ايران تجري أنشطة واسعة النطاق داخل مصر

إنضم
22 يوليو 2008
المشاركات
308
التفاعل
61 0 0
الدولة
Egypt
قال موقع "أرتز شيفا" الإسرائيلي إن الاستخبارات الإيرانية تجري أنشطة واسعة النطاق داخل مصر، ومن هناك تتفرع إلى الدول العربية.

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى بعض التقارير التي تكشف دور المخابرات الإيرانية في مصر، وكانت الحكومة المصرية طردت الدبلوماسي سعيد حسيني قبل 4 سنوات في عام 2011، وكان حسيني تحت قيادة قائد قوة القدس قاسم سليماني.

وأوضحت القناة أن قوة القدس الإيرانية تنفذ عمليات دولية سرية للنظام الإيراني وجزء من عمله تنفيذ هجمات ارهابيه وعمليات اغتيال ضد المعارضين للنظام، ومكلفة أيضا بتوفير التدريب والأسلحة والمال والمساعدات للمنظمات الارهابيه التي تدعم طهران مثل حزب الله الشيعي في لبنان.

ولفت الموقع إلى أن حسيني طرد من القاهرة لمشاركته في أعمال تجسس في مصر، وتم ربطه بعمليات في ليبيا واليمن والسودان وسيناء وقطاع غزة، وعينت إيران بدلا منه مؤخرًا رجلا متهما بتهريب السلاح للمليشيات المدعومة من إيران الحوثيين الشيعة الذين يقاتلون لقهر اليمن.

وأضاف الموقع أن الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة استولوا على العاصمة اليمنية صنعاء وزحفوا نحو الجنوب وسعوا للاستيلاء على ميناء عدن الإستراتيجي الذي يتحكم في البحر الاحمر

المصدر
http://www.vetogate.com/1577928
 
التغلغل الشيعى معروف فى مصر و منتشر فى الأرياف بشكل كبير خاصة فى الوجه البحرى بمحافظات الشرقية و الدقهلية و البحيرة. بخلاف قنوات الشيعية التى تبث عبر النيلسات
 
مدارس الشيعة في مصر
بالتفاصيل.. «الوطن» تكشف «خريطة الاختراق» بالمحافظات
346966_Large_20150507083614_15.jpg


لم تكن حضانة مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، التى تم الكشف عنها خلال الأسبوع الماضى، هى الوحيدة التى تروج لنشر الفكر الشيعى فى مصر، حيث رصدت «الوطن» وجود عشرات الجمعيات الشيعية التى تملك أعداداً كبيرة من الحضانات فى أماكن مختلفة بأنحاء الجمهورية، بخلاف الشرقية، منها الجيزة وأسيوط وأسوان والغربية والقليوبية، وغيرها، إلى جانب عدد كبير من المدارس فى مناطق مختلفة. وكانت فيديوهات وصور قد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت لحضانة بمدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية ترصد قيام مسئولى الحضانة بتعليم الأطفال طقوس المذهب الشيعى، قد فجرت القضية الأسبوع الماضى، وانتهى الأمر بإغلاقها، وصدور قرار بحبس صاحبها. وكان الشيعة قد أنشأوا أول مدرسة شيعية فى مصر عام 2012، وتضم طلاباً وطالبات من عدة دول عربية وأجنبية، منها الجزائر وقطر وإيران والولايات المتحدة وغيرها من الدول، بعدها بدأت المدارس والحضانات فى الانتشار بصورة تهدد الأمن القومى المصرى. ورغم أن محمد غنيم، رئيس التيار الشيعى المصرى، يقول إن هذه المدارس التى تبشر بظهور المهدى المنتظر فى مصر تتبع جماعة «المهديين»، ولا علاقة للشيعة بهم، وأنهم لا يسعون لنشر التشيع فى مصر، فإن الواقع يؤكد أنه حتى لو كان الأمر كذلك، فـ«المهديين» جماعة شيعية تدعى أن أحد المبشرين بالمهدى المنتظر قد ظهر.

http://www.elwatannews.com/news/details/725537
 
أين يوجد شيعة مصر؟

على الرغم من أن بعض القيادات الشيعية رفضت في حديثها لـ «الوطن» أن تحدد أماكن تمركز الشيعة في مصر على اعتبار أنهم جزء من النسيج المصري إلا أن «الوطن» استطاعت أن ترصد بعض الأماكن التي تتميز عن غيرها بوجود عدد من الشيعة .
1- محافظة الدقهلية :
وخاصة في مدينة المنصورة (عاصمة الدقهلية) حيث يوجد أحد أشهر الشخصيات الشيعية المصرية وهو الدكتور أحمد راسم النفيس الذي يعمل أستاذاً مساعدا في جامعة المنصورة.
2- محافظة الشرقية :
حيث تم إلقاء القبض على أحد التنظيمات الشيعية في هذه المحافظة، ويتمركز الشيعة في هذه المحافظة في منطقة تسمى كفر الإشارة بالقرب من الزقازيق، وتطلق وسائل الإعلام المصرية على هذه المنطقة وكر الشيعة .
3- محافظة المنوفية :
بدأ ظهور عدد من الشيعة على استحياء في مركز قويسنا ولكنهم لا يجاهرون بتشيعهم.
4- محافظة أسوان :
حيث ينتمي العديد من سكان محافظة أسوان للمذاهب الصوفية .
5- محافظة الغربية :
حيث يوجد في طنطنا (عاصمة الغربية) ضريح السيد أحمد البدوي الذي يفد إليه الملايين من كافة محافظات مصر سنوياً.
وهناك حديث بين الأوساط الشيعية المصرية عن وجود شيعة في محافظات أسيوط وسوهاج وشمال وجنوب سيناء فضلاً عن بعض أحياء القاهرة.


http://www.altanweer.net/articles.aspx?id=201030019&selected_id=-10216&page_size=5&links=true
 
