:smile::mad::هذه بعض انواع ومزايا طائرات التجسس:
عمليات التنصت:
عمل المسؤولون العسكريون على ربط هذه الطائرة الاستطلاعية بجهاز مساح فراغي في الجو يستخدم جهاز فني حديث يعمل على امتصاص الاتصالات الإلكترونية بكافة أنواعها (الاتصالات الهاتفية- الإيميلات- المراسلات والبرقيات التي تدور بين السفن والميناء- الفاكس- إرسال بث الأقمار الصناعية).
وكما هو معروف فإن مهمة طائرة المراقبة الأساسية هي التنصت على المناطق المستهدفة، ومعالجة هذه الاكتشافات، ومن ثم إرسال المعلومات إلى قيادة الجيش الأمريكي.
لقد تم تجهيز طائرة (EP-3E ARIES 2) بأجهزة مراقبة متطورة تعد الأحدث في العالم، وهي بمعظمها سرية ومحظورة، وهنا نحاول أن نطرح بعض المعلومات المعروفة حول جهاز المراقبة. فقد تم تجهيز هذه الطائرة بحساسات وأجهزة استقبال ناهيك عن صحن استقبال هوائي وذلك لالتقاط الإشارات الإلكترونية. كما تم تصميم مقصورتين، واحدة في أعلى الطائرة والأُخرى في أسفلها تحتويان على الهوائيات، علاوةً على رادار هوائي من نوع (AN/APX-134) وهوائي رادار يقعان في ميناء شحن سري، بحسب موقع (السرية العالمية) الموجود على شبكة الإنترنت. يذكر أنّ رادار الطائرة، والذي يشبه شكل القبة الصدفية، يقع في أسفل الطائرة. كما يتحوي على الهوائي وهو قادرٌ على استقبال إشعاعات ترددات جهاز الراديو.
الطائرة والطاقم:
عمل أسطول الملاحة الجوية الأمريكي خلال تسعينات القرن الماضي على تطوير طائرة (12 LOCKHEED-MARTIN P-3C) إلى نموذج طائرة (EP-3E ARIES 2) بطريقة ثورية، وذلك كي تحل محل نموذج طائرة (ARIES 1) المتناهية في القدم، والتي تم تصنيعها في الفترة التي تمتد بين أواخر ستينات القرن الماضي وأوائل سبعيناته. يذكر أنّ هذه التعديلات التي تم إجراؤها على طائرات (EP-3E) بدأت في عام 1996 م وتم إنهاؤها في عام 1997 م، الأمر الذي جعلها تقدم المساعدة في عمليات الاستطلاع ضمن العديد من عمليات الجيش الأمريكي في البوسنة والقوات المتحالفة في كوريا.
وتحتوي هذه الطائرة على أربعة محركات أليسون من نوع (T56-A 14) والتي يعمل كل واحد منها على توليد قوة 4900 حصان عمودي لدفعها إلى معدل سرعة يصل 345 ميل في الساعة (555 كم في الساعة). أضف إلى ذلك وجود أربعة مراوح من نوع هاميلتون ستاندارد (54H60-77). كما تم تزويد الطائرة بخمسة خزانات للوقود، أربعة منها بالقرب من الأجنحة وخزان وقود مساعد يأخذ شكل المثانة البولية يقع ضمن هيكل الطائرة السفلي. ويصل طول الجناح إلى 99 قدم و6 إنش، أي ما يعادل 33.36 متر. أما بالنسبة لارتفاعها، فيبلغ 34 قدم و3 إنش (10.42 متر). ويصل طولها إلى 105 قدم و11 إنش (32.28 متر). وهنا لا بد أن الإشارة إلى أنّ مدى الطائرة يصل إلى 3000 ميل (4828 متر) أو 12 ساعة، أما السرعة القصوى فتصل إلى 350 عقدة في الساعة (402 ميل/سا- 648 كم/سا).
يذكر أن طاقم هذه الطائرة يبلغ 24 شخصاً (ثلاثة طيارين- ملاح- ثلاثة مقيّمين تكتيكيين- مهندس طيران- مصلحو أجهزة- تقنيون- ميكانيكيون)، كما تمتلك الطائرة 19 محطة تغيير طاقم، ولديها قدرة استيعاب لجلوس 24 شخصاً.
