14 شعبان 1436-2015-06-0105:13 PM
تشكيل عسكري من المليشيات الشيعية في خدمة "أجندة طهران"
مصادر استخباراتية: إيران وحلفاؤها يشكلون جيشاً طائفياً جديداً
عصام السفياني- سبق- عدن: كشفت مصادر استخبارية عن اعتزام إيران تشكيل قوة عسكرية مشتركة مكونة من مليشيات حزب الله والحوثيين ومجاميع سورية وتشكيلات من المليشيات الشيعية في العراق إضافة إلى تشكيلات تتبع مرجعيات دينية إيرانية.
وقالت المصادر لـ "سبق": "الجسم العسكري الذي سيتم تشكيله من كل هذه المليشيات سيطلق عليه جيش الحسين وسيتم تدريب عناصره في منطقة على الحدود الإيرانية العراقية من قبل ضباط في الحرس الثوري الإيراني وآخرين من حزب الله اللبناني وضباط عراقيين ويمنيين من أتباع الحوثي وستكون هناك قيادة موحدة لهذا الكيان العسكري".
وأضافت: "التشكيل العسكري سيصل قوامه بشكل مبدأي إلى ألفي فرد سيشكلون النواة الأولى لجيش الحسين الذي سيصل قوامه إلى 100 ألف مقاتل، بحسب الخطة المرسومة".
وأردفت المصادر: "ضباط في الحرس الثوري الإيراني ناقشوا مع زعيم مليشيا الحوثي في اليمن هذا التشكيل قبل انطلاق عمليات عاصفة الحزب بعشرة أيام فأبدى حماساً لافتاً للموضوع ووعد بضم عناصر من كتائب الحسين التابعة لميليشياته إلى التشكيل كما طالب بضم عناصر من مختلف الدول التي تتواجد فيها مرجعيات شيعية إلى التشكيل بما في ذلك دول الخليج وباكستان وأفغانستان".
وتابعت: "الجانب الإيراني اقترح على زعيم مليشيا الحوثي أن تكون مهمة هذا الكيان مواجهة ما أسماه "التيار التكفيري في المنطقة" وأن المجاميع التي سبق أن خاضت مواجهات عسكرية برية مع التكفيريين على حد وصفهم ستكون لها أولوية الانتساب إلى هذا الكيان العسكري الطائفي".
وقالت المصادر: "هذا التشكيل العسكري ستكون مهامه وفق الأولويات التي تحددها طهران وستكون سوريا هي الوجهة الأولى للتشكيل الجديد من أجل تعزيز جبهة "الأسد طهران حزب الله" في مسرح العمليات على الأرض السورية".
تشكيل عسكري من المليشيات الشيعية في خدمة "أجندة طهران"
مصادر استخباراتية: إيران وحلفاؤها يشكلون جيشاً طائفياً جديداً
عصام السفياني- سبق- عدن: كشفت مصادر استخبارية عن اعتزام إيران تشكيل قوة عسكرية مشتركة مكونة من مليشيات حزب الله والحوثيين ومجاميع سورية وتشكيلات من المليشيات الشيعية في العراق إضافة إلى تشكيلات تتبع مرجعيات دينية إيرانية.
وقالت المصادر لـ "سبق": "الجسم العسكري الذي سيتم تشكيله من كل هذه المليشيات سيطلق عليه جيش الحسين وسيتم تدريب عناصره في منطقة على الحدود الإيرانية العراقية من قبل ضباط في الحرس الثوري الإيراني وآخرين من حزب الله اللبناني وضباط عراقيين ويمنيين من أتباع الحوثي وستكون هناك قيادة موحدة لهذا الكيان العسكري".
وأضافت: "التشكيل العسكري سيصل قوامه بشكل مبدأي إلى ألفي فرد سيشكلون النواة الأولى لجيش الحسين الذي سيصل قوامه إلى 100 ألف مقاتل، بحسب الخطة المرسومة".
وأردفت المصادر: "ضباط في الحرس الثوري الإيراني ناقشوا مع زعيم مليشيا الحوثي في اليمن هذا التشكيل قبل انطلاق عمليات عاصفة الحزب بعشرة أيام فأبدى حماساً لافتاً للموضوع ووعد بضم عناصر من كتائب الحسين التابعة لميليشياته إلى التشكيل كما طالب بضم عناصر من مختلف الدول التي تتواجد فيها مرجعيات شيعية إلى التشكيل بما في ذلك دول الخليج وباكستان وأفغانستان".
وتابعت: "الجانب الإيراني اقترح على زعيم مليشيا الحوثي أن تكون مهمة هذا الكيان مواجهة ما أسماه "التيار التكفيري في المنطقة" وأن المجاميع التي سبق أن خاضت مواجهات عسكرية برية مع التكفيريين على حد وصفهم ستكون لها أولوية الانتساب إلى هذا الكيان العسكري الطائفي".
وقالت المصادر: "هذا التشكيل العسكري ستكون مهامه وفق الأولويات التي تحددها طهران وستكون سوريا هي الوجهة الأولى للتشكيل الجديد من أجل تعزيز جبهة "الأسد طهران حزب الله" في مسرح العمليات على الأرض السورية".