ننشر بالتفاصيل.. خطر الشيعة يهدد قرى مصر

تعدادهم رسميًا لا يتجاوز 15 ألفًا وتحذيرات من التشيع سرًا.. ـ خمس محافظات على القائمة.. ومخطط لتكوين تكتل شيعى بداية من أسوان امتدادًا للسودان.. كوم أمبو وطنطا الأكثر استهدافًا ـ حتى المشايخ لم يسلموا من الاستقطاب.. ومحاولات لتسفير الشباب إلى لبنان أو إيران ـ الأزهر غائب والسلفيون يتعمدون الغياب تحفظ الجدران الأشياء أكثر من ذاكرتنا، ربما تسجلها وتحكيها لمن يأتيها، ويجوز أن تحكى لك عن أسباب تدشينها ومن ومتى، لتقرأ من على أسطحها أن ثمة شيئًا من التناقض حدث، بل هو التناقض نفسه، فحين تعرف أن مكانًا ما دشن لمهمة الترويج لفكر معين، ليمر الوقت وتجد أن أول من يحارب هذا الفكر هو نفسه المكان الذى دشن من أجله، لتقرأ من بين سطور التناقض أن الأوضاع تغيرت والظروف تبدلت، هذا هو حال مؤسسة الأزهر الكيان الدينى الأول فى مصر، والذى يعتبر الحصن الأول لمواجهة التشيع فى العالم الإسلامي، فى حين أن أول من دشنه هم الشيعة قبل عدة قرون للترويج من خلاله لمذهبهم. ويبدو أن هذا المذهب لم يعد فى حاجة ولا أصحابه للانتشار عبر الأزهر، فغيره سبل تكفل الوقت لإظهارها استطاعت أن تحقق انتشارًا حتى فى عقر دار المجتمعات السنية، وهو ما استيقظنا عليه حين شاهدنا فيديو لإحدى القنوات الشيعية تعلن عن تشيع فتاتين مصريتين فى واقعة هى الأولى من نوعها. ويأتى خبر تشيع الفتاتين بالتزامن مع زيارة قام بها الأستاذ المتقاعد فى جامعة الأزهر أحمد كريمة إلى دولة إيران ولقائه بشخصيات دينية، لتكشف لنا هذه الوقائع عن حركة تدور فى المجتمع لنشر فكر جديد عليه. مصر على خريطة التشيع.. المركز متقدم منذ بدايات التشيع، والشيعة ينظرون إلى مصر نظرة خاصة، حيث نجحت إحدى طوائف الشيعة فى إنشاء الدولة الفاطمية العبيدية، التى يثنى عليها الشيعة المعاصرون، وقامت هذه الدولة بنشر مذهبها بين عامة المصريين. ويقول حسن إبراهيم حسن، فى كتاب "تاريخ الدولة الفاطمية": (عندما اعتلى الفاطميون الحكم فى مصر فى عام 909، نسبوا أنفسهم إلى السيدة فاطمة الزهراء، وقاموا ببناء الجامع الأزهر لنشر المذهب الشيعى فى عام 972، وكان زعماء هذه الأسرة يرون أن الوقت مناسب لنشر الدعوة المذهبية عن طريق العلم، ولذلك قاموا بإنشاء دار الحكمة، وهى مركز ثقافى كانت مهمته هى نشر التعاليم الشيعية). غير أن الحكومة الفاطمية فشلت فى نشر المذهب الشيعي، فلجأت إلى منع قراءة كتب المذاهب الأخرى وعملت على تهميش أهل السنة. ومع الصحوة التى شهدتها الحركة الشيعية فى التاريخ المعاصر، زاد اهتمامهم بمصر، يقودهم حنينهم للدولة الفاطمية، وفى أربعينيات القرن العشرين أرسل المرجع الشيعى محمد حسن بروجردى نائبًا عنه إلى مصر، هو محمد تقى قمى الذى اتصل بعلماء الأزهر، وأنشأ دار التقريب بين المذاهب الإسلامية سنة 1947م فى القاهرة، وساهم فى تأسيسها من شيوخ الأزهر محمود شلتوت وعبد المجيد سليم ومصطفى عبد الرازق، ومن الشيعة محمد تقى القمى - الذى كان أمينًا عامًا للدار - وعبد الحسين شرف الدين ومحمد حسن بروجردي. ونجح الشيعة فى الحصول على فتوى من الشيخ شلتوت بجواز تدريس المذهب الشيعى فى الأزهر، وهو ما عُدّ إنجازًا مهمًا لهم، خاصة مع معارضة العديد من علماء مصر لهذا الأمر. ونظرًا للعلاقة المتميزة بين الرئيس المصرى أنور السادات وشاه إيران فى تلك الفترة، فقد تم تأسيس بعض الجمعيات والهيئات الشيعية، مثل جمعية آل البيت التى تأسست سنة 1973م. وكان دعاة الشيعة يفدون على مصر، ومن بين هؤلاء مرتضى الرضوى الذى قام برحلتين لمصر سجلهما فى أحد كتبه، يقول الوردانى: "وقد حرص السيد الرضوى على استقطاب الرموز الإسلامية والثقافية فى مصر، فكان لا يطبع كتابًا فى مصر إلا ويكون قد كتب مقدمته واحد من هؤلاء الرموز، ولم يكن نشاط السيد الرضوى ينحصر فى محيط الرموز الإسلامية والثقافية، وإنما تجاوز هذا الحد وأجرى اتصالات مع بعض المسؤولين فى محيط الثقافة وبعض الصحفيين". ومع قيام الخمينى بثورته فى إيران، توترت العلاقات بين إيران ومصر، إلا أن ذلك لم يمنع وجود بعض المتشيعين الجدد، مثل صالح الوردانى والذى أسس مكتبة دار الهدف، لنشر كتبه فى عام 1989، ومع تولى خاتمى الرئاسة الإيرانية والتقارب مع الدول العربية، عاد الحديث مجددًا عن الاختراق الشيعى والذى بلغ ذروته فى الأعوام الماضية، بعد إعلان محمد الدرينى عزمه تأسيس حزبًا للغدير يمثل شيعة مصر، وبجانب ذلك عمل الشيعة على اختراق النشاط الثقافى فى مصر، وفيما يبدو أن محاولات الشيعة فى ذلك الصدد بدأت تؤتى ثمارها فى الآونة الأخيرة. 