إسرائيل تشكر أمريكا وبريطانيا لعرقلتهم مقترحا مصريا بإخلاء المنطقة من النووى

alaa tamer

عضو مميز
إنضم
5 أبريل 2010
المشاركات
2,454
التفاعل
10,290 0 0
إسرائيل تشكر أمريكا وبريطانيا لعرقلتهم مقترحا مصريا بإخلاء المنطقة من النووى


ذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأحد، أن إسرائيل شكرت الليلة الماضية الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا على قيامهم بعرقلة مسعى عربى قادته مصر، لعقد مؤتمر حول جعل منطقة الشرق الأوسط منزوعة السلاح النووى. ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فقد أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى عن تقديره له وللرئيس باراك أوباما على موقف واشنطن خلال مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية الذى عقد فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وذكر بيان صدر عن مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن "الولايات المتحدة التزمت بالتعهدات التى قدمتها لإسرائيل، والخاصة بمنع اتخاذ مشروع قرار يخص الشرق الأوسط وكان سيتجاهل احتياجات إسرائيل الأمنية والتهديدات المحدقة بها".

 
بعد الدور الأمريكى بإحباط جهود مصر لحظر انتشار السلاح النووى بالمنطقة.. إسرائيل تتنفس الصعداء.. الإعلام العبرى: واشنطن أنقذتنا من مراقبة منشآتنا النووية.. ومسئول إسرائيلى: القاهرة فشلت فى لى ذراعنا


تنفست إسرائيل الصعداء اليوم السبت، عقب فشل مباحثات مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى فى الأمم المتحدة بنيويورك لإصدار الوثيقة الختامية، لمنع الانتشار النووى بمنطقة الشرق الأوسط التى دعت إليها مصر ودول عربية ودول عدم الانحياز، وذلك بعد نجاح الولايات المتحدة، بعرقلة صدورها لتضمنها اقتراحات جادة لإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووى.


ارتياح فى إسرائيل بعد فشل انعقاد المؤتمر


وعقب الإعلان رسميا عن فشل المؤتمر سادت حالة ارتياح شديدة لدى الأوساط السياسية والأمنية فى إسرائيل، لأن المؤتمر الذى كان مقرر انعقاده فى مارس 2016 بدعوة من مصر لأمين عام الأمم المتحدة بغض النظر عن موقف إسرائيل قد تم إلغاؤه.


رفض الوثيقة الختامية للمباحثات صب فى صالح إسرائيل


وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن رفض الولايات المتحدة للوثيقة الختامية بشأن نزع السلاح النووى فى منطقة الشرق الأوسط جاء فى صالح إسرائيل، مضيفة أن مصر وغيرها من الدول حاولت جاهدة لضم إسرائيل بالوثيقة وإلزامها بتفتيش مفاعلاتها النووية. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل ليست عضوا فى الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة النووية لم تعلن صراحة حتى الآن سياستها النووية، وأنه فى حال إذا كان قد تمت الموافقة على الوثيقة كان المؤتمر الدولى سيجبرها على أن تعلن موقفها.


كندا وبريطانيا والولايات المتحدة نسفوا الوثيقة لصالح إسرائيل


وأوضحت يديعوت أن الولايات المتحدة، بدعم من كندا وبريطانيا قد نسفا الوثيقة التى كان من المفترض أن تعتمد أمس الجمعة بعد حوالى 4 أسابيع من المباحثات المكثفة، مشيرة إلى أن لجنة القادمة ستعقد عام 2020. وأعلنت مصر عن أسفها الشديد وأعربت عن خيبة أمل كبيرة بعد انحياز الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا لإسرائيل، محذرة من عواقب قد تواجه العالم العربى والرأى العام بسبب هذا الموقف. وفى السياق نفسه، قال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، إن رفض الولايات المتحدة للوثيقة التى تدعوا لنزع الأسلحة النووية من المنطقة، أنقذ إسرائيل من موقف حساس للغاية. إحباط واشنطن لمساعى مصر أنقذ تل أبيب من مراقبة منشآتها النووية فيما قالت "القناة العاشرة" الإسرائيلية، إن إحباط الولايات المتحدة الأمريكية للمخطط المصرى فى الأمم المتحدة أنقذ إسرائيل من فتح ترسانتها النووية أمام المفتشين الدوليين، مشيدة بدور واشنطن فى دعم تل أبيب ووقوفها بجوارها لصد "اللغم" الذى كانت تنوى مصر وبدعم من الدول العربية زرعه فى طريق إسرائيل، على حد وصفها. ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلى رفيع المستوى قوله: "إن الدول العربية بقيادة مصر تحاول ثنى يد إسرائيل، للتوقيع على المعاهدة التى تتطلب إشراف دولى على المنشآت النووية".


