممارسة القياسية العسكرية في أراضي الاختبار تقترح نحو 5-10 عمليات تنظيف لكل سبطانة بالسنة . وتكون هذه إما بطريقة آلية في أرض الاختبار ، أو يدوية خلال العمليات الحقيقية في أرض المعركة . وعادة ما تتزامن هذه مع عملية فحص لتجويف السبطانة لمعاينة مستويات الإهتراء والأضرار . عملية التنظيف الآلية في ميادين الاختبار تتضمن ماكينة تنظيف مع فرشاة معدنية ومحلول تنظيف مع ثلاثة رجال ، ونحو 60 دقيقة للقيام بكامل العملية بالإضافة لاستكشاف مستويات الأضرار في السبطانة . التنظيف اليدوي في ساحة الميدان يتم بتجهيزات خاصة متوفرة ومخزنة في الدبابة أبرامز ، مثل الذراع الطويل والفرشاة ومادة حافظة ومحلول التنظيف .


proxy
سؤال عن مدفع المحلزن لدبابة تي55 و كيف لا يزال يعمل لدى عديد المليشيات في عالم وغيره من مدافع الهاوتزر اشك انهم يقومون بصيانتها مع هذا لا تزال صالحة للاستخدام.
 
حسب الروس مضادة الطائرات الذي سيركب هو مدفع عيار ٣٠مم يعطي للدبابة مرونة نارية اكبر
متاكد من المعلومة اعتقد ان المدفع عيار اقل او ان
المدفع عيار ٣٠مم غير جاهز
 
مدافــــــــــــــــع دبابــــــــــــــات المعركــــــــــــــة الرئيســــــــــــــة
وخصائــــــص التصميــــــم العامــــــة

proxy

بشكل عام عند تطوير مدافع دبابات المعركة الرئيسة ، يحرص المصممون على الاهتمام بالعديد من النواحي التقنية والفنية . فمثلاً إن لطول السبطانة عدداً من التأثيرات المتباينة الواجب مراعاتها عند التصميم الابتدائي . السبطانة الطويلة تزيد من فاعلية الطاقة المنقولة من شحنة الدافع إلى المقذوف ، فتزيد من عوامل الدقة والمدى . لكنها في المقابل تتأثر بالاهتزازات والتأرجحات أثناء حركة الدبابة خصوصاً على الطرق غير المستوية ، مما يعني تعريض المقذوفات لمظاهر التفرق والتشتت . وكلما زاد التفرق كلما زادت أعداد المقذوفات المطلوبة للتأثير على الهدف المعادي . هذه القضية تم تدارسها جيداً مع تطوير نسخة المدفع الألماني الأكثر طولاً L55 وكذلك نظيره الأمريكي M256E1 عيار 120 ملم . هذه الأسلحة الجديدة نسبياً هي بطول 6.6 م مقارنة بسابقاتها L44 وM256 التي يبلغ طولها الأقصى 5.3 م . هذه الزيادة في الامتداد كانت ضرورية لإنجاز وتحقيق سرعة فوهة أعلى وبالتالي طاقة حركية أفضل للمقذوف .. سبطانات المدافع الطويلة تتأثر أيضاً بظاهرة التدلي والانحناء ، نتيجة ارتفاع حرارتها أثناء عمليات الرمي أو الظروف المناخية ، كهطول المطر على سبطانة ساخنة ، وما تتعرض له من رياح جانبية ، تؤدي لتبريد جانب دون الجانب الأخر ، مما يؤدي إلى حدوث تمدد في سبطانة المدفع من جهة ، وتقليص الجهة المقابلة ، الأمر الذي يعرض سبطانة المدفع إلى التقوس والانحناء . إن تدلي السبطانة هو ناتج أيضاً للتأثيرات الميكانيكية mechanical effects ، حيث أن وزن السبطانة وثقلها يسبب انحناء ضئيل لمقدمتها من جهة فوهة السلاح . ومع السرعات العالية للقذائف الحديثة فإن الانحناء سيزيد ، ويؤثر بدوره على دقة الإصابة . وهكذا تصبح ظاهرة السوفان أو الميلان عامل مميز للمدافع ، خصوصاً الطويل منها (يبلغ طول سبطانة المدفع الفرنسي CN120-26 عيار 120 ملم ، المثبت على الدبابة Leclerc نحو 6.24 م ، في حين يصل طول سبطانة المدفع الألماني L44 من نفس العيار 5.30 م ، وفي النوع الأحدث L55 تبلغ هذه 6.6 م) . ومن أجل إيجاد حل جزئي لهذه المعضلة ، تزود مدافع دبابات المعركة الحديثة بنظام مراجعة لسبطانة السلاح MRS ، يثبت على طرف فوهة المدفع لقياس التدلي والميلان ، والسماح بعد ذلك بالتعديلات المطلوبة التي تلقن بدورها إلى نظام السيطرة على النيران FCS في الدبابة . كما يقوم الرداء الواقي الحراري Thermal sleeve الذي يحيط بالسبطانة ، بتقليل درجة حرارتها المرتفعة ، والحد من ظاهرة التقلص والانتكاس .

