#هام_جدا | السيد رئيس الجمهورية يشهد توقيع أضخم عقد مع شركة سيمنز الألمانية لإنشاء محطات توليد الطاقة الكهربية في مصر بقيمة 8 مليار يورو
________________________________________________________________
شهد السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي توقيع عقود بقيمة 8 مليار يورو ( 9 مليار دولار ) بين شركة سيمنز الألمانية ووزارة الكهرباء المصرية من أجل بناء محطات طاقة كهربائية عالية الكفاءة تعتمد على الغاز الطبيعي إلى جانب محطات تعمل بطاقة الرياح والمُتفق عليها مُسبقا من خلال مذكرة التفاهم المُوقعة بين الجانبين خلال المؤتمر الاقتصادي في مارس الماضي، وهو ما سيؤدي إلى تعزيز قدرات مصر لتوليد الطاقة الكهربائية بأكثر من 50% وذلك مقارنة بقاعدة البلاد من القدرات الكهربائية المُثبتة حالياً على الشبكة .
وأعلنت الشركة أن المشروعات الجديدة نحو 16,4 جيجا وات ( 16400 ميجاوات ) إضافية إلى الشبكة القومية للكهرباء وذلك بهدف دعم النمو الاقتصادي للبلاد والذي ينمو بوتيرة سريعة، فضلاً عن تلبية الطلب المتزايد للمواطنين على الطاقة في ظل النمو السكاني .
شركة سيمنز ومن خلال عملها مع شركاء محليين مصريين وهما " السويدي إليكتريك " وشركة " أوراسكوم للإنشاءات " ستقوم بتسليم ثلاث محطات كهربائية تعمل بالغاز الطبيعي بنظام الدورة المركبة وفقاً لنظام تسليم المفتاح حيث ستبلُغ قدرة كل محطة من المحطات الثلاث نحو 4,8 جيجاوات ( 4800 ميجاوات ) وبقدرة إجمالية تصل إلى 14,4 جيجاوات .
وبالإضافة إلى ما سبق، فإنها ستقوم ايضا بتسليم نحو 12 من مزارع الرياح في مناطق خليج السويس وغرب النيل حيث ستتألف هذه المزارع من نحو 600 توربينة رياح بإجمالي قدرة كهربائية مُثبتة تبلغ 2 جيجاوات ( 2000 ميجاوات ) .
كما ستقوم سيمنز أيضا بإنشاء مركزاً لتصنيع الشفرات الدوارة في منطقة العين السخنة في مصر وهو ما سيُساهم في توفير التدريب وخلق فرص العمل لنحو 1000 شخص حيث من المخطط تشغيل المصنع بحلول النصف الثاني من عام 2017 وسيقوم بتصدير انتاجه للمنطقة .
وعلق الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة سيمنز جو كايسر قائلاً: “ مع هذه العقود الغير مسبوقة، فإن سيمنس وشركائها يدعمَّان عملية التنمية الاقتصادية في مصر عبر تمكين البلاد من الاعتماد على أحدث التقنيات في مجال الغاز الطبيعي الذي يتسم بالكفاءة العالية إلى جانب تكنولوجيا الطاقة المتجددة وذلك بهدف بناء منظومة طاقة في مصر تتسم بالجدوى الاقتصادية والاعتمادية والاستدامة من أجل مستقبل البلاد” وأضاف : “ يُمكنّ للشعب المصري الاعتماد على سيمنز، كما اعتمد على الشركة منذ 150 عاماً مضَّت منذ عام 1859، وذلك عندما بدأت سيمنز العمل في مصر لأول مرة في تاريخها. واليوم يظل هذا هو التزامنا الراسخ تجاه مصر خلال هذا التوقيع التاريخي ”.
________________________________________________________________
شهد السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي توقيع عقود بقيمة 8 مليار يورو ( 9 مليار دولار ) بين شركة سيمنز الألمانية ووزارة الكهرباء المصرية من أجل بناء محطات طاقة كهربائية عالية الكفاءة تعتمد على الغاز الطبيعي إلى جانب محطات تعمل بطاقة الرياح والمُتفق عليها مُسبقا من خلال مذكرة التفاهم المُوقعة بين الجانبين خلال المؤتمر الاقتصادي في مارس الماضي، وهو ما سيؤدي إلى تعزيز قدرات مصر لتوليد الطاقة الكهربائية بأكثر من 50% وذلك مقارنة بقاعدة البلاد من القدرات الكهربائية المُثبتة حالياً على الشبكة .
وأعلنت الشركة أن المشروعات الجديدة نحو 16,4 جيجا وات ( 16400 ميجاوات ) إضافية إلى الشبكة القومية للكهرباء وذلك بهدف دعم النمو الاقتصادي للبلاد والذي ينمو بوتيرة سريعة، فضلاً عن تلبية الطلب المتزايد للمواطنين على الطاقة في ظل النمو السكاني .
شركة سيمنز ومن خلال عملها مع شركاء محليين مصريين وهما " السويدي إليكتريك " وشركة " أوراسكوم للإنشاءات " ستقوم بتسليم ثلاث محطات كهربائية تعمل بالغاز الطبيعي بنظام الدورة المركبة وفقاً لنظام تسليم المفتاح حيث ستبلُغ قدرة كل محطة من المحطات الثلاث نحو 4,8 جيجاوات ( 4800 ميجاوات ) وبقدرة إجمالية تصل إلى 14,4 جيجاوات .
وبالإضافة إلى ما سبق، فإنها ستقوم ايضا بتسليم نحو 12 من مزارع الرياح في مناطق خليج السويس وغرب النيل حيث ستتألف هذه المزارع من نحو 600 توربينة رياح بإجمالي قدرة كهربائية مُثبتة تبلغ 2 جيجاوات ( 2000 ميجاوات ) .
كما ستقوم سيمنز أيضا بإنشاء مركزاً لتصنيع الشفرات الدوارة في منطقة العين السخنة في مصر وهو ما سيُساهم في توفير التدريب وخلق فرص العمل لنحو 1000 شخص حيث من المخطط تشغيل المصنع بحلول النصف الثاني من عام 2017 وسيقوم بتصدير انتاجه للمنطقة .
وعلق الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة سيمنز جو كايسر قائلاً: “ مع هذه العقود الغير مسبوقة، فإن سيمنس وشركائها يدعمَّان عملية التنمية الاقتصادية في مصر عبر تمكين البلاد من الاعتماد على أحدث التقنيات في مجال الغاز الطبيعي الذي يتسم بالكفاءة العالية إلى جانب تكنولوجيا الطاقة المتجددة وذلك بهدف بناء منظومة طاقة في مصر تتسم بالجدوى الاقتصادية والاعتمادية والاستدامة من أجل مستقبل البلاد” وأضاف : “ يُمكنّ للشعب المصري الاعتماد على سيمنز، كما اعتمد على الشركة منذ 150 عاماً مضَّت منذ عام 1859، وذلك عندما بدأت سيمنز العمل في مصر لأول مرة في تاريخها. واليوم يظل هذا هو التزامنا الراسخ تجاه مصر خلال هذا التوقيع التاريخي ”.