إسرائيل لم تنف أو تؤكد حتى الآن امتلاكها سلاح نووى


وأوضحت القناة العبرية أن إسرائيل لم تنف أو تؤكد حتى الآن وجود أسلحة نووية بحوزتها، لافتة إلى أن مصادر خارجية فى منطقة الشرق الأوسط تقول إن أكبر ترسانة نووية فى الشرق الأوسط توجد لدى إسرائيل. وقال مسئول إسرائيلى رفيع المستوى عقب إعلان فشل المؤتمر: "إننا سوف تنضم إلى الاتفاقية الدولية، عندما يسود السلام فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، لضمان أمننا"، على حد قوله.


وفى السياق نفسه، ذكرت "القناة الثانية" الإسرائيلية، إن رفض عقد المؤتمر دون مشاركة إسرائيل التى لم توقع على اتفاقية حظر الأسلحة النووية، نجاح دبلوماسى كبير لإسرائيل، ويؤكد مدى صلابة العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية رغم الخلافات التى نشبت بينهما الفترة الأخيرة. تبدد مخاوف إسرائيل وكان قد أعرب مسئولون إسرائيليون يوم الخميس الماضى، عن مخاوف من قرار دولى بوضع منشآت إسرائيل النووية تحت رقابة الأمم المتحدة، وذلك قبل ساعات من المؤتمر المستمر منذ شهر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى المبرمة عام 1970 والمنعقد فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك والذى انتهى أمس الجمعة برفض وثيقته الختامية. وكان قد بحث المؤتمر عدة قضايا على رأسها الإخفاق فى الدعوة لعقد مؤتمر كان من المزمع عقده عام 2012 بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط، وقال دبلوماسيون إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن قضية الشرق الأوسط فإن الموقعين على المعاهدة قد لا يوافقون على الوثيقة الختامية للمؤتمر.


فشل دعوة مصر لعقد مؤتمر لحظر انتشار السلاح النووى بسبب واشنطن


وفى الشهر الماضى اقترحت مصر بدعم من دول عربية أخرى ودول من منظمة عدم الانحياز أن يدعو الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، إلى عقد مؤتمر إقليمى بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل سواء بمشاركة إسرائيل أو بدونها، وذلك مثلما جاء خلال الاجتماع الذى عقد فى عام 2010 لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى. وعارضت واشنطن وإسرائيل الفكرة، حيث حاولت الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى حل وسط يرضى العرب لكن لا يغضب إسرائيل. وقال مسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية إن توم كانتريمان مساعد وزير الخارجية الأمريكى يزور إسرائيل حاليا لمناقشة قضية أن تكون المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وقضايا أخرى، وذلك فى الوقت الذى عبر فيه مسئولون إسرائيليون عن مخاوفهم أمس من إمكانية اتخاذ قرار، فى نيويورك، يكون له أبعاد إشكالية على البرنامج النووى الإسرائيلى، ويتبنى موقف مصر والدول العربية بشأن شروط انعقاد المؤتمر الدولى لجعل الشرق الأوسط خاليا من الأسلحة النووية.


تقرير القناة العاشرة الإسرائيلية


الدير بالذكر أن كانترمان، تواجد فى إسرائيل منذ الثلاثاء الماضى، وأجرى اتصالات مع كبار المسئولين فى وزارة الخارجية الإسرائيلية وهيئة للأمن القومى فى مكتب رئيس الحكومة، ولجنة الطاقة الذرية، حيث كانت تخشى تل أبيب تكرار ما حصل فى مؤتمر عام 2010، حيث شمل البيان الختامى فقرة بشأن القدرات النووية الإسرائيلية، ودعا إلى وضع منشآتها النووية تحت رقابة شاملة من قبل الأمم المتحدة، كما دعا البيان فى حينه إلى عقد مؤتمر خلال سنتين بشأن جعل الشرق الأوسط خاليا من السلاح النووى.