proxy

سبطانات المدافع الحديثة بشكل عام تصنع من سبيكة فولاذية عالية القوة والصلابة ، يطلق عليها HSLA ، والأحرف اختصار لفقرة "عالي المقاومة منخفض السباكة" . هذه السبيكة الفولاذية التي طورت أصلاً كمنتجات دلفنة لصالح خط أنابيب الألاسكا في أواخر الستينات ، تحتوي على نسبة عناصر سبائكية محدودة جداً Microalloyed steel (لا تتجاوز في العادة ما نسبته 0.05-0.15% والتي تتضمن الفاناديوم ، التيتانيوم ، الموليبدنوم ، البورون ، وغير ذلك) . وهي تزود ملكيات وخواص ميكانيكية عالية المقاومة تجاه مظاهر التآكل والإهتراء مقارنة بالفولاذ الكربوني Carbon Steel . الفولاذ وجد لكي يكون مادة ممتازة لهذا النوع من التطبيقات بسبب مجموعة عناصر متوازنة ومتكاملة ، مثل المرونة العالية ، قابلية الخضوع الممتازة ، القسوة السطحية ، درجة الانصهار (نحو 1510 درجة مئوية) ، أضف لذلك كله قابلية الطرق والصلابة تجاه الكسر ductility/fracture toughness . هذه الملكيات تمكن سبطانة المدفع من مقاومة جميع أنماط الفشل والإنهاك المحتملة . جدير بالذكر أن الرغبة في تعزيز خصائص الأداء والاستمرارية لدى هذا النوع من أنظمة السلاح ، تطلب في السنوات الأخيرة أن تكون المدافع قابلة للعمل والاشتغال في الضغوط الأعلى ، بالإضافة إلى زيادة عمرها العملياتي . لقد سار الاتجاه فيما مضى نحو استعمال شحنات دافع أكثر نشاطاً وطاقة energetic propellants والتي كان لها درجات حرارة مرتفعة جداً ساهمت بالنتيجة في مزيد من الاهتراء والتآكل لجوف سبطانة السلاح .

proxy

ومن أجل مواجهة أنماط الضعف والإنهاك ، تطلى تجاويف مدافع الدبابات الحديثة بعنصر الكروم Chrome plating . وعملية الطلاء هذه عبارة عن ترسيب كهربائي لتكسيه جوف سبطانة المدفع بطبقة رقيقة بيضاء مائلة إلى الزرقة من الكروم . مهمة هذه الطبقة مقاومة التآكل الشديد ، كما أنها تعمل على تحسين متانة المدفع ورفع أداءه . فوفق ما سبق توضيحه ، عمليات إطلاق النيران المتكررة تتسبب في تفاعل بين الطبقة الداخلية لتجويف السبطانة والغازات الجافة الناتجة عن احتراق شحنة الدافع . هذا التفاعل الكيميائي يسبب تآكل شديد لجوف لسبطانة غير المحمي جيداً . إن أحد وسائل المحافظة الأخرى على مدافع الدبابات ورفع أداءها ، تتمثل في عملية الصيانة المستمرة على سبطانات المدافع وتنظيفها باستمرار . الدليل التقني للدبابة الأمريكية أبرامز على سبيل المثال يؤكد على وجوب التنظيف بعد كل تمرين إطلاق نار للمدفع M256 عيار 120 ملم ، في حين أن الممارسة القياسية العسكرية في أراضي الاختبار تقترح نحو 5-10 عمليات تنظيف لكل سبطانة بالسنة . وتكون هذه إما بطريقة آلية في أرض الاختبار ، أو يدوية خلال العمليات الحقيقية في أرض المعركة . وعادة ما تتزامن هذه مع عملية فحص لتجويف السبطانة لمعاينة مستويات الإهتراء والأضرار . عملية التنظيف الآلية في ميادين الاختبار تتضمن ماكينة تنظيف مع فرشاة معدنية ومحلول تنظيف مع ثلاثة رجال ، ونحو 60 دقيقة للقيام بكامل العملية بالإضافة لاستكشاف مستويات الأضرار في السبطانة . التنظيف اليدوي في ساحة الميدان يتم بتجهيزات خاصة متوفرة ومخزنة في الدبابة أبرامز ، مثل الذراع الطويل والفرشاة ومادة حافظة ومحلول التنظيف .