5 محافظات على قائمة الاستهداف الشيعي "محافظات لها أفضلية على الأخرى، ولكل منها ظروفها"، هكذا علق وليد إسماعيل، منسق تحالف آل الصحب والباحث فى شؤون التشيع، والذى كشف عن 5 محافظات قال إن منصات بث الفكر الشيعى فى مصر تتمركز بها، وجاء على رأس تلك المحافظات محافظة أسوان منطقة كوم أمبو، مشيرًا إلى أن لأسوان خصوصيتها، حيث تعود لقربها من السودان التى تشهد هى الأخرى مشروع انتشار شيعى كبير، ما يعنى أن هناك مخططًا لتشكيل تكتل شيعى داعم لإيران فى منطقة جنوب مصر وشمال السودان. وتابع أن من ضمن المحافظات أيضًا، محافظة الدقهلية وتحديدًا فى المنصورة، حيث يوجد أحد أشهر الشخصيات الشيعية المصرية، وهو الدكتور أحمد راسم النفيس، أستاذ مساعد فى جامعة المنصورة. وتأتى فى المرتبة الثالثة محافظة الشرقية، حيث تم إلقاء القبض على أحد التنظيمات الشيعية، وتحديدًا بكفر الإشارة، بالقرب من الزقازيق التى أعلن فيها الفتاتان تشيعهما. ولفت إلى أن محافظة المنوفية أيضًا دخلت فى قائمة مناطق التشيع، وإن لم يكن بشكل ملحوظ، وتحديدًا مركز قويسنا. فيما تعد الغربية كأبرز مناطق التشيع، نظرًا لضمها موالد كبيرة، مثل مولد السيد البدوي، والجاذب للكثير من المواطنين الصوفية أو غير الصوفية، مما حوله لمناسبة قوية لنشر المذهب الشيعى سرًا. وأكد أن تعداد الشيعة المعروف فى مصر رسميًا يتراوح بين الـ10 آلاف و15 ألف مواطن، مشيرًا إلى أن هذه الأعداد لا يجب أن نعول عليها، لما ينتهجه أغلب الشيعة من منهج يسمى بـ"تقوى"، ويقصد به أن يمارس الشيعى تشيعه سرًا، خوفًا من المجتمع الذى يعيش فيه، ولا يُعلن عنه إلا بعد أن يطمئن أن هناك جوًا عامًا مناسبًا لذلك. وضرب مثالاً لذلك بالمجتمعين: الكويتى والبحريني، قائلا إنه فى يوم وليلة، أعلن عن تحول أغلب البحرينيين والكويتيين إلى شيعيين، وهذا لا يعنى أن التحول كان بشكل مفاجئ، ولكن كان تدريجيًا يجرى فى السر، لحين تهيئة الأوضاع وأعلن كل شيعى عن نفسه. وحذر من تكرار السيناريو فى مصر، مشيرًا إلى أن هناك بوادر تشير إلى أن مصر ربما بعد أعوام قليلة تحمل بداخلها نسبة لا بأس بها من المواطنين الشيعة. وهو ما يتسق مع حديث والد الفتاتين اللتين أعلنتا تشيعهما فى نهاية أغسطس الماضى، عبر قناة "فداك" الشيعية، وأصيب الرأى العام فى مصر بصدمة عقب انتشار الفيديو على موقع يوتيوب، وتضمن إعلانًا من قبل والدهما ويدعى ربيع محمد الطنطاوي، ضابط سابق بالقضاء العسكرى كما عرف نفسه، عن تعداد الشيعة فى مصر، قائلاً إن عددهم خمسة ملايين شيعي، قائلاً: لن أرتاح حتى أشيع مليون مواطن وحدي. كتب وموالد واستقطاب للمشايخ.. الطرق تتعدد فى الاستراتيجيات الكبيرة لنشر فكرة، تضع بدل الطريقة عدة، وبدل الأسلوب أساليب، فما بالك أن يكون المراد للنشر ليس فكرة ولكن مذهب، وليس مذهبًا فكريًا ولكنه مذهب ديني، وهو ما يعنى أن عملية النشر لن تكون سهلة ولا حتى صعبة بالدرجة التى تتخيلها بل تكون بالغة الصعوبة، فحين تحادث شخصًا فى دينه فأنت تحدثه عن مصيره وحياته وحياة من يتبعونه. وهو بالضبط الأمر بالنسبة لنشر المذهب الشيعي، حيث تنوعت الطرق، ليكون لكل فئة مستهدفة طريقة. على مستوى المواطن العادي يلجئون معه عبر الموالد وأماكن يرتادها هو وأبناؤه، مثل الموالد الشعبية السيد البدوي وعبرها يتم نشر كتيبات رصد تحالف آل البيت بعضها، مثل تاريخ المذاهب فى مصر، حقوق الإنسان عند أهل البيت، عبد الله بن سبأ بين الواقع والخيال، عقائد الشيعة الإمامية، وأهل البيت. ويأتي تدشين القنوات الشيعية الصادرة عن استوديوهات داخل مصر كسبيل جديد لنشر المذهب، حيث تخرج قناتان هما فداك والثقلين اللتان يقوم على بثها شخص صوفي يدعى عبد الحليم العزم. فيما كان للمشايخ الأزهرين والمفكرين نصيب أيضا، حيث لجئوا إلى استقطابهم ومن ثم استقطاب أتباعهم، وجاء ذلك عبر نشر كتب وإصدارات لهم فى مصر، وتدشين دور نشر. وتعتبر زيارة الشيخ أحمد كريمة نموذجًا من نماذج استقطاب المشايخ الأزهريين. ورد كريمة على حالة الاستهجان التى لاقاها عقب زيارته الأخيرة إلى إيران، بأنه غير نادم وإيران دولة ليست عدوة. وأوضح فى تصريحات لـ "المصريون"، أن زيارته كانت لهدف ديني وليست زيارة سياسية، قائلًا إنه يستحق جائزة وليس نقدًا، فيما وجه هجومه إلى الأزهر قائلًا إن العناصر الإخوانية والسلفية تخترقه وهم من قاموا بانتقاده ووقف عضويته فى مجلس الشئون الإسلامية، وإنهم سعوا إليه للدخول فى المجلس وليس أنا، معلنا عن تنازله عن العضوية. فيما قال وليد إسماعيل، إن إيران والمروجين للمذهب الشيعي يسعون إلى المشايخ الأزهريين تحديدًا استغلالًا لزيهم وعمامتهم، قائلا إنهم يسعون لأن يصدروا فكرة التسامح مع السنة وأزهرهم، مشيرًا إلى أن تناقل أخبار زيارتهم يتم استخدامها سياسيًا ودينيًا. لماذا يتشيعون؟ أموال أم اقتناع سيدفعونك لتغيير مذهبك الديني، قصور في مذهب تتبناه فتلجأ لغيره أم إغراءات اقتصادية. مبرران لا تخرج عنهما أسباب من تحول من السنة إلى الشيعة، فمن يرى أن ذلك التحول خطر على المجتمع يقوم على أن هذه التحويلات نابعة عن استغلال اقتصادى وإغراءات بحياة معيشية جيدة، وهو ما كشفه تحالف آل البيت المهتم برصد الأوقار الشيعية فى مصر، حيث كشف وليد إسماعيل، في حديثه لـ "المصريون"، أن جمعيات أهلية تحصل على تراخيص بحجة مساعدة الناس فى القرى ولكنها تخفى من وراء عملها نشر الفكر الشيعي عبر إغراءات اجتماعية ومهن وشقق للمعيشة. فيما تابع أن هناك رسائل تأتي للشباب المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطرح عليهم فرصة للعمل والدراسة في إيران أو لبنان مع توفير الإقامة والمعيشة، مشيرًا إلى أن ذلك له مبرر واحد هو استقطاب الشباب إلى دراسة المناهج الشيعية. فيما يرى المتحولون أنفسهم، أن تحولهم جاء عبر قناعة ذهنية وليس إغراءات اقتصادية، ويحلل الدكتور خالد الزعفراني، الخبير فى الشئون الإسلامية، أن سبب التحول قد يكون ثالثًا ومختلفًا عن هذين السببين، مشيرًا إلى أن فشل التيارات الإسلامية فى مصر عبر تجربة الإخوان المسلمين، قد يكون هو السبب الرئيس فى تحول البعض إلى الشيعية أو إلى الإلحاد. وتابع، أن حديث الإخوان باسم الدين واعتبار أن انتقادهم انتقاد للدين، ترتب عليه تشكيك بعض الشباب تحديدًا فى دينه. وتابع، أن فكرة انتشار الشيعة ليست بالشكل الواسع كما هو مصور، مشيرًا إلى أن تأثيره فردي ولن يكون كبيرًا. أزهريون غائبون.. وسلفيون يتعمدون السكوت يتجادلون على فتوى عن علاقة الزوج بزوجته توقيتها أم مضمونها هو سبب الخلاف لا يهم، الأهم أن يبقى هناك خلاف، من سيصعد لمنابر المساجد علينا أن نصدر شروطًا تحمل فى طياتها نقاشًا حول هدفها ديني فقط أم سياسي، لا بأس عليك الآن أن تلتفت إلى بيان مهم عن تنديد أزهري لواقع يحدق فى دولة مجاورة، تنديدًا دون تحرك، يصاحبه نفى وتكرار للنفى أن الأزهر يقوم بدوره على أكمل وجه وليس هناك تقصير. وهو ما يرفضه بعض المهتمين بالشأن الشيعي فى مصر وهم من قالوا إن الأزهر يتجاهل الملف الشيعي، منشغلا بتصفية حسابات سياسية مع السلفيين والإخوان المسلمين. ورد على تلك الحجج الدكتور محمد عبد الرازق، وكيل الوزارة، أن الأوقاف لن ترضى بتشويه الدين مهما كان، مشيرًا إلى أن كل ملف خاص بالدعوة مخصص له لجنة عمل داخل الوزارة، مشيرًا إلى أن الملف الشيعى تحديدًا يتم متابعته بشكل مستمر والتعرف على مدى توسعه. وفى هذا الإطار، أصدر شيخ الأزهر بيانًا عنه، معترفًا فيه بما يعرف بـ"التشيع السياسي"، قائلًا: "الأزهر الآن بكامل أساتذته وطلابه ودعاته في الوعظ والأوقاف وكل مؤسساته مجند لمحاصرة الفكر التكفيري والتخريبي، وحماية المجتمع بكل فئاته من أي غزو فكري أو انحراف عقدي يهدف إلى زعزعة الفكر الوسطي الذي يقوم على حراسته الأزهر الشريف". وحذر «الطيب» عقب لقائه بمجموعة من أساتذة جامعة الأزهر وأئمة الأوقاف، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، من محاولات داخلية وخارجية تحاك لمصر وهذه المحاولات مدعومة بدعم مالي كبير، حسب قوله. وشدد «الطيب» على ضرورة مواجهة "الفكر التكفيري والتشيُّع السياسي الذي يحاول هدم جدران الأزهر التي ظلت صامدة شامخة على الرغم من محاولات النيل منه". على الجانب الآخر، كان السلفيون أشد المختلفين مع الرئيس المعزول محمد مرسي لرغبته فى عودة العلاقات مع دولة إيران، حيث قال خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن إعادة العلاقات مع إيران فى الفترة الحالية ليس فيه أزمة قائلًا نحن لنا علاقات مع اسرائيل لما لا يكون لنا علاقة مع ايران، مشيرا ان العلاقات لا يجب ان تخرج عن الجانب السياسي ولا تتطرق للدين. وعلق على موقف حزب النور السلفي، الذى وصفه بالصمت، قائلًا إن النور كان ورقة ضغط على مرسي وتم حرقها لذا لزم التخلص منها، على حد قوله.