إن العديد من الدول أضحت تتجسس على بلاد أُخرى، كما من المؤكد أن عمليات المراقبة هذه ونشاطاتها تتم بسرية وبدون أن تنقل وتنشر إلى عامة الناس. في هذه المقالة سنلقي نظرة على طائرة مراقبة ذات مستوىً عالٍ جداً تمت عملية صناعتها في الولايات المتحدة الأمريكية. وهي من نوع (EP-3E ARIES 2) وتعمل على جمع المعلومات عن طريق استخدام (نظام الاستطلاع الجوي الثاني المحمل إلكترونياً).
عمليات التنصت:
عمل المسؤولون العسكريون على ربط هذه الطائرة الاستطلاعية بجهاز مساح فراغي في الجو يستخدم جهاز فني حديث يعمل على امتصاص الاتصالات الإلكترونية بكافة أنواعها (الاتصالات الهاتفية- الإيميلات- المراسلات والبرقيات التي تدور بين السفن والميناء- الفاكس- إرسال بث الأقمار الصناعية).
وكما هو معروف فإن مهمة طائرة المراقبة الأساسية هي التنصت على المناطق المستهدفة، ومعالجة هذه الاكتشافات، ومن ثم إرسال المعلومات إلى قيادة الجيش الأمريكي.
لقد تم تجهيز طائرة (EP-3E ARIES 2) بأجهزة مراقبة متطورة تعد الأحدث في العالم، وهي بمعظمها سرية ومحظورة، وهنا نحاول أن نطرح بعض المعلومات المعروفة حول جهاز المراقبة. فقد تم تجهيز هذه الطائرة بحساسات وأجهزة استقبال ناهيك عن صحن استقبال هوائي وذلك لالتقاط الإشارات الإلكترونية. كما تم تصميم مقصورتين، واحدة في أعلى الطائرة والأُخرى في أسفلها تحتويان على الهوائيات، علاوةً على رادار هوائي من نوع (AN/APX-134) وهوائي رادار يقعان في ميناء شحن سري، بحسب موقع (السرية العالمية) الموجود على شبكة الإنترنت. يذكر أنّ رادار الطائرة، والذي يشبه شكل القبة الصدفية، يقع في أسفل الطائرة. كما يتحوي على الهوائي وهو قادرٌ على استقبال إشعاعات ترددات جهاز الراديو.
الطائرة والطاقم:
عمل أسطول الملاحة الجوية الأمريكي خلال تسعينات القرن الماضي على تطوير طائرة (12 LOCKHEED-MARTIN P-3C) إلى نموذج طائرة (EP-3E ARIES 2) بطريقة ثورية، وذلك كي تحل محل نموذج طائرة (ARIES 1) المتناهية في القدم، والتي تم تصنيعها في الفترة التي تمتد بين أواخر ستينات القرن الماضي وأوائل سبعيناته. يذكر أنّ هذه التعديلات التي تم إجراؤها على طائرات (EP-3E) بدأت في عام 1996 م وتم إنهاؤها في عام 1997 م، الأمر الذي جعلها تقدم المساعدة في عمليات الاستطلاع ضمن العديد من عمليات الجيش الأمريكي في البوسنة والقوات المتحالفة في كوريا.
وتحتوي هذه الطائرة على أربعة محركات أليسون من نوع (T56-A 14) والتي يعمل كل واحد منها على توليد قوة 4900 حصان عمودي لدفعها إلى معدل سرعة يصل 345 ميل في الساعة (555 كم في الساعة). أضف إلى ذلك وجود أربعة مراوح من نوع هاميلتون ستاندارد (54H60-77). كما تم تزويد الطائرة بخمسة خزانات للوقود، أربعة منها بالقرب من الأجنحة وخزان وقود مساعد يأخذ شكل المثانة البولية يقع ضمن هيكل الطائرة السفلي. ويصل طول الجناح إلى 99 قدم و6 إنش، أي ما يعادل 33.36 متر. أما بالنسبة لارتفاعها، فيبلغ 34 قدم و3 إنش (10.42 متر). ويصل طولها إلى 105 قدم و11 إنش (32.28 متر). وهنا لا بد أن الإشارة إلى أنّ مدى الطائرة يصل إلى 3000 ميل (4828 متر) أو 12 ساعة، أما السرعة القصوى فتصل إلى 350 عقدة في الساعة (402 ميل/سا- 648 كم/سا).
يذكر أن طاقم هذه الطائرة يبلغ 24 شخصاً (ثلاثة طيارين- ملاح- ثلاثة مقيّمين تكتيكيين- مهندس طيران- مصلحو أجهزة- تقنيون- ميكانيكيون)، كما تمتلك الطائرة 19 محطة تغيير طاقم، ولديها قدرة استيعاب لجلوس 24 شخصاً.