proxy

سؤال عن مدفع المحلزن لدبابة تي55 و كيف لا يزال يعمل لدى عديد المليشيات في عالم وغيره من مدافع الهاوتزر اشك انهم يقومون بصيانتها مع هذا لا تزال صالحة للاستخدام.
أرجو أن تضيف لسؤال الأخ ybyh هذا السؤال
هل السبطانة الملساء تعالج المشكلات المذكورة وبأى نسبة وإن كانت تفعل فهل تم تعميمها فى الجيوش الكبيرة أم لا ؟
وشكراً على مجهود حضرتك والبساطة فى الشرح .
تحياتى :):)
 
مدافــــــــــــــــع دبابــــــــــــــات المعركــــــــــــــة الرئيســــــــــــــة
وخصائــــــص التصميــــــم العامــــــة

proxy

بشكل عام عند تطوير مدافع دبابات المعركة الرئيسة ، يحرص المصممون على الاهتمام بالعديد من النواحي التقنية والفنية . فمثلاً إن لطول السبطانة عدداً من التأثيرات المتباينة الواجب مراعاتها عند التصميم الابتدائي . السبطانة الطويلة تزيد من فاعلية الطاقة المنقولة من شحنة الدافع إلى المقذوف ، فتزيد من عوامل الدقة والمدى . لكنها في المقابل تتأثر بالاهتزازات والتأرجحات أثناء حركة الدبابة خصوصاً على الطرق غير المستوية ، مما يعني تعريض المقذوفات لمظاهر التفرق والتشتت . وكلما زاد التفرق كلما زادت أعداد المقذوفات المطلوبة للتأثير على الهدف المعادي . هذه القضية تم تدارسها جيداً مع تطوير نسخة المدفع الألماني الأكثر طولاً L55 وكذلك نظيره الأمريكي M256E1 عيار 120 ملم . هذه الأسلحة الجديدة نسبياً هي بطول 6.6 م مقارنة بسابقاتها L44 وM256 التي يبلغ طولها الأقصى 5.3 م . هذه الزيادة في الامتداد كانت ضرورية لإنجاز وتحقيق سرعة فوهة أعلى وبالتالي طاقة حركية أفضل للمقذوف .. سبطانات المدافع الطويلة تتأثر أيضاً بظاهرة التدلي والانحناء ، نتيجة ارتفاع حرارتها أثناء عمليات الرمي أو الظروف المناخية ، كهطول المطر على سبطانة ساخنة ، وما تتعرض له من رياح جانبية ، تؤدي لتبريد جانب دون الجانب الأخر ، مما يؤدي إلى حدوث تمدد في سبطانة المدفع من جهة ، وتقليص الجهة المقابلة ، الأمر الذي يعرض سبطانة المدفع إلى التقوس والانحناء . إن تدلي السبطانة هو ناتج أيضاً للتأثيرات الميكانيكية mechanical effects ، حيث أن وزن السبطانة وثقلها يسبب انحناء ضئيل لمقدمتها من جهة فوهة السلاح . ومع السرعات العالية للقذائف الحديثة فإن الانحناء سيزيد ، ويؤثر بدوره على دقة الإصابة . وهكذا تصبح ظاهرة السوفان أو الميلان عامل مميز للمدافع ، خصوصاً الطويل منها (يبلغ طول سبطانة المدفع الفرنسي CN120-26 عيار 120 ملم ، المثبت على الدبابة Leclerc نحو 6.24 م ، في حين يصل طول سبطانة المدفع الألماني L44 من نفس العيار 5.30 م ، وفي النوع الأحدث L55 تبلغ هذه 6.6 م) . ومن أجل إيجاد حل جزئي لهذه المعضلة ، تزود مدافع دبابات المعركة الحديثة بنظام مراجعة لسبطانة السلاح MRS ، يثبت على طرف فوهة المدفع لقياس التدلي والميلان ، والسماح بعد ذلك بالتعديلات المطلوبة التي تلقن بدورها إلى نظام السيطرة على النيران FCS في الدبابة . كما يقوم الرداء الواقي الحراري Thermal sleeve الذي يحيط بالسبطانة ، بتقليل درجة حرارتها المرتفعة ، والحد من ظاهرة التقلص والانتكاس .