المصريون
 
الاختراق الشيعي لمصر.. إلى أين؟!

فاجأت تصريحات الدكتور يوسف القرضاوي وتحذيره من الاختراق الشيعي لمصر المراقبين ومحبي الشيخ لما عرف عنه من حرصه على التقريب بين السنة والشيعة، وسارع المقربون منه إلى محاولة التبرؤ من تلك التصريحات أو التقليل من شأنها، غير أن المتابعين كانوا يدركون أنه لابد من أمر جلل ومعلومات خطيرة وصلت للشيخ دفعته للتخلي عن خطابه التقريبي المعهود، وتساءل البعض هل ثمّة محاولات شيعية لاختراق مصر؟ لم يطل السؤال كثيرًا، إذ ما سرعان نشرت صحيفة القاهرة التابعة لوزارة الثقافة المصرية كتابًا لأحد علماء الشيعة اللبنانيين، وبعدها بأيام نشرت صحيفة الغد التابعة لحزب الغد مقالاً تطاولت على السيدة عائشة أم المؤمنين وعلى عثمان بن عفان وغيرهما من الصحب الكرام رضوان الله عليهم، ولم تكد تمر ثلاثة أيام حتى انضمت للجريمة صحيفة الفجر التي نشرت ملحقًا تطاولت فيه على أم المؤمنين ونصرت المذهب الشيعي، الأمر الذي أكد بما لا يتيح مجالاً للشك وجود لوبي شيعي أو مجموعة من أصحاب النفوذ الذين يفتحون الطريق أمام غزو شيعي لمصر، فهل تشهد مصر موجة جديدة من موجات الغزو الشيعي؟ هذا ما نحاول الإجابة عليه في هذا المقال.
موجات الاختراق الشيعي لمصر:
منذ بدايات التشيع، والشيعة ينظرون إلى مصر نظرة خاصة، فلِما لها من ثقل ودور في العالم العربي والمسلم كان الشيعة يأملون في نشر مذهبهم بها، ونجحت إحدى طوائف الشيعة في إنشاء الدولة الفاطمية العبيدية، التي يثني عليها الشيعة المعاصرون، وما فتئوا يذكّرون بها ويسبون القائد البطل صلاح الدين الأيوبي لدوره في إنهاء الدولة الفاطمية وتوقف انتشار المذهب الشيعي في مصر.
ولابد أن نشير هنا إلى أن الدولة الفاطمية حاولت نشر المذهب الشيعي بين عامة المصريين، يقول حسن إبراهيم حسن في كتاب تاريخ الدولة الفاطمية: (عندما اعتلى الفاطميون الحكم في مصر في عام 909 نسبوا أنفسهم إلى السيدة فاطمة الزهراء . وقاموا ببناء الجامع الأزهر لنشر المذهب الشيعي في عام 972، وكان زعماء هذه الأسرة يرون أن الوقت مناسب لنشر الدعوة المذهبية عن طريق العلم، ولذلك قاموا بإنشاء دار الحكمة وهي مركز ثقافي كانت مهمته هي نشر التعاليم الشيعية).
غير أن الحكومة الفاطمية فشلت في نشر المذهب الشيعي، فلجأت إلى منع قراءة كتب المذاهب الأخرى وعملت على تهميش أهل السنة .
وبعد نجاح صلاح الدين الأيوبي في إنهاء الدولة الفاطمية عمل على إعادة المذهب السني في البلاد، غير أن الشيعة لم يفقدوا الأمل في مصر، وظل دعاتهم يأتون إلى مصر ويلتقون بعلمائها في محاولة للتأثير عليهم، منذ أن جاء أحد دعاتهم إلى مصر في عهد الإمام جلال الدين السيوطي الذي تصدى لأباطيله.
ومع الصحوة التي شهدتها الحركة الشيعية في التاريخ المعاصر، زاد اهتمامهم بمصر يقودهم حنينهم للدولة الفاطمية، وفي أربعينيات القرن العشرين أرسل المرجع الشيعي "محمد حسن بروجردي " نائباً عنه إلى مصر هو "محمد تقي قمي " الذي اتصل بعلماء الأزهر، ولتساهل الأزهر في موضوع الشيعة أنشئت دار التقريب بين المذاهب الإسلامية سنة 1947م في القاهرة، وساهم في تأسيسها من شيوخ الأزهر محمود شلتوت وعبد المجيد سليم ومصطفى عبد الرازق، ومن الشيعة محمد تقي القمي -الذي كان أميناً عاماً للدار- وعبد الحسين شرف الدين ومحمد حسن بروجردي .
ونجح الشيعة في الحصول على فتوى من الشيخ شلتوت بجواز تدريس المذهب الشيعي في الأزهر، وهو ما أعد إنجازًا مهمًا لهم خاصة مع معارضة العديد من علماء مصر لهذا الأمر.
غير أن الشيعة فشلوا على الرغم من ذلك في نشر دعوتهم بين صفوف الشعب المصري السني، وفترت تلك الدعوة وإن بقيت تعمل بشكل سري وهادئ، حيث يقول صالح الورداني أحد كبار المتشيعين بمصر: "وقد استمرت جماعة التقريب تعمل في مصر حتى أواخر السبعينيات تمكنت من خلال هذه الفترة من استقطاب الكثير من الرموز الإسلامية البارزة فيه..". أنور السادات وشاه إيران في تلك الفترة، فقد تم تأسيس بعض الجمعيات والهيئات الشيعية مثل جمعية آل البيت التي تأسست سنة 1973م.
وكان دعاة الشيعة يفدون على مصر، ومن بين هؤلاء مرتضى الرضوي الذي قام برحلتين لمصر سجلهما في إحدى كتبه، يقول الورداني : "وقد حرص السيد الرضوي على استقطاب الرموز الإسلامية والثقافية في مصر، فكان لا يطبع كتابًا في مصر إلا ويكون قد كتب مقدمته واحد من هؤلاء الرموز، ولم يكن نشاط السيد الرضوي ينحصر في محيط الرموز الإسلامية والثقافية وإنما تجاوز هذا الحد وأجرى اتصالات مع بعض المسئولين في محيط الثقافة وبعض الصحافيين]. الشيعة والفارق بينهم وبين أهل السنة .
ومع قيام الخميني بثورته في إيران، توترت العلاقات بين إيران ومصر، إلا أن ذلك لم يمنع وجود بعض المتشيعين الجدد مثل صالح الورداني والذي أسس مكتبة "دار الهدف" لنشر كتبه في عام 1989، ومع تولي خاتمي الرئاسة الإيرانية والتقارب مع الدول العربية عاد الحديث مجددًا عن الاختراق الشيعي والذي بلغ ذروته في الأعوام الماضية بعد إعلان محمد الدريني عزمه تأسيس حزب للغدير يمثل شيعة مصر، وبجانب ذلك عمل الشيعة على اختراق النشاط الثقافي في مصر، وفيما يبدو أن محاولات الشيعة في ذلك الصدد بدأت تؤتي ثمارها في الآونة الأخيرة.
لماذا يتشيعون؟
يحاول كثير من المتشيعين الإيهام بأن تشيعهم جاء نتيجة اقتناع فكري وقناعة عقلية، غير أن الناظر في حركة التشيع يدرك أن أسبابًا كثيرة تقف وراء عملية التشيع قد يكون آخرها في كثير من الأحيان القناعة الفكرية، ولسنا بصدد مناقشة تلك الأسباب، غير أنه لابد أن نشير أن الأموال الخارجية تعد عاملاً مهمًا وراء عملية التشيع، وفي أوائل العام الجاري اندلعت خلافات بين اثنين من رموز التشيع في مصر واتضح وقتها للجميع أن تلك الأموال هي السبب في الخلافات.