1.jpg


2.jpg


3.jpg


4.jpg






 
مصر تنفى مسئوليتها عن منع صدور وثيقة لمنع الانتشار النووى وتؤكد: الولايات المتحدة عرقلت رسميا صدور الوثيقة لتضمنها مقترحات جادة.. هشام بدر:قدنا معركة لعقد مؤتمر إخلاء المنطقة فى مارس المقبل


أعرب السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية ورئيس وفد مصر لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى عن أسفه لإخفاق المؤتمر فى إصدار الوثيقة الختامية، لمنع الانتشار التى كانت مدعوة عربيا ومن دول عدم الانحياز، مؤكدا أن الولايات المتحدة هى التى قامت رسميا بعرقلة صدور الوثيقة لتضمنها اقتراحات جادة لإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووى. الوثيقة كانت تتطلب إجماع الدول الحضور للصدور وأوضح بدر فى تصريح خاص لليوم السابع أن الوثيقة كانت تتطلب إجماع الدول الحضور للصدور، وبالتالى فاعتراض الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا مثل " فيتو" على صدورها على الرغم من أنها كانت مدعومة من كل دول العالم، لافتاً إلى أنه بعد معركة دبلوماسية كبرى قادتها مصر واستمرت لأربعة أسابيع نجحت مصر فى تضمين المقترحات المصرية والعربية للوثيقة والتى تمثلت فى عقد مؤتمر إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بحد أقصى مارس 2016 وهو الموعد الغير قابل للتأجيل برعاية ودعوة الأمم المتحدة، إلا أن بدر حمل الولايات المتحدة المسئولية بعرقلة الوثيقة لرغبتها فى عدم انعقاد مثل هذا المؤتمر، واتخاذ خطوات جادة نحو إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط. الوثيقة كانت تتضمن التزامات آخرى بشأن نزع السلاح النووى ومنع الانتشار وأعربت مصر فى كلمتها الختامية التى ألقاها هشام بدر رئيس الوفد عن قلقها البالغ من هذا التطور الذى يثبت عدم جدية بعض الدول فى تنفيذ الالتزامات وتنفيذ القرار الخاص بإخلاء الشرق الأوسط، وأكد أن الإرادة الدولية كانت واضحة من خلال الإجماع الدولى على الوثيقة بضرورة تنفيذ الالتزامات القانونية بالمقترح إلا أنه تم عرقلته، وقال أن الوثيقة كانت تتضمن التزامات آخرى بشأن نزع السلاح النووى ومنع الانتشار والحق فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية، وبعد جهود على مدى أربع أسابيع تم عرقلة الوثيقة مما يعنى إخفاق المؤتمر فى التحرك للإمام وهو ما يضعف مصداقية معاهدة منع الانتشار النووى. ورفض بدر الاتهامات لمصر بأنها تسببت فى إفشال المؤتمر بل على العكس وجه بدر الإتهامات إلى الدول الثلاث التى إعترضت على الوثيقة وعرقلة ظهورها للنور وحماية المنطقة من أسلحة الدمار الشامل. وفى الشهر الماضى، اقترحت مصر بدعم من دول عربية أخرى ودول من منظمة عدم الانحياز أن يدعو الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إلى عقد مؤتمر إقليمى بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل، مثلما جاء خلال الاجتماع، الذى عقد فى عام 2010 لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى. الاجتماع فشل فى التوصل إلى توافق حول المبادرة العربية وأنتهى الاجتماع أمس الجمعة فى نيويورك إلى الفشل بسبب رفض الولايات المتحدة وحلفائها المبادرة العربية التى تزعمتها مصر لإقامة منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الاوسط، فبعد مفاوضات استمرت نحو اربعة اسابيع اعلنت كل من واشنطن ولندن واوتاوا رفضها جزءا من مشروع البيان الختامى يحدد الاول من مارس 2016 موعدا نهائيا لتنظيم مؤتمر حول انشاء منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الاوسط ويكلف الامين العام للامم المتحدة بان كى مون الدفع لتنفيذ هذه المبادرة التى اطلقت فى 1995. الأ أن اسرائيل التى لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووى ولكنها شاركت فى المؤتمر بصفة مراقب للمرة الاولى منذ 20 عاما، رفضت أن يتم تحديد موعد المؤتمر المرتقب أو جدول اعماله وكذلك وصاية الامم المتحدة، وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون نزع السلاح والامن الدولى روز اي. جوتميلر "ليس هناك اتفاق على هذه الوثيقة". وبعدما انتقدت تضمين مشروع البيان الختامى "مهلة نهائية عشوائية"، اكدت أن مسودة البيان "لا تتفق مع السياسة (الأمريكية) المتبعة منذ زمن بعيد" ولا تحوز "موافقة كل الاطراف المعنية" فى اشارة واضحة إلى اسرائيل. الولايات المتحدة ترفض الوثيقة التى تهدف لتخليص العالم من الأسلحة النووية وكانت وكالة الأسوشيتدبرس قد أكدت فى تقرير اليوم السبت أن الولايات المتحدة أعربت عن رفضها لوثيقة عالمية تهدف لتخليص العالم من الأسلحة النووية، كانت قد تقدمت بها الدول العربية بقيادة مصر، بسبب خلاف حول الموعد النهائى لتنظيم مؤتمر إقليمى حول إنشاء منطقة خالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قالت فى رفضها للاقتراح العربى أن مصر وغيرها من الدول "تتلاعب بسخرية" بالعملية من خلال وضع موعد نهائى لإسرائيل وجيرانها لتحقيق، فى غضون أشهر، منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية. وكان المؤتمر الأقليمى سيعقد بمشاركة إسرائيل أو دون مشاركتها ودون الاتفاق على أجندة ودون مناقشة القضايا الأمنية الاقليمية. وعارضت واشنطن واسرائيل هذه الشروط. إسرائيل ليست طرفا فى معاهدة عدم الإنتشار النووى وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل ليست طرفا فى معاهدة عدم الإنتشار النووى ولم تعترف قط بامتلاكها برنامج نووى ضخم، وبرزت كأحد الدول الرافضة لتحديد موعد للمؤتمر المرتقب أو جدول أعماله وكذلك وصاية الأمم المتحدة. وتقول الأسوشيتدبرس أن المؤتمر ربما يجبر الدولة اليهودية على الإعتراف بما تمتلكة من برنامج للأسلحة النووية. وتجرى المفاوضات الخاصة بالإلتزام المعاهدة المبرمة فى عام 1970، فى مؤتمر مستمر منذ أربعة أسابيع، لكن لم يتم الإجماع فيما بين الدول الموقعة عليها والبالغ عددها 191. وإتهمت روز جوتيمولر، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية، بعض الدول بتقويض عملية التفاوض وعدم التوصل لإتفاق. وقالت أن مصر ودولا عربية وضعوا شروطا غير واقعية وغير عملية للمفاوضات. دبلوماسى غربى رفيع إتهم مصر صراحة بتدمير المؤتمر وبحسب وكالة رويترز فإن دبلوماسى غربى رفيع إتهم مصر صراحة بتدمير المؤتمر وقال أن مصر تجاوزت الحد وحالت دون إقتراب المنطقة من أن تصبح خالية من أسلحة الدمار الشامل. هذا فيما ألقى هشام بدر، المتحدث باسم الخارجية المصرية ورئيس الوفد المصرى فى المؤتمر، باللوم على واشنطن ولندن وأوتاوا، فى عدم التوصل لإجماع قائلا إنه يوم حزين لمعاهدة حظر الإنتشار النووى.