proxy

سبطانات المدافع الحديثة بشكل عام تصنع من سبيكة فولاذية عالية القوة والصلابة ، يطلق عليها HSLA ، والأحرف اختصار لفقرة "عالي المقاومة منخفض السباكة" . هذه السبيكة الفولاذية التي طورت أصلاً كمنتجات دلفنة لصالح خط أنابيب الألاسكا في أواخر الستينات ، تحتوي على نسبة عناصر سبائكية محدودة جداً Microalloyed steel (لا تتجاوز في العادة ما نسبته 0.05-0.15% والتي تتضمن الفاناديوم ، التيتانيوم ، الموليبدنوم ، البورون ، وغير ذلك) . وهي تزود ملكيات وخواص ميكانيكية عالية المقاومة تجاه مظاهر التآكل والإهتراء مقارنة بالفولاذ الكربوني Carbon Steel . الفولاذ وجد لكي يكون مادة ممتازة لهذا النوع من التطبيقات بسبب مجموعة عناصر متوازنة ومتكاملة ، مثل المرونة العالية ، قابلية الخضوع الممتازة ، القسوة السطحية ، درجة الانصهار (نحو 1510 درجة مئوية) ، أضف لذلك كله قابلية الطرق والصلابة تجاه الكسر ductility/fracture toughness . هذه الملكيات تمكن سبطانة المدفع من مقاومة جميع أنماط الفشل والإنهاك المحتملة . جدير بالذكر أن الرغبة في تعزيز خصائص الأداء والاستمرارية لدى هذا النوع من أنظمة السلاح ، تطلب في السنوات الأخيرة أن تكون المدافع قابلة للعمل والاشتغال في الضغوط الأعلى ، بالإضافة إلى زيادة عمرها العملياتي . لقد سار الاتجاه فيما مضى نحو استعمال شحنات دافع أكثر نشاطاً وطاقة energetic propellants والتي كان لها درجات حرارة مرتفعة جداً ساهمت بالنتيجة في مزيد من الاهتراء والتآكل لجوف سبطانة السلاح .

proxy

ومن أجل مواجهة أنماط الضعف والإنهاك ، تطلى تجاويف مدافع الدبابات الحديثة بعنصر الكروم Chrome plating . وعملية الطلاء هذه عبارة عن ترسيب كهربائي لتكسيه جوف سبطانة المدفع بطبقة رقيقة بيضاء مائلة إلى الزرقة من الكروم . مهمة هذه الطبقة مقاومة التآكل الشديد ، كما أنها تعمل على تحسين متانة المدفع ورفع أداءه . فوفق ما سبق توضيحه ، عمليات إطلاق النيران المتكررة تتسبب في تفاعل بين الطبقة الداخلية لتجويف السبطانة والغازات الجافة الناتجة عن احتراق شحنة الدافع . هذا التفاعل الكيميائي يسبب تآكل شديد لجوف لسبطانة غير المحمي جيداً . إن أحد وسائل المحافظة الأخرى على مدافع الدبابات ورفع أداءها ، تتمثل في عملية الصيانة المستمرة على سبطانات المدافع وتنظيفها باستمرار . الدليل التقني للدبابة الأمريكية أبرامز على سبيل المثال يؤكد على وجوب التنظيف بعد كل تمرين إطلاق نار للمدفع M256 عيار 120 ملم ، في حين أن الممارسة القياسية العسكرية في أراضي الاختبار تقترح نحو 5-10 عمليات تنظيف لكل سبطانة بالسنة . وتكون هذه إما بطريقة آلية في أرض الاختبار ، أو يدوية خلال العمليات الحقيقية في أرض المعركة . وعادة ما تتزامن هذه مع عملية فحص لتجويف السبطانة لمعاينة مستويات الإهتراء والأضرار . عملية التنظيف الآلية في ميادين الاختبار تتضمن ماكينة تنظيف مع فرشاة معدنية ومحلول تنظيف مع ثلاثة رجال ، ونحو 60 دقيقة للقيام بكامل العملية بالإضافة لاستكشاف مستويات الأضرار في السبطانة . التنظيف اليدوي في ساحة الميدان يتم بتجهيزات خاصة متوفرة ومخزنة في الدبابة أبرامز ، مثل الذراع الطويل والفرشاة ومادة حافظة ومحلول التنظيف .


proxy

سؤال عن مدفع المحلزن لدبابة تي55 و كيف لا يزال يعمل لدى عديد المليشيات في عالم وغيره من مدافع الهاوتزر اشك انهم يقومون بصيانتها مع هذا لا تزال صالحة للاستخدام.
أرجو أن تضيف لسؤال الأخ ybyh هذا السؤال
هل السبطانة الملساء تعالج المشكلات المذكورة وبأى نسبة وإن كانت تفعل فهل تم تعميمها فى الجيوش الكبيرة أم لا ؟ وفى أى دبابات تم ذلك ؟
وشكراً على مجهود حضرتك والبساطة فى الشرح .
تحياتى :):)
 
عودة
أعلى