ونشير هنا إلى أن إحدى المواقع الشيعية على الإنترنت نشرت مقالاً كشفت عن أن أحد أسباب التشيع الرئيسة في مصر هي الرغبة في الحصول على الأموال، ومما جاء في هذا المقال عند الحديث عن "محمد الدريني " رئيس المجلس الأعلى لرعاية أهل البيت: من المعروف أن محمد الدريني حتى سنة 1999 لم يكن له أية علاقة بالشيعة، وكان يصدر جريدة شبه ناصرية تدعى (صوت يوليو) ذات منحى بعثي موالٍ للرئيس العراقي صدام حسين، وقد اعتادت توجيه اتهامات وطعون للإمام الخميني ووصفه بالعميل للصهيونية، وشهد العدد الرابع نوع من التغير مع بروز مقال لشخص مجهول يدعى أبا حمزة يتحدث فيه عن النسب النبوي لـصدام حسين والإمام الخميني، كما بدأت تظهر مقالات تتحدث عن أهل البيت لبعض الأشراف الذين أيدوا تحركاته ضد نقيب الأشراف.
ويكشف المقال عن أن "أبا حمزة " سعى لاستمالة محمد الدريني كي يفسح له المجال لكتابة المقالات ووعده بالأموال التي ستنهمر عليه من المرجعيات التي ستمول نشاطه إذا ما سمح لهذه المقالات بالظهور، ومن ثم تحولت صوت يوليو إلى صوت آل البيت، وتم توزيعها أثناء معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير 2001 م، والذي يتميز بكثرة دور النشر الشيعية، سعياً لكسب التأييد والشهرة خاصة أن بعض دور النشر على اتصال بمرجعيات دينية، وهو ما حدث بالفعل فيما بعد.
ويكشف المقال عن شخصية أخرى تكسبت من وراء ادعائها التشيع، وهو رجب هلال حميدة، الذي يشتبه بتورطه في الملحق الذي نشرته صحيفة الغد، حيث يقول المال: إن حميدة تظاهر لفترة بادعائه التشيع وقامت مرجعية السيد الشيرازي بتمويل نشاطاته في مصر رغم شكوك العديد من المخلصين الشيعة في عمالته للأمن، وتحول فجأة إلى أحد كبار رجال الأعمال، واستخدم هذه التمويلات التي بلغت مليون دينار كويتي لتمويل حملته الانتخابية ونجح بالفعل في اجتياز الانتخابات.
وفي لقاء مع إحدى المواقع الشيعية على الإنترنت، يقول صالح الورداني : "مرحباً بأي ممول ولكن ليس لنشر التشيع بالمفهوم المذهبي الحاد وإنما تحت لواء أهل البيت، مصر الآن تعيش مرحلة فكرية مفتوحة لا توجد أية ضغوط نعاصرها أو نعيشها الآن والأنشطة الثقافية والفكرية كثيرة ومتعددة في مصر.
والباب مفتوح أمام أية مؤسسة أو جهة أو شخصية يقيم أي مشروعات ثقافية فكرية في مصر، نحن على استعداد لتبني أي مشروع يخدم الدعوة في مصر "مشروع ثقافي طبعاً"، بداية من إنشاء مكتبة إلى إنشاء دار نشر إلى إنشاء مطبعة إلى إنشاء مكتبة عامة إلى إنشاء دار مناسبات (حسينية)".
ويكشف لنا صاحب المقال المذكور عن أن "المرجعيات والهيئات الشيعية اعتادت على منح الأموال لكل طالب لها بحجة السعي لنشر المذهب في مصر دون البحث عن الكيفية التي تنفق بها هذه الأموال، الأمر الذي أدى لإيجاد حالة من الانتهازية لدى بعض ممن يعتنقون المذهب".
وقد حذر الدكتور محمد سليم العوا في بيانه عن تصريحات الشيخ القرضاوي من خطورة الأموال التي توجّه إلى التشيع، مشيرًا إلى أن "السبب في ذلك هو أن خمس مال كل شيعي يذهب على سبيل الزكاة لمؤسسات تسعى إلى نشر الدعوة إلى المذهب الشيعي".
ولعل هذه الحقائق والتصريحات، تكشف لنا كيف نجحت أيدي التشيع في الوصول إلى عدد من الصحف المصرية ودفعها إلى نشرها مقالات تعلم أنها ستجلب عليها غضب الشارع السني، كما أنها تكشف لنا أن ما يردده هؤلاء المتشيعون عن الاقتناع والرضا بالفكرة ليس إلا محض افتراء، فالسر وراء التشيع يكمن في "أموال الخمس".
الصلة بين الشيعة والعلمانيين والماركسيين:
يعرف عن العلمانيين والماركسيين المصريين عداؤهم الشديد للحركات الإسلامية، وهو العداء الذي يدفع بعضهم للوقيعة في الإسلام، غير أن العجيب أننا وجدنا في الآونة الأخيرة توافقًا بين الشيعة وبقايا الماركسيين والعلمانيين، وإذا وضعنا "أموال الخمس" جانبًا، فنستطيع أن نقول: إن السبب في الصلة بين الشيعة وبقايا الماركسيين هو اتفاق الفريقين على الطعن في الإسلام والصحب الكرام، فـأحمد فكري رئيس تحرير "الغد" والذي يدّعي أنه كاتب الملف يرجع السبب في اختيار الشخصيات التي أساء إليها إلى ما زعمه "خطرها على الحياة الإسلامية، فهي التي أجهضت الحلم الديمقراطي في الحياة الإسلامية أو توقف عندها حكم الخلفاء الراشدين، والذين يمكن اعتبارهم مجموعة الشركاء في حادث الفتنة الكبرى"، وهذا الكلام بنصّه ومعناه تكرار لمقولات الشيعة عن الصحب الكرام وتطاولهم عليها.
ولابد من أن نشير هنا إلى أن الشيعة عملوا منذ تاقت أعينهم إلى مصر على استمالة الصحافيين والمتنفذين في وسائل الإعلام والثقافة (وجلّهم من غير الإسلاميين)، فهذا أحد دعاتهم الجدد في مصر يكتب إلى شخصية مشهورة منهم عن نشاطهم في مصر: "... من هنا جعلنا من مكتب دار الهدف نقطة التقاء لشيعة مصر، وأصبح بمثابة حسينية مؤقتة أقمنا فيه الكثير من اللقاءات، وأحيينا الكثير من المناسبات مثل: عاشوراء، ويوم الغدير لأول مرة في مصر منذ زمن طويل، وتمكنا من خلال نشاط المكتب أن نفتح الحوار مع عدة تيارات سياسية، مثل: التيار الناصري، والتيار اليساري، وكثير من المثقفين الذين كانوا يتوافدون على مكتب الهدف. وقد أحدث هذا النشاط ضجة إعلامية واسعة في الوسط الإعلامي والسياسي في مصر، فحتى مدة قريبة لم يكن أحد من أفراد هذا الوسط يتصور أن الشيعة لهم وجود في مصر، وأن هناك صورة أخرى للإسلام هي أكثر مرونة وفاعلية من تلك الصورة القائمة الجامدة التي تحاول الجماعات الإسلامية أن تفرضها على الواقع". (**)/www.albainah.net/index.aspx?function=Ite
 