 
إسرائيل تشكر أميركا لعرقلتها مسعى مصر حظر انتشار النووي
الأحد 6 شعبان 1436هـ - 24 مايو 2015م
3ea500d7-9919-423e-9bbb-a547e1bedc3c_16x9_600x338.jpg

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

رابط مختصر
القاهرة – إيهاب عبدالله
ذكر راديو "صوت إسرائيل أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قام باتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري. وأعرب نتنياهو عن تقديره للموقف الذي اتخذته الإدارة الأميركية، وكل من بريطانيا وكندا، خلال مؤتمر مراجعة معاهدة انتشار الأسلحة النووية، الذي عقد أخيراً في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، مما أدى إلى عرقلة مسعى عربي، قادته مصر، لعقد مؤتمر حول جعل منطقة الشرق الأوسط منزوعة السلاح النووي. وأكد نتنياهو على التزام الولايات المتحدة بتعهداتها

الخاصة بأمن إسرائيل.
وقال بيان صدر عن مكتب رئاسة الوزراء، أورده الراديو، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة التزمت بالتعهدات التي قدمتها لإسرائيل، والخاصة بمنع اتخاذ مشروع قرار يخص الشرق الأوسط، والذي كان سيتجاهل احتياجات إسرائيل الأمنية والتهديدات المحدقة بها.