شيعة مصر والطرق الصوفية… حوار مع محمد بن محمد بن إسماعيل الليثي النمر

أكدت بعض المصادر الشيعية المصرية أن هناك العديد من أتباع الطرق الصوفية متشيعين سراً إلا أنهم لا يجرءون على إعلان تشيعهم خشية الملاحقات الأمنية.
وأضافت هذه المصادر أن أكثر الناس قرباً من المذهب الشيعي هم الطرق الصوفية والسادة الأشراف الذين يمتد نسبهم إلى الحسين بن علي بن أبي طالب .
«الوطن» انفردت بلقاء مع شيخ الطريقة البيومية السيد محمد بن محمد بن إسماعيل الليثي النمر الذي يقوم على خدمة الساحة الليثية الحسينية.
السؤال : هل لك أن تحدثنا عن المذهب الذي تتعبد عليه؟
الجواب : أنا أتعبد على مذهب آل البيت لأنه المذهب الأصل والحق، فأقدم الأئمة وهو أبو حنيفة النعمان يذكر أنه لولا السنتان لهلك النعمان ، ويقصد بذلك السنتين اللتين تتلمذ فيهما على يد الإمام جعفر الصادق ، كما أن الأئمة الأربعة انتقوا بعض ما في مذاهبهم من مذهب آل البيت.
السؤال : كيف تقيم التعامل الأمني مع محبي آل البيت؟
الجواب : التعامل الأمني تعامل راق ومتحضر، ولا يوجد عداء بين الجهات الأمنية ومحبي آل البيت الذين يدخلون في إطار الصوفية . السلطات الأمنية تقر ما تقوم به الطرق الصوفية من أنشطة وتحضر الاحتفالات الصوفية ، بل وتقوم بحراسة المتصوفة حتى لا يتم التعدي عليهم من السلفيين وأهل السنة .
السؤال : هل تصلي على التربة الحسينية؟
الجواب : أنا أسمع أن بعض الشيعة في مصر يصلون على التربة الحسينية، ولكن محبي آل البيت يصلون الصلاة العادية.
السؤال : هل الصوفية تعتبر بوابة التشيع في مصر؟
الجواب : 90% من أهل مصر صوفية ومحبين لأهل البيت، والصوفية يشتركون مع الشيعة في حب آل البيت.
السؤال : هل تحتفل بمولد أئمة آل البيت؟
الجواب : لا أحد يمنع الاحتفال بأئمة آل البيت؛ لأننا كأشراف نعتبرهم أجدادنا فنحن من نسلهم، نحتفل بجميع موالد الصالحين، كمولد السيد أحمد البدوي والسيد إبراهيم الدسوقي والسيدة نفيسة ، حب المصريين لآل البيت حب فطري، فالمصريون كلهم يحبون آل البيت وأن عامتهم يوالون آل البيت، ولذلك تجد أن الجهات الأمنية لا تتعرض لمن يوالي آل البيت وإنما تتعرض لمن يدخل تحت عباءة التشيع؛ لأن كثيرين منهم دون المستوى حيث أنهم يسبون الصحابة وأم المؤمنين عائشة ونحن براء من ذلك.
السؤال : ما مدى صحة الاتهامات السلفية للطرق الصوفية بأنها طرق بدعية؟
الجواب : السلف لديهم بعض الحق؛ لأن الصوفيين في مصر لا يعرفون من يحتفون به، فعندما يحتفون بالسيد أحمد البدوي لا يعرفون من هو أحمد البدوي ، والأمر لا يعدو كونه اجتماعاً على الطعام والمزمار في حين أنهم أبعد ما يكونون عن المحتفى به.
ولكن أريد أن أقول : إن أهل السنة والسلف لا يحبون الصالحين وأهل البيت؛ لأن الناس أعداء ما جهلوا، وهذا ينم عن جهل صريح ومتعمد بآل البيت.
السؤال : ماذا تفعل في العاشر من المحرم؟
الجواب : نحيي ذكرى وفاة الحسين رضي الله عنه، حيث نتفجع لما حل به، ولكن لا نلطم ولا نعول بل حزننا في القلب.
السؤال : هل صحيح أن هناك اختراقاً شيعياً للصحافة المصرية؟
الجواب : ما نشر من مواد صحافية تساند أفكار التشيع لا يعدو كونه تصرفات فردية، أنا أحدثك كرجل صوفي يعتنق الطريقة البيومية ولا يجب أن ننصب أنفسنا قضاة فمن أساء فهو معروف ومن أحسن فهو معروف.
السؤال : هل تقر سب الصحابة؟
الجواب : هناك فرق بين التشيع ومذهب آل البيت الذي هو مذهب الحق وأهل البيت لا يقاس بهم أحد، لا نقر السب والشتم والانتقاص من صحابة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وما سمعنا أحداً من أهل البيت يسب أحداً من صحابة رسول الله، نريد في هذا الوقت أن يجتمع السنة والشيعة ويجب اتباع مبادرة شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت في دعوته للتقريب بين المذاهب.
السؤال : ما أهم أنشطة الساحة الليثية الحسينية؟
الجواب : أسس الساحة محمد بن إسماعيل الليثي النمر وتضم مكاناً لمجالس العلم واستراحة للنوم (يأتيها زوار من كافة محافظات مصر)، وهناك مكان مخصص للسيدات، كما تم تخصيص مكان لإعداد الطعام لفقراء المسلمين وهناك جلسة علم كل ثلاثاء.
 
المؤسسات الشيعية في مصر

هناك العديد من المؤسسات التي تبنت الفكر الشيعي في مصر، وقليل من هذه المؤسسات أعلن صراحة أنه يمثل التيار الشيعي في مصر، وكل هذه المؤسسات تم إغلاقها أو تجميد نشاطها.
دار التقريب بين المذاهب الإسلامية :
تم تأسيسها في الأربعينيات في القاهرة بغية التقريب بين المذهبين : الشيعي والسني، وقد تولى الأمانة العامة لهذه الدار محمد تقي القمي وأصدرت الدار مجلة رسالة الإسلام.
جمعية آل البيت :
تم تأسيسها في عام 1973 في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وتم إغلاقها في أعقاب توتر العلاقات بين النظام المصري والثورة الإيرانية، واعتمدت الجمعية في عملها على فتوى الشيخ شلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفري.
المجلس الأعلى لرعاية آل البيت :
أسسه محمد الدريني (أحد أشراف مصر وأحد أشهر المتشيعين المصريين) وتولى الدريني الأمانة العامة لهذا المجلس وكان من بين آليات المجلس جريدة صوت آل البيت، جمعية الحوراء الخيرية، مركز الإمام علي لحقوق الإنسان، ولجنة مشروع العتبات المقدسة.
دار البداية للنشر :
أسسها صالح الورداني في الثمانينيات حيث باشرت نشر بعض الكتب الشيعية وخاصة مؤلفات محمد تقي المدرسي وحسن الصفار
دار الهدف :
أسسها أيضاً صالح الورداني في أعقاب إغلاق دار البداية في عام.1989
 
جهاز امن الدوله ( الامن الوطني) بدا بشن حمله كبرى على كل الجمعيات والمؤسسات المتشيعه والمتخفيه في وداء الصوفيه وإغلاق العديد من المراكز والجمعيات التي تعمل تحت غطاء خيري او صوفي ...... بل وتجميد اصولها كجمعيات الاخوان الارهابيه بالضبط ......
 
جهاز امن الدوله ( الامن الوطني) بدا بشن حمله كبرى على كل الجمعيات والمؤسسات المتشيعه والمتخفيه في وداء الصوفيه وإغلاق العديد من المراكز والجمعيات التي تعمل تحت غطاء خيري او صوفي ...... بل وتجميد اصولها كجمعيات الاخوان الارهابيه بالضبط ......
مواجهة التشيع لا تكون قط بالمواجهة الأمنية لكن بالمواجهة الفكرية. المواجهة الأمنية ستكون مثل المسكنات و مضادات الإلتهاب أى علاج قصير المدى. خطورة التشيع إذا إزداد عليه الضغط نزل تحت السطح و خمد لعشرات السنين حتى يجد بيئة ملائمة و يستيقظ مرة أخرى و يمارس نشاطاتها من جديد. ليس امامنا من وسيلة فعالة سوى المواجهات الفكرية. قد تأخذ وقتا و لكن علاجا ناجعا.
 
مواجهة التشيع لا تكون قط بالمواجهة الأمنية لكن بالمواجهة الفكرية. المواجهة الأمنية ستكون مثل المسكنات و مضادات الإلتهاب أى علاج قصير المدى. خطورة التشيع إذا إزداد عليه الضغط نزل تحت السطح و خمد لعشرات السنين حتى يجد بيئة ملائمة و يستيقظ مرة أخرى و يمارس نشاطاتها من جديد. ليس امامنا من وسيلة فعالة سوى المواجهات الفكرية. قد تأخذ وقتا و لكن علاجا ناجعا.

الاثنين مطلوبين. أى جهة تبشيرية عموما تسعى بشكل أساسي لنشر عقيدتها وسط الفقراء لذلك يجب منع هذا السرطان عنهم بطريقة أمنية أولا.
 
مواجهة التشيع لا تكون قط بالمواجهة الأمنية لكن بالمواجهة الفكرية. المواجهة الأمنية ستكون مثل المسكنات و مضادات الإلتهاب أى علاج قصير المدى. خطورة التشيع إذا إزداد عليه الضغط نزل تحت السطح و خمد لعشرات السنين حتى يجد بيئة ملائمة و يستيقظ مرة أخرى و يمارس نشاطاتها من جديد. ليس امامنا من وسيلة فعالة سوى المواجهات الفكرية. قد تأخذ وقتا و لكن علاجا ناجعا.
هذا دور الازهر وكل من له صله بالمجال العلمي والدعوي عير الندوات والبرامج و المعسكرات الشبابيه يجب ان يسير ذلك جنبا الى جنب مع الحل الأمني ...... أظن ان الوعي بالخطر الشيعي والتشيع السياسي اصبح اكبر عن ذي قبل ..... على الأقل اذا قام احدنا وسط مجموعته الاسريه والعائلية او في عمله بتوعيه الناس وتحذيرهم من خطره وحثهم على البحث في ذلك فهذا له اثر على المدى القريب ......
 
ما شاء الله الشيخ وليد اسماعيل و الاخ علاء قائمين بجهود جباره
و فى قناه اسمه قناه صفا و قناه تانيه اسمها الصحب و الا ال هما اللى قا~مكين على محاربتهم جزا الله القائمين عليهم خير الجزاء
 
كلام فاضى
___________________
فيه أشراف كثر بمصر وهم أشراف حسنيين وأشراف حسينيين
الأشراف لهم نقابة ومتفرعين فى مصر
ومن ضمن أماكن تواجداهم فى بحرى
الشرقية ومعظم مراكزهاً يتواجد بهاً أشراف ومن أشهرهم عائلات المغازى وعرابى والطحاوى وغيرهم أسماء كثيرة م وكذلك الغربية وأبرز عائلات الأشراف فيهاً فودة وعبدالدايم
وكذلك معظم محافظات بحرى
وعائلات الأشراف معروفة ولكنهم ليسواً شيعة
ومعظم إمتدادات الأشراف ياما قادمة من هجرات المغرب العربى أو بالصعيد وهى هجرات عبر البحر
وهجرات الصعيد ليست مقتصرة على الأشراف وحسب وبل وقبائل عربية كثيرة
والطرق الصوفيه وإن كانت لهم تجاوزات عقائدية ولكنهم من حارب بهم السلطان صلاح الدين الايوبى التشيع فى مصر بعد سقوط الدولة العثمانية
ولا يُعتقد أن ممكن الصوفيين يقبلواً بمذهب يسب آمهات المؤمنين ويلعن الرعيل الأول من صحابة رسول الله
 
عودة
أعلى