وبررت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الأسلحة والسلم الدولي، روز غوتميلر، رفض واشنطن الوثيقة الختامية بأن "البعض"، في إشارة إلى مصر، "حاول استخدام مؤتمر المراجعة لخدمة أهدافهم الضيقة على حساب المعاهدة، ما يتعارض مع مبادئنا منذ زمن بعيد".

من جانبه عبر بان كي مون عن خيبة أمله لأن أطراف معاهدة حظر الانتشار النووي "لم يتمكنوا من تضييق هوة الخلافات بشأن مستقبل نزع السلاح النووي أو الوصول إلى رؤية جماعية جديدة حول كيفية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل الأخرى".

يذكر أن مسودة الإعلان الختامي لمؤتمر المراجعة الدورية لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية تضمنت فقرة أعدتها مصر تنص على تكليف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الدعوة إلى مؤتمر لــ"مناقشة جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل خلال مدة لا تتجاوز مارس 2016"، وهو ما رفضته إسرائيل، ودفع الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا إلى مساندتها.

 
اعقد ان هذا الحدث هو فى صالح مصر والدول العربية جميعها وذلك بتعرية اسرائيل وداعميها واظهار الازدواجية فى التعامل والكيل بمكيالين فتستخدم كورقة مثلها مثل الاتفاق الايراني حاليا للسعي نحو تملك سلاح ردع للدول العربية
 
شروع مصر والدول العربية في هكذا خطوة مدروسة ودقيقة،
يعتبر نجاحا كبيرا حتى مع عرقلته دوليا،
مجرد الضغط الديبلوماسي هو في حد ذاته كفيل بإظهار التناقضات في السياسات الغربية،
وهو مفتاح لتبرير دولي وقانوني مستقبلي ﻷي مشروع عربي يتجه الى التسليح غير التقليدي،
سواء في الاتجاهات النووية أو في الإتجاهات الكيميائية والبيولوجية المتطورة والمزدوجة،
بالتوفيق لدولنا العربية..وسدد الله مساعيهم دائما
 
ذلك انسب وقت لتحرك عربي جماعي او شبه جماعي نحو امتلاك التكنولوجيا النوويه علي الاقل
 
أى حد محتاج أى مساعدة عليكم وعمنا كيم يونج أون ومتكسفوش. الراجل لاسع ومستبيع وبيحب يخدم بس انت تشوفه وهو هيشوفك .


images
 
أى حد محتاج أى مساعدة عليكم وعمنا كيم يونج أون ومتكسفوش. الراجل لاسع ومستبيع وبيحب يخدم بس انت تشوفه وهو هيشوفك .


images
يا راجل ده مجنون ممكن يعدم الوفد الرسمي الزائر لو لم تنجح المفاوضات:D
 
قال إبراهيم العسيري، نائب رئيس مجلس علماء مصر للطاقة، وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، إنه كان يتوقع تكرار الموقف الأمريكي بخصوص حظر انتشار السلاح النووي بالشرق الأوسط، متسائلا: "بأي صفة إسرائيل تقوم بدور المراقب في الاتفاقية رغم أنها لا تصدق على الاتفاقية؟!".

وتابع، "العسيري"، خلال تصريحاته التليفزيونية له: "أحس أن وشنطن تتعامل مع المنطقة بازدواجية، لأن إسرائيل تجلس في جنة، ولديها رءوس نووية، ولا أحد يتهمها بشيء، ولا أعتقد أن الضغط سيؤثر على الأمر، بل ما سيؤثر هو تغيير الموقف الداخلي بالولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف العسيري: "لابد وأن تلجأ الدول العربية للسلاح النووي مثل إسرائيل.. وليس السلمي، مثل السعودية والإمارات والكويت، وتأخذ مواد التصنيع من الهند والصين وروسيا، وليس شرطا أن تأخذها من واشنطن، وهذا أسلوب ضغط فعال".

ولفت إلى أن: "سلاح الضغط الوحيد على واشنطن هو سلاح البترول، ولكن أمريكا تشتري الآبار البترولية الآن لحماية نفسها من هذا الأمر".


 
عودة